روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يعلن وصول أربعة آلاف متطوع عربي / سجادة صواريخ فوق بغداد لليوم الرابع


سيداتي وسادتي.. أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي.

إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين:

- في الشرق الأوسط:
العراق يعلن وصول أربعة آلاف متطوع عربي.

- الحياة:
المدنيون باتوا خطراً على قوات التحالف.

- الزمان:
سجادة صواريخ فوق بغداد لليوم الرابع.

- الإتحاد الإماراتية:
مخططو الحرب يتهمون رامسفيلد بتجاهل متعمد لتوصياتهم.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
سنقدم لكم في جولة اليوم موجزاً لمقالات راي وتعليقات نشرتها صحف تصدر في لندن باللغة العربية، وأخرى تصدر في الخليج.
إليكم أولاً ما جاء في افتتاحية لصحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان "أوقفوا القتال".
ترى الصحيفة أن الانتفاضة العالمية ضد الحرب.. تزداد لهيباً في معظم شوارع مدن وعواصم العالم، وتتسع رقعتها حتى امتدت إلى بلاد الصين الشاسعة ولأول مرة تسمح السلطات الصينية للأجانب بالاحتجاج على الحرب، وظهرت في شوارع العاصمة بكين لافتات حملها الأجانب هناك تقول: "اوقفوا القتال" على حد قول الصحيفة.

--- فاصل ---

في رأي طرحه محي الدين توق، نائب رئيس اللجنة للتفاوض في شأن "اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد"، يقول الكاتب إذا انتصر الأميركيون وحلفاؤهم وتمكنوا من تنصيب حكومة موالية لهم، وتمكنوا من إدارة العراق بطريقة تبدو "ديموقراطية"، فمن المرجح ظهور عدد جديد من المفردات في الخطاب السياسي الغربي الموجه للمنطقة العربية، إضافة إلى مفردات "الديموقراطية" و"المشاركة" و"حقوق الإنسان"، على حد تعبيره.
وأعتبر الكاتب في المقال الذي نشرته صحيفة الحياة أن الأفكار الحسنة لا تحمل قوة حفز ذاتية تؤدي إلى انتشارها تلقائياً كما أن من المحزن أن تطبيقها يخرج أحياناً من رحم المعاناة.
وأضاف محي الدين توق أنه لمن سوء الطالع أن النظام العربي لا يمتلك مؤسسات ومراكز بحث تعنى بدراسة المستقبل ووضع المشاهد الملائمة لتوجيه خيارات الدولة وتهيئة المجتمع للتغيرات المرغوبة قبل أن تصبح مطلوبة، بحسب ما ورد في المقال الذي نشرته صحيفة الحياة اللندنية.

--- فاصل ---

وفي مقال آخر لصحيفة الحياة تحت عنوان (هل يتسبب بوش في وأد القانون الدولي) يقول الكاتب والحقوقي السعودي محمود المبارك، يبدو أن مفهوم الالتزام بالقانون الدولي عند الولايات المتحدة قد اختلف كثيراً اليوم عنه في العام 1991، ففي ذلك العام وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي، على حد تعبير الكاتب، أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش الأب أن نظاماً عالمياً جديداً قد ولد وأنه من خلال هذا النظام لا يجوز أن يكون الاحتكام إلا للقانون الدولي والشرعية الدولية في كل ما يعترض الشؤون السياسية الدولية، بحسب كاتب المقال.
أما اليوم فقد أعلنت الولايات المتحدة على لسان رئيسها وكثير من مسئوليها أنها لن تتردد في أن تأخذ القانون بيدها في كل ما تراه مناسباً لمصلحتها، على حد تعبير محمود المبارك.

--- فاصل ---

نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية، من إذاعة العراق الحر إذاعة أوربا الحرة في براغ.

