روابط للدخول

خبر عاجل

سحب مراقبين للأمم المتحدة من الحدود العراقية الكويتية / فرانكس يزور مقر القيادة الأميركية في قطر


- ذكرت الإدارة الأميركية اليوم الأربعاء أن الوقت المتاح أمام الرئيس العراقي صدام حسين للاختيار بين نزع أسلحته أو الحرب بات ضيقا جدا. - أعلنت قوة تابعة للأمم المتحدة تراقب الحدود العراقية الكويتية اليوم الأربعاء أنها سحبت مؤقتا بعض مراقبيها من أجزاء نائية في المنطقة منزوعة السلاح بين العراق والكويت. - وصل الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأميركية، إلى قطر اليوم الأربعاء في زيارة لكبار القادة في مقر القيادة المتقدمة الذي سيتولى إدارة العمليات العسكرية ضد العراق إذا أصدرت واشنطن أوامرها بذلك.

تفاصيل الأنباء..

- ذكرت الإدارة الأميركية اليوم الأربعاء أن الوقت المتاح أمام الرئيس العراقي صدام حسين للاختيار بين نزع أسلحته أو الحرب بات ضيقا جدا.
وكالة فرانس برس نقلت عن مستشارة الرئيس جورج دبليو بوش لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس قولها في مقابلة بثتها الإذاعة الوطنية العامة "سنضع حدا لذلك سريعا جدا، وموقفنا هو أن الوقت قد حان للانتهاء" من هذه المسألة.
لكن المسؤولة الأميركية أشارت إلى استعداد الولايات المتحدة للقيام بتنازلات حول مشروع القرار الذي قدمته مع بريطانيا وإسبانيا إلى مجلس الأمن في محاولة للحصول على تأييد غالبية الأعضاء على النص المقترح.
ونُقل عن رايس قولها: "نحن في مرحلة دبلوماسية مكثفة لنعرف ما إذا كان بإمكاننا الأخذ بمصالح أعضاء المجلس"، مشيرة إلى أن صدام حسين مُنح "اثني عشر عاما للتخلص من أسلحة الدمار الشامل" والمشكلة "لم تعد في مسألة منحه المزيد من الوقت أو زيادة عدد المفتشين"، بحسب تعبيرها.

- أعلنت قوة تابعة للأمم المتحدة تراقب الحدود العراقية الكويتية اليوم الأربعاء أنها سحبت مؤقتا بعض مراقبيها من أجزاء نائية في المنطقة منزوعة السلاح بين العراق والكويت.
وكالة رويترز نقلت عن بيانٍ لبعثة الأمم المتحدة للمراقبة بين العراق والكويت (يونيكوم) قوله "أعيد بعض المراقبين العسكريين التابعين للأمم المتحدة الموجودين في مناطق نائية ودوريات معزولة وفي قواعد المراقبة على جانبي حدود المنطقة منزوعة السلاح وذلك بشكل مؤقت إلى مقر قيادة القطاع"، بحسب تعبيره.
وأوضح البيان أن عمل البعثة مستمر رغم ما وصفها بعملية إعادة ترتيب مؤقتة غادر بموجبها المنطقة الموظفون العسكريون والمدنيون الذين لا ضرورة لوجودهم خلال الأيام القليلة الماضية.

- وصل الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة الوسطى الأميركية، إلى قطر اليوم الأربعاء في زيارة لكبار القادة في مقر القيادة المتقدمة الذي سيتولى إدارة العمليات العسكرية ضد العراق إذا أصدرت واشنطن أوامرها بذلك.
وكالة رويترز نقلت عن ناطقة أميركية تأكيدها وصول فرانكس إلى معسكر السيلية الذي يعد القاعدة الأميركية الرئيسية خارج العاصمة القطرية الدوحة.
وكان القائد العسكري الأميركي التقى بالرئيس المصري حسني مبارك ووزير دفاعه محمد حسين طنطاوي في القاهرة أمس الثلاثاء. ولم يدل فرانكس بأي تصريحات علنية هناك.

- ذكر وزير الخارجية التركي ياشار ياقش اليوم الأربعاء انه ليس مؤكدا أن تطلب الحكومة من البرلمان السماح بنشر قوات أميركية رغم الضغط الاقتصادي والدبلوماسي الهائل الذي تتعرض له.
ونقلت وكالة رويترز عن ياقش تصريحه للمراسلين في أنقرة "لم يُتخذ قرار بعد بشأن تصويت ثان، وعلينا أن نقرر أولا هل سيكون هناك قرار جديد"، بحسب تعبيره.

- دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اليوم الأربعاء العراق إلى اتخاذ ما وصفها ب"خطوات دراماتيكية" إذا ما أراد تجنب الحرب.
وكالة فرانس برس نقلت عن المسؤول السعودي قوله في مؤتمر صحافي عقده في جده إن على العراق "اتخاذ خطوات دراماتيكية نحو تطبيق قرارات الأمم المتحدة إذا ما أراد تجنب الحرب" مشيرا إلى أن هذه الخطوات تتمثل خاصة في الرد على الأسئلة الواردة في تقريري رئيسي فرق التفتيش هانز بليكس ومحمد البرادعي.
وأضاف الأمير سعود أن "ديناميكية الاتجاه نحو الحرب تبدو اكثر من أي وقت مضى" موضحا أن "المملكة تعمل بأمل ألا تكون هناك حرب ولكن عليها أن تتخذ الإجراءات التي تفترض أسوأ الاحتمالات"، على حد تعبيره.
كما أعرب المسؤول السعودي عن أسفه للانقسام الحاصل في مجلس الأمن قائلا "إن ذلك قد يشعل الفتيل الذي يؤدي إلى الحرب"، بحسب ما نقل عنه.

- كرر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان اليوم الأربعاء تحذيره من أن شن حرب على العراق دون مساندة المنظمة الدولية سيثير شكوكا حول شرعية هذا العمل.
وكالة رويترز نقلت عن أنان قوله في مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية إن التحرك ضد العراق دون مساندة الدول الأخرى في مجلس الأمن يعني نقصا في الدعم السياسي وهو ما ينذر بفشل مرحلة ما بعد الحرب.
كما دعا أنان إلى وحدة أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

- أفادت وكالة أسوشييتد برس بأن السلطات العراقية أرغمت خمسة من المتطوعين الذين توجهوا إلى العراق ك"دروع بشرية"، بينهم مواطنان أميركيان، أرغمتهم على مغادرة البلاد.
الوكالة نقلت عن زعيم المجموعة (كين أوكيف) قوله في عمان إن المتطوعين اختاروا مواقع أساسية للسكان المدنيين كمستودعات المواد التموينية ومنشآت الماء والكهرباء. لكن الحكومة العراقية أرادت من "الدروع البشرية" البقاء في مواقع حساسة.
وأضاف قائلا: "لقد أخرجونا من المواقع التي اخترناها" مشيرا إلى أن ضباط المخابرات العراقية اصطحبوا أفراد المجموعة إلى الحدود.

- من بغداد، أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن وكالة الأنباء العراقية الرسمية بأن مجلس الوزراء العراقي جدّد اثر اجتماع عقده اليوم الأربعاء برئاسة صدام حسين التزامه تنفيذ قرار مجلس الأمن في شأن نزع الأسلحة المحظورة.
الوكالة ذكرت أن الحكومة العراقية تدارست الأوضاع الدولية الراهنة وأكدت احترامها "لقرارات القمة العربية وقمة عدم الانحياز والقمة الإسلامية والتزامها بتنفيذ القرار 1441 الصادر عن مجلس الأمن".

- أفادت وكالة رويترز بأن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يخزن إمدادات غذائية في الأردن ودول أخرى بالمنطقة استعدادا لإطعام ما يصل إلى تسعمائة ألف نازح في حال وقوع حرب ضد العراق.
الوكالة نقلت عن المسؤول الدولي مارتن روست قوله اليوم الأربعاء إن الأمم المتحدة "تسعى لإيجاد حل سلمي لهذا الصراع في الوقت الحالي. لكننا لا نستطيع أن نغض الطرف عن حقيقة أن هناك احتمال لنشوب حرب ضد العراق"، على حد تعبيره.
وأوضح أن خزن إمدادات الطعام يأتي في إطار "الاستعداد لتقديم مساعدة لنحو تسعمائة ألف مشرد لفترة شهرين ونصف الشهر"، بحسب ما نقل عنه.
وفي السياق ذاته، نقلت رويترز عن مسؤول أردني قوله "طالبتنا هيئات دولية ومنظمات دولية غير حكومية بتقديم تسهيلات ومعونة إنسانية، وسنفعل ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة"، بحسب تعبيره.

- عرض العراق على المراسلين اليوم الأربعاء طائرة بدون طيار يحقق بشأنها مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة.
وكالة رويترز أفادت من بغداد بأن السلطات العراقية اصطحبت المراسلين إلى شركة ابن فرناس على مسافة ثلاثين كيلومترا شمالي العاصمة حيث عرض عليهم المسؤولون ما وصفوه بأنه نموذج أولي لطائرة بدون طيار لأغراض الاستطلاع والتصوير والتشويش على الاتصالات.
وكانت لجنة (آنموفيك) ذكرت الأسبوع الماضي أنها عثرت على طائرة بدون طيار لم يسبق الإعلان عنها وأنها تحقق فيما إذا كان بمقدورها حمل أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو التحليق لمسافة أبعد من مائة وخمسين كيلومترا وهي المدى المسوح به.
ونقل عن العميد إبراهيم حسين تصريحه للصحفيين بالموقع "دهشنا لسماع أن هذه الطائرة اكتشفها المفتشون. لقد أعلن العراق عنها. ونحن لا نخفي شيئا"، بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا: "انه مشروع أبحاث لم يدخل مرحلة الإنتاج" مشيرا إلى أنها طارت لمسافة ثلاثة كيلومترات فقط في اختبار طيران.

على صلة

XS
SM
MD
LG