مستمعي الكرام..
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولتنا اليومية على الصحف العربية.
يشاركنا في هذه الجولة زملاؤنا المراسلون في بعض من العواصم العربية.
--- فاصل ---
نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت الراية القطرية:
- لائحة أميركية سوداء لمحاكمة كبار المسؤولين العراقيين.
وجاء في الشرق القطرية:
- جهود أوروبية لتفادي الحرب.. ومحاولات لإقناع صدام بالرحيل.
واخترنا من الوطن السعودية:
- واشنطن ستجد في تقرير المفتشين المرتقب في 27 الجاري مبرراً كافياً لإعلان الحرب.
وأبرزت الرياض السعودية:
- سفير العراق في موسكو: فكرة نفي صدام "هذيان" وغير واردة.
ومن عناوين صحيفة البيان:
- الشاهين يدعو الكويت لأعمار العراق بعد الضربة.
ونقرأ في الاتحاد:
- ماهر: لا أحد يستطيع إيقاف أميركا إذا أرادت ضرب العراق غداً.
--- فاصل ---
ونبقى مع قراءة في صحف كويتية وسعودية يقدمها سعد المحمد:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
واصلت صحف عربية تصدر في لندن اهتمامها بالشأن العراقي وقد أبرزت الشرق الأوسط عناوين عدة منها:
- بوتين يعد مبادرة للجوء صدام وبوش يطلع على خطط الحرب.
- القوات الأميركية الخاصة ستحتل بسرعة غرب العراق لحماية إسرائيل.
ونقرأ في الزمان:
- نواب إيرانيون أحبطوا زيارة وزير الخارجية العراقي إلى طهران.
- القوات الفرنسية تستعد لـ (مشاركة مدروسة) في الحرب ضد العراق.
واخترنا من القدس العربي:
- السعودية تترك خياراتها مفتوحة بشأن العراق.
--- فاصل ---
وقبل عرض عدد من مقالات الرأي هذه مطالعة للشان العراقي في الصحف اللبنانية:
(تقرير بيروت)
فاصل إعلاني قصير ثم نتابع الشؤون العراقية في الصحف العربية.
--- فاصل إعلاني ---
صحيفة الحياة نشرت للخبير العسكري المصري طلعت أحمد مسلم مقالا اتهم فيه الولايات المتحدة بزرع الشك بين أصحاب المصالح المشتركة.
ومن بين تلك الدول تحظى المملكة العربية السعودية بموقع خاص لأهمية موقعها الاستراتيجي وللمكانة التي تتمتع بها في العالمين العربي والإسلامي.
وفي الحياة أيضا تساءل عبد الوهاب بدرخان عن الدبلوماسية البريطانية ولفت إلى أن هناك خلافا بين واشنطن ولندن في تحليل الارتباط بين الحدث العراقي المرتقب والحدث الفلسطيني الماثل. وإذ تعتقد بريطانيا بوجوب إحداث اختراق ما في الملف الفلسطيني، أقله لتبرير ما يهيأ للعراق ولإعطاء انطباع بوجود نية حسنة وجدية في نقل المسألة إلى مرحلة الحل السياسي، تبدو الولايات المتحدة، بحسب الكاتب، مصرة على استخدام الإحباط وتعميقه كوسيلة إضافية في تكتيكاتها الحربية. لكن هذا الخلاف، كما يرى بدرخان،لا يعني شيئاً على المستوى العملي، أي أن لندن لا تستطيع تغيير التوجهات الأميركية، وبالتالي فإنها مضطرة إلى التكيّف معها حتى مع إدراكها أنها خاطئة وغير مفيدة على المدى الطويل.
ورأى الكاتب أن مبادرة طوني بلير بالدعوة إلى المؤتمر كانت في سياق تسهيل قبول ضرب العراق، إلا أن واشنطن لا تهتم بمثل هذه المسهلات، فهي لا تعتمد إلا على خططها وذكاء صواريخها. وإذا كان بلير تحدث أمام سفرائه عن هاجس التفاهم مع العالمين العربي والإسلامي، انطلاقاً من مبدأ السير في ركاب الولايات المتحدة فقد فهم السفراء طبعاً أن رئيس الوزراء يتحرك في هامش ضيق وأنهم مدعوون بدورهم إلى التقوقع في ذلك الهامش.
