تفاصيل الأنباء..
- أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم عزمه على البقاء "حازما" إزاء القضية العراقية.
وكالة فرانس برس نقلت عن بلير قوله أمام مجلس العموم البريطاني "صحيح أن الولايات المتحدة يمكن أن تشن الحرب وحدها" ولكنه أكد انه يعمل "بكل جهده" لطرح قرار جديد على التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف بلير أن المسالة ليست ما إذا كانت الولايات المتحدة ستذهب إلى الحرب بمشاركة أو عدم مشاركة بريطانيا، بل إنها تتعلق بما إذا كانت الأمم المتحدة ستفرض على صدام حسين الإيفاء بمطالبها في التخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني روسيا وفرنسا إلى "إعادة النظر" في تلويحهما باستخدام النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار ثان في الأمم المتحدة حول العراق.
من جهته، قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مايك أوبراين اليوم الأربعاء إنه يجب على صدام حسين أن يعلن على التلفزيون أنه سيتخلى عن أسلحة الدمار الشامل وذلك كواحدٍ من ستة شروط لتجنب شن حرب ضد العراق.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن المسؤول البريطاني تصريحه بأنه ينبغي على صدام أن يعلن في التلفزيون انه خبأ الأسلحة وأنه يود تسليمها الآن وعليه أيضا أن يسمح لما يصل إلى ثلاثين عالما بالسفر مع عائلاتهم إلى قبرص للقاء مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
وأضاف أوبراين أنه يجب على الحكومة العراقية أن تتخلى عن مخزونها من مادة الجمرة الخبيثة وأسلحة كيماوية وبيولوجية أخرى مع الاعتراف بامتلاكها طائرة بدون طيار يمكنها نثر العناصر الكيماوية على منطقة واسعة.
ولم يحدد بقية الشروط قائلا: "نحن نبحث حاليا مع أعضاء آخرين الشروط التي من المتوقع أن تمرر في الأمم المتحدة"، بحسب ما نقل عنه.
- ذكرت وزيرة الخارجية الإسبانية آنا بالاسيو اليوم الأربعاء أن إسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة قد تسحب مشروع قرارها المقترح في مجلس الأمن إذا أصرّت فرنسا على استخدام الفيتو لمنع صدوره.
وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلت عن بالاسيو قولها إن الدول الثلاث تفكر في إمكانية سحب مشروع القرار حتى في حال حصوله على تأييد معظم أعضاء مجلس الأمن.
كما استبعدت الوزيرة الإسبانية إمكانية منح العراق مهلة خمسة وأربعين يوما لنزع أسلحته.
- قدّم زعماء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة ودول أخرى تعازيهم إلى صربيا اليوم الأربعاء إثر اغتيال رئيس الوزراء (زوران جينجيتش).
رئيس مجلس أوربا (فالتر شفيمر) ذكر أن حادث الاغتيال يعد "نكسة كبيرة لبناء السلام وعملية الإصلاح"، بحسب تعبيره.
فيما قال وزير الخارجية اليوناني (جورج باباندريو) الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوربي في دورته الحالية إن الاغتيال "يؤكد تركيز أوربا على ترسيخ الاستقرار" في البلقان بعد عقودٍ من الحروب والنزاعات العرقية المستمرة.
وصرح أمين عام حلف شمال الأطلسي (جورج روبرتسون) بأن الاغتيال "يبين أن القوى المناوئة للديمقراطية والمتطرفة ما تزال فاعلة في صربيا" مشيرا إلى أن السلام المستديم والرخاء لن يحلا "ما لم يُقدَّم المتطرفون إلى العدالة"، بحسب تعبيره.
هذا وكان مسلحون اغتالوا (جينجيتش) في وقت سابق اليوم أمام مبنى الحكومة في بلغراد.
وعلى أثر الحادث، عقدت الحكومة اجتماعا طارئا أعلنت فيه حالة الحداد الرسمي لثلاثة أيام بدءا من غدٍ الخميس.
يذكر أن المسؤول الصربي الراحل كان من الإصلاحيين المؤيدين للغرب. كما عُرف بالجهود التي قادها لإطاحة الرئيس اليوغسلافي السابق (سلوبودان ميلوشيفيتش).
- أسفر اشتباك في الضفة الغربية اليوم عن مقتل أحد الفلسطينيين المسلّحين وجرح اثنين آخريْن بنار جنود إسرائيليين.
وقد أدى تبادل إطلاق النار الذي وقع في قرية (صيدا) إلى إصابة جندي إسرائيلي واحد على الأقل بجروح.
