في تعليق كتبه أدريان هاملتون Adrian Hamilton محرر صحيفة الإندبندنت البريطانية حول نية الولايات المتحدة لتطوير الديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط بعد انتهاء الحرب، يقول الكاتب إن تكاليف وتبعات الحرب قد تكون هائلة وغير متوقعة.
وبخصوص إقامة الديمقراطية في العراق، لفت المقال الى أن العراق سيخضع الى احتلال عسكري، وستبقى أنظمة الحكم في الخليج على وضعها، وستضعف مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل بحسب المقال الذي أضاف أن روسيا والصين ستواصلان اضطهاد ألأقليات فيها، وتابع المقال أن "تحالف الراغبين" الذي تسعى أميركا الى إقامته يعتمد على تقديم الرشاوى وممارسة الضغوط، على حد تعبير الكاتب.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن الولايات المتحدة ترغب في إقامة الديمقراطية لكن هذه الحرب هي من أجل ضمان الأمن، وتأتي قضية الديمقراطية في العراق كنتاج ثانوي.
--- فاصل ---
أما صحيفة الغارديان فقد نشرت مقالاً كتبه مايكل أوهانلون Micgael O'Hanlon محلل الشؤون السياسية والعسكرية في معهد بروكنغز في واشنطن، حول الموعد المتوقع لبدء الحرب.
وفي هذا الصدد نقل الكاتب عن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد أن الحرب ستبدأ عندما يأمر الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بذلك، لكنه أشار الى أن البلدين لم يقوما بنشر القوات في وقت مناسب.
توقع أوهانلون أن يصل عدد قوات التحالف في المنطقة الى 250 ألف عسكري، وأن يبدأ الهجوم في وقت مبكر من الصباح في أجواء قد تصل الحرارة فيها الى 21 درجة مئوية، وأضاف الكاتب أن التحضيرات العسكرية ستسمح في غضون ذلك لجورج بوش وتوني بلير بممارسة نشاط دبلوماسي مكثف في الأمم المتحدة.
وبالرغم من صعوبة الانتظار قد تضطر الولايات المتحدة وبريطانيا الى تأجيل الهجوم الى الخريف المقبل على حد قول الكاتب، الذي أضاف أنه يتوقع أن تبدأ الحرب في منتصف الشهر الثالث، وربما في 17 آذار، من خلال قصف مكثف ومناورات برية تقوم بها القوات، مضيفاً على ضوء خبرته في الشؤون العسكرية والسياسية أن القوات ستصل بغداد في بداية شهر نيسان قبل تصاعد حرارة الجو.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بتصميم الرئيس الأميركي على تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط بعد الانتهاء من حل الأزمة العراقية، نشرت صحيفة تايمز اللندنية تعليقاً كتبه برونوين مادوكس Bronwen Maddox، قال فيه إن الرأي الذي طرحه بوش جاء متأخراً.
تابع برونوين أن الذريعة التي طرحها بوش لإطاحة صدام تختلف عن سابقاتها حيث تم التركيز في السابق على أن العراق يمثل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، وتربطه علاقات بالقاعدة.
ويعتقد الكاتب أن العالم العربي سينظر الى ملاحظات بوش بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أنها لصالح إسرائيل، وسيزيد من مخاوف البلدان العربية بأن العراق هو الخطوة الأولى وبأن الولايات المتحدة ترغب في تغيير أنظمة أخرى أيضاً.
--- فاصل ---
وتحت عنوان "صلات ديمقراطية" نشرت صحيفة تايمز مقالاً ذكرت فيه أن سياسيين عرب حاولوا ولفترة طويلة من الزمن ربط القضية العراقية بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتقول الصحيفة إن الرئيس الأميركي جورج بوش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون يتفقان مع هذا الرأي على ما يبدو، فيما يتوقع مراقبون أن تؤدي هزيمة صدام الى نشر الإرهاب وتصاعد العداء للغرب وزعزعة الاستقرار الدولي.
وأشارت الصحيفة في الإطار ذاته الى تأكيد بوش أن إزاحة صدام وإقامة الديمقراطية في العراق ستتركان أثراً إيجابياً على تطورات الوضع في الشرق الأوسط.
وتعتقد صحيفة تايمز أن حرباً خاطفة وناجحة ستزود الولايات المتحدة، بفرصة نادرة لممارسة تأثيراً أكبر في شؤون المنطقة، وعلى الولايات المتحدة أن تتحرك بعناية بعد رحيل صدام.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة الغارديان مقالاً جاء فيه أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها مسؤولية إعادة بناء عراق ما بعد الحرب، وتعزيز السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط.
تابعت الصحيفة في المقال الذي كتبه مارتن وولاكوت Martin Woollacott، أن ما ستقوم به أميركا هذه المرة سيختلف عما قامت به في أعقاب الحرب العالمية الثانية وستتم مراقبة أميركا من قبل الدول والشعوب الأخرى.
ويعتقد كاتب المقال أن الولايات المتحدة سترتكب خطأ كبيراً إذا قامت بإدارة العراق لفترة طويلة من الزمن، ونقل عن أنتوني كوردسمان، خبير شؤون الأمن القومي أن أية خطة للسلام ستكون فاشلة إذا استمرت لأكثر من نصف عام.