--- فاصل ---
وفي عموده اليومي عيون وآذان نقل جهاد الخازن أسبابا مختلفة للحرب على العراق عرضت لها صحف غربية. وهي أسباب يراها المحللون تمتد إلى الرغبة في السيطرة على نفط العراق، ولفتوا إلى أن الأرجح أن ترى إدارة بوش النفط ولا ترى ملايين المحتجين.
وقبل الانتقال إلى عرض مقالات صحف أخرى هذا حازم مبيضين اعد عرضا للشأن العراقي في الصحف الأردنية:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
صحيفة القدس العربي نشرت للدكتور يوسف نور عوض رأيا في جولة رئيس الوزراء التركي بشأن الموقف في العراق التي اعتبرها موقفا غريبا من تركيا التي تتحالف تحالفا وثيقا مع الولايات المتحدة ضد العراق، بل وفيها واحدة من أكبر القواعد الأمريكية التي توجه ضده، وتساعد علي فرض الحظر عليه في أجوائه الشمالية..
عوض يعتقد أن أهم هدف للزيارة هو إعداد المشهد الأخير من أجل توجيه ضربة للعراق كون الدول التي زارها ذات تأثير مباشر على احتمالات الحرب وهي تعلن شيئا وتفعل في السر شيئا آخر، ولكن التحدث عن مؤامرة تقوم بها تركيا في الوقت الحاضر قد يصعب تبريره في ضوء التداخل بين الأهداف والمصالح التي ولدها الموقف في العراق.
--- فاصل ---
صحيفة الزمان نشرت لحسين الصدر مقالا أشار فيه إلى أن النظام العراقي صحا متأخرا وأدرك أن للألفية الثالثة استحقاقاتها. ولفت الكاتب إلى ما أعلنه التحالف الوطني العراقي عن التغييرات المرتقبة من إيجاد مجلس شورى، ومن سماح لصحف معارضة بالصدور.
لكن الصدر يرى أن الخطوة جاءت متأخرة إلى حد لا تستطيع معه إصلاح ما أفسدته التراكمات المرعبة في مجالات خنق الحريات السياسية، والمنع المطلق خلال ثلاثة عقود من الزمن من المشاركة الحقيقية في القرار السياسي، ناهيك عن التضييق الشديد على رجال الفكر والعلم والثقافة والأدب والصحافة، ثم أن التوقيت جاء هو الآخر في غير موعده، حيث اقترن مع تصاعد الحملة الدولية ضد النظام، الأمر الذي يشي بأنه مجرد تنفيس للاحتقان ليس إلا.
--- فاصل ---
وتحت عنوان " مستقبل عراقي آمن تحت مظلة واشنطن " نشرت الشرق الأوسط مقالا للكاتب العراقي كامل السعدون رأى فيه أن الأميركيين سيكونون رأس الحربة في الإجهاز على نظامٍ دمويٍ في العراق ما شهد العالم له من مثيل، حتى ولا نظام هتلر وموسوليني.
ورأى الكاتب، الذي يقيم في النرويج، أنه لا بد من الأميركيين ومن التغيير، ففي هذه المرحلة التاريخية، التي أطل فيها في آن واحد رمزان خطيران من رموز الثقافة العربية (بن لادن وصدام حسين)، وتصاهرا سراً، وتحالفا على الموت معاً، أو القضاء على البشرية برمتها، من أجل سيادة مفاهيمها الظلامية، ما عاد بحسب السعدون، من متسعٍ للتهاون أمام سيادة وطنية لا وطنية فيها ولا حرية حقة للشعوب في اختيارها والتمسك بها، ولا بد من هرق الوعاء وغسله وتعقيمه، وتلك مسؤولية أميركية كما هي غربية وأممية كما يرى الكاتب العراقي.
--- فاصل ---
جاء في افتتاحية الاتحاد الإماراتية أن المسألة العراقية تعود اليوم مجددا إلى أروقة مجلس الأمن حيث يقدم كل من هانز بليكس رئيس لجنة المفتشين أنموفيك ومحمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير أولية عن نتائج مهمة المفتشين الدوليين عن الأسلحة المحظورة في العراق.
ورأت الصحيفة أن تقارير الخبيرين إلى مجلس الأمن لن تؤدي إلى تنفيس الاحتقان الحاصل في الأزمة، وقد تشخص الداء، لكنها لن تصف الدواء، وقد تشكل بداية لطريق طويل من عمليات التفتيش والتحقق الفعالة التي تغلق الباب أمام أي مراوغات أو عراقيل قد يفكر الجانب العراقي في وضعها في وجه المفتشين سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل، سيما وان بغداد عادت إلى ترديد اتهاماتها القديمة للمفتشين، وهذه الاتهامات، كما ترى الاتحاد،ستضاف إلى رصيد بغداد السابق من الشكوك والظنون القائمة بينها وبين المجتمع الدولي.
--- فاصل ---
صحيفة الراية القطرية ذكرت في افتتاحيتها أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد في العاصمة الأردنية أمس لبحث قضية المفقودين والأسرى في حرب الخليج الثانية شكل خطوة جدية ومشجعة لطي هذا الملف الذي لا يزال يمثل عقبة كأداء في طريق تطبيع العلاقات بين العراق والكويت.
ورأت أن أهم عناصر نجاح عمل لجنة الأسرى والمفقودين من الجانبين الكويتي والعراقي هو التعامل مع هذه القضية ببعدها الإنساني وإبعادها عن الأغراض السياسية كما كان يجري في الماضي.
--- فاصل ---
ونختم جولتنا لهذا اليوم بقراءة للشان العراقي في الصحف المصرية يقدمها لحضراتكم أحمد رجب:
(تقرير القاهرة)
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولتنا اليومية على الصحف العربية.
يشاركنا في هذه الجولة زملاؤنا المراسلون في بعض من العواصم العربية.
--- فاصل ---
نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت الراية القطرية:
- لائحة أميركية سوداء لمحاكمة كبار المسؤولين العراقيين.
وجاء في الشرق القطرية:
- جهود أوروبية لتفادي الحرب.. ومحاولات لإقناع صدام بالرحيل.
واخترنا من الوطن السعودية:
- واشنطن ستجد في تقرير المفتشين المرتقب في 27 الجاري مبرراً كافياً لإعلان الحرب.
وأبرزت الرياض السعودية:
- سفير العراق في موسكو: فكرة نفي صدام "هذيان" وغير واردة.
ومن عناوين صحيفة البيان:
- الشاهين يدعو الكويت لأعمار العراق بعد الضربة.
ونقرأ في الاتحاد:
- ماهر: لا أحد يستطيع إيقاف أميركا إذا أرادت ضرب العراق غداً.
--- فاصل ---
ونبقى مع قراءة في صحف كويتية وسعودية يقدمها سعد المحمد:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
واصلت صحف عربية تصدر في لندن اهتمامها بالشأن العراقي وقد أبرزت الشرق الأوسط عناوين عدة منها:
- بوتين يعد مبادرة للجوء صدام وبوش يطلع على خطط الحرب.
- القوات الأميركية الخاصة ستحتل بسرعة غرب العراق لحماية إسرائيل.
ونقرأ في الزمان:
- نواب إيرانيون أحبطوا زيارة وزير الخارجية العراقي إلى طهران.
- القوات الفرنسية تستعد لـ (مشاركة مدروسة) في الحرب ضد العراق.
واخترنا من القدس العربي:
- السعودية تترك خياراتها مفتوحة بشأن العراق.
--- فاصل ---
وقبل عرض عدد من مقالات الرأي هذه مطالعة للشان العراقي في الصحف اللبنانية:
(تقرير بيروت)
فاصل إعلاني قصير ثم نتابع الشؤون العراقية في الصحف العربية.
