روابط للدخول

خبر عاجل

العاصفة توقف تقدم الفرق الأميركية / القوات الخاصة العراقية تدخل المعارك


سيداتي وسادتي.. أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، أعدها ويقدمها لكم شـيرزاد القاضي، من إذاعة العراق الحر إذاعة أوربا الحرة في براغ. وفي جولة اليوم نقدم لكم عرضاً لمقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن، منها الشرق الأوسط، والحياة، وصحف تصدر في الخليج هي البيان الإماراتية والراية القطرية.

إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين:

- الحياة اللندنية:
العاصفة توقف تقدم الفرق الأميركية.

- الشرق الأوسط:
القوات الخاصة العراقية تدخل المعارك.

- الإتحاد الإماراتية:
معركة كبرى على ضفاف الفرات.

--- فاصل ---

الكاتب المصري عبد الله الأشعل كتب مقالاً في صحيفة الحياة تحت عنوان (الهجوم الأميركي على العراق في ضوء القانون الدولي العام) قال فيه إن واشنطن تزعم أنها تعمل في حربها ضد العراق في إطار تحالف دولي يضم ما لا يقل عن 45 دولة، وتريد بذلك أن تعيد إلى الأذهان التحالف الدولي الذي قادته ضد العراق في عام 1990 لإخراجه من الكويت.

تابع كاتب المقال أن لا شك لديه من الناحية القانونية، أن الحجة التي تتذرع بها واشنطن للعدوان على العراق، على حد تعبيره، وهي نزع أسلحته بالقوة، فالقانون الدولي لا يحظر على العراق امتلاك أسلحة الدمار الشامل مثلما يبيح لواشنطن، وغيرها أن تمتلك هذه الأسلحة، حسب كاتب المقال في الصحيفة اللندنية.

وقال الأشعل في مقاله إن العالم لا بد أن يواجه هذا الموقف بشجاعة حفاظاً على نظام كافح العالم كله لإرسائه، وتعهدت شعوب الأرض أن تنشئه لإنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحروب، وأن يجمع على أن العمل الأميركي عدوان يجب إدانته ومقاومته وأن أي أثر يترتب عليه باطل، على حد تعبيره.

--- فاصل ---

الكاتب الفلسطيني محمد خالد الأزعر كتب في صحيفة البيان الإماراتية مقالاً تحت عنوان " التبشير بالديمقراطية" ذكر فيه أن أحد أهم القواسم المشتركة بين الخطابات الإعلامية الدعائية للقوى صاحبة المشروعات الاستعمارية على مدار التاريخ، العمل على إقناع الشعوب المرشحة للغزو بأن لها مصلحة مؤكدة في الترحيب بالغزاة.

وفي تعاطيها مع الأزمة العراقية، يقول الكاتب إن السياسة الأميركية أعادت استلهام خطاب التبشير الباطل القديم، والمدهش أن هذا الخطاب وجد في الرحاب العربية من يتقبله بقبول حسن ويتفاعل معه، مضيفاً أن هذه السياسة ومن يوالونها، تطرح أنها بحملتها العسكرية الجبارة ضد العراق إنما تسعى مخلصة إلى إنقاذ الشعب العراقي من براثن نظام ديكتاتوري سامه سوء العذاب لثلاثة عقود متوالية، على حد قوله.
ومضى الأزعر في حديثه قائلاً، كان يتعين على الشريكين الأميركي والبريطاني اللجوء إلى بدعة دعائية أكثر تماسكا وقابلية للمرور وأقل تهافتا، لكنهما استغلا فيما يبدو تحرق العراقيين والعرب بعامة إلى الحكم الديمقراطي الرشيد فوقعا في هذا الخطأ، على حد قوله.

--- فاصل ---

صحيفة الراية القطرية ذكرت في رأي لها تحت عنوان (الحرب غير النظيفة) أن القصف العشوائي الذي استهدف حياً سكنياً في بغداد أمس وأودى بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء لم يكن سوى جزء بسيط مما هو ظاهر للعيان، من العدد الهائل لضحايا هذه الحرب التي وصفتها صحيفة الراية بالمجنونة.

وشدّدت الصحيفة القطرية على ضرورة تدخّل مجلس الأمن بشكل عاجل لوقف الحرب فوراً، وليس فقط الاهتمام ببحث تقديم مساعدات إنسانية للشعب العراقي.

--- فاصل ---

من ناحية أخرى كتب عبد الرحمن الراشد مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان (مهلاً يا إعلام 67!) قال فيه، إنه يقدر شعور الإعلاميين العرب الذين يتعاملون مع ما يجري بعواطفهم لا بعقولهم، يلتقطون أطراف أنباء عل وعسى أن تساير أمانيهم.

لكن الراشد يرى أن الإعلام العربي اليوم بتعجله وميوله الواضحة نحو المبالغة المفرطة والتبرع بوعود الانتصار وتغذية الجمهور بقصص لا علاقة لها بما يحدث على الأرض، يعود الى إعلامه القديم وان كان يبث بالألوان ويستخدم التقنية الإلكترونية.

ومضى الكاتب قائلاً إن الإعلام ليس مطالبا أن يتقدم وزارات الإعلام في الدعاية ولا يسابق الجيش في إعلان الانتصارات، و أقصى خدمة يقدمها لجمهوره تقديم الحقيقة، وبهذا يحمي نفسه مستقبلا ويصون سمعته التي لطختها الأحداث القديمة، حتى صار الإعلام صنواً للأنظمة السياسية، على حد تعبيره.

--- فاصل ---

ونقرأ في الشرق الأوسط أيضاً مقالاً كتبه المحلل السياسي أمير طاهري تحت عنوان (هل هذه نهاية نموذج دولة المخابرات؟) أكد فيه أنه من السابق لأوانه تصور الشكل الذي ستكون عليه الدولة العراقية في المستقبل، إلا أن ما نشهده الآن والكلام لأمير طاهري، يحتمل أن يكون إفلاسا لنموذج دولة اعتمد في عدة أقطار عربية خلال القرن العشرين.
ومضى المحلل السياسي طاهري قائلاً إن هذا النموذج قد أعطي تسميات مثل "قومي" و"اشتراكي"، وفي بعض الأحيان "قومي اشتراكي"، ولكن قد يكون من الأنسب استعمال تسمية "زعاماتي"، أي نظام يعتمد على رجل قوي قاس له شخصية ساحرة، وهي تسمية مأخوذة من كلمة "زعيم" التي تعني "الرئيس"، حسب تفسير طاهري.

ولفت كاتب المقال الى أن العسكر العربي تطور مع الوقت ليصير طائفة جديدة من الحكام تسيطر على معظم مراكز صنع القرار، شاملة الوزراء وحكام المحافظات والسفراء وكبار الموظفين التنفيذيين في شركات مملوكة للدولة، حتى المحررين في وسائل الإعلام تم اختيارهم من الضباط سواء أكانوا في الخدمة أو من المتقاعدين، على حد قول طاهري.

وفي معرض حديثه عن الحرب الدائرة ضد العراق، ذكر الكاتب أن تحقيق نصر عسكري ضد النظام العراقي الاستبدادي قد يكون المرحلة الأولى من حملة أكبر.
وأضاف طاهري أن ما يلي الانتصار على الاستبداد عسكريا يجب أن يكون انتصاراً سياسياً أيضا، مشيراً الى أن أصعب المعارك تبقى تلك الناشبة في ميدان الأفكار.

على صلة

XS
SM
MD
LG