تفاصيل الأنباء..
- نقلت وكالة رويترز عن الحكومة البريطانية يوم الاثنين أنها مستعدة لإدخال تعديلات على مشروع قرار يجيز شن حرب على العراق في محاولة لكسب التأييد للمشروع في مجلس الأمن.
وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إن لندن وواشنطن يمكنهما إعداد قائمة تفصيلية بإجراءات نزع السلاح التي يجب أن يفي بها الرئيس العراقي صدام حسين في موعد غايته ١٧ آذار إذا كان يريد تجنب الحرب.وقال مسؤولون إن الموعد النهائي يمكن مده قليلا.
وقال سترو انه لا يتوقع أن ينزع الرئيس صدام أسلحته في غضون أسبوع أو ما شابه ولكن إن يظهر بحلول هذا الوقت ١٧ آذار التعاون الكامل وغير المشروط والفوري والفعال المطلوب منه.
والمح المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير إلى أن المهلة التي حددتها بريطانيا والولايات المتحدة يمكن تمديدها وان كان تمديدا محدودا.
- أفادت القيادة الوسطى للقوات الأميركية بأن طائرات حربية تشارك في أعمال الدورية في منطقة حظر الطيران الجنوبية هاجمت اليوم بقذائف توجه بدقة أهدافا للدفاع الجوي العراقي في منطقة الحظر الجنوبية وذلك لليوم الرابع على التوالي.
القيادة الأميركية ذكرت أن الطائرات أغارت على نظام رادار متحرك غرب بغداد وجنوب الرطبة.
إلى ذلك، قال اليوم مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن العراق وضع متفجرات عند حقول نفط في كركوك بشمال البلاد للحيلولة دون الاستيلاء عليها في حالة شن الولايات المتحدة حربا على العراق.
وقال المسؤول إن هناك مؤشرات على حدوث ذلك. وأضاف أن هذه الخطوة تمت في الآونة الأخيرة.
- في إسلام آباد، أعلن اليوم مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية أن العضو البارز في شبكة القاعدة، الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الفائت اجتمع في شهر كانون الأول الماضي مع أسامة بن لادن.
ففي موجز صحفي غير مسبوق صرح عضو بارز في وكالة الاستخبارات الباكستانية صرح لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية بأن المعلومات التي تم الحصول عليها من خالد شيخ محمد تقرب المسؤولين في جهازه اكثر من معرفة مكان اختباء بن لادن.
وأوضح أن محمد كشف لهم بأنه اجتمع مع بن لادن في شهر كانون الأول الماضي كما أنه كان يحتفظ عند اعتقاله بملاحظات كتبها أسامة بن لادن بنفسه.
- رفضت إيران من جديد ادعاءات أميركية بأن طهران تسعى من أجل بناء أسلحة نووية.
فقد قال الناطق باسم الخارجية حميد رضا آصفي إن برنامج إيران شفاف وسلمي واتهم آصفي الولايات المتحدة بمحاولة تدمير تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني في أعقاب قول وزير الخارجية الأميركي كولن باول يوم أمس إن إيران تقترب من بناء برنامج للأسلحة النووية وهو أمر سبق للوكالة الدولية أن أعربت عن اعتقادها به.
- أفادت وكالة ايتار تاس الروسية نقلا عن وزير الخارجية يغور إيفانوف أن موسكو لن تؤيد القرار المقترح من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا مشددا على أن روسيا ستصوت ضد هذا القرار.
ورأى إيفانوف أن جهود واشنطن الرامية إلى تغيير النظام في العراق وإطاحة الرئيس صدام حسين وتنصيب نظام ديمقراطي موال لها، ستبوء بالفشل.
- أفاد تقرير لوكالة فرانس بريس بأن المستشار الألماني غيرهارد شرويدر ربما يحضر اجتماع مجلس الأمن الذي سيطرح فيه مشروع قرار أميركي بريطاني عن العراق.
الوكالة نقلت عن ناطق رسمي ألماني أن شرويدر يخطط لزيارة نيويورك في حال التصويت على أي قرار جديد عن العراق.
وفي تقرير آخر لفتت الوكالة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمر بوتن لم يقرر بعد ما إذا سيحضر اجتماع مجلس الأمن.
