روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: هانز بليكس قلق من الاستعدادات العسكرية / مسؤولون أميركيون يحضون خبراء التفتيش على البدء باستجواب العلماء العراقيين في الخارج


أعزاءنا المستمعين أهلا بكم مع ملف العراق لهذا اليوم وفيه نعرض لعدد من مستجدات الشان العراقي ومن أبرزها : واشنطن تسعى لمناقشة ملف العراق وكوريا الشمالية في اجتماع مجلس الأمن المخصص للإرهاب العالمي . المفتشون الدوليون يواصلون عملياتهم داخل العراق وهانز بليكس قلق من الاستعدادات العسكرية . مسؤولون أميركيون يحضون خبراء التفتيش على البدء باستجواب العلماء العراقيين في الخارج . خبيران سوري وكويتي يعلقان لإذاعتنا على الجهود المبذولة من أجل إبعاد شبح الحرب عن المنطقة . وفي الملف الذي أعده محمد إبراهيم محاور أخرى فضلا عن تعليقات ورسائل صوتية ذات صلة .

فاصل إعلاني
تعتزم الولايات المتحدة طرح موضوعي العراق وكوريا الشمالية خلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن المخصص للإرهاب في 20 كانون الثاني في الأمم المتحدة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر انه لن يكون معقولا عدم طرح هاتين الأزمتين خلال هذا الاجتماع الذي يعقد بمبادرة من فرنسا الرئيسة الدورية لمجلس الأمن.
وقال إنه يتصور أن وزراء الخارجية المجتمعين معا في مكان واحد ووقت واحد سيغتنمون هذه الفرصة ليلتقي بعضهم البعض الآخر والتحدث في مسائل كالعراق وكوريا الشمالية وأي موضوع آخر مطروح.
ونقل تقرير لوكالة فرانس بريس أن الناطق أضاف أن وزير الخارجية الأميركي كولن باول سيشارك في هذا الاجتماع الذي سيرأسه نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان.
ولدى إعلانه الدعوة إلى هذا الاجتماع، قال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة جان-مارك دو لا سابليير إن موضوعه الرئيسي سيكون تطورات التصدي العالمي للإرهاب منذ تبني القرار 1373 حول مكافحة الإرهابيين في 28 أيلول 2001.
هذا وتشهد العاصمة الفرنسية نشاطا مكثفا حول الأزمة العراقية فبعدما أنهى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثاته مع كبار المسؤولين الفرنسيين يبدأ الزعيمان الفرنسي والألماني محادثات سيكون الملف العراقي على راس اجندتها .
التفصيلات من شاكر الجبوري :
باريس
فاصل
جاء في تقرير لرويترز أن خبراء الأسلحة التابعين للأمم المتحدة فتشوا اليوم الثلاثاء ستة مواقع على الأقل في العراق فيما وسعوا نطاق عمليات البحث عن أسلحة محظورة مزعومة بعد أن أمدت الولايات المتحدة وبريطانيا المفتشين بمعلومات مخابرات جديدة.
وقال مسؤولون عراقيون إن فرق التفتيش أنهت علميات البحث للأسبوع السابع وزارت مواقع شملت مركزا لاختبار محركات الصواريخ ومستودعا للجيش وشركة مملوكة للدولة تقع داخل مجمع يضم دائرة الرقابة الوطنية وهي همزة الوصل بين الحكومة العراقية ومفتشي الأسلحة.
ويوم أمس كشف هانز بليكس كبير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة أن المفتشين يوسعون نطاق عمليات البحث عن الأسلحة بفضل معلومات حصلوا عليها من المخابرات الأمريكية والبريطانية.
فاصل
ونبقى مع قضية التفتيش ، إذ نقل تقرير لوكالة رويترز عن كبير مفتشي الأمم المتحدة في العراق هانز بليكس قوله أمس انه يعمل وفقا لجدوله الزمني الخاص على الرغم من الحشد العسكري الأمريكي وسيقدم للعراق قائمة بمهام نزع السلاح الأساسية المتبقية في نهاية شهر آذار.
وأعرب بليكس الذي يزور أوروبا والعراق في وقت لاحق هذا الأسبوع عن قلقه من تزايد أعداد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لكنه قال إن احتمال وقوع هجوم مسلح سيقنع بغداد بان عليها نزع السلاح.
وأعرب عن اعتقاده أن العراقيين الذين يرون هذا الحشد سيفضلون نزع السلاح من خلال التفتيش ومن ثم فهم يرون خطورة الموقف.
