كتب السناتور الديمقراطي البارز جوزيف بايدن Joseph R. Bidden Jr.، مقالاً في صحيفة واشنطن بوست الأميركية تحت عنوان (لماذا نحن بحاجة الى قرار ثانٍ من الأمم المتحدة)، قال فيه إن فرنسا وروسيا وألمانيا منغمرة في لعبة تحدٍ خطرة داخل الأمم المتحدة.
أشار السناتور بايدن الى أن البعض ضمن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تعامل أيضاً بطريقة مماثلة، ما يعرض مصالح الجميع الى الضرر.
تابع كاتب المقال أن الرئيس الأميركي كان محقاً في طرح القضية على الأمم المتحدة، لكن الإصرار على تغيير النظام العراقي سيؤدي الى تغيير هدف الولايات المتحدة بحسب الكاتب الذي أكد أنه يؤيد تغيير النظام العراقي، لكن ليس هذا ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 1441.
ولتلافي تدهور العلاقات على جانبي الأطلسي يرى السناتور بايدن ضرورة توصل مجلس الأمن الى قرار جديد بشأن العراق.
--- فاصل ---
واصل السناتور جوزيف بايدن حديثه عن أهمية صدور قرار ثان من مجلس الأمن قائلاً إن القرار سيقدم غطاءً سياسياً لحلفاء الولايات المتحدة، خاصة بريطانيا وأسبانيا، وسيدفع دولاً أخرى للإنظمام الى تحالف الراغبين، وسيفيد في توزيع العبء العسكري وكذلك في إعادة بناء عراق ما بعد الحرب، ورجّح السناتور الديمقراطي أن يؤدي عدم التوصل الى قرار جديد في مجلس الأمن الى عزلة الولايات المتحدة بدلاً من العراق.
أما بالنسبة لأوربا فأن القرار الجديد يمكن أن يؤجل الحرب حيث يجب على صدام ومساعديه أن يختاروا بين التخلص من الأسلحة، أو التخلي عن السلطة، بحسب المقال الذي كتبه السناتور بايدن في صحيفة واشنطن بوست.
ويقول كاتب المقال إن التوصل الى قرار جديد داخل مجلس الأمن سيدفع المتشددين داخل الإدارة الأميركية الى محاولة إيجاد تسوية وعدم الضغط باتجاه دخول حرب، ويقترح بايدن أن يعطي القرار مزيداً من الوقت للعراق لينزع أسلحته، مع مهلة محددة وتعهداً باللجوء الى استخدام القوة ضده إذا أخفق في ذلك.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز من بغداد، تقول الصحيفة إن العراق أبدى استعداده لمواصلة العمل في اتجاهين: الأول يهدف الى تعزيز مواقف الدول المناهضة للحرب والآخر هو التحضير الى حرب مرتقبة، بغض النظر عن موعد السابع عشر من آذار الذي يتضمنه مشروع القرار الجديد.
ونقل التقرير عن اللواء حسام محمد أمين رئيس لجنة الرقابة العراقية، المسؤولة عن العلاقة مع مفتشي الأسلحة، قوله إنهم يبذلون ما يستطيعون من أجل تنفيذ العراق لالتزاماته، ولتوضيح النقاط الغامضة، سواء استمر الأمر أسبوعا أو أكثر.
وتقول الصحيفة إن اللواء أمين كرر نفي حكومته امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، وقال إن بغداد تعمل على البرهنة بأنها دمّرت ما كانت تملكه من غاز الأعصاب VX والإنثراكس.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة شيكاغو تربيون الأميركية تحت عنوان (الأكراد ينتظرون استعادة منازلهم)، كتبت الصحيفة أن سكان قرية بيرباب المبنية من الطين في شمال العراق لديهم ما يودون أن تطّلع عليه الولايات المتحدة وقادة الجيش الأميركي الذين يخططون لإطاحة صدام.
ومثل المئات من القرى الزراعية التي تقع قرب المناطق التي تسيطر عليها القوات العراقية، كان غالبية سكان القرية من الكرد، قبل أن يتم ترحيلهم من قبل القوات العراقية قسراً على الطريقة الستالينية، بحسب التقرير، الذي أضاف أن المرحلين طُردوا باتجاه المناطق التي تخضع الى سيطرة الإدارة الكردية المحلية، وتم استبدال المرحلين بعائلات عربية موالية للسلطة العراقية.
ويؤكد المرحلون على أن آلاف القادمين والمستوطنين من المناطق الجنوبية يتجهون الى الشمال الغني بالنفط ضمن حملة "تعريب" أو "تصحيح القومية" وهي سياسة يطبقها نظام صدام حسين ضد الكرد والتركمان والآشوريين والأيزديين.