- وصل إلى الكاميرون اليوم وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيليبان، وهي المحطة الثانية في جولته على ثلاث دول أفريقية أعضاء غير دائمة في مجلس الأمن لحضها على التصويت ضد مشروع قرار أميركي بريطاني متشدد يبيح حربا على العراق.
- وفي وقت سابق، جاء في تقرير لوكالة رويترز للأنباء أن وزير خارجية انغولا، Joao Bernardo de Miranda، ابلغ المراسلين اليوم أن بلاده لن تخضع لأية ضغوط تهدف إلى التأثير على قرارها في شأن قرار دولي يمكن أن يسمح للولايات المتحدة بشن حرب على العراق لافتا إلى أنه لن يعلن قرار بلاده في هذا الخصوص. وقد جاءت تصريحات الوزير الأنغولي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع الوزير الفرنسي.
- جاء في تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس أن زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، رجب طيب اردوغان، والذي فاز في انتخابات تكميلية أجريت أمس ما يفتح الطريق له كي يصبح رئيسا للوزراء، أكد أن أنقرة تريد مزيدا من الضمانات الأميركية حول مستقبل العراق والدور الذي ستلعبه تركيا فيه، قبل أن تسمح بنشر قوات أميركية على أراضيها.
يشار إلى أن اردوغان يؤيد انتشار قوات أميركية في بلاده وقد ألمح إلى أنه قد يطلب من البرلمان التصويت مرة أخرى على مذكرة حكومية تقترح السماح لواشنطن بنشر اثنين وستين ألف جندي من اجل فتح جبهة عسكرية من شمال العراق، وقد سبق للبرلمان أن رفضها. لكن الزعيم التركي لم يبد في مقابلة أجريت معه بعد فوزه الساحق، لم يبد على عجلة في إعادة الدعوة إلى الموافقة على نشر هذه القوات. مشيرا إلى أن هناك خطوات يجب على الولايات المتحدة اتخاذها.
- ألمحت إيران اليوم أنها تعارض اقتراحا قدمته بعض الدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك في شان تعليق العمل بحصص الإنتاج في حال اندلاع حرب ضد العراق.
فقد صرح وزير النفط الإيراني بيجين زنكنه بأن بلاده لن تدعم قرارات ذات دوافع سياسية.
وفيما وصلت أسعار النفط أعلى مستوى لها عندما بلغت قيمة البرميل الواحد أربعين دولارا، اقترحت السعودية والكويت العضوان في منظمة أوبك السماح لأعضاء المنظمة برفع مستويات إنتاجهم إذا شنت حرب ضد العراق، وذلك من أجل تفادي أي نقص في السوق.
يذكر أن إيران تنتج الآن كامل طاقتها كما أنها تعارض أي تحرك لأوبك يمكن أن ينظر إليه كتأييد للولايات المتحدة.
هذا ومن المقرر أن يجتمع غدا في فيينا مسؤولون من الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك.
- يجري اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، محادثات مع زعماء كل من اليونان وقبرص في مسعى أخير يهدف إلى إقناعهما بقبول خطة للأمم المتحدة لإعادة توحيد جزيرة قبرص قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
ففي لاهاي اجتمع أنان مع رئيس القبارصة اليونانيين تاسوس بابادوبولوس قبل أن يلتقي في وقت لاحق مع زعيم القبارصة الأتراك رؤوف دنكداش.
وطبق خطة المنظمة الدولية يريد أنان من الزعيمين إجراء استفتاء شعبي مع نهاية الشهر الجاري.
وتتصور الخطة الدولية اتحادا فيدراليا يشبه الاتحاد السويسري لقبرص المقسمة منذ عام 1974 بين المنطقة الشمالية ذات الغالبية التركية والجنوبية ذات الغالبية اليونانية. وقد أعلن الزعيمان القبرصيان التركي واليوناني إنهما بحاجة للمزيد من المفاوضات إلا أن أنان حذر من أن الأمم المتحدة لن توافق على أية تعديلات أخرى لخطتها.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن أنه من دون تسوية بين الطرفين فإنه سيقبل عضوية الجانب اليوناني من قبرص الذي يحظى باعتراف دولي.
