روابط للدخول

خبر عاجل

سوريا وإيران تخشيان من امتداد الحرب إليهما بعد العراق / البصرة مفتاح الزحف الى بغداد


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام.. ابرزت صحف اليوم، تفاصيل القمة التي جمعت بين الرئيس الاميركي ورئيسي وزراء بريطانيا واسبانيا، وتابعت نتائجها خاصة وان القمة امهلت مجلس الامن يوما واحدا، وهو هذا اليوم الاثنين، للتصويت على قرار ثان للمجلس يمهد الطريق لاستعمال القوة من اجل نزع اسلحة العراق تطبيقا للقرار 1441. وفي غضون ذلك، تقول صحف اليوم، اعلن نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ان الرئيس بوش سيتخذ خلال ايام قرارا صعبا جدا جدا، بشأن الحرب التي باتت وشيكة مع العراق.

كما تابعت صحف اليوم اخبارا ومحاور اخرى ذات صلة بالشأن العراقي، وطالعتنا بعدد من مقالات الرآي، سنعرض لتفاصيلها بعد قراءة سريعة لابرز العناوين:

- بوش وحلفاؤه يمهلون الأمم المتحدة يوما واحدا لتوجيه إنذار نهائي للعراق.
- بوش يعلن في مؤتمر صحفي ان اليوم سيكون لحظة الحقيقة أمام العالم ليعلن انذاره النهائي لصدام.
- الرئيس العراقي، يعلن انه سينقل الحرب الى اي مكان بالعالم.

--- فاصل ---

ومن العناوين ايضا:
- الأكراد يحيون الذكرى الـ15 لمأساة حلبجة... في ظل مخاوف من تكرارها.
- سوريا وإيران تخشيان من امتداد الحرب إليهما بعد العراق.
- الأسد يستفسر في طهران عن أسباب دخول وحدات من «فيلق بدر» إلى شمال العراق.
- والبصرة مفتاح الزحف الى بغداد - اتصالات بريطانية متقدمة لكسب ولاء عشائر الجنوب العراقية.

--- فاصل ---

تحت عنوان قمة حرب، طبعاً! كتب عبد الوهاب بدرخان في صحيفة الحياة إن قمة جزيرة الازور البرتغالية ستذكر لاحقاً بأنها قمة تهميش لدور الامم المتحدة، وانها قمة الاتفاق، منذ الآن على الشكل المستقبلي الممكن قبوله اميركياً، للمنظمة الدولية.

ويرى بدرخان ان الدول الثلاث التي اجتمعت في القمه، لن ترجع الى مجلس الأمن للحصول على شرعية لخوض الحرب. فالرئيس الاميركي يرى ان المرور في مجلس الأمن لم يكن مجدياً في نهاية المطاف، حسب تعبير الكاتب.

في المقابل ذكرت صحيفة الشرق الاوسط في افتتاحيتها هذا اليوم، ان قمة جزر الازور تندرج في خانة عملية تسويق الحرب.
و تقول الصحيفة ايضا ان انعقاد القمة، هو دليل على تضاؤل آمال محور الحرب في اصباغ شكل من اشكال الشرعية الدولية على قرار حربه المتخذ اصلا منذ اشهر.

--- فاصل ---

نعود مستمعي الكرام الى صحيفة الحياة حيث كتب جهاد الخازن في عموده اليومي، عيون وآذان، عما اسماه بوقاحة الليكوديين من اعضاء الادارة الاميركية، الذين يريدون شن حرب على العرب والمسلمين بدءاً بالعراق لخدمة اسرائيل، حسب راي الخازن،
ويشير في هذا السياق الخازن الى مواقف عدد من السياسيين والكتاب الاميركيين والاوروبيين، من بينهم موقف بول وولفوتز نائب وزير الدفاع الاميركي، الذي اقترح حسب قول الكاتب، في اليوم التالي، لهجمات الحادي عشر من ايلول، مهاجمة العراق.
ويضيف الخازن انه في الوقت الذي كان فيه اعضاء الادارة الاميركية يفكرون في كيفية معاقبة الارهابيين، كان هو يفكر في تدمير العراق لخدمة اسرائيل، مستغلاً دم الضحايا الاميركيين، حسب ما ورد في صحيفة الحياة.

--- فاصل ---

تحت عنوان الرابحون من الحرب، كتب داود الشريان في صحيفة الحياة، ان تيار الاسلام السياسي، حاول خلال حرب الخليج، الحصول على مكاسب سياسية، من خلال تضامنه مع النظام العراقي، على قاعدة معاداة الغرب.
لكن هذا التيار فشل في الحصول على اية مكاسب، لان الحرب كانت حرب تحرير وتحت مظلة الشرعية الدولية.
أما الحرب المرتقبة على العراق في الوقت الحاضر، فيرى الشريان، ان الولايات المتحدة تسعى من خلالها الى احتلال العراق، وهذا ما سيطعي قوة بناء للاسلام السياسي، الذي سيخرج من الازمة الراهنة،بمكاسب سياسية، يصعب التنبؤ بنتائجها على المنطقة والعالم.

