روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: أنقرة تدعو إلى عقد اجتماع لمناقشة سبل الخروج سلميا من الأزمة العراقية / السعودية تشجع انقلابا عسكريا يطيح نظام الرئيس صدام حسين


مستمعي الكرام.. أهلا بكم مع ملف العراق اليومي ونقف فيه عند ابرز مستجدات الشان العراقي لهذا اليوم ومنها: - المفتشون الدوليون يواصلون اليوم مهمتهم بعدما أعلنوا أمس عثورهم على رؤوس صاروخية فارغة. - والأوساط السياسية والإعلامية الإقليمية تهتم بدعوة أنقرة إلى عقد اجتماع لمناقشة سبل الخروج سلميا من الأزمة العراقية. - تقرير غربي يشير إلى أن السعودية تشجع انقلابا عسكريا يطيح نظام الرئيس صدام حسين وتدعو إلى تضييق دائرة الملاحقين من المسؤولين العراقيين. - ألمانيا ربما لا تصوت لصالح قرار يفوض ضرب العراق ونائب وزير الدفاع الأميركي يرى أن تضامن أعضاء حلف الأطلسي ضروري في جهود نزع أسلحة العراق.

--- فاصل إعلاني ---

نقل تقرير لوكالة رويترز عن الرئيس العراقي صدام حسين قوله اليوم الجمعة إن بلاده على أهبة الاستعداد وستهزم القوات الأميركية عند أبواب بغداد إذا قامت الولايات المتحدة بغزو العراق.
وأعلن صدام في كلمته التي أذاعها التلفزيون العراقي في الذكرى السنوية الثانية عشرة لبدء حرب الخليج بقيادة الولايات المتحدة لطرد القوات العراقية من الكويت أن العراق مصمم على إلحاق الهزيمة بالمعتدين وانه حشد قدراته بما في ذلك الجيش والشعب والقيادة.
وجاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن الزعيم العراقي حذر الولايات المتحدة من أنها ستواجه عمليات انتحارية كبيرة في حال أقدمت على غزو بلاده.

--- فاصل ---

وصف العراق أمس تقريرا لمفتشي الأمم المتحدة بشأن العثور على رؤوس حربية فارغة مصممة لحمل مواد كيماوية بأنه زوبعة في فنجان لافتا إلى انتهاء عمرها الافتراضي.
وبحسب تقارير الوكالات الغربية فإن اللواء حسام محمد أمين رئيس دائرة الرقابة الوطنية قال إنها صواريخ من عيار ١٢٢ ملليمترا وذات رؤوس فارغة ولا توجد فيها مواد كيماوية أو بيولوجية أو أسلحة دمار شامل أو علاقة بأسلحة دمار شامل.
إلى ذلك، أعلن مسؤول أميركي أن مفتشي الأمم المتحدة عثروا على هذه الرؤوس الكيماوية من دون الاستناد إلى معلومات أميركية. بحسب ما جاء في تقرير لفرانس بريس.
وأوضح هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الولايات المتحدة نقلت في الفترة الأخيرة معلومات إلى مفتشي الأمم المتحدة لكن لا علاقة لأي منها بالعثور على الرؤوس الكيميائية الفارغة.
وقد اعتبر مصدر في فريق الأمم المتحدة للتفتيش لوكالة فرانس برس أن الرؤوس الكيماوية الفارغة ليست مسألة مهمة في حد ذاتها.
وفي لندن أصدرت بريطانيا اليوم الجمعة رد فعل متحفظا بشأن العثور على رؤوس حربية كيماوية فارغة في العراق وقالت انه يتعين عدم التسرع في الحكم.
ونقلت رويترز عن مايك اوبراين المسؤول البارز بوزارة الخارجية البريطانية قوله لراديو هيئة الإذاعة البريطانية إن رد بلاده في هذه المرحلة يتسم بالحرص.وفضل الاطلاع على تفاصيل الأدلة عندما يقدمها هانز بليكس.
وحول عثور المفتشين على هذه الرؤوس وما إذا كان هذا التطور سيؤثر على تقوية موقف واشنطن في الدعوة إلى شن حرب على العراق اعد مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي التقرير التالي:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

لا زلتم تتابعون ملف العراق اليومي من إذاعة العراق الحر في براغ وتستمعون بعد قليل:
فرق التفتيش تواصل عملها داخل العراق وشيراك يجتمع مع بليكس والبرادعي في باريس.