وبالرغم من حث الزعماء الكرد للمواطنين الى عدم اللجوء الى الانتقام فأن قسماً من السكان المرحلين يعتقدون بصعوبة العيش بجانب من احتلوا منازلهم، مصرّين على ضرورة عودة القادمين الى المناطق التي أتوا منها، بحسب ما ورد في التقرير.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة بوستن غلوب الأميركية من مدينة حلبجة التي تعرضت الى الأسلحة الكيماوية في السابق، أشار التقرير الى الصعوبة التي يعانيها الدكتور بختيار فايق لمعالجة مرضى أصيبوا بالعمى، أو بالتهابات مؤلمة، أو بالسرطان، أو بتشوهات أثناء الولادة، في قرية حلبجة التي تعرضت في السادس عشر من آذار 1988 الى هجوم كيمياوي رهيب من قبل النظام العراقي، بحسب الصحيفة.
وفي الإطار ذاته أشارت الصحيفة الى أن بختيار وأطباء آخرين من المختصين وموظفي الصحة، يكرهون النظام العراقي بسبب جريمته، لكنهم يحسون بالمرارة لعدم قيام الولايات المتحدة بمساعدة ضحايا حلبجة أو تقديم المعدات والمستلزمات الطبية التي تفيد في علاجهم أو علاج الذين أصيبوا بأسلحة كيماوية في 200 قرية أخرى في المنطقة.
--- فاصل ---
وعن تكاليف الحرب المحتملة وتبعاتها نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، مقالاً كتبه ديفيد ساندز David R. Sands، رجّح فيه صعوبة قيام حلفاء الولايات المتحدة بدفع تكاليف الحرب ضد العراق مثلما حدث في عام 1991.
تابع ساندز أن العربية السعودية وألمانيا تحملتا 44 بالمئة من تكاليف حرب الخليج الأولى التي بلغت 61 مليار دولار، لكنهما تعارضان عملية عسكرية جديدة ضد النظام العراقي، على حد قول الكاتب الذي أشار الى أن اليابان ساهمت آنذاك بمبلغ 10 مليارات، لكنها لا تفكر بتكرار الأمر بالنسبة لحرب جديدة.
وفي السياق ذاته أشار المقال الى أن العراق يحتاج الى خمسة مليارات وثلاث سنوات، لإعادة صناعته النفطية الى ما كانت عليه قبل عام 1991، كما تصل مديونية العراق الحالية الى 300 مليار دولار.
وفي هذا الصدد نقلت صحيفة واشنطن تايمز عن نائب وزير الدفاع الأميركي باول وولفوفيتز أن العديد من الدول التي ترفض في العلن سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق، تعبّر في الوقت ذاته عن رغبتها في المساعدة في إعادة بناءه لاحقاً.
أشار السناتور بايدن الى أن البعض ضمن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تعامل أيضاً بطريقة مماثلة، ما يعرض مصالح الجميع الى الضرر.
تابع كاتب المقال أن الرئيس الأميركي كان محقاً في طرح القضية على الأمم المتحدة، لكن الإصرار على تغيير النظام العراقي سيؤدي الى تغيير هدف الولايات المتحدة بحسب الكاتب الذي أكد أنه يؤيد تغيير النظام العراقي، لكن ليس هذا ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 1441.
ولتلافي تدهور العلاقات على جانبي الأطلسي يرى السناتور بايدن ضرورة توصل مجلس الأمن الى قرار جديد بشأن العراق.
--- فاصل ---
واصل السناتور جوزيف بايدن حديثه عن أهمية صدور قرار ثان من مجلس الأمن قائلاً إن القرار سيقدم غطاءً سياسياً لحلفاء الولايات المتحدة، خاصة بريطانيا وأسبانيا، وسيدفع دولاً أخرى للإنظمام الى تحالف الراغبين، وسيفيد في توزيع العبء العسكري وكذلك في إعادة بناء عراق ما بعد الحرب، ورجّح السناتور الديمقراطي أن يؤدي عدم التوصل الى قرار جديد في مجلس الأمن الى عزلة الولايات المتحدة بدلاً من العراق.
أما بالنسبة لأوربا فأن القرار الجديد يمكن أن يؤجل الحرب حيث يجب على صدام ومساعديه أن يختاروا بين التخلص من الأسلحة، أو التخلي عن السلطة، بحسب المقال الذي كتبه السناتور بايدن في صحيفة واشنطن بوست.
ويقول كاتب المقال إن التوصل الى قرار جديد داخل مجلس الأمن سيدفع المتشددين داخل الإدارة الأميركية الى محاولة إيجاد تسوية وعدم الضغط باتجاه دخول حرب، ويقترح بايدن أن يعطي القرار مزيداً من الوقت للعراق لينزع أسلحته، مع مهلة محددة وتعهداً باللجوء الى استخدام القوة ضده إذا أخفق في ذلك.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز من بغداد، تقول الصحيفة إن العراق أبدى استعداده لمواصلة العمل في اتجاهين: الأول يهدف الى تعزيز مواقف الدول المناهضة للحرب والآخر هو التحضير الى حرب مرتقبة، بغض النظر عن موعد السابع عشر من آذار الذي يتضمنه مشروع القرار الجديد.