--- فاصل إعلاني ---
صحيفة الحياة نشرت للخبير العسكري المصري طلعت أحمد مسلم مقالا اتهم فيه الولايات المتحدة بزرع الشك بين أصحاب المصالح المشتركة.
ومن بين تلك الدول تحظى المملكة العربية السعودية بموقع خاص لأهمية موقعها الاستراتيجي وللمكانة التي تتمتع بها في العالمين العربي والإسلامي.
وفي الحياة أيضا تساءل عبد الوهاب بدرخان عن الدبلوماسية البريطانية ولفت إلى أن هناك خلافا بين واشنطن ولندن في تحليل الارتباط بين الحدث العراقي المرتقب والحدث الفلسطيني الماثل. وإذ تعتقد بريطانيا بوجوب إحداث اختراق ما في الملف الفلسطيني، أقله لتبرير ما يهيأ للعراق ولإعطاء انطباع بوجود نية حسنة وجدية في نقل المسألة إلى مرحلة الحل السياسي، تبدو الولايات المتحدة، بحسب الكاتب، مصرة على استخدام الإحباط وتعميقه كوسيلة إضافية في تكتيكاتها الحربية. لكن هذا الخلاف، كما يرى بدرخان،لا يعني شيئاً على المستوى العملي، أي أن لندن لا تستطيع تغيير التوجهات الأميركية، وبالتالي فإنها مضطرة إلى التكيّف معها حتى مع إدراكها أنها خاطئة وغير مفيدة على المدى الطويل.
ورأى الكاتب أن مبادرة طوني بلير بالدعوة إلى المؤتمر كانت في سياق تسهيل قبول ضرب العراق، إلا أن واشنطن لا تهتم بمثل هذه المسهلات، فهي لا تعتمد إلا على خططها وذكاء صواريخها. وإذا كان بلير تحدث أمام سفرائه عن هاجس التفاهم مع العالمين العربي والإسلامي، انطلاقاً من مبدأ السير في ركاب الولايات المتحدة فقد فهم السفراء طبعاً أن رئيس الوزراء يتحرك في هامش ضيق وأنهم مدعوون بدورهم إلى التقوقع في ذلك الهامش.
--- فاصل ---
وفي عموده اليومي عيون وآذان نقل جهاد الخازن أسبابا مختلفة للحرب على العراق عرضت لها صحف غربية. وهي أسباب يراها المحللون تمتد إلى الرغبة في السيطرة على نفط العراق، ولفتوا إلى أن الأرجح أن ترى إدارة بوش النفط ولا ترى ملايين المحتجين.
وقبل الانتقال إلى عرض مقالات صحف أخرى هذا حازم مبيضين اعد عرضا للشأن العراقي في الصحف الأردنية:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
صحيفة القدس العربي نشرت للدكتور يوسف نور عوض رأيا في جولة رئيس الوزراء التركي بشأن الموقف في العراق التي اعتبرها موقفا غريبا من تركيا التي تتحالف تحالفا وثيقا مع الولايات المتحدة ضد العراق، بل وفيها واحدة من أكبر القواعد الأمريكية التي توجه ضده، وتساعد علي فرض الحظر عليه في أجوائه الشمالية..
عوض يعتقد أن أهم هدف للزيارة هو إعداد المشهد الأخير من أجل توجيه ضربة للعراق كون الدول التي زارها ذات تأثير مباشر على احتمالات الحرب وهي تعلن شيئا وتفعل في السر شيئا آخر، ولكن التحدث عن مؤامرة تقوم بها تركيا في الوقت الحاضر قد يصعب تبريره في ضوء التداخل بين الأهداف والمصالح التي ولدها الموقف في العراق.
--- فاصل ---
صحيفة الزمان نشرت لحسين الصدر مقالا أشار فيه إلى أن النظام العراقي صحا متأخرا وأدرك أن للألفية الثالثة استحقاقاتها. ولفت الكاتب إلى ما أعلنه التحالف الوطني العراقي عن التغييرات المرتقبة من إيجاد مجلس شورى، ومن سماح لصحف معارضة بالصدور.