ففي مقال للرأي في صحيفة الشرق الأوسط ، كتب سمير عطا الله عندما تندلع الحرب، لا يعود لشيء قيمة أو أهمية سوى الحياة أو الموت، الانتصار أو الهزيمة، ولا وقت لدى أحد الآن لاختيار التعابير اللائقة والمصطلحات الدقيقة.
ففي السويس في عام 1956لم تكن المعارضة البريطانية للعدوان اقل أهمية أو حجما، والكلام لسمير عطا الله، الذي أضاف أن المعارضة في فرنسا كانت هائلة ايضا، لكن الحرب حملت تلقائيا عنوان "العدوان الثلاثي".
وفي ختام حديثه يقول عطا الله إن الحروب تولد في أي حال لغة وتعابير خاصة بها لم نسمع بها أيام السلم، "العلوج"، مثلا، في إشارة من الكاتب الى تعبير أستخدمه مسؤولون عراقيون لوصف الائتلاف المعادي للعراق.

--- فاصل ---

أما الكاتب العراقي كنعان مكية فقد كتب مقالاً للرأي نشرته الشرق الأوسط تحت عنوان (دعوا العراقيين يقاتلون من أجل تحريرهم) قال فيه يخطئ أولئك المعلقون والاستراتيجيون الذين يشيرون الى أن موجة متصاعدة من "النزعة القومية" تمنع العراقيين من الترحيب بالقوات الأميركية والبريطانية في الشوارع بأذرع مفتوحة.

ويقول مكية إن ما يمنع العراقيين من النهوض والاستيلاء على شوارع المدن العراقية هو التشوش بشأن النيات الأميركية التي ظهرت عبر الطريقة التي تدار بها هذه الحرب، والخوف من السفاحين القتلة الذين يرتدون القمصان البنية، والذين يعرفون باسم "فدائيي صدام".

ويؤكد مكية على أن التحالف يحتاج المعارضة العراقية، والى العراقيين الذين يمكنهم التسلل الى المدن والمساعدة في تنظيم العراقيين الآخرين مضيفاً أن أحداً لا يمكن أن يحرر شعباً بدون تفويض الشعب الذي يجري تحريره.

--- فاصل ---

وفي مقال نشرته الراية القطرية تحت عنوان (أكراد العراق) كتب أنور صالح الخطيب إن الأكراد الذين يجدون في هذه الظروف فرصة تاريخية، للانقضاض على مدن شمال العراق تحت الحملة الأميركية، يكررون خطيئتهم التاريخية، بالوثوق بالحليف الأميركي الذي طالما خذلهم، وطالما تخلى عنهم، والذي كان سببا مباشرا وأساسيا لما لحق بهم من مآس طوال العقود الماضية، على حد تعبيره.
ويقول كاتب المقال، في ظل هذه الظروف المعقدة وتشابك المصالح وتناقضها في دول الجوار العراقي سيكون الخاسر الأكبر الأكراد ، أن هم وجهوا سلاحهم نحو أشقائهم العرب في شمال العراق، بعد الدعم اللوجستي والترحيب الذي قوبل به الغزاة في المناطق التي يسيطرون عليها، كما يرى في المقال الذي نشرته صحيفة الراية القطرية.

--- فاصل ---

وأخيراً سيداتي وسادتي، جاء في افتتاحية لصحيفة الإتحاد الإماراتية أن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الشعب العراقي بكافة قطاعاته وخاصة المدنيين هو الهدف السهل لهذه الحرب مثلما كان للحروب التي سبقتها، فهو يعيش وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود مأساة الحروب التي تورط فيها نظام الحكم وأجبره بقوة الحديد والنار على التورط فيها، ضارباً بعرض الحائط جميع النصائح والمبادرات المقدمة من الأشقاء والأصدقاء لإخراجه من مآزقه المتكررة وتجنيب شعبه ويلات الحرب، على حد قول الإتحاد الإماراتية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. قدمناها لكم من إذاعة العراق الحر، إذاعة أوربا الحرة في براغ. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG