روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: باول يؤكد أن بلاده لا تزال تدرس مشروع قرار ثان عن العراق / بغداد تفند مزاعم باول بوجود صلات لها مع القاعدة


مستمعينا الأعزاء.. أهلا بكم في ملف العراق لهذا اليوم الجمعة وفيه نقف عند جديد تطورات الحدث العراقي ومن أبرزها: - الوزير باول يؤكد أن بلاده لا تزال تدرس مشروع قرار ثان عن العراق ووزير الدفاع رامسفيلد يعلن الجيش الأمريكي مستعد لغزو العراق. - واشنطن قد تعدل في معونة اقتصادية لتركيا كي تحصل على دعمها في حرب على العراق وطائرات اواكس الحلف الأطلسي ستتمركز في تركيا. - العراق يرد في رسالة لانان على الأدلة الأميركية حول إخفائه أسلحة دمار شامل ويفند مزاعم باول بان له صلات بالقاعدة. - رئيس الوزراء الروسي يرى أنه لا يوجد أي سبب يوجب تبني قرار جديد في مجلس الأمن حول العراق. - الرئيس السوري يقول إنه لا داعي لعقد قمة عربية إذا كان الهدف منها التغطية على حرب محتملة ضد العراق. وفي الملف الذي أعده ويقدمه محمد إبراهيم، محاور أخرى فضلا عن تعليقات ورسائل صوتية ذات صلة.

--- فاصل ---

صرح وزير الخارجية الأميركي كولن باول انه مصدوم ببعض الدول التي رأى أنها تقبل بموقف العراقيين. وقال باول في حديث لعدد من شبكات التلفزيون الأوروبية انه على كل دولة أن تتحمل مسؤولياتها.
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى صرح أمس الخميس أن قرارا أميركيا جديدا حول العراق يمهد الطريق لتدخل عسكري، سيقدم الأسبوع المقبل إلى مجلس الأمن.
وأوضح الوزير باول أن بلاده ما تزال تعمل على نص هذا القرار. باول تابع قائلا:
".. إننا لا نطرح مشروع قرار إلا بعد التأكد من عزمنا على الدفاع عنه حتى النهاية، وإلا بعد اعتقادنا أن بإمكاننا تقديم قضية مقنعة، وعندما نطرح القرار سننقل مبررات اتخاذه لجميع أعضاء مجلس الأمن ونشرح كيف أنه قرار مناسب ويستحق التأييد، وإني آمل في أن نتمكن من تحقيق الدعم اللازم لتمريره..".

وفي تقرير لها من لندن نقلت وكالة فرانس بريس أن الوزير باول طالب أمس الأمم المتحدة بعدم التراجع عن تنفيذ مسؤولياتها في شأن العراق باول قال إن من السهل الادعاء بعدم وجود أدلة كافية حول أسلحة العراق للدمار الشامل ولذا لا داعي للتحرك، ولكن الدليل واضح وقائم طوال الأعوام الاثني عشر الماضية ولا يمكن للأمم المتحدة أن تتخلى عن مسئوليتها.
وجاء في تقرير لفرانس بريس أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل كاسيانوف أعلن في وراسو التي وصلها أمس انه لا يوجد أي سبب يوجب تبني قرار جديد في مجلس الأمن حول العراق. وقال ردا على سؤال للتلفزيون البولندي العام "إنه في الوقت الراهن، لا يوجد أي سبب لتبني قرار جديد مضيفا أن على المفتشين أن ينهوا مهمتهم في إطار القرار السابق.
وتابع قائلا: إذا تضمن التقرير وقائع جديدة أو أدلة، فسوف نحللها في إطار القرار السابق. ولا يوجد أي شيء جديد بالنسبة للوضع منذ شهرين. كما لا يوجد أي سبب لوقف عمليات التفتيش.

