روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: إسقاط تمثال ضخم لصدام حسين في ساحة الفردوس ببغداد / غياب عناصر الشرطة والجيش عن شوارع بغداد


مرحبا بكم مستمعينا الكرام، في متابعة جديدة لتطور الاوضاع في العراق، وفي العاصمة بغداد، فضلا عن متابعة لمواقف وردود فعل اقليمية وعالمية على التطورات التي يعشيها العراق منذ صباح اليوم، والتي تزامنت مع وصول القوات الاميركية الى قلب العاصمة العراقية.

--- فاصل ---

افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان دبابة اميركية تعود لمشاة البحرية الاميركية المارينز، اسقطت مساء اليوم الاربعاء، بمساعدة مدنيين عراقيين،.. أسقطت تمثالا ضخما لصدام حسين كان منتصبا في ساحة الفردوس (او الجندي المجهول سابقا) التي تقع امام فندق فلسطين وسط العاصمة بغداد، وقد سارع عدد كبير من العراقيين بعد ذلك الى سحق التمثال باقدامهم، حسب تعبير الوكالة.
التي اوضحت انه بعد وصول جنود اميركيين الى المنطقة التي تقع في شارع السعدون، قام عدد من العراقيين وسط تحلق مئات آخرين من حولهم، قاموا بوضع حبل حول تمثال صدام، ثم حاولوا، مزودين بسلم، اسقاط التمثال، ووصلت بعد ذلك الى ساحة الفردوس، مدرعة ثقيلة تعمل عادة على قطر الآليات المعطلة، للمساعدة على اسقاط التمثال، الذي تهاوى على وقع اصوات العراقيين الذين تدافعوا للدوس عليه.
في السياق ذاته، اشارت وكالة رويترز للانباء الى ان دخول القوات الاميركية الى بغداد تم بسهولة غير متوقعة في حين كان المسؤولون العراقيون يتعهدون بمقاومة شرسة في العاصمة لم تتحقق حتى الان، حسب تعبير الوكالة التي اضافت ايضا ان
دخول قوات التحالف الى بغداد تم على ثلاث مراحل، مع السيطرة اولا على مطار بغداد قبل اسبوع..
ثم تمت السيطرة على الضفة الغربية من نهر دجلة التي يوجد عليها القصر الجمهوري، وتلت ذلك المرحلة الثالثة التي تمت اليوم، مع تقدم القوات الاميركية الى الاحياء الشمالية والشرقية من المدينة.
وكان الزميل علي الرماحي قد تحدث في وقت سابق من اليوم مع المحلل العسكري العقيد الركن المتقاعد علي حسين جاسم، عن تطور العمليات العسكرية في العراق:

(مقابلة)

وعن الوضع في جنوب العراق، معي في الاستوديو الزميل على الرماحي وهو يتحدث عبر الهاتف مع مراسلنا سعد المحمد الموجود حاليا في محافظة العمارة:

(تقرير الكويت)

هذا وقد تابع مراسلو الاذاعة في شمال العراق، تطور العمليات العسكرية على عدة محاور.
هذا اولا مراسلنا في السليمانية سمير رمزي، وهو يحدثنا عن الاشتباكات بين قوات البشمركة الكردية والقوات العراقية، قرب مدينة كركوك:

(تقرير السليمانية)

وعن تقدم العمليات العسكرية على محاور اربيل الموصل واربيل دهوك، يحدثنا موفدنا الى كردستان العراق الزميل سامي شورش:

(تقرير سامي شورش)

--- فاصل ---

اعلن الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر اليوم ان الرئيس الاميركي جورج بوش مسرور لرؤية العراقيين يعبرون عن رغبتهم بان يكونوا احرارا.
فلايشر اوضح ايضا ان الحرب لم تنته بعد لكن الاحتفالات في شوارع بغداد تظهر ان الشعب العراقي عندما تسنح له الفرصة لان يكون حرا، فانه يستغلها، حسب قول المتحدث الاميركي.

ولفتت وكالة فرانس برس للانباء التي اوردت الخبر الى ان تصريحات فلايشر، جاءت في وقت كانت تعرض فيه محطات التلفزيون، مشاهد لعراقيين يحاولون بمساعدة دبابابة اميركية تحطيم تمثال صدام حسين في وسط بغداد.
الناطق الاميركي أضاف ايضا ان الرئيس بوش مسرور باللتقدم الذي تحقق في العراق، لكنه يعتقد ان القوات الاميركية يجب ان تواصل توخي اقصى درجات الحذر، بسبب استمرار وجود بعض المقاومة.
فلايشر شدد ايضا على ان مصير صدام حسين ما زال مجهولا.