--- فاصل إعلاني ---

توجه مفتشو الأمم المتحدة اليوم الجمعة إلى ثلاثة مواقع عراقية على الأقل بحثا عن أسلحة محظورة بعد يوم من اكتشافهم لرؤوس كيماوية فارغة.
وصرح مسؤولون عراقيون بان خبراء الأسلحة الكيماوية في لجنة انموفيك زاروا موقعي الفلوجة 1 والفلوجة 2 شمال غربي العاصمة بغداد.
بينما زار فريق من الخبراء البيولوجيين في اللجنة موقع الصويرة على بعد 50 كيلومترا جنوبي بغداد.
وفي تطور ذي صلة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي الكنسدر سلطانوف الموجود في بغداد مساء أمس أن مفتشي الأمم المتحدة لنزع السلاح يحتاجون إلى مزيد من الوقت للقيام بمهمتهم في العراق على اكمل وجه، مرددا بذلك صدى تصريحات وزير الخارجية ايغور ايفانوف. ونقلت وكالة أنباء ايتار-تاس عن سلطانوف قوله إن من الضروري إتاحة الوقت الكافي للمفتشين لحل المشاكل وتبديد الشكوك المتعلقة بإمكانية حيازة العراق أسلحة دمار شامل.
وفي باريس ذكر هانز بليكس كبير مفتشي الأمم المتحدة على الأسلحة اليوم الجمعة أن فريقه لم يتأكد بعد من تخلص العراق من كل أسلحته المحظورة وحث بغداد على الكشف عن مصير كل الأسلحة البيولوجية والكيماوية.
هذا وقد استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك كلا من بليكس كبير خبراء التفتيش عن الأسلحة العراقية ومحمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث ابلغهم أن من الضروري أن يفهم العراق أن أقصر طريق للحل السلمي للازمة يمر عبر كشفه الكامل عن أسلحة الدمار الشامل. التفصيلات من شاكر الجبوري:

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

أعلن الأردن مساء الخميس انه يدرس دعوة السلطات التركية إلى اجتماع إقليمي من اجل محاولة نزع فتيل الأزمة العراقية وتجنب وقوع حرب.
وقال وزير الخارجية الأردني مروان المعشر لوكالة فرانس برس إن الأردن تلقى الدعوة وهو يدرسها.
وكانت تركيا أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لتنظيم قمة إقليمية في محاولة لإيجاد حل سلمي للازمة. وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية يوسف بولوج أن تركيا أبلغت أمس الخميس سفراء مصر وإيران والأردن والسعودية وسوريا بالدعوة.
مزيد من التفصيلات عن هذه الدعوة في رسالة مراسلنا في اسطنبول جان لطفي:

(تقرير اسطنبول)

وقد أعلن سفير مصر في أنقرة فتحي الشاذلي أن لقاء أنقرة قد يعقد الأسبوع المقبل. وكان الرئيس المصري حسني مبارك أعلن الأربعاء أن جهودا إقليمية عربية وغير عربية، تبذل بهدف تجنب الحرب ضد العراق.
مزيد من التفصيلات عما يجري في القاهرة من أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

أما عن ردود فعل السعودية والكويت على التحرك التركي فيعرض له سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

