في هذه الحلقة نعرض لقصة (ساطع الياسري)، ذلك الشاب الذي قدم من الرميثة إلى بغداد لتقديم طلب انضمام إلى المدرسة الإعدادية الوحيدة في البلاد. إلا أن ورقة عن محل سكناه كانت الإجراءات الإدارية تستدعي توفرها لم تكن موجودة في طلبه، مما حدا به للعودة إلى بلدته لإحضارها بعد أن أخذ كلاماً من مدير المدرسة بأنه مؤهل للقبول. لكن دهشته كانت كبيرة عندما عاد بالورقة المطلوبة إلى المدرسة الإعدادية ليخبره مديرها أن باب القبول قد أغلق، وتم تحديد أسماء الطلاب المقبولين لذلك العام. ولم تفلح محاولات الوساطة لثني المدير عن رأيه، حتى عرض المحامي (صادق البصام) هذه القضية على مدير التعليم الثانوي الذي أقر بأن هذا التلميذ يعد في حكم المقبول. وتمكن بذلك (ساطع الياسري) من مواصلة دراسته في المدرسة الإعدادية في بغداد.