فيما تستعد الولايات المتحدة وبريطانيا لحرب محتملة ضد العراق، يصّر الإتحاد الأوربي على تقديم واشنطن لبراهين واضحة على امتلاك العراق أسلحة محظورة، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.
تقول الغارديان إن خافيير سولانا، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، حذّر واشنطن من أن لمجلس الأمن وحده أن يقرر جدوى القيام بعملية عسكرية ضد العراق.
وتعتقد الحكومات والرأي العام في أوربا أن اتخاذ إجراء عسكري ضد بغداد غير مبرر في الوقت الراهن، بسبب عدم إتمام المفتشين لمهمتهم، بحسب ما ورد في الغارديان البريطانية.
ومن المتوقع أن يغادر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى واشنطن في غضون شهر كانون الثاني لإجراء مناقشات مع الرئيس الأميركي جورج بوش حول العراق وليحثه على ضرورة فسح المجال الكافي للأمم المتحدة للتعامل مع الشأن العراقي، وفقاً للصحيفة البريطانية.
وفي السياق ذاته نقلت الصحيفة عن سولانا، أن من الصعب جداً خوض حرب دون برهان،، مضيفاً أن شرعية مثل هذه الحرب سيقررها مجلس الأمن.
ومع تصاعد شعور الإتحاد الأوربي باقتراب الأزمة، فقد أتخذ قراراً بتخصيص 15 مليون يورو، لتقديم مساعدات إنسانية للعراق، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
--- فاصل ---
وحول موقف كندا من حرب محتملة ضد العراق تقول صحيفة غلوب آند ميل في مقال كتبه جون إبيتسون John Ibbitson إن السياسة الخارجية الكندية شهدت تطوراً بعد إعلان وزير الدفاع الكندي جون ماك كالم John McCallum، أن كندا ستشارك إذا أعطى مجلس الأمن تخويلاً للقيام بعملية عسكرية ضد العراق، وإذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً وأقامت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً فأن كندا ستقرر المشاركة من عدمها آنذاك.
ويقول كاتب المقال في الصحيفة الكندية إن ملايين الكنديين يتساءلون عن الحكمة في الوقوف مع الولايات المتحدة، بينما تستطيع كندا أن تلعب دوراً مساعداً في الحفاظ على السلام، مضيفاً أن الكنديين يعتقدون أن مبررات الهجوم على العراق غير مقنعة، وبأن على كندا أن تقف مع الدول الأوربية وبلدان العالم الثالث بدلاً من الوقوف مع أميركا إذا لم يعط مجلس الأمن تخويلاً بشن حرب ضد العراق.
لكن كاتب المقال يرى أن على كندا أن تشارك في تحالف تقوده الولايات المتحدة، وكان على الحكومة الكندية أن تعلن عن وقوفها الى جانب أميركا بشأن العراق، بحسب ما ورد في غلوب آند ميل الكندية.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية مقالاً للمحلل السياسي زئيف شيف Ze'ev Schiff، تحت عنوان (لعبة الانتظار).
يقول كاتب المقال إن هناك تفاوتاً في الآراء بشأن حتمية نشوب حرب ضد العراق، فهناك من يعتقد بأنها ستقع في شهر شباط أو آذار المقبل وهناك من يتنبأ بتأجيلها الى موعد غير محدد، ويحاول آخرون إقناع صدام حسين بمغادرة العراق، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
ويتوقع الكاتب أن يسعى صدام الى كسب الوقت، من خلال التظاهر بالتعاون مع مفتشي الأسلحة، لكي تتصاعد معارضة الحرب في أوربا ودول أخرى، لكن الكاتب يعتقد أن صدام متقلب ولا يستطيع تحمل مسؤولياته.
ويضع الكاتب احتمال أن لا يعثر المفتشون على أية أدلة حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، مضيفاً أن ذلك يعتمد على الأساليب التي سيجمعون بها الأدلة خصوصاً اللقاء مع العلماء العراقيين.
--- فاصل ---
وفي مقال نشرته صحيفة ذي أيج الأسترالية، تقول الصحيفة إن الرئيس العراقي قد يوافق على اللجوء الى الخارج، لكن المؤشرات تدل على تصاعد احتمال القيام بعملية عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد العراق.
وترى الصحيفة أن الاحتمال الأكبر هو أن تتم إطاحة النظام العراقي بعملية عسكرية ضخمة، بالرغم من محاولة صدام أن يظهر بمظهر القائد العظيم وأن يتشبه بنبوخذنصر البابلي الذي تشير الصحيفة الى أنه هُزم من قبل أعداءه في ذلك الوقت وأُجبر على أكل الحشيش في البراري.
--- فاصل ---
وفي صعيد ذي صلة بما يمكن أن يحدث إذا إندلعت الحرب، تقول صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أوربا تسعى الى أن تقدم مساعدات إنسانية وفقاً لما صرح به رومانو برودي Romano Prodi، رئيس المفوضية الأوربية.
ونسبت الصحيفة الى برودي قوله إن الحرب ليست حتمية، لكنه أضاف أن خططاً للطوارئ وضعت لمساعدة الإتحاد الأوربي وآخرين في هذا المجال.
تابعت الصحيفة البريطانية أن الإتحاد الأوربي خصص 15 مليون يورو الى العراق في هذا العام، وهو يناقش زيادة المبلغ الى 200 مليون يورو إذا اندلعت الحرب.