- وافق المجلس التشريعي الفلسطيني على إيجاد منصب جديد هو رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية كما ناقش النواب السلطات التي تناط به.
وقد كلف النائب التقليدي للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، محمود عباس أبو مازن، مهام المنصب الجديد.
وشارك في الجلسة التي عقدت في مقر عرفات برام الله سبعة وثمانون نائبا فيما شارك عشرة آخرون من مدينة غزة عن طريق الاتصال بالفيديو بعدما منعتهم إسرائيل من السفر للضفة الغربية.
ويأتي تعيين رئيس وزراء فلسطيني استجابة لوسطاء دوليين يعتبرون الأمر خطوة إصلاحية مطلوبة تساعد في استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية. كما أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على تخفيف حدة تأثير ياسر عرفات. إلا أن التقارير ذكرت انه مع تعيين رئيس للوزراء فإن من المتوقع أن يحتفظ عرفات بالكلمة الفصل فيما يتعلق بالموضوع الأمني ومفاوضات السلام مع الإسرائيليين.
وفي تطور آخر، أعلن رئيس جهاز الأمن الفلسطيني في مدينة غزة أن الجيش الإسرائيلي بدا بالانسحاب من قطاع غزة بعد أربعة أيام من ترتيبه منطقة أمنية، وقد أكد الجيش الإسرائيلي هذا الانسحاب.
- في أفغانستان، أعلن الجيش الأميركي اليوم أنه لم يبدأ أية عمليات تستهدف بشكل خاص الزعيم الإرهابي أسامة بن لادن، وذلك بعدما تم الأسبوع الماضي اعتقال أحد مساعديه البارزين في باكستان.
هذا وقد زادت تكهنات بأن من الممكن أن تقترب القوات الأميركية من مخبأ بن لادن بعد إلقاء القبض على خالد شيخ محمد الذي يظن انه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من أيلول عام ألفين وواحد.
ونقل عن الناطق باسم القوات الأميركية روجر كينغ قوله اليوم في قاعدة باغرام الجوية، إن المهمة المناطة بالقوة الأميركية المؤلفة من ثلاثة عشر ألف فرد في أفغانستان غير موجهة نحو أسامة بن لادن.
- نقلت وكالة رويترز عن الحكومة البريطانية يوم الاثنين أنها مستعدة لإدخال تعديلات على مشروع قرار يجيز شن حرب على العراق في محاولة لكسب التأييد للمشروع في مجلس الأمن.
وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إن لندن وواشنطن يمكنهما إعداد قائمة تفصيلية بإجراءات نزع السلاح التي يجب أن يفي بها الرئيس العراقي صدام حسين في موعد غايته ١٧ آذار إذا كان يريد تجنب الحرب.وقال مسؤولون إن الموعد النهائي يمكن مده قليلا.
وقال سترو انه لا يتوقع أن ينزع الرئيس صدام أسلحته في غضون أسبوع أو ما شابه ولكن إن يظهر بحلول هذا الوقت ١٧ آذار التعاون الكامل وغير المشروط والفوري والفعال المطلوب منه.
والمح المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير إلى أن المهلة التي حددتها بريطانيا والولايات المتحدة يمكن تمديدها وان كان تمديدا محدودا.
- أفادت القيادة الوسطى للقوات الأميركية بأن طائرات حربية تشارك في أعمال الدورية في منطقة حظر الطيران الجنوبية هاجمت اليوم بقذائف توجه بدقة أهدافا للدفاع الجوي العراقي في منطقة الحظر الجنوبية وذلك لليوم الرابع على التوالي.
القيادة الأميركية ذكرت أن الطائرات أغارت على نظام رادار متحرك غرب بغداد وجنوب الرطبة.
إلى ذلك، قال اليوم مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن العراق وضع متفجرات عند حقول نفط في كركوك بشمال البلاد للحيلولة دون الاستيلاء عليها في حالة شن الولايات المتحدة حربا على العراق.
وقال المسؤول إن هناك مؤشرات على حدوث ذلك. وأضاف أن هذه الخطوة تمت في الآونة الأخيرة.
- في إسلام آباد، أعلن اليوم مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية أن العضو البارز في شبكة القاعدة، الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الفائت اجتمع في شهر كانون الأول الماضي مع أسامة بن لادن.