--- فاصل ---

على صعيد آخر نقلت صحيفة واشنطن تايمز الاميركية في عددها الصادر اليوم، عن مسؤولين حكوميين اميركيين ان عدة مصادر استخباراتية رأت صدام حسين يدخل المبنى الذي قصفه الطيران الاميركي اول من امس في بغداد.
فيما وصف البنتاغون، يوم امس هذه الضربة بانها فعالة جدا من دون ان يؤكد بشكل قاطع مصير صدام حسب تعبير الوكالة.
الصحيفة الاميركية نقلت ايضا عن مسؤول في وكالة المخابرات الاميركية لم تكشف هويته، انه اكد على ان مسؤولين كبارا في حزب البعث والاستخبارات العراقية قد قتلوا في القصف، لكن يبقى التأكد ضروريا ما اذا كان صدام حسين بين الذين قتلوا في الحادث.

--- فاصل ---

في السياق ذاته اعلن ناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي المعارض ان كبار القادة العراقيين غادروا بغداد ولجأوا الى تكريت معقل صدام حسين.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن الناطق باسم احمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني، انه لا يمكن البت بنهاية النظام العراقي طالما لم يتم القاء القبض على كبار قادة النظام، مضيفا انه من الممكن ان يخطط ازلام النظام لشن هجوم مباغت باسلحة كيميائية او اسلحة من نوع آخر، مضيفا ان صدام لن يترك الشعب العراقي ان يعيش بسلام.
ولفتت الوكالة الى ان غياب عناصر الشرطة والجيش عن شوارع بغداد اليوم، سمح لعدد من سكان بغداد بالقيام باعمال نهب وسرقة ما اعطى انطباعا بان نظام صدام حسين لم يعد يسيطر على العاصمة.
على صعيد ذي صلة نفت روسيا اليوم ما تردد عن انها قدمت ملجأ لصدام حسين في سفارتها في بغداد.
وافادت وكالة فرانس برس للانباء، ان ناطقا رسميا بلسان الخارجية الروسية، اكد عدم صحة هذا النوع من المزاع، حسب ما افادت به الوكالة، التي اوضحت ان رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري اشار في تصريحات صحفية ادلى بها اليوم، انه من المحتمل ان يكون صدام حسين موجودا في السفارة الروسية في بغداد.

على صعيد آخر، اعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اليوم في باريس ان لندن وواشنطن ترغبان في قيام سريع لحكومة ديموقراطية في العراق.

واكد سترو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان، ان دول التحالف ترغب في تشكيل حكومة عراقية ديموقراطية في اسرع وقت ممكن، لكن ذلك لا يمكن ان يحدث بين ليلة وضحاها.
سترو اكد ايضا ان العمل العسكري في العراق، سينتهي بمجرد الاطاحة بحكومة صدام حسين، مشيرا الى ان دخول قوات التحالف العاصمة بغداد، ليس عملا عسكريا بهدف الغزو، بل هو عمل عسكري للتحرير.
مراسلنا في باريس معه المزيد عن الموقف الفرنسي من التطورات المتسارعة الى يشهدها العراق.

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

طالب الرئيس المصري حسني مبارك اليوم بان يتولى العراقيون حكم بلادهم معربا عن اسفه لما يتعرض له الشعب العراقي.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط، عن الرئيس المصري، قوله، في تصريحات هي الاولى لرئيس عربي بعد دخول القوات الاميركية الى قلب بغداد، إن القاهرة تؤكد على ضرورة العمل وباسرع ما يمكن على ان يتولى العراقيون شؤون الحكم والادارة في وطنهم في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العراق والشعب العراقي.
وفي عمان اعلن وزير الخارجية الاردني مروان المعشر لوكالة فرانس برس ان الشعب العراقي هو من يجب ان يقرر مستقبل العراق وقيادته.
الوزير الاردني شدد ايضا على ضرورة الحفاظ على الامن العام في العراق وعدم السماح بانهياره.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

وننهي مستمعينا الكرام، متابعتنا لتطورات الشأن العراقي في استنبول مع مراسلنا جان لطفي.

(تقرير استنبول)

على صلة

XS
SM
MD
LG