وبخصوص إقامة الديمقراطية في العراق، لفت المقال الى أن العراق سيخضع الى احتلال عسكري، وستبقى أنظمة الحكم في الخليج على وضعها، وستضعف مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل بحسب المقال الذي أضاف أن روسيا والصين ستواصلان اضطهاد ألأقليات فيها، وتابع المقال أن "تحالف الراغبين" الذي تسعى أميركا الى إقامته يعتمد على تقديم الرشاوى وممارسة الضغوط، على حد تعبير الكاتب.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن الولايات المتحدة ترغب في إقامة الديمقراطية لكن هذه الحرب هي من أجل ضمان الأمن، وتأتي قضية الديمقراطية في العراق كنتاج ثانوي.
--- فاصل ---
أما صحيفة الغارديان فقد نشرت مقالاً كتبه مايكل أوهانلون Micgael O'Hanlon محلل الشؤون السياسية والعسكرية في معهد بروكنغز في واشنطن، حول الموعد المتوقع لبدء الحرب.
وفي هذا الصدد نقل الكاتب عن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد أن الحرب ستبدأ عندما يأمر الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بذلك، لكنه أشار الى أن البلدين لم يقوما بنشر القوات في وقت مناسب.
توقع أوهانلون أن يصل عدد قوات التحالف في المنطقة الى 250 ألف عسكري، وأن يبدأ الهجوم في وقت مبكر من الصباح في أجواء قد تصل الحرارة فيها الى 21 درجة مئوية، وأضاف الكاتب أن التحضيرات العسكرية ستسمح في غضون ذلك لجورج بوش وتوني بلير بممارسة نشاط دبلوماسي مكثف في الأمم المتحدة.
وبالرغم من صعوبة الانتظار قد تضطر الولايات المتحدة وبريطانيا الى تأجيل الهجوم الى الخريف المقبل على حد قول الكاتب، الذي أضاف أنه يتوقع أن تبدأ الحرب في منتصف الشهر الثالث، وربما في 17 آذار، من خلال قصف مكثف ومناورات برية تقوم بها القوات، مضيفاً على ضوء خبرته في الشؤون العسكرية والسياسية أن القوات ستصل بغداد في بداية شهر نيسان قبل تصاعد حرارة الجو.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بتصميم الرئيس الأميركي على تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط بعد الانتهاء من حل الأزمة العراقية، نشرت صحيفة تايمز اللندنية تعليقاً كتبه برونوين مادوكس Bronwen Maddox، قال فيه إن الرأي الذي طرحه بوش جاء متأخراً.
تابع برونوين أن الذريعة التي طرحها بوش لإطاحة صدام تختلف عن سابقاتها حيث تم التركيز في السابق على أن العراق يمثل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، وتربطه علاقات بالقاعدة.
ويعتقد الكاتب أن العالم العربي سينظر الى ملاحظات بوش بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أنها لصالح إسرائيل، وسيزيد من مخاوف البلدان العربية بأن العراق هو الخطوة الأولى وبأن الولايات المتحدة ترغب في تغيير أنظمة أخرى أيضاً.
--- فاصل ---
وتحت عنوان "صلات ديمقراطية" نشرت صحيفة تايمز مقالاً ذكرت فيه أن سياسيين عرب حاولوا ولفترة طويلة من الزمن ربط القضية العراقية بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتقول الصحيفة إن الرئيس الأميركي جورج بوش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون يتفقان مع هذا الرأي على ما يبدو، فيما يتوقع مراقبون أن تؤدي هزيمة صدام الى نشر الإرهاب وتصاعد العداء للغرب وزعزعة الاستقرار الدولي.
وأشارت الصحيفة في الإطار ذاته الى تأكيد بوش أن إزاحة صدام وإقامة الديمقراطية في العراق ستتركان أثراً إيجابياً على تطورات الوضع في الشرق الأوسط.
وتعتقد صحيفة تايمز أن حرباً خاطفة وناجحة ستزود الولايات المتحدة، بفرصة نادرة لممارسة تأثيراً أكبر في شؤون المنطقة، وعلى الولايات المتحدة أن تتحرك بعناية بعد رحيل صدام.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة الغارديان مقالاً جاء فيه أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها مسؤولية إعادة بناء عراق ما بعد الحرب، وتعزيز السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط.
تابعت الصحيفة في المقال الذي كتبه مارتن وولاكوت Martin Woollacott، أن ما ستقوم به أميركا هذه المرة سيختلف عما قامت به في أعقاب الحرب العالمية الثانية وستتم مراقبة أميركا من قبل الدول والشعوب الأخرى.
ويعتقد كاتب المقال أن الولايات المتحدة سترتكب خطأ كبيراً إذا قامت بإدارة العراق لفترة طويلة من الزمن، ونقل عن أنتوني كوردسمان، خبير شؤون الأمن القومي أن أية خطة للسلام ستكون فاشلة إذا استمرت لأكثر من نصف عام.