الاشتباك وقع فيما كان الجنود الإسرائيليون يواصلون عمليات البحث عمن يشتبه بكونهم متطرفين فلسطينيين في الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن خمسة من المتطرفين المشتبه فيهم اعتُقلوا في اليوم في هذه القرية فيما تم اعتقال اثني عشر آخرين في مواقع أخرى من الضفة الغربية.
- دعت الولايات المتحدة إيران إلى الموافقة على عمليات تفتيشٍ أكثر شمولا لبرنامجها النووي.
الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض (شون ماكورماك) ذكر أن الولايات المتحدة لا تعتقد بوجود أي "أساس منطقي" لإيران كي يكون لديها برنامج نووي.
وأعرب الناطق الرسمي الأميركي عن دعمه لمناشدة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إيران الثلاثاء التوقيعَ على بروتوكول إضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي من أجل السماح بعمليات تفتيشٍ دولية مفاجئة وشاملة للمواقع النووية.
الولايات المتحدة اتهمت إيران بالسعي نحو تطوير أسلحة نووية مشيرة إلى أن البرامج النووية الإيرانية هي أكثر تقدما مما كان يُعتقد في السابق. لكن إيران تنفي سعيَها نحو حيازة أسلحة ذرية.
من جهته، دافع وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) لدى زيارته طهران الثلاثاء، دافع عن المشاريع النووية الإيرانية التي وصفها بأنها سلمية وشفافة.
- وقّعت الولايات المتحدة وروسيا اليوم على اتفاقٍ يقضي بغلق آخر المفاعلات الروسية الثلاثة المتبقية التي تنتج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية وذلك في غضون ثمانية أعوام.
وزير الطاقة الأميركي (سبنسر أبراهام) ووزير الطاقة النووية الروسي (ألكساندر روميانتسيف) وقعا على الاتفاق في فيينا.
وصرح المسؤول الروسي بأن موافقة موسكو على غلق هذه المفاعلات توفر دليلا على التزامها بحظر الانتشار النووي.
- وجهت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان اليوم انتقادا إلى تركيا بسبب طريقتها في محاكمة الزعيم الكردي المتمرد عبد الله أوجلان.
يشار إلى أن أوجلان يؤدي حاليا عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة الخيانة في جزيرة اعتقال تركية.
المحكمة الأوربية ذكرت أن محاكمة أوجلان لم تكن نزيهة بسبب حضور أحد القضاة العسكريين بعض جلساتها فضلا عن فرض قيود على مقابلات المتهم مع المحامين الموكّلين بالدفاع عنه.
وأفيد بأن قرار المحكمة الأوربية يعني أنه يتعين على تركيا من الناحية النظرية أن تعيد محاكمة أوجلان. لكن هذا القرار غير ملزم.
يذكر أن تركيا تُحمّل أوجلان مسؤولية مقتل ثلاثين ألف شخص أثناء حملة الانفصال الكردية المطالبة بدولة مستقلة في جنوب شرقي البلاد والتي استمرت ستة عشر عاما بقيادة حزب العمال الكردستاني المحظور. وقد أصدرت محكمة تركية في عام 1999 حكما بإعدام أوجلان. لكن العقوبة قُلّصت في تشرين الأول عام 2002 إلى حكمٍ بالسجن مدى الحياة بعدما ألغت تركيا عقوبة الإعدام.
- أجرى وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) محادثات في كابل اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الأفغانييْن عبد الله عبد الله ومحمد فهيم.
وأفيد بأن المحادثات تناولت العمليات المضادة للإرهابيين ومشاركة روسيا في تكوين الجيش الوطني الأفغاني.
(إيفانوف) انتهز الفرصة لتحذير الإرهابيين من عدم استغلال الحرب المحتملة ضد العراق لتهديد الاستقرار الدولي.
هذا ومن المتوقع أن يجتمع (إيفانوف) مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في وقت لاحق اليوم للبحث في مشاركة موسكو في إعادة إعمار البلاد.
كما يُتوقع أن يزور (إيفانوف) أيضا مجمع السفارة الروسية القديم الذي دُمّر أثناء الحرب الأهلية في أفغانستان خلال أعوام التسعينات.
روسيا تريد إعادة بناء المجمع لإيواء الموظفين الدبلوماسيين.
هذا وقد وصل وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة الأفغانية قادما من طهران حيث أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين. وسوف يتوجه إلى طاجكستان لإجراء محادثات مع المسؤولين في دوشانبيه حول الوضع في آسيا الوسطى.
- أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم عزمه على البقاء "حازما" إزاء القضية العراقية.
وكالة فرانس برس نقلت عن بلير قوله أمام مجلس العموم البريطاني "صحيح أن الولايات المتحدة يمكن أن تشن الحرب وحدها" ولكنه أكد انه يعمل "بكل جهده" لطرح قرار جديد على التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف بلير أن المسالة ليست ما إذا كانت الولايات المتحدة ستذهب إلى الحرب بمشاركة أو عدم مشاركة بريطانيا، بل إنها تتعلق بما إذا كانت الأمم المتحدة ستفرض على صدام حسين الإيفاء بمطالبها في التخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني روسيا وفرنسا إلى "إعادة النظر" في تلويحهما باستخدام النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار ثان في الأمم المتحدة حول العراق.
من جهته، قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مايك أوبراين اليوم الأربعاء إنه يجب على صدام حسين أن يعلن على التلفزيون أنه سيتخلى عن أسلحة الدمار الشامل وذلك كواحدٍ من ستة شروط لتجنب شن حرب ضد العراق.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن المسؤول البريطاني تصريحه بأنه ينبغي على صدام أن يعلن في التلفزيون انه خبأ الأسلحة وأنه يود تسليمها الآن وعليه أيضا أن يسمح لما يصل إلى ثلاثين عالما بالسفر مع عائلاتهم إلى قبرص للقاء مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
وأضاف أوبراين أنه يجب على الحكومة العراقية أن تتخلى عن مخزونها من مادة الجمرة الخبيثة وأسلحة كيماوية وبيولوجية أخرى مع الاعتراف بامتلاكها طائرة بدون طيار يمكنها نثر العناصر الكيماوية على منطقة واسعة.
ولم يحدد بقية الشروط قائلا: "نحن نبحث حاليا مع أعضاء آخرين الشروط التي من المتوقع أن تمرر في الأمم المتحدة"، بحسب ما نقل عنه.
- ذكرت وزيرة الخارجية الإسبانية آنا بالاسيو اليوم الأربعاء أن إسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة قد تسحب مشروع قرارها المقترح في مجلس الأمن إذا أصرّت فرنسا على استخدام الفيتو لمنع صدوره.
وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلت عن بالاسيو قولها إن الدول الثلاث تفكر في إمكانية سحب مشروع القرار حتى في حال حصوله على تأييد معظم أعضاء مجلس الأمن.
كما استبعدت الوزيرة الإسبانية إمكانية منح العراق مهلة خمسة وأربعين يوما لنزع أسلحته.
- قدّم زعماء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة ودول أخرى تعازيهم إلى صربيا اليوم الأربعاء إثر اغتيال رئيس الوزراء (زوران جينجيتش).
رئيس مجلس أوربا (فالتر شفيمر) ذكر أن حادث الاغتيال يعد "نكسة كبيرة لبناء السلام وعملية الإصلاح"، بحسب تعبيره.
فيما قال وزير الخارجية اليوناني (جورج باباندريو) الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوربي في دورته الحالية إن الاغتيال "يؤكد تركيز أوربا على ترسيخ الاستقرار" في البلقان بعد عقودٍ من الحروب والنزاعات العرقية المستمرة.
وصرح أمين عام حلف شمال الأطلسي (جورج روبرتسون) بأن الاغتيال "يبين أن القوى المناوئة للديمقراطية والمتطرفة ما تزال فاعلة في صربيا" مشيرا إلى أن السلام المستديم والرخاء لن يحلا "ما لم يُقدَّم المتطرفون إلى العدالة"، بحسب تعبيره.
هذا وكان مسلحون اغتالوا (جينجيتش) في وقت سابق اليوم أمام مبنى الحكومة في بلغراد.
وعلى أثر الحادث، عقدت الحكومة اجتماعا طارئا أعلنت فيه حالة الحداد الرسمي لثلاثة أيام بدءا من غدٍ الخميس.
يذكر أن المسؤول الصربي الراحل كان من الإصلاحيين المؤيدين للغرب. كما عُرف بالجهود التي قادها لإطاحة الرئيس اليوغسلافي السابق (سلوبودان ميلوشيفيتش).
- أسفر اشتباك في الضفة الغربية اليوم عن مقتل أحد الفلسطينيين المسلّحين وجرح اثنين آخريْن بنار جنود إسرائيليين.
وقد أدى تبادل إطلاق النار الذي وقع في قرية (صيدا) إلى إصابة جندي إسرائيلي واحد على الأقل بجروح.