لكن الصدر يرى أن الخطوة جاءت متأخرة إلى حد لا تستطيع معه إصلاح ما أفسدته التراكمات المرعبة في مجالات خنق الحريات السياسية، والمنع المطلق خلال ثلاثة عقود من الزمن من المشاركة الحقيقية في القرار السياسي، ناهيك عن التضييق الشديد على رجال الفكر والعلم والثقافة والأدب والصحافة، ثم أن التوقيت جاء هو الآخر في غير موعده، حيث اقترن مع تصاعد الحملة الدولية ضد النظام، الأمر الذي يشي بأنه مجرد تنفيس للاحتقان ليس إلا.
--- فاصل ---
وتحت عنوان " مستقبل عراقي آمن تحت مظلة واشنطن " نشرت الشرق الأوسط مقالا للكاتب العراقي كامل السعدون رأى فيه أن الأميركيين سيكونون رأس الحربة في الإجهاز على نظامٍ دمويٍ في العراق ما شهد العالم له من مثيل، حتى ولا نظام هتلر وموسوليني.
ورأى الكاتب، الذي يقيم في النرويج، أنه لا بد من الأميركيين ومن التغيير، ففي هذه المرحلة التاريخية، التي أطل فيها في آن واحد رمزان خطيران من رموز الثقافة العربية (بن لادن وصدام حسين)، وتصاهرا سراً، وتحالفا على الموت معاً، أو القضاء على البشرية برمتها، من أجل سيادة مفاهيمها الظلامية، ما عاد بحسب السعدون، من متسعٍ للتهاون أمام سيادة وطنية لا وطنية فيها ولا حرية حقة للشعوب في اختيارها والتمسك بها، ولا بد من هرق الوعاء وغسله وتعقيمه، وتلك مسؤولية أميركية كما هي غربية وأممية كما يرى الكاتب العراقي.
--- فاصل ---
جاء في افتتاحية الاتحاد الإماراتية أن المسألة العراقية تعود اليوم مجددا إلى أروقة مجلس الأمن حيث يقدم كل من هانز بليكس رئيس لجنة المفتشين أنموفيك ومحمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير أولية عن نتائج مهمة المفتشين الدوليين عن الأسلحة المحظورة في العراق.
ورأت الصحيفة أن تقارير الخبيرين إلى مجلس الأمن لن تؤدي إلى تنفيس الاحتقان الحاصل في الأزمة، وقد تشخص الداء، لكنها لن تصف الدواء، وقد تشكل بداية لطريق طويل من عمليات التفتيش والتحقق الفعالة التي تغلق الباب أمام أي مراوغات أو عراقيل قد يفكر الجانب العراقي في وضعها في وجه المفتشين سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل، سيما وان بغداد عادت إلى ترديد اتهاماتها القديمة للمفتشين، وهذه الاتهامات، كما ترى الاتحاد،ستضاف إلى رصيد بغداد السابق من الشكوك والظنون القائمة بينها وبين المجتمع الدولي.
--- فاصل ---
صحيفة الراية القطرية ذكرت في افتتاحيتها أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد في العاصمة الأردنية أمس لبحث قضية المفقودين والأسرى في حرب الخليج الثانية شكل خطوة جدية ومشجعة لطي هذا الملف الذي لا يزال يمثل عقبة كأداء في طريق تطبيع العلاقات بين العراق والكويت.
ورأت أن أهم عناصر نجاح عمل لجنة الأسرى والمفقودين من الجانبين الكويتي والعراقي هو التعامل مع هذه القضية ببعدها الإنساني وإبعادها عن الأغراض السياسية كما كان يجري في الماضي.
--- فاصل ---
ونختم جولتنا لهذا اليوم بقراءة للشان العراقي في الصحف المصرية يقدمها لحضراتكم أحمد رجب:
(تقرير القاهرة)