ففي موجز صحفي غير مسبوق صرح عضو بارز في وكالة الاستخبارات الباكستانية صرح لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية بأن المعلومات التي تم الحصول عليها من خالد شيخ محمد تقرب المسؤولين في جهازه اكثر من معرفة مكان اختباء بن لادن.
وأوضح أن محمد كشف لهم بأنه اجتمع مع بن لادن في شهر كانون الأول الماضي كما أنه كان يحتفظ عند اعتقاله بملاحظات كتبها أسامة بن لادن بنفسه.
- رفضت إيران من جديد ادعاءات أميركية بأن طهران تسعى من أجل بناء أسلحة نووية.
فقد قال الناطق باسم الخارجية حميد رضا آصفي إن برنامج إيران شفاف وسلمي واتهم آصفي الولايات المتحدة بمحاولة تدمير تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني في أعقاب قول وزير الخارجية الأميركي كولن باول يوم أمس إن إيران تقترب من بناء برنامج للأسلحة النووية وهو أمر سبق للوكالة الدولية أن أعربت عن اعتقادها به.
- أفادت وكالة ايتار تاس الروسية نقلا عن وزير الخارجية يغور إيفانوف أن موسكو لن تؤيد القرار المقترح من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا مشددا على أن روسيا ستصوت ضد هذا القرار.
ورأى إيفانوف أن جهود واشنطن الرامية إلى تغيير النظام في العراق وإطاحة الرئيس صدام حسين وتنصيب نظام ديمقراطي موال لها، ستبوء بالفشل.
- أفاد تقرير لوكالة فرانس بريس بأن المستشار الألماني غيرهارد شرويدر ربما يحضر اجتماع مجلس الأمن الذي سيطرح فيه مشروع قرار أميركي بريطاني عن العراق.
الوكالة نقلت عن ناطق رسمي ألماني أن شرويدر يخطط لزيارة نيويورك في حال التصويت على أي قرار جديد عن العراق.
وفي تقرير آخر لفتت الوكالة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمر بوتن لم يقرر بعد ما إذا سيحضر اجتماع مجلس الأمن.
- وصل إلى الكاميرون اليوم وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيليبان، وهي المحطة الثانية في جولته على ثلاث دول أفريقية أعضاء غير دائمة في مجلس الأمن لحضها على التصويت ضد مشروع قرار أميركي بريطاني متشدد يبيح حربا على العراق.
- وفي وقت سابق، جاء في تقرير لوكالة رويترز للأنباء أن وزير خارجية انغولا، Joao Bernardo de Miranda، ابلغ المراسلين اليوم أن بلاده لن تخضع لأية ضغوط تهدف إلى التأثير على قرارها في شأن قرار دولي يمكن أن يسمح للولايات المتحدة بشن حرب على العراق لافتا إلى أنه لن يعلن قرار بلاده في هذا الخصوص. وقد جاءت تصريحات الوزير الأنغولي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع الوزير الفرنسي.
- جاء في تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس أن زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، رجب طيب اردوغان، والذي فاز في انتخابات تكميلية أجريت أمس ما يفتح الطريق له كي يصبح رئيسا للوزراء، أكد أن أنقرة تريد مزيدا من الضمانات الأميركية حول مستقبل العراق والدور الذي ستلعبه تركيا فيه، قبل أن تسمح بنشر قوات أميركية على أراضيها.
يشار إلى أن اردوغان يؤيد انتشار قوات أميركية في بلاده وقد ألمح إلى أنه قد يطلب من البرلمان التصويت مرة أخرى على مذكرة حكومية تقترح السماح لواشنطن بنشر اثنين وستين ألف جندي من اجل فتح جبهة عسكرية من شمال العراق، وقد سبق للبرلمان أن رفضها. لكن الزعيم التركي لم يبد في مقابلة أجريت معه بعد فوزه الساحق، لم يبد على عجلة في إعادة الدعوة إلى الموافقة على نشر هذه القوات. مشيرا إلى أن هناك خطوات يجب على الولايات المتحدة اتخاذها.
- ألمحت إيران اليوم أنها تعارض اقتراحا قدمته بعض الدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك في شان تعليق العمل بحصص الإنتاج في حال اندلاع حرب ضد العراق.
