روابط للدخول

خبر عاجل

مجلس الأمن القومي التركي يوصي بقبول دخول قوات أميركية / بوش وبلير أعطيا صدام والمفتشين مهلة أخيرة أقصاها ستة أسابيع


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: مجلس الأمن القومي التركي يوصي بقبول دخول قوات أميركية، ونائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز يعلن أن بليكس والبرادعي سيزوران بغداد في الأسبوع المقبل، ومصادر بريطانية تقول إن بوش وبلير أعطيا صدام والمفتشين مهلة أخيرة أقصاها ستة أسابيع، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها: سفير العراق لدى الأمم المتحدة يرفض فكرة تنحية صدام ونفيه. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت ودمشق والقاهرة وعمان.

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية نقلت عن مسؤول أردني رفيع المستوى نفيه "استخدام الأراضي الأردنية منطلقا لمهمة سرية". وأكد أن ما أوردته صحيفة (ذي ديلي تلغراف) البريطانية أمس في هذا الشأن "مجرد تسريبات صحافية ليس لها أي أساس"، مشددا على أن "أي قوات أميركية لم تنطلق من الأردن في عمليات عسكرية تستهدف العراق"، بحسب ما نقلت عنه (الحياة).
وفي تقرير آخر، ذكرت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي التركي أوصى الحكومة التركية بالحصول على موافقة البرلمان على تفعيل إحدى مواد الدستور الخاصة بالسماح لقوات أجنبية بالانتشار على الأراضي التركية. لكن المجلس حرص على عدم ذكر مطالبة واشنطن باستخدام القواعد التركية للهجوم على العراق، وقدّم توصيته في إطار الحفاظ على مصالح أنقرة في المنطقة وربط الأمر بتوافر الشرعية الدولية.

الصحيفة نفسها نشرت عددا من التعليقات ومقالات الرأي التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا سعد المحمد في العرض التالي لما نشرته صحف كويتية وسعودية.

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن دمشق، يعرض مراسلنا جانبلات شكاي لافتتاحيةٍ نشرتها إحدى الصحف السورية.

(تقرير دمشق)

--- فاصل ---

وننتقل إلى القاهرة حيث وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع (ريتشارد بيرل)، مستشار وزير الدفاع الأميركي، قال فيها "حتى لو كان صدام يعمل لحسابنا، فقد حان الوقت للتخلص منه"، بحسب ما نُقل عنه.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا ترغب في إبقاء قواتها خارج الأراضي الأميركية من أجل التسلية، مشيرا إلى أن واشنطن "ليست مصممة لكي تصبح قوة إمبريالية، إذ لن تجد في أي مكان في العالم أن الولايات المتحدة تدخلت عسكريا وأقامت إمبراطورية استعمارية"، على حد تعبيره.
وأضاف (بيرل) أن "مشكلتنا مع صدام ذات جزأين، الأول واضح ويتلخص في أنه مصمم على بناء ترسانة أسلحة الدمار الشامل.. والثاني لموقفنا النابع من اعتقادنا في أن شعب العراق يستحق حكومة أفضل"، على حد تعبيره.
وفي رده على سؤال يتعلق بما يتردد عن دافع واشنطن للسيطرة على النفط، قال "بيرل": "الإجابة على هذا السؤال ستظهر من خلال ما سنراه قريبا. نفط العراق للشعب العراقي ولمن له الاستعداد لشرائه طبقا للأسعار العالمية. والأسواق الأميركية لا تزال تستهلك غالبية نفط العراق"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي تقرير آخر، نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية العراقي الأسبق عدنان الباجه جي قوله في إحدى جلسات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إن بلاد ما بين النهرين أقامت دولا خاصة بها لعدة قرون مضت قبل أن يعرف العالم ماهية الدولة. لذا، فإن الحديث عن عدم مقدرة العراقيين على السيطرة على مصيرهم غير دقيق ولا أساس له من الصحة. وقال الباجه جي أيضا إن أي توتر طائفي بين الشيعة والسنة يعزى في واقع الأمر إلى التنافس بين الإمبراطورية العثمانية وإيران خلال القرون السابقة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي افتتاحية تحت عنوان (لغة قاتلة للسلام)، قالت (الشرق الأوسط): "في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة العراقية، فإن التعابير المستخدمة من قبل الأطراف المعنية تحظى بدلالات كبيرة في صياغة الحدث، إذ لا ينبغي للذين يسعون إلى حل سلمي أن يستخدموا كلمات يمكن أن تشجع القيادة العراقية على العناد، بينما يتوجب على من يهتمون بصدق بنزع أسلحة الدمار الشامل العراقية، عدم استخدام لغة لا تترك للقيادة العراقية أية إمكانية للالتزام بمطالب الأمم المتحدة من دون إحراج"، على حد تعبيرها.
الصحيفة نفسها نشرت مقالات أخرى عن الشأن العراقي بقلم سمير عطا الله الذي تناول موضوع الانقسامات بين واشنطن وحلفائها في شأن القضية العراقية وأياد أبو شقرا الذي تطرق إلى ما وصفها بفصول الاستعدادات الأميركية لتنفيذ الخيار العسكري ووليد أبي مرشد الذي تحدث عن التساؤلات داخل أميركا حول التكاليف الاقتصادية للحرب المحتملة ضد العراق. وفي هذا الصدد، يقول إن نوابا وشيوخا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بدأوا يتساءلون اليوم عن "الثمن الأميركي" لهذه الحرب في وقت وصل فيه عجز الميزانية الأميركية إلى 300 مليار دولار، بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، نطالع العناوين التالية في صحيفة (الحياة) اللندنية: (تأييد الحرب ومناهضتها في الثقافة الأميركية) بقلم حسن منيمنة و(ديمقراطية على غرار "النموذج الكردي") بقلم نزار آغري و(حب الولايات المتحدة يستدعي رفض حربها على العراق) بقلم بوعلام رمضاني. فيما كتب زهير قصيباتي عمودا قال فيه "لا شيء يبرر اتهام الرئيس بوش النظام العراقي بعلاقة مع تفجيرات 11 أيلول سوى كونه الطلقة الأخيرة التجريبية ليملأ جنود أميركا في الخليج والشرق الأوسط مخازن أسلحتهم استعدادا لغزو العراق"، بحسب تعبيره.
أما الكاتب محمد الأشهب فهو يرى أن المشكلة في الأزمة بين العراق والولايات المتحدة هو ليس قرار الحرب، وإنما البحث في ذرائعها. ويضيف أن "الربط بين الحرب ضد الإرهاب واتخاذ سياسة أكثر تشددا إزاء نظام الرئيس العراقي صدام حسين يراد له أن يكون سببا وليس نتيجة. فالذهاب إلى مجلس الأمن كان منطلقه في الرؤية الأميركية إبراز أن تهديد المصالح الأميركية هو تهديد للعالم برمته. لكن التهديد بالتحرك الانفرادي مؤداه أن القوة العظمى لواشنطن يمكن أن تنوب عن العالم" على حد تعبيره.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG