روابط للدخول

خبر عاجل

الخلافات الأوروبية الأميركية بشأن الأزمة العراقية


أدت الاقتراحات الفرنسية الألمانية الأخيرة والتي حظيت بموافقة روسية حول الأزمة العراقية وطريقة حلها عن طريق تعزيز نظام التفتيش في العراق، أدت إلى بروز خلافات واسعة وعميقة وسط الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. واللافت أن هذه الخلافات تعدت أروقة مجلس الأمن إلى صفوف حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي أيضاً. في المقابل يلاحظ المراقب إصرار واشنطن على عزمها على تجريد الرئيس العراقي (صدام حسين) من أسلحته للدمار الشامل عن طريق القوة العسكرية إذا لم يذعن للقرارات الدولية. لهذا يصح التساؤل: إلى أين مسار هذه الخلافات؟ هل يمكن للدول الثلاث فرنسا وألمانيا وروسيا أن تواصل تحالفها مقابل التشدد الأميركي، وتحول دون حرب ضد العراق؟ أم أن دولة مثل روسيا قد تتخلى في منتصف الطريق عن هذا التحالف من أجل الحصول على مكاسب اقتصادية من الولايات المتحدة؟ ماذا عن يوم الرابع عشر من الشهر الجاري الذي يقدم فيه المفتشون تقريرهم إلى مجلس الأمن؟ هل يمكن أن يؤشر هذا اليوم أو الأيام التي تليه انشقاقاً داخل مجلس الأمن؟ أم أن هذه الخلافات ليست سوى ظاهرة موقتة بين الدول الغربية الحليفة التي تجمع بينها مصالح تاريخية واستراتيجية ومصلحية عميقة؟ أم أن هذه الخلافات قابلة للزوال خصوصاً إذا لجأت واشنطن إلى خيارها الحربي؟ في إطار هذه الأسئلة وأخرى غيرها أجرينا الحوار التالي مع المحلل السياسي العراقي المقيم في باريس الدكتور (قيس العزاوي).

على صلة

XS
SM
MD
LG