فقد صرح وزير النفط الإيراني بيجين زنكنه بأن بلاده لن تدعم قرارات ذات دوافع سياسية.
وفيما وصلت أسعار النفط أعلى مستوى لها عندما بلغت قيمة البرميل الواحد أربعين دولارا، اقترحت السعودية والكويت العضوان في منظمة أوبك السماح لأعضاء المنظمة برفع مستويات إنتاجهم إذا شنت حرب ضد العراق، وذلك من أجل تفادي أي نقص في السوق.
يذكر أن إيران تنتج الآن كامل طاقتها كما أنها تعارض أي تحرك لأوبك يمكن أن ينظر إليه كتأييد للولايات المتحدة.
هذا ومن المقرر أن يجتمع غدا في فيينا مسؤولون من الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك.
- يجري اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، محادثات مع زعماء كل من اليونان وقبرص في مسعى أخير يهدف إلى إقناعهما بقبول خطة للأمم المتحدة لإعادة توحيد جزيرة قبرص قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
ففي لاهاي اجتمع أنان مع رئيس القبارصة اليونانيين تاسوس بابادوبولوس قبل أن يلتقي في وقت لاحق مع زعيم القبارصة الأتراك رؤوف دنكداش.
وطبق خطة المنظمة الدولية يريد أنان من الزعيمين إجراء استفتاء شعبي مع نهاية الشهر الجاري.
وتتصور الخطة الدولية اتحادا فيدراليا يشبه الاتحاد السويسري لقبرص المقسمة منذ عام 1974 بين المنطقة الشمالية ذات الغالبية التركية والجنوبية ذات الغالبية اليونانية. وقد أعلن الزعيمان القبرصيان التركي واليوناني إنهما بحاجة للمزيد من المفاوضات إلا أن أنان حذر من أن الأمم المتحدة لن توافق على أية تعديلات أخرى لخطتها.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن أنه من دون تسوية بين الطرفين فإنه سيقبل عضوية الجانب اليوناني من قبرص الذي يحظى باعتراف دولي.
- وافق المجلس التشريعي الفلسطيني على إيجاد منصب جديد هو رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية كما ناقش النواب السلطات التي تناط به.
وقد كلف النائب التقليدي للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، محمود عباس أبو مازن، مهام المنصب الجديد.
وشارك في الجلسة التي عقدت في مقر عرفات برام الله سبعة وثمانون نائبا فيما شارك عشرة آخرون من مدينة غزة عن طريق الاتصال بالفيديو بعدما منعتهم إسرائيل من السفر للضفة الغربية.
ويأتي تعيين رئيس وزراء فلسطيني استجابة لوسطاء دوليين يعتبرون الأمر خطوة إصلاحية مطلوبة تساعد في استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية. كما أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على تخفيف حدة تأثير ياسر عرفات. إلا أن التقارير ذكرت انه مع تعيين رئيس للوزراء فإن من المتوقع أن يحتفظ عرفات بالكلمة الفصل فيما يتعلق بالموضوع الأمني ومفاوضات السلام مع الإسرائيليين.
وفي تطور آخر، أعلن رئيس جهاز الأمن الفلسطيني في مدينة غزة أن الجيش الإسرائيلي بدا بالانسحاب من قطاع غزة بعد أربعة أيام من ترتيبه منطقة أمنية، وقد أكد الجيش الإسرائيلي هذا الانسحاب.
- في أفغانستان، أعلن الجيش الأميركي اليوم أنه لم يبدأ أية عمليات تستهدف بشكل خاص الزعيم الإرهابي أسامة بن لادن، وذلك بعدما تم الأسبوع الماضي اعتقال أحد مساعديه البارزين في باكستان.
هذا وقد زادت تكهنات بأن من الممكن أن تقترب القوات الأميركية من مخبأ بن لادن بعد إلقاء القبض على خالد شيخ محمد الذي يظن انه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من أيلول عام ألفين وواحد.
ونقل عن الناطق باسم القوات الأميركية روجر كينغ قوله اليوم في قاعدة باغرام الجوية، إن المهمة المناطة بالقوة الأميركية المؤلفة من ثلاثة عشر ألف فرد في أفغانستان غير موجهة نحو أسامة بن لادن.