ويتعين على بليكس بموجب قرار مجلس الأمن ١٢٨٤ الصادر في كانون الأول عام ١٩٩٩ أن يقدم للعراق قائمة بمهام نزع السلاح الأساسية المتبقية وهو ما قال انه سيفعله في نهاية آذار.
وقال بليكس إن القرار يقضي بجدول زمني لتقديم التقارير وعمليات تفتيش قد تستغرق ما يصل إلى نحو عام إذا نفذت بصورة وافية.
وأوضح بليكس أن رحلاته إلى بر وكسل ولندن وباريس هذا الأسبوع هدفها هو أن يعرف العراقيون أننا نقوم بمهمتنا باسم مجلس الأمن وباسم عواصم العالم. على حد وصفه .
وأضاف انه أثناء زيارته للعراق يومي التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري فانه والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيواجهان المسؤولين العراقيين بالثغرات في تقرير الأسلحة الذي يقع في ١٢ ألف صفحة والذي قدمه العراق إلى الأمم المتحدة في السابع من شهر كانون الأول.
وقال بليكس انه بالإضافة إلى هذا فانه سيبلغ العراق بان قائمة بعلماء وأشخاص آخرين قدمتها بغداد إلى المفتشين تخلو من كثير من الأسماء ذات الصلة.
وفيما له صلة بمسألة استجواب العلماء العراقيين ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أميركيين يتوقعون أن يبدأ مفتشو الأسلحة الدوليون الأسبوع المقبل باستجواب العلماء والباحثين والمهندسين الفنيين العراقيين ، الذين لهم صلة ببرامج العراق التسليحية ، في الخارج . وتوقع مسؤولون أميركيون أن تتم العملية في قبرص أو في إحدى مؤسسات الأمم المتحدة في أوروبا .
ومن أجل تنشيط عمل المفتشين في الحصول على معلومات جديدة فإن الاستخبارات الأميركية أعدت قائمة من مائة عالم ومهندس يعتقد أنهم على علاقة وطيدة ببرامج التسلح العراقية ، ويضغط مسؤولون أميركيون على فرق التفتيش من أجل نقل الراغبين منهم إلى الخارج من أجل استجوابهم بعيدا عن سلطة الرئيس صدام حسين لافتين إلى أن واشنطن أعلنت استعدادها لضمان إقامة دائمة على أراضيها لهؤلاء ولأفراد عائلاتهم إذا أدلوا بمعلوماتهم عن برامج الرئيس العراقي الخاصة بالأسلحة .
ولمعرفة مدى إمكان نجاح المفتشين في استجواب العلماء في الخارج سألنا المحلل السياسي العراقي أكرم الحكيم فقال :
مقابلة
من جهته قال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس بوش يرى انه لا يزال من الأهمية بمكان أن يؤدي المفتشون واجبهم وان يكون لديهم الوقت لأداء مهمتهم." وأضاف أنه لم يضع أي جدول زمني محدد في هذا الشأن.
وفي واشنطن أفاد استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأميركي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ اعتداءات الحادي عشر من أيلول 2001 بسبب المشاكل الاقتصادية خصوصا. وحسب هذا الاستطلاع الذي أنجزه معهد غالوب لحساب شبكة التلفزيون سي ان ان وصحيفة يو اس اي توداي فان 58 بالمائة من الأميركيين أعربوا عن تأييدهم لسياسة بوش مقابل 63 بالمائة قبل شهر. إلا أن شعبيته اليوم أي في مطلع سنة ولايته الثالثة تبقى افضل من الشعبية التي كان يحظى بها الرؤساء السابقون جيمي كارتر ورونالد ريغان وبيل كلينتون في الفترة نفسها من ولاياتهم. ويكشف الاستطلاع عن تراجع في التأييد لسياسته الخارجية الذي انخفض من 58 بالمائة في تشرين الأول الماضي إلى 53 بالمائة.
أما بشأن العراق فان الذين يؤيدون احتلال العراق ازدادوا من 55 إلى 56 بالمائة. وشمل الاستطلاع عينة من 1002 راشد من الجمعة إلى الأحد وحدد هامش الخطأ بثلاث نقاط.
فاصل
لا زلتم تتابعون ملف العراق اليومي من إذاعة العراق الحر في براغ وتتابعون بعد قليل :
فاصل قصير
جهود عربية وإقليمية ودولية مستمرة من أجل إبعاد شبح الحرب عن المنطقة.
