تفاصيل الأنباء..
- جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن منسق الأمم المتحدة لشؤون المفقودين منذ اجتياح العراق للكويت عام 1990 الروسي يولي فورنتسوف سيزور بغداد للمرة الأولى يوم السابع عشر من الشهر الجاري.
ونقل التقرير عن ناطقة باسم المنظمة الدولية أن فورنتسوف سيجري محادثات مع المسؤولين العراقيين يومي الثامن عشر والتاسع عشر قبل أن يتوجه إلى الكويت ودول عربية أخرى.
يذكر أن السلطات العراقية أعلنت الشهر الفائت أنها ترغب في استقبال المسؤول الدولي للمرة الأولى منذ تعيينه في شباط عام ألفين.
- قال اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، اريئيل شارون، إن على بلاده القضاء على الإرهاب قبل إجراء أية محادثات سلام مع الفلسطينيين.
تعليقات شارون جاءت أثناء تفقده لعدد من جرحى الهجوم الانتحاري المزدوج الذي نفذ أمس في تل أبيب وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن اثنين وعشرين شخصا فضلا عن منفذي الهجوم، وأعرب عن ثقته بأن إسرائيل ستلحق الهزيمة بالإرهاب.
هذا وقد تبنت الهجوم ثلاث جماعات فلسطينية من بينها كتائب شهداء الأقصى، الفرع العسكري لجماعة فتح التي يقودها الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
المروحيات الإسرائيلية هاجمت اليوم مصنعين لسبك المعادن في مدينة غزة تدعي الحكومة الإسرائيلية أنهما كانا يستخدمان لتصنيع الأسلحة. ومنعت إسرائيل الفلسطينيين من حضور مؤتمر لإصلاح السلطة الفلسطينية تستضيفه لندن كما منعت عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني في الضفة الغربية.
مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر أيضا إقفال ثلاث جامعات فلسطينية كما اقتحمت اليوم قوة إسرائيلية مخيما للاجئين في الضفة الغربية واشتبكت مع شبان في داخله.
وفي واشنطن صرح اليوم الناطق باسم البيت الأبيض، آري فلايشر، بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في ظل هذه الهجمات.
وفي موسكو رأى نائب وزير الخارجية الروسي بوريس مالاخوف، أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها لكنه دعاها إلى تفادي إلحاق الضرر بالمدنيين.
- جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن الولايات المتحدة لم تتخذ حتى الآن أي قرار عن مهاجمة العراق. ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي بارز قوله أن واشنطن تعمل مع العراقيين من أجل إقناعهم بالتعاون وشدد ريتشارد هاس مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية على أن بلاده تريد رؤية عراق خال من أسلحة الدمار الشامل ويحيا في ظل حكومة لا تقمع الشعب.
ورفض هاس اتهامات بان الولايات المتحدة تريد السيطرة على النفط العراقي واعتبرها اتهامات باطلة. ولفت إلى أن بلاده هاجمت العراق بل اثنتي عشرة سنة إلا أنها لم تقم بأي عمل استعماري فيه وأضاف أن أميركا تملك كميات كبيرة من النفط. المسؤول الأميركي دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء صارم ضد الزعيم العراقي بسبب جرائمه ضد الإنسانية.
على صعيد ذي صلة، واصل اليوم المفتشون الدوليون عملياتهم ففتشوا منشاة نووية قريبة من بغداد فضلا عن موقعين آخرين. والمواقع الثلاثة سبق أن تم تفتيشها.
إلى ذلك، يتوقع أن يقدم رئيس الفريق الدولي للتفتيش، هانز بليكس، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، يوم الخميس القادم تقريرا أوليا عن النتائج التي توصل إليها المفتشون، قبل تقريرهم المفصل المنتظر تقديمه لمجلس الأمن يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري.
- ردا على التفجيرين الانتحاريين اللذين نفذا أمس في تل أبيب هاجمت إسرائيل مصانع فلسطينية للأسلحة وقررت إلغاء اجتماعات للفلسطينيين وفرض قيود على حركتهم.
يذكر أن الهجومين الانتحاريين تسببا في مقتل اثنين وعشرين إسرائيليا وجرح أكثر من مائة.
المروحيات الإسرائيلية هاجمت اليوم مصنعين لسبك المعادن في مدينة غزة تدعي الحكومة الإسرائيلية أنهما كانا يستخدمان لتصنيع الأسلحة. ومنعت إسرائيل الفلسطينيين من حضور مؤتمر لإصلاح السلطة الفلسطينية تستضيفه لندن كما منعت عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني في الضفة الغربية.
مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر أيضا إقفال ثلاث جامعات فلسطينية.
هذا وقد انضم اليوم الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والولايات المتحدة والصين في شجب الحادث.
في غضون ذلك، استنكر وزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، التفجيرات الانتحارية ورأى أن مثل هذه العمليات تؤكد الحاجة إلى عملية سياسية، وأعرب عن أسفه للقرار الإسرائيلي الذي سيضع مفاوضات لندن في وضع حرج. وفي حديث له لإذاعة بي بي سي البريطانية قال سترو إن من المهم للفلسطينيين التعