روابط للدخول

خبر عاجل

ريتر يتهم بليكس بتشجيع الحرب وإخفاء معلومات تبرئ العراق / الديمقراطيون يطالبون بالتحرك عبر الأمم المتحدة لمواجهة العراق


مستمعي الكرام..طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولتنا اليومية على الصحف العربية. يشاركنا في هذه الجولة زملاؤنا المراسلون في بعض من العواصم العربية.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت الراية القطرية:
- ريتر يتهم بليكس بتشجيع الحرب وإخفاء معلومات تبرئ العراق.
- ولفوفيتز: دول شرق أوسطية ستنضم للتحالف ضد العراق.

وجاء في البيان الإماراتية:
- نصبت 18 مخيماً لاستقبال اللاجئين،.. تركيا تسمح بمرور القوات الأميركية لشمال العراق.

وجاء في صحيفة الاتحاد:
- الديمقراطيون يطالبون بالتحرك عبر الأمم المتحدة لمواجهة العراق.

ونبقى في الخليج حيث اعد مراسلنا في الكويت سعد المحمد قراءة سريعة للشان العراقي في الصحف السعودية والكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

في لندن اهتمت الصحف العربية الصادرة هناك بالعديد من تطورات الشأن العراقي وقد أبرزت صحيفة الشرق الأوسط :
- باول: أميركا ستساعد صدام على إيجاد ملاذ له مع عائلته إذا تنحى.
- طائرة حجاج عراقية هبطت في جدة وأدعية ركابها تتراوح بين تجنب الحرب.. وتيسير الهجرة.
- الأمم المتحدة تخزن مواد غذائية لنحو 900 ألف لاجئ عراقي في حال نشوب حرب.

وطالعتنا الزمان بعناوين منها :
- دبلوماسي روسي: أمريكا أهم لنا من العراق.
- سيناريو أمريكي: الحرب تبدأ بإنزال دبابات في الموصل وكركوك.
- أردوغان: لن نكرر ما حدث في أفغانستان ونريد دوراً رئيساً في مستقبل العراق.

ونختم بعنوان من صحيفة الحياة :
- هون للحياة: لا مصلحة لنا في نفط العراق وخططنا مع أميركا لمواجهة كل الاحتمالات.

--- فاصل ---

وفي عمان اهتم الكتاب والمعلقون الأردنيون بعدد من مستجدات الحدث العراقي. وهذا حازم مبيضين يعرض لبعض من المقالات التي نشرت اليوم في صحف أردنية :

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

صحيفة القدس العربي نشرت مقالا للباحث الدكتور بشير موسى نافع جاء تحت عنوان "من اسطنبول إلى القاهرة: سباق بين الخوف والعجز والمصالح القومية ".
الكاتب قال إن مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار العراقي ومصر، الذي عقد في اسطنبول في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، ولقاء القوى الفلسطينية الذي بدأ أعماله في القاهرة برعاية رسمية مصرية في اليوم التالي، يبدوان وكأن لا جامع بينهما.ورأى أن المؤتمرين يمثلان وجهين لحالة واحدة تسود أجواء المنطقة وتسيطر على مقدراتها السياسية، وهي حالة السباق المحموم بين عاصفة أمريكية هستيرية هوجاء توشك اجتياح العراق والمنطقة والعالم وإحساس عميق بالخوف والعجز والحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من المصالح الوطنية والقومية ينتاب معظم عواصم المنطقة، بما في ذلك تلك المعروفة بعلاقاتها التقليدية التحالفية مع واشنطن.

--- فاصل ---

في صحيفة الزمان كتب صبحي غندور أن هناك وقائع تتجه بالأزمة العراقية إلى تجاوز الحل السلمي وقال إنه برغم تضارب التصريحات والمعلومات في كلٍّ من واشنطن ولندن حول مدى حتمية الحرب ضدّ العراق، فإنَّ الوقائع القائمة الآن تؤكّد أنَّ حلَّ المسألة العراقية لن يكون سلمياً، وأنَّ هذا العام سوف يشهد حسم هذه المسألة بواسطة الخيار العسكري الأمريكي المباشر، أو من خلال بدء معارك عسكرية في جبهة شمال العراق بين قوات النظام وقوى المعارضة العراقية المدعومة أمريكياً. ويعتقد غندور أنَّ قرار الحرب الأمريكية المباشرة ضدَّ العراق سيحتاج الآن إلى تغطيةٍ شرعية دولية من مجلس الأمن، وأنَّ هذا الأمر يحتاج بدوره إلى تثبّت المفتشين الدوليين من وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وهو ما لم يحدث بعد. فإذا ما استمرَّ تجاوب الحكومة العراقية مع قرار مجلس الأمن 1441 وتسهيل عمل المفتشين الدوليين، وإذا ما تأكّد خلوّ العراق من أسلحة الدمار الشامل، فإنَّ واشنطن ستعجز عن إقناع باقي أعضاء مجلس الأمن بالتصويت على استخدام القوة العسكرية ضدَّ العراق، بل إنَّ ذلك سيدفع بالعالم كلّه إلى المطالبة برفع الحصار عن العراق وليس فقط بوقف قرع طبول الحرب ضدّه. ويرى الكاتب أن واشنطن لن تتأخر وستتحرك قبل أن تحصل هذه الضغوط.

--- فاصل ---

في افتتاحية عددها اليوم قالت صحيفة الشرق الأوسط إن عبارة "تطلع للأفضل واستعد للأسوأ" ربما تكون افضل نصيحة في ضوء تزايد احتمالات اندلاع حرب جديدة في المنطقة، وخصوصا في ضوء ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش الليلة قبل الماضية من إشارات عدة. ورأت الصحيفة انه من السهل دائما بداية حرب ولكنْ من الصعب إنهاؤها. وختمت بالقول إن من الضروري للولايات المتحدة، وللسلام والأمن الدوليين، ألا تنبهر بالتفوق التدميري لآلة الحرب لديها، وألا تنسى أن الحرب ليست إلا أداة من أدوات السياسة. وهذا يقود أيضا إلى ضرورة أن تكون لدى واشنطن رؤية استراتيجية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، ولمواجهة ما سينتج عنها على كل الأصعدة.

وفي الشرق الأوسط أيضا رأت هدى الحسيني أن هانز بليكس زود الرئيس بوش بالذخيرة التي يحتاجها ونقلت عن مصدر أميركي أن تقرير بليكس إلى مجلس الأمن، وفر فرصة ثمينة للرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ليطرح استراتيجية على الشعب الأميركي والمجموعة الدولية. لقد أعطى بليكس الرئيس الذخيرة التي يحتاجها، فهو قال إن العراقيين يتعاونون في الشكل وليس في المضمون، لذلك فانه ما لم تتغير الأشياء بشكل جذري في الأسبوعين المقبلين، فان الرئيس بوش سيبلغ الشعب الأميركي وحلفاء وأصدقاء أميركا بان اللجوء إلى القوة هو الخيار الوحيد المتبقي. ثم قال ان بلاده لا تخطط لتوجيه أي إنذار وربما قد تلجأ إلى القيام بعملية عسكرية حتى قبل الرابع عشر من الشهر المقبل، الموعد الآخر المحدد للمفتشين ليقدموا تقريرهم الثاني إلى مجلس الأمن.

--- فاصل ---

وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب كتب في الشرق الأوسط أن الأردن بانتظار استحقاقات الحرب الجديدة. وأشار إلى أن معدن الشعب الأردني الحقيقي يظهر في أوقات المحن والأزمات وان كل ما يسمع وما يقرأ في تصريحات وبيانات بعض قوى المعارضة وبعض الأشخاص لا يعكس حقيقة توجهات الغالبية العظمى من الأردنيين الذين أكدوا انهم قادرون على حماية بلدهم في ظروف وأوقات اصعب من هذا الظرف الصعب الذي نحن بانتظاره. وتابع أن من المؤكد أن يعبر الأردنيون بالتظاهر والاعتصامات عن رفضهم لضرب العراق لكن وبالتأكيد أيضا فان الأمور لن تتجاوز هذه الحدود فالشعب الأردني يعرف تماماً انه ليس بمقدور الأردن في ظل الأوضاع العربية والدولية الراهنة إيقاف هذه الحرب وانه من الخطأ الإقدام على خطوة غير محسوبة حسابات دقيقة وجيدة.

وحول الخيار الأردني تجاه الأزمة رأى الكاتب الإيراني أمير طاهري في مقاله المنشور في الشرق الأوسط أن الخيار الأردني محسوم وقال إن خيار الأردن يعكس انه يمضي قدما باتجاه الرؤية السياسية الوحيدة التي يمكن تبنيها. فهو على أية حال اختار تعزيز تحالفه الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وبريطانيا، كما انه تبنى بالكامل النظرية الرأسمالية، وتوّج خياره هذا بعضوية منظمة التجارة العالمية، وبات ملتزما بشكل لا يقبل التراجع بإقامة نظام سياسي على الطريقة الغربية.

--- فاصل ---

الصحف الصادرة في مصر واصلت تغطيتها للعديد من حلقات الأزمة العراقية وقد اعد مراسلنا أحمد رجب عرضا لبعض مما كتبه المحللون المصريون في هذا الخصوص :

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

في كلمة الافتتاح قالت صحيفة الاتحاد إن الرئيس الأميركي جورج بوش ترك الباب مواربا أمام حل دبلوماسي للأزمة العراقية التي توشك بالفعل على دخول منعطفها الأخير والخطير، لكنه في الوقت نفسه لم يترك فسحة كافية من الوقت قد تتيح التوصل إلى هذا الحل المنشود لأزمة طال أمدها وتشابكت وتعقدت خيوطها إلى درجة تستعصي على الحل السريع.
فقد أحكمت الإدارة الأميركية الطوق العسكري والدبلوماسي حول بغداد، وضيقت من مساحة الوقت الذي تعول عليه بغداد كثيرا في مواجهاتها المتكررة مع الأمم المتحدة، بحيث لم يبق أمامها سوى أسبوع واحد للخروج من هذا المأزق الذي حشرت فيه نفسها أولاً قبل أن يحاول الآخرون حشرها فيه.

--- فاصل ---

ونختم هذا اللقاء بعرض للشان العراقي في الصحف اللبنانية :

(تقرير بيروت)

على صلة

XS
SM
MD
LG