--- فاصل ---

في واشنطن صرح أمس وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد بأن الحشد العسكري الأميركي في منطقة الخليج وصل إلى نقطة أصبحت فيها القوات الأميركية والبريطانية مستعدة الآن لغزو العراق إذا صدر لها أمر بذلك.
ونقل تقرير لرويترز عن رامسفيلد وصفه القوات المؤلفة من عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين والبريطانيين الذين احتشدوا في المنطقة بأنها كافية.
وشدد رامسفيلد على أن القادة العسكريين الأميركيين يخططون مجموعة واسعة من حالات الطوارئ في حرب في العراق تتراوح من استسلام فوري واسع للقوات العراقية إلى إمكانية استخدام العراق أسلحة كيماوية وبيولوجية وحرب عصابات من بيت إلى بيت في بغداد المحصنة.
وأوضح الوزير الأمريكي أنه تم إعداد خطط لمواجهة مجموعة كاملة من الاحتمالات.. لافتا إلى أن السلبيات نوقشت مناقشة مستفيضة.
وقال رامسفيلد إن المخططين العسكريين الأميركيين مستعدون لاحتمال فشل محاولات التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن استخدام أراضيها منطلقا لغزو لشمال العراق.
إلى ذلك، أفادت مصادر متطابقة أمس الخميس انه يتوقع وصول عسكريين أميركيين في الأيام المقبلة إلى مطار ميخائيل كوغالنيتشيانو في رومانيا، على في إطار الاستعدادات لحرب على العراق.
وأعلن الملحق الصحافي في السفارة الأميركية في بوخارست لوكالة فرانس برس أن بعثة من خبراء القيادة الأميركية لأوروبا أوصت باستخدام موقت لمطار ميخائيل كوغالنيتشيانو وان عسكريين أميركيين إضافة إلى معدات سيصلون في الأيام المقبلة.
وفيما له صلة بالحرب المحتملة، وصل إلى إسرائيل المنسق الأميركي بين وزارة الدفاع الأميركية والقيادة الإسرائيلية لبحث آخر تطورات الوضع فيما جددت وسائل الإعلام الإسرائيلية القول إن الإدارة الأميركية ستبلغ الجانب الإسرائيلي بالعمليات العسكرية في العراق قبل أربع وعشرين ساعة من بدئها:

(تقرير القدس)

--- فاصل ---

لمحت الولايات المتحدة أمس الخميس إلى استعدادها لتعديل مسألة صفقة معونات اقتصادية لتركيا للخروج من مأزق مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي بشأن استخدام القوات الأميركية للقواعد العسكرية التركية في حرب محتملة على العراق.
والعرض الذي قد يشتمل على تعديل نسب مكونات الصفقة البالغ قيمتها ٢٦ مليار دولار دون زيادة حجمها قد يساعد في إنقاذ خطط الولايات المتحدة لإرسال ما يصل إلى ٤٠ ألف جندي إلى تركيا لاستخدامهم في غزو محتمل للعراق من الشمال.
وبحسب رويترز رأى ريتشارد باوتشر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية أن هناك سبلا مختلفة لاستخدام المال لإحداث نتائج اقتصادية مختلفة.
من جهته قال كولن باول وزير الخارجية الأميركي للصحفيين إن عرض المعونة الذي يشمل منحا قيمتها ستة مليارات دولار وضمانات قروض تصل إلى ٢٠ مليار دولار هو أقصى ما تستطيع أمريكا تقديمه.
وذكر مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن أخبرت أنقرة أنها تريد أن تعرف بحلول نهاية الأسبوع إذا ما كانت تركيا ستقبل صفقة المعونة الأميركية وتسمح بدخول القوات الأميركية في الأراضي التركية.
وبالإضافة إلى مميزات الإعداد لهجوم على العراق من الأراضي التركية فان دعم تركيا الإيجابي للحملة على الرئيس العراقي صدام حسين قد يعطي الولايات المتحدة دعما من حليف إسلامي في حرب يصفها كثيرون في الإقليم بأنها حرب صليبية على الإسلام.
كبير المحللين السياسيين في وزارة الدفاع الأميركية اعتبر في إذاعتنا الاتفاق مع أنقرة أمرا مهما لأنه يفقد القيادة العراقية ميزة دفاعية، تفصيلات أخرى من مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي:
واشنطن