فاصل إعلاني
نقل تقرير لوكالة رويترز عن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو قوله اليوم الثلاثاء إن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ إجراء عسكري ضد العراق دون صدور قرار ثان من الأمم المتحدة.
وقال سترو مجددا انه في حالة تحدي الرئيس العراقي صدام حسين لقرار الأمم المتحدة الحالي بشأن نزع الأسلحة فان بريطانيا تفضل أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا ثانيا يصرح باتخاذ إجراء عسكري.
وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أن لندن تفضل أن يتخذ مجلس الأمن قرارا ثانيا لكننا نحتفظ بحقوقنا إن لم نستطع تحقيق ذلك.بحسب تعبيره.
وأشار سترو إلى أن البرلمان البريطاني أيد في أواخر العام الماضي اقتراحا بالاحتفاظ بحق التعامل مع المسألة دون قرار من الأمم المتحدة إذا تطلب الأمر. وقال إن موقف الحكومة لم يتغير.
فاصل
أكد مجلس الوزراء السعودي اليوم أن شن حملة عسكرية ‏على العراق سيكون خسارة على الجميع ولن يجلب إلا الدمار.‏
‏ جاء ذلك أثناء جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في الرياض برئاسة ولي العهد ‏ السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.‏
‏كما صرح وزير الإعلام السعودي بأن ‏ الأمير عبد الله أكد حرص السعودية على وحدة العراق وسلامة أراضيه الوطنية بوصفه ‏ ‏جزءا لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية معربا عن قلقه البالغ تجاه تطور الوضع ‏ ‏في العراق.‏
مراسلنا في الكويت تناول الجهد الدبلوماسي السعودي مع خبير سياسي كويتي:
الكويت
فاصل
وصل مفتشون عسكريون أمريكيون إلى تركيا يوم الاثنين لمعاينة قواعد عسكرية في أراضيها قد تستخدم في أي هجوم على العراق في الوقت الذي واصل فيه المسؤولون الأتراك الجهود الدبلوماسية لتفادي الحرب التي يخشون أن تفجر اضطرابات في شتى أنحاء المنطقة.
جان لطفي مراسلنا في اسطنبول:
اسطنبول
على صعيد ذي صلة ، أكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع أن الحرب على العراق تعني الحرب على المنطقة ومستقبلها. جاء ذلك خلال زيارة مهمة قام بها أمس وزير الخارجية السوري إلى أنقرة التقى خلالها كلاً من الرئيس أحمد نجدت سزر ورئيس الوزراء عبد الله غل ووزير الخارجية يشار ياكش.
وعشية زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لإيران ، اتهمت وزارة الدفاع الإيرانية واشنطن، التي تعتزم شن الحرب على بغداد، بممارسة الضغط على إيران. ولفتت طهران إلى أن واشنطن لا تريد مكافحة الإرهاب، وإنما تهديد دول المنطقة.
وفي دمشق عرض مراسلنا جانبلات شكاي للمداولات السورية التركية الروسية الإيرانية مع محلل سياسي سوري :
دمشق
فاصل
قالت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء إن السلطات اللبنانية احتجزت اثنين فيما يتعلق بشحنة معدات دبابات متجهة إلى العراق صودرت في مطار بيروت.
وقالت إن مواطنين لبنانيين احتجزا بعد ظهور اسميهما في وثائق خاصة بشحنة معدات اتصالات للدبابات وخوذات الطقم الدبابات صادرتها الجمارك في الأيام القليلة الماضية. وأضافت المصادر أن الشحنة كانت متجهة إلى العراق قادمة من روسيا البيضاء.
وذكرت مصادر قضائية أن توجيه الاتهامات إلى المحتجزين وشيك. وتحظر القوانين المحلية استيراد معدات عسكرية إلى لبنان بعد الحرب الأهلية التي قامت بين ١٩٧٥ و١٩٩٠.
وفي العام الماضي وجهت البوسنة وكرواتيا اتهامات لعدد من الأفراد لإمداد العراق بقطع طائرات حربية ومسحوق مادة متفجرة تستخدم في المدفعية والصواريخ.
فاصل
ونختم ملف اليوم بتقرير مراسلنا في عمان حازم مبيضين عن اتخاذ اللجنة الوطنية الأردنية لدعم العراق قرارا بتأجيل إرسال دروع بشرية للعراق :
عمان

على صلة

XS
SM
MD
LG