الاشتباك وقع فيما كان الجنود الإسرائيليون يواصلون عمليات البحث عمن يشتبه بكونهم متطرفين فلسطينيين في الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن خمسة من المتطرفين المشتبه فيهم اعتُقلوا في اليوم في هذه القرية فيما تم اعتقال اثني عشر آخرين في مواقع أخرى من الضفة الغربية.
- دعت الولايات المتحدة إيران إلى الموافقة على عمليات تفتيشٍ أكثر شمولا لبرنامجها النووي.
الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض (شون ماكورماك) ذكر أن الولايات المتحدة لا تعتقد بوجود أي "أساس منطقي" لإيران كي يكون لديها برنامج نووي.
وأعرب الناطق الرسمي الأميركي عن دعمه لمناشدة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إيران الثلاثاء التوقيعَ على بروتوكول إضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي من أجل السماح بعمليات تفتيشٍ دولية مفاجئة وشاملة للمواقع النووية.
الولايات المتحدة اتهمت إيران بالسعي نحو تطوير أسلحة نووية مشيرة إلى أن البرامج النووية الإيرانية هي أكثر تقدما مما كان يُعتقد في السابق. لكن إيران تنفي سعيَها نحو حيازة أسلحة ذرية.
من جهته، دافع وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) لدى زيارته طهران الثلاثاء، دافع عن المشاريع النووية الإيرانية التي وصفها بأنها سلمية وشفافة.
- وقّعت الولايات المتحدة وروسيا اليوم على اتفاقٍ يقضي بغلق آخر المفاعلات الروسية الثلاثة المتبقية التي تنتج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية وذلك في غضون ثمانية أعوام.
وزير الطاقة الأميركي (سبنسر أبراهام) ووزير الطاقة النووية الروسي (ألكساندر روميانتسيف) وقعا على الاتفاق في فيينا.
وصرح المسؤول الروسي بأن موافقة موسكو على غلق هذه المفاعلات توفر دليلا على التزامها بحظر الانتشار النووي.
- وجهت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان اليوم انتقادا إلى تركيا بسبب طريقتها في محاكمة الزعيم الكردي المتمرد عبد الله أوجلان.
يشار إلى أن أوجلان يؤدي حاليا عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة الخيانة في جزيرة اعتقال تركية.
المحكمة الأوربية ذكرت أن محاكمة أوجلان لم تكن نزيهة بسبب حضور أحد القضاة العسكريين بعض جلساتها فضلا عن فرض قيود على مقابلات المتهم مع المحامين الموكّلين بالدفاع عنه.
وأفيد بأن قرار المحكمة الأوربية يعني أنه يتعين على تركيا من الناحية النظرية أن تعيد محاكمة أوجلان. لكن هذا القرار غير ملزم.
يذكر أن تركيا تُحمّل أوجلان مسؤولية مقتل ثلاثين ألف شخص أثناء حملة الانفصال الكردية المطالبة بدولة مستقلة في جنوب شرقي البلاد والتي استمرت ستة عشر عاما بقيادة حزب العمال الكردستاني المحظور. وقد أصدرت محكمة تركية في عام 1999 حكما بإعدام أوجلان. لكن العقوبة قُلّصت في تشرين الأول عام 2002 إلى حكمٍ بالسجن مدى الحياة بعدما ألغت تركيا عقوبة الإعدام.
- أجرى وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) محادثات في كابل اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الأفغانييْن عبد الله عبد الله ومحمد فهيم.
وأفيد بأن المحادثات تناولت العمليات المضادة للإرهابيين ومشاركة روسيا في تكوين الجيش الوطني الأفغاني.
(إيفانوف) انتهز الفرصة لتحذير الإرهابيين من عدم استغلال الحرب المحتملة ضد العراق لتهديد الاستقرار الدولي.
هذا ومن المتوقع أن يجتمع (إيفانوف) مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في وقت لاحق اليوم للبحث في مشاركة موسكو في إعادة إعمار البلاد.
كما يُتوقع أن يزور (إيفانوف) أيضا مجمع السفارة الروسية القديم الذي دُمّر أثناء الحرب الأهلية في أفغانستان خلال أعوام التسعينات.
روسيا تريد إعادة بناء المجمع لإيواء الموظفين الدبلوماسيين.
هذا وقد وصل وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة الأفغانية قادما من طهران حيث أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين. وسوف يتوجه إلى طاجكستان لإجراء محادثات مع المسؤولين في دوشانبيه حول الوضع في آسيا الوسطى.
