روابط للدخول

خبر عاجل

شيراك يشدد على أن الحرب آخر الاحتمالات / واشنطن تقدم معلومات مهمة لخبراء الأسلحة


- المفتشون يتهمون العراق بحجب معلومات، وأميركا تصر على امتلاكه أسلحة دمار شامل. - شيراك يشدد على أن الحرب آخر الاحتمالات، وبريطانيا لا تضغط على أميركا لتأجيلها. - واشنطن تقدم معلومات مهمة لخبراء الأسلحة، وترتيبات لنقل علماء العراق للتحقيق في قبرص. - (سي آي أيه) تبحث عن أسرار مخابئ صدام في قرية (تيتو) السرية في يوغوسلافيا. - واشنطن يلزمها تحديد موقف من استصدار قرار جديد للعراق.

مرحبا بكم، أعزائي المستمعين، في جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي بالخبر والتعليق والتحليل، أعدها لكم اليوم أياد الكيلاني ويقرأها صحبة الزميلة ولاء صادق، ويشاركنا الإعداد والتقديم مراسلو الإذاعة في القاهرة والكويت وبيروت وعمان.
وهذه أولا أبرز العناوين..

من الحياة اللندنية:
- المفتشون يتهمون العراق بحجب معلومات، وأميركا تصر على امتلاكه أسلحة دمار شامل.
- شيراك يشدد على أن الحرب آخر الاحتمالات، وبريطانيا لا تضغط على أميركا لتأجيلها.

وفي الشرق الأوسط اللندنية:
- واشنطن تقدم معلومات مهمة لخبراء الأسلحة، وترتيبات لنقل علماء العراق للتحقيق في قبرص.
- (سي آي أيه) تبحث عن أسرار مخابئ صدام في قرية (تيتو) السرية في يوغوسلافيا.

ومن القدس العربي:
- واشنطن يلزمها تحديد موقف من استصدار قرار جديد للعراق.

--- فاصل ---

وقبل أن ننتقل معكم إلى مراجعة ما نشرته هذه الصحف وغيرها من آراء وتعليقات حول القضية العراقية، نقدم لكم، مستمعينا الكرام، الرسالة الصوتية التالية من الكويت حيث رصد لنا مراسلنا هناك (سعد المحمد) ما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، نشرت اليوم صحيفة القدس العربي مقالا افتتاحيا لرئيس تحريرها (عبد الباري عطوان) بعنوان (دروع العراق البشرية) يعتبر فيه أن المفارقة تكمن في أن أعدادا كبيرة من المتطوعين والناشطين الأجانب تتدفق حاليا إلى بغداد لتشكيل دروع بشرية للتضامن مع العراقيين، شعبا وحكومة، في مواجهة أي عدوان أميركي قادم.
ويشير عطوان في مقاله إلى الشائعات التي تتحدث عن قبول الرئيس العراق العيش في المنفى من أجل تفادي الحرب، ويقول إن رحيل الرئيس العراقي طوعا لن يحل مشكلة النظام العربي الراهن المزمنة، ولن يجعل الأنظمة العربية الحالية أكثر قبولا بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ولن يمنع ما يسميها المخططات التقسيمية الأميركية للعراق والسعودية، وربما دول أخرى في المنطقة.
ويطالب عطوان في مقاله الشعوب العربية بالتحرك، وبتجاوز تواطؤ حكامها ومشاركتهم في الجريمة، حتى لا ينطبق عليها ما انطبق على قوم فرعون، فقد استخف قومه فأطاعوه، والحكام العرب استخفوا بشعوبهم فعلا ,نالوا منهم الرضى والطاعة، ما أوصلنا إلى هذا الوضع المؤسف على كل الأصعدة – حسب تعبير عبد الباري عطوان في القدس العربي.