--- فاصل ---

تحت عنوان (لعنة صدام) كتب سلامة نعمات في صحيفة الحياة، ان الديبلوماسية الاميركية في الشرق الاوسط، فشلت على مدى اكثر من 12 عاماً في محاولة فك الارتباط بين المسألة الفلسطينية والازمة العراقية.
فصدام حسب قول الكاتب نجح في تكريس القناعات بأن اميركا تنظر الى الشرق الاوسط من منظور مصالحها الاستراتيجية الذاتية، التي تتطلب، بحكم الامر الواقع، الانسجام مع مصالح اسرائيل والقوى التي تمثلها في واشنطن.
وفي هذا الصدد يقول الكاتب إن قلة من المتفائلين تعتقد بأن الرئيس الاميركي، على افتراض اعادة انتخابه، سيمارس ضغوطاً حقيقية على اسرائيل، خلال رئاسته الثانية، للإنسحاب من الاراضي الفلسطينية والموافقة على اقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي السياق ذاته كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط ان الادارة الاميركية استعارت بعض شعارات صدام التي أطلقها خلال حروبه، من قبيل ان الطريق الى القدس يمر عبر طهران، او ان الطريق الى القدس يمر عبر الكويت. فواشنطن اليوم، تقول ان الطريق الى القدس يمر عبر بغداد، متعهدة انها ستلتفت الى الشأن الفلسطيني بعد الانتهاء من حربها المحتملة ضد العراق. وهنا يتمنى الراشد الا تنقض الحكومة الاميركية وعدها بعد ان تدين لها المنطقة ان انتصرت عسكريا.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، من عمان وافانا مراسلنا حازم مبيضين، بمتابعة للشأن العراقي في بعض الصحف الاردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان اهو حقا شمشون الجبار، مرة اخرى وأخيرة.. هل يتنحي صدام.. ومتى. تحت هذا العنوان كتب عبد الجبار منديل، في صحيفة الزمان، ان الاراء، وان اختلفت بشأن امكانية تخلي الرئيس صدام حسين عن السلطة في العراق، فانها ترى على الاغلب، ان صدام لن يتنحي.
ويورد الكاتب في هذا السياق عددا من وجهات النظر التي تطرح اسبابا ومبررات مختلفه.
ويخلص الكاتب الى القول بان صدام سوف يتنازل في النهاية عن كرسي الحكم ويتنحى عندما تصل الامور الي مرحلتها النهائية ويشعر ان الكرسي مفقود مفقود مقابل الابقاء علي حياته. ولكن منديل يلفت ايضا الى انه اذا حدثت المعجزة وقاتل صدام حتي النفس الاخير وضحى بحياته فان ذلك سوف يكون بسبب خطأ في حسابات النظام، الذي ربما يكون قد تصور انه ما زال امامه المزيد من الوقت لان يستخدم اساليب المناورة والمخاتلة التي يتفنن بها. حسب ما ورد في صحيفة الزمان.

--- فاصل ---

ونصل مستمعينا الكرام، في جولتنا الصحفية الى القاهرة، حيث اعد مراسلنا احمد رجب عرضا للشأن العراقي في صحف مصرية صادرة اليوم.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

تحت عنوان تذكروا صدام حسين، كتب امير طاهري في صحيفة الشرق الاوسط، ان المرء لا يمكن أن يصدق ان صدام حسين، الرجل الذي يصفه العراقيون بالسفاح، والذي كان قبل ستة أشهر اكبر داهية للشر على المسرح العالمي، أصبح صدام اليوم، حسب قول الكاتب، كائنا منهكا يتسابق فرسان حق النقض (الفيتو) من أجل إنقاذه.

ويقول طاهري، إن الفضل في هذا التحول يعود إلى الاستخدام الماكرللغة او لسوء استخدامها.
و يوضح ان البعض يستخدم اللغة لإخفاء النيات الحقيقية لأطراف هذه اللعبة. فما من شك إن بوش وبلير يدركان ان السبيل الوحيد لنزع أسلحة العراق هو تغيير نظام الحكم فيه، ثم السيطرة على مفاصله العسكرية، وبالتالي بيان الصورة الكاملة عن برامج أسلحته. ويدركان أيضا انه لا يمكن نزع أسلحة أية دولة ما لم يتم ذلك عقب إلحاق الهزيمة بها واحتلالها، أو من خلال اتفاقيات متبادلة بين الدول وبعضها البعض.

أما حالة العراق، يقول طاهري، فهي فريدة، حيث يتوقع البعض أن يتخلى النظام عن أسلحته مرغما وبدون استخدام القوة وهذه مسألة لم تحدث في التاريخ، ولن تحدث أبدا.

--- فاصل ---

ونختم مستمعي الكرام، جولتنا على صحف اليوم في الكويت، مع مراسلنا سعد المحمد.

(تقرير الكويت)

على صلة

XS
SM
MD
LG