ونقل التقرير عن اللواء حسام محمد أمين رئيس لجنة الرقابة العراقية، المسؤولة عن العلاقة مع مفتشي الأسلحة، قوله إنهم يبذلون ما يستطيعون من أجل تنفيذ العراق لالتزاماته، ولتوضيح النقاط الغامضة، سواء استمر الأمر أسبوعا أو أكثر.
وتقول الصحيفة إن اللواء أمين كرر نفي حكومته امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، وقال إن بغداد تعمل على البرهنة بأنها دمّرت ما كانت تملكه من غاز الأعصاب VX والإنثراكس.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة شيكاغو تربيون الأميركية تحت عنوان (الأكراد ينتظرون استعادة منازلهم)، كتبت الصحيفة أن سكان قرية بيرباب المبنية من الطين في شمال العراق لديهم ما يودون أن تطّلع عليه الولايات المتحدة وقادة الجيش الأميركي الذين يخططون لإطاحة صدام.
ومثل المئات من القرى الزراعية التي تقع قرب المناطق التي تسيطر عليها القوات العراقية، كان غالبية سكان القرية من الكرد، قبل أن يتم ترحيلهم من قبل القوات العراقية قسراً على الطريقة الستالينية، بحسب التقرير، الذي أضاف أن المرحلين طُردوا باتجاه المناطق التي تخضع الى سيطرة الإدارة الكردية المحلية، وتم استبدال المرحلين بعائلات عربية موالية للسلطة العراقية.
ويؤكد المرحلون على أن آلاف القادمين والمستوطنين من المناطق الجنوبية يتجهون الى الشمال الغني بالنفط ضمن حملة "تعريب" أو "تصحيح القومية" وهي سياسة يطبقها نظام صدام حسين ضد الكرد والتركمان والآشوريين والأيزديين.
وبالرغم من حث الزعماء الكرد للمواطنين الى عدم اللجوء الى الانتقام فأن قسماً من السكان المرحلين يعتقدون بصعوبة العيش بجانب من احتلوا منازلهم، مصرّين على ضرورة عودة القادمين الى المناطق التي أتوا منها، بحسب ما ورد في التقرير.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة بوستن غلوب الأميركية من مدينة حلبجة التي تعرضت الى الأسلحة الكيماوية في السابق، أشار التقرير الى الصعوبة التي يعانيها الدكتور بختيار فايق لمعالجة مرضى أصيبوا بالعمى، أو بالتهابات مؤلمة، أو بالسرطان، أو بتشوهات أثناء الولادة، في قرية حلبجة التي تعرضت في السادس عشر من آذار 1988 الى هجوم كيمياوي رهيب من قبل النظام العراقي، بحسب الصحيفة.
وفي الإطار ذاته أشارت الصحيفة الى أن بختيار وأطباء آخرين من المختصين وموظفي الصحة، يكرهون النظام العراقي بسبب جريمته، لكنهم يحسون بالمرارة لعدم قيام الولايات المتحدة بمساعدة ضحايا حلبجة أو تقديم المعدات والمستلزمات الطبية التي تفيد في علاجهم أو علاج الذين أصيبوا بأسلحة كيماوية في 200 قرية أخرى في المنطقة.
--- فاصل ---
وعن تكاليف الحرب المحتملة وتبعاتها نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، مقالاً كتبه ديفيد ساندز David R. Sands، رجّح فيه صعوبة قيام حلفاء الولايات المتحدة بدفع تكاليف الحرب ضد العراق مثلما حدث في عام 1991.
تابع ساندز أن العربية السعودية وألمانيا تحملتا 44 بالمئة من تكاليف حرب الخليج الأولى التي بلغت 61 مليار دولار، لكنهما تعارضان عملية عسكرية جديدة ضد النظام العراقي، على حد قول الكاتب الذي أشار الى أن اليابان ساهمت آنذاك بمبلغ 10 مليارات، لكنها لا تفكر بتكرار الأمر بالنسبة لحرب جديدة.
وفي السياق ذاته أشار المقال الى أن العراق يحتاج الى خمسة مليارات وثلاث سنوات، لإعادة صناعته النفطية الى ما كانت عليه قبل عام 1991، كما تصل مديونية العراق الحالية الى 300 مليار دولار.
وفي هذا الصدد نقلت صحيفة واشنطن تايمز عن نائب وزير الدفاع الأميركي باول وولفوفيتز أن العديد من الدول التي ترفض في العلن سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق، تعبّر في الوقت ذاته عن رغبتها في المساعدة في إعادة بناءه لاحقاً.