--- فاصل ---

صرح أمس متحدث باسم الجيش البريطاني أن حوالي عشرة آلاف من الجنود البريطانيين المتمركزين في ألمانيا سيتوجهون إلى منطقة الخليج في الأيام المقبلة استعدادا لحرب محتملة ضد العراق.
وقال ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن هؤلاء الجنود يشكلون جزءا من 42 ألف جندي من المقرر نشرهم في المنطقة، موضحا انهم لن يغادروا ألمانيا دفعة واحدة.
وأضاف أن المعدات أرسلت إلى المنطقة والتجهيزات التي ستنقل من القواعد البريطانية في ألمانيا أرسلت الخميس بالطائرة، موضحا أن الجنود سيغادرون الأراضي الألمانية بالطائرة من هانوفر بدون أن يتمكن من تحديد موعد مغادرتهم بدقة.
إلى ذلك، صرح قائد قاعدة ايستر الجوية في جنوب فرنسا أن الطائرتين الفرنسيتين "ميراج-4" المخصصتين لدعم عمليات التفتيش في العراق ستتوجهان صباح اليوم الجمعة إلى الخليج.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية جان-فرنسوا بيرو صرح الخميس أن السلطات السعودية أبلغت الوزارة الخميس موافقتها على نشر الطائرتين على أراضيها للمشاركة في عمليات التفتيش.
وفي تطور ذي صلة، أكدت وزارة الخارجية العراقية تحليق طائرة تجسس أميركية من طراز يو-2 في الأجواء العراقية أمس الخميس للمرة الثانية في غضون أربعة أيام.

--- فاصل ---

في تقرير لها من الأمم المتحدة أفادت وكالة رويترز بأن كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس يستعد يوم الاثنين لتقديم قائمة تتألف من ثلاثين سؤالا حول نزع الأسلحة العراقية للجنته الاستشارية. وتريد بعض الدول الاستفادة منها كإنذار نهائي للعراق.
وبحسب دبلوماسيين في المنظمة الدولية، تدخل هذه الأسئلة في إطار الإعداد لتقرير ينتظر أن يقدمه بليكس لمجلس الأمن يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري أو الثالث من الشهر المقبل.
كما نقل تقرير لوكالة رويترز عن دبلوماسي عراقي قوله اليوم إن العراق سيتعامل مع أي طلب يقدمه هانز بليكس يقدمه كبير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بخصوص تدمير صواريخ الصمود ٢ لدى العراق بوصفها مسألة فنية لا سياسية.
وقال سعيد الموسوي أحد كبار المسؤولين بوزارة الخارجية العراقية في كوالالمبور على هامش اجتماع لحركة عدم الانحياز إن هذه مسألة بين العراق والأمم المتحدة وبليكس لم يطرحها إلى الآن على الجانب العراقي.
وأضاف الموسوي أثناء التحضير لقمة دول عدم الانحياز التي تبدأ الاثنين القادم وتستمر يومين أن العراق سينظر إلى أي طلب باعتباره مسألة فنية لا سياسية.
وقال دبلوماسيون ومصادر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الأربعاء الماضي إن بليكس قرر مطالبة العراق بتدمير صواريخ الصمود ٢ التي في حوزته لكنه لم يقرر بعد إن كان من الضروري أيضا تفكيك المحركات التي تدفعها.
ومن المتوقع أن يكتب بليكس خطابا للمسؤولين العراقيين بعد فترة قصيرة من انتهاء المفتشين من حصر مواقع تجميع الصواريخ وقاذفاتها ومكوناتها الأخرى في بغداد.
وفي تطور ذي صلة بالمفتشين ادعى وزير الخارجية الروسي انهم يتعرضون لضغوط من اجل دفعهم على ترك العراق وقال:
".. بموجب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المفتشين الدوليين عن الأسلحة يتعرضون لضغط شديد من أجل مغادرة العراق كما حصل عام 1998 أو تقديم تقديرات لمجلس الأمن يمكن أن تستخدم كتبرير لعمل عسكري ضد العراق.."

إلا أن السفير البريطاني في مجلس الأمن نفى صحة الاتهام الروسي وقال:
"..لو تنظر لما يفعل المفتشون على الأرض ستجد أنهم يقومون بما يطلبه منهم كبير المفتشين هانز بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، اللذان يتخذان قراراتهما بشكل مستقل، ولا أرى أي ضغط خارجي على الإطلاق.."

وفي السياق ذاته قال ناطق باسم كبير المفتشين عن بليكس يستمع لآراء ونصائح العديد من ممثلي الدول في المنظمة الدولية لكنه صاحب القرار النهائي:
".. إن بليكس يتلقى نصائح من العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولكن الحكم النهائي في سير عمل لجنة أونموفيك يعود له وحده، فقد عقد هذا الأسبوع على سبيل المثال لقاءات مع غرينستوك والسفير الأميركي جون نيغروبونتي، ومع الألمان والفرنسيين والروس، وهي لقاءات أولية ليس إلا."