--- فاصل ---

وننتقل بكم الآن إلى القاهرة حيث وافانا مراسلنا هناك (أحمد رجب) بقراءة لأهم ما تناولته الصحافة المصرية من شؤون عراقية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

ونشرت اليوم صحيفة البيان الإماراتية افتتاحية بعنوان (قوة العقل، وليس قوة السلاح) تشيد فيها بما تسميه موقف الإمارات الثابت والداعي إلى حل الصراعات بالطرق السلمية، تمشيا مع الإجماع حول العالم على نبذ الحروب التي لا يدفع ثمنها سوى الشعوب.
وتشير الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي في معظم دول الغرب تشير إلى رفض الحرب ضد العراق، وتوضح أن 77% من الفرنسيين يعارضون – استنادا إلى استطلاع نشر أمس – التدخل العسكري ضد العراق، وتنسب إلى الرئيس الفرنسي (جاك شيراك) أن اللجوء إلى القوة هو دوما إقرار بالفشل، مؤكدا أن البحث عن الحلول السلمية أفضل من القوة كأداة لتحقيق الاستقرار.
وتخلص الصحيفة في افتتاحيتها إلى التأكيد بأن دائرة الرافضين للحرب تتسع في الغرب، وتتساءل: هل تسمع واشنطن وتمتثل؟

--- فاصل ---

ونقدم لكم الآن، مستمعينا الكرام، الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في بيروت (علي الرماحي)، يطلعنا فيها على ما ورد من شأن عراقي في الصحافة اللبنانية.

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقال رأي للكاتبة (هدى الحسيني) بعنوان (التنحي بديل الحرب)، تشير فيه إلى تزايد استعدادات الحرب، وتؤكد أن أغلبية الدول ستشارك فيها، بدءا من فرنسا ومرورا بألمانيا ووصولا إلى روسيا وتركيا، فالكل يعتقد أنه إذا بقي خارج دائرة المشاركة فماذا سيحدث عند إطاحة صدام حسين وتسلم حكومة جديدة السلطة في العراق؟
وتتابع الكاتبة أن الكل في العالمين الغربي والعربي يتحدث عن الديمقراطية والانفتاح والتعددية، ولكن أقصى ما اقترحه الرئيس العراقي على شعبه، أن يتوجه للمشاركة في استفتاء أعلن رضاه عن نتيجته التي بلغت 100% لإبقائه رئيسا.
ويمضي المقال إلى دعوة جميع المثقفين والأكاديميين من العرب وغير العرب، على مطالبة الرئيس العراقي بالاستقالة، ليجنب بلاده وشعبه حربا، ومن المؤكد أن عددا من الدول على استعداد لاستقباله – حسب تعبير هدى الحسيني في الشرق الأوسط.

--- فاصل ---

وهذا أخيرا مراسلنا في عمان (حازم مبيضين) وهو يطلعنا على ما رصده من شأن عراقي في الصحافة الأردنية اليوم.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، نشرت اليوم صحيفة الحياة اللندنية مقال رأي لمراسلتها في نيو يورك (راغدة درغام) بعنوان (إذعان بغداد للتفتيش ليس الشرط الأميركي الوحيد لإبعاد خيار اللجوء إلى القوة)، تقول فيه إن حديث اليوم يصب في مطالبة الرئيس العراقي بالتنحي لتجنيب العراق الاجتياح، ومن الأهمية أن يصدر هذا الكلام عن العاصمة الأميركية لأنه يناقض ويُفشل أجندة دعاة الحرب.
وتعتبر المراسلة أن خيار القيادة العراقية محصور إما في كارثة الحرب وعواقبها على العراق، وإما الانقلاب الجذري في فكر ومعدن القيادة العراقية بمبادرات مدهشة وغير متوقعة.
وتخلص (درغام) إلى أن غرابة الأمر تتمثل في أن صدام حسين قد يكون المساهم الأهم في تمكين جورج بوش من الانتصار على دعاة الاجتياح والحسم العسكري، فالحرب لسست حتمية، بل رهن المفاجأة – حسب تعبير (راغدة درغام) في صحيفة الحياة اللندنية.

كما نشرت الحياة مقالا للكاتب البريطاني (باتريك سيل) بعنوان (الموجة ترتد ضد الحرب)، يستعرض فيه ما تناولته وسائل الإعلام من أن الحرب ضد العراق ليست حتمية. ويشير أيضا إلى الحملة الإعلامية الموجهة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تهدف إلى إضعاف رغبة المواطن العراقي في المقاومة، أو إلى إثارة انقلاب ضد صدام حسين، وهي تعكس عصبية وإحباط الصقور الذين يخشون أن تستبعد الحرب تماما. ولكن السؤال الرئيسي – بحسب المقال – هو إن كان في مقدور بوش أن يتراجع ويحفظ ماء وجهه في الوقت ذاته؟

على صلة

XS
SM
MD
LG