هذا وكانت احتمالات نشوب حرب قد طغت على مناقشات جرت مع برودي في أثينا حيث درست اليونان التي ستتولى رئاسة الإتحاد الأوربي، الأولويات التي يجب اتباعها بحسب صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
تقول الغارديان إن خافيير سولانا، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، حذّر واشنطن من أن لمجلس الأمن وحده أن يقرر جدوى القيام بعملية عسكرية ضد العراق.
وتعتقد الحكومات والرأي العام في أوربا أن اتخاذ إجراء عسكري ضد بغداد غير مبرر في الوقت الراهن، بسبب عدم إتمام المفتشين لمهمتهم، بحسب ما ورد في الغارديان البريطانية.
ومن المتوقع أن يغادر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى واشنطن في غضون شهر كانون الثاني لإجراء مناقشات مع الرئيس الأميركي جورج بوش حول العراق وليحثه على ضرورة فسح المجال الكافي للأمم المتحدة للتعامل مع الشأن العراقي، وفقاً للصحيفة البريطانية.
وفي السياق ذاته نقلت الصحيفة عن سولانا، أن من الصعب جداً خوض حرب دون برهان،، مضيفاً أن شرعية مثل هذه الحرب سيقررها مجلس الأمن.
ومع تصاعد شعور الإتحاد الأوربي باقتراب الأزمة، فقد أتخذ قراراً بتخصيص 15 مليون يورو، لتقديم مساعدات إنسانية للعراق، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
--- فاصل ---
وحول موقف كندا من حرب محتملة ضد العراق تقول صحيفة غلوب آند ميل في مقال كتبه جون إبيتسون John Ibbitson إن السياسة الخارجية الكندية شهدت تطوراً بعد إعلان وزير الدفاع الكندي جون ماك كالم John McCallum، أن كندا ستشارك إذا أعطى مجلس الأمن تخويلاً للقيام بعملية عسكرية ضد العراق، وإذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً وأقامت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً فأن كندا ستقرر المشاركة من عدمها آنذاك.
ويقول كاتب المقال في الصحيفة الكندية إن ملايين الكنديين يتساءلون عن الحكمة في الوقوف مع الولايات المتحدة، بينما تستطيع كندا أن تلعب دوراً مساعداً في الحفاظ على السلام، مضيفاً أن الكنديين يعتقدون أن مبررات الهجوم على العراق غير مقنعة، وبأن على كندا أن تقف مع الدول الأوربية وبلدان العالم الثالث بدلاً من الوقوف مع أميركا إذا لم يعط مجلس الأمن تخويلاً بشن حرب ضد العراق.
لكن كاتب المقال يرى أن على كندا أن تشارك في تحالف تقوده الولايات المتحدة، وكان على الحكومة الكندية أن تعلن عن وقوفها الى جانب أميركا بشأن العراق، بحسب ما ورد في غلوب آند ميل الكندية.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية مقالاً للمحلل السياسي زئيف شيف Ze'ev Schiff، تحت عنوان (لعبة الانتظار).
يقول كاتب المقال إن هناك تفاوتاً في الآراء بشأن حتمية نشوب حرب ضد العراق، فهناك من يعتقد بأنها ستقع في شهر شباط أو آذار المقبل وهناك من يتنبأ بتأجيلها الى موعد غير محدد، ويحاول آخرون إقناع صدام حسين بمغادرة العراق، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
ويتوقع الكاتب أن يسعى صدام الى كسب الوقت، من خلال التظاهر بالتعاون مع مفتشي الأسلحة، لكي تتصاعد معارضة الحرب في أوربا ودول أخرى، لكن الكاتب يعتقد أن صدام متقلب ولا يستطيع تحمل مسؤولياته.
ويضع الكاتب احتمال أن لا يعثر المفتشون على أية أدلة حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، مضيفاً أن ذلك يعتمد على الأساليب التي سيجمعون بها الأدلة خصوصاً اللقاء مع العلماء العراقيين.
--- فاصل ---
وفي مقال نشرته صحيفة ذي أيج الأسترالية، تقول الصحيفة إن الرئيس العراقي قد يوافق على اللجوء الى الخارج، لكن المؤشرات تدل على تصاعد احتمال القيام بعملية عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد العراق.
وترى الصحيفة أن الاحتمال الأكبر هو أن تتم إطاحة النظام العراقي بعملية عسكرية ضخمة، بالرغم من محاولة صدام أن يظهر بمظهر القائد العظيم وأن يتشبه بنبوخذنصر البابلي الذي تشير الصحيفة الى أنه هُزم من قبل أعداءه في ذلك الوقت وأُجبر على أكل الحشيش في البراري.
--- فاصل ---
وفي صعيد ذي صلة بما يمكن أن يحدث إذا إندلعت الحرب، تقول صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أوربا تسعى الى أن تقدم مساعدات إنسانية وفقاً لما صرح به رومانو برودي Romano Prodi، رئيس المفوضية الأوربية.
ونسبت الصحيفة الى برودي قوله إن الحرب ليست حتمية، لكنه أضاف أن خططاً للطوارئ وضعت لمساعدة الإتحاد الأوربي وآخرين في هذا المجال.
تابعت الصحيفة البريطانية أن الإتحاد الأوربي خصص 15 مليون يورو الى العراق في هذا العام، وهو يناقش زيادة المبلغ الى 200 مليون يورو إذا اندلعت الحرب.
هذا وكانت احتمالات نشوب حرب قد طغت على مناقشات جرت مع برودي في أثينا حيث درست اليونان التي ستتولى رئاسة الإتحاد الأوربي، الأولويات التي يجب اتباعها بحسب صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.