وفي تصريح اعتبر اصطفافا مع واشنطن ولندن قال الناطق باسم كبير المفتشين إيوين بوجانان إن من الواضح تماما أن العراق بحاجة إلى مزيد من التعاون مع فرق التفتيش وخاصة في قضايا نزع الأسلحة التي لم تحل بعد وهي قضايا وصفها الناطق الدولي بأنها جوهرية.
وفي تقرير لها من سدني نقلت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء أن استراليا وعلى لسان رئيس وزرائها جون هاوارد، اتهمت اليوم روسيا وألمانيا وفرنسا بتشجيع الزعيم العراقي صدام حسين على تحدي الأمم المتحدة وعرقلة نزع الأسلحة العراقية.

--- فاصل ---

نقلت وكالة رويترز عن وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولا رفيعا فيها اجتمع في لواندا أمس بالرئيس الانغولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس لشرح الموقف الأمريكي من اجل استصدار قرار قوي من مجلس الأمن ضد العراق.
وكانت انغولا والكاميرون وغينيا وهي جميعا من أعضاء مجلس الأمن من بين ٥٢ دولة إفريقية صوتت أمس في باريس بالموافقة على تأييد سعي فرنسا لمنح مفتشي الأمم المتحدة للأسلحة مزيدا من الوقت لأداء عملهم في العراق.
يشار إلى أن أعمال مؤتمر القمة الفرنسية الإفريقية الثانية والعشرين، انطلقت أمس في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بحضور ما يزيد على 47 رئيس دولة، فضلاً عن كوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

رد العراق في رسالة سلمت أمس الخميس إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان الأدلة التي أعلنت عنها مطلع الشهر الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن والتي تدعي انه يخفي أسلحة دمار شامل.
وقال سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الدوري انه سلم انان رسالة من عشرين صفحة من وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي تدحض ما قاله وزير الخارجية كولن باول في الخامس من شباط أمام مجلس الأمن.
وأشار إلى أن النفي يدحض بشكل خاص التأكيدات التي مفادها أن بغداد تقيم علاقات مع تنظيم القاعدة وتدعم المقاتلين الإسلاميين في شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد.
وفي كلمته التي استمرت نحو ٩٠ دقيقة أمام مجلس الأمن حاول باول إقامة الحجة على وجود صلات بين القاعدة والعراق بقوله إن جماعة الأنصار تحاول إنتاج أسلحة كيماوية في مخبأها في شمال العراق بناء على توجيهات من أعضاء القاعدة.
وقال باول إن أبو مصعب الزرقاوي أحد زعماء جماعة أنصار الإسلام الذي تتهمه واشنطن بأنه العقل المدبر وراء اغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورانس فولي في الأردن العام الماضي تلقى علاجا في بغداد.

--- فاصل ---

عبرت الولايات المتحدة أمس الخميس عن ارتياحها لقرار النرويج طرد الملا كريكار زعيم تنظيم أنصار الإسلام العراقي الكردي المتطرف وأعلنت أن منظمته باتت تخضع لعقوبات مالية أميركية.
من جهة أخرى كشف باوتشر أن جماعة أنصار الإسلام أدرجت أمس الخميس على لائحة وزارة الخزانة الأميركية للمنظمات المتهمة بدعم الإرهاب وتخضع لعقوبات مالية. وتنص هذه العقوبات على تجميد ودائع المنظمات في الولايات المتحدة.
في السياق ذاته أعلن المصرف المركزي البريطاني الخميس انه أمر بتجميد ممتلكات التنظيم الذي يشتبه بأنه على علاقة بتنظيم القاعدة.

--- فاصل ---

خلال استقباله وفدا سياسيا لبنانيا رأى الرئيس السوري بشار الأسد انه لا حاجة لعقد قمة عربية إذا كان الهدف منها تغطية عمل عسكري ضد العراق فيما أعرب رئيس الأركان السوري عن اعتقاده أن المنطقة تقف على فوهة بركان هائل. المزيد من جانبلات شكاي في دمشق:

(تقرير دمشق)

على صلة

XS
SM
MD
LG