صرح نائب وزير الدفاع الأميركي بول ولفووتز أن التضامن وخاصة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي يعد أمرا مهما في جهود تجريد العراق من أسلحته المحظورة.
وخلال حديثه أمس في مدينة شتوتغارت بألمانيا قال المسؤول الأميركي أن طلب بلاده من الحلف مساعدة مباشرة في حال تقرر مهاجمة العراق يظهر مدى جدية الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في مواجهة بغداد.
وقد صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس أن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد يبحث في إمكانية إرسال أربع حاملات طائرات إضافية إلى منطقة الخليج لتعزيز القوات الأميركية تمهيدا لاحتمال شن حرب على العراق.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة سيجري محادثات مع مسؤولين عسكريين وحكوميين في تركيا في بداية الأسبوع القادم.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن مايرز سيصل إلى تركيا بعد أن يتوقف في بلجيكا وإيطاليا.
ومع مواصلة الولايات المتحدة حشد قواتها لحرب محتملة على العراق فان تركيا لم تمنح واشنطن حتى الآن أذنا لشن هجوم على العراق من أراضيها.
لكنها سمحت لخبراء عسكريين أمريكيين هذا الأسبوع بتفقد قواعدها الجوية وموانيها البحرية لاستخدام محتمل في حالة شن الولايات المتحدة هجوما على العراق.
وفي عددها الصادر اليوم أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر لم تكشف عنها بأن المفاوضات الأميركية التركية حول نشر قوات برية أميركية على الأراضي التركية تحقق تقدما إلا أن حجم القوة التي يمكن أن ترسل سيكون ربع الحجم الذي طلبته واشنطن من أنقرة.
ويقول محللون انه إذا سمحت تركيا بوجود قوات أمريكية على أراضيها فإنها قد تخفض مدة أي حرب ضد العراق وتقلل عدد الخسائر المحتملة في صفوف القوات الأمريكية.

--- فاصل ---

وفي تطور آخر قال دبلوماسي خليجي إن المملكة العربية السعودية وفي إطار سعيها لتفادي نشوب حرب في العراق دعت الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي لإصدار عفو عام عن كل المسؤولين العراقيين ما عدا القيادات البارزة.
وصرح الدبلوماسي الرفيع وله صلات وثيقة مع الحكام السعوديين أن الفكرة هي التشجيع على القيام بانقلاب في آخر لحظة ضد الرئيس العراقي صدام حسين لتفادي إراقة الدماء والدمار الذي ستسببه الحرب.
وتحدثت مجلة تايم يوم أمس الخميس لأول مرة عن الاقتراح السعودي وذكرت أن السعودية تريد من المجتمع الدولي أن يعرض العفو عن جميع كبار الضباط في العراق عدا ١٠٠ أو ١٢٠ منهم عشية حرب على العراق.
وقالت المجلة إن السعوديين يعتقدون أن عرض العفو يمكن أن يصبح كافيا لتقليب كبار الضباط ضد الرئيس العراقي.
وذكرت المجلة نقلا عن مصادر مطلعة أن الخطة ستحتاج إلى موافقة من مجلس الأمن.

--- فاصل ---

ذكر تقرير لوكالة رويترز أن وزير الدفاع الألماني بيتر شتروك قال أمس انه لا يعتقد أن تصوت ألمانيا لصالح حرب على العراق في أي اقتراع قد يجريه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتصريح شتروك الذي نشرته صحيفة ألمانية هو أوضح إشارة من عضو بمجلس الوزراء الألماني إلى كيف سيكون موقف ألمانيا في أي اقتراع جديد في مجلس الأمن. وقد أكد متحدث باسم وزارة الدفاع تصريح شتروك.
وفي نيويورك، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة فشلت يوم أمس الخميس في إقناع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتغيير مواعيد تقديم مفتشي الأسلحة الدوليين تقاريرهم والتي تخشى واشنطن أنها قد تؤدي إلى تأخير أي مواجهة مع العراق.
وقال مسؤولون أمريكيون انهم أرادوا فقط التأكيد على أن قرار الأمم المتحدة الذي صدر في شهر تشرين الثاني الماضي له أولوية على قرار صدر عام ١٩٩٩. ويطالب قرار عام ١٩٩٩ كبير مفتشي الأسلحة هانز بليكس بان يوضح في نهاية شهر آذار المقبل القضايا الرئيسية المتبقية التي لا يزال على العراق الإذعان بشأنها.
وأضاف انه لم يتخذ قرار لكن الجميع اتفقوا على مواصلة الضغط على العراق للتعاون على الفور ودون شروط وبمبادرة منه مع نظام التفتيش.

على صلة

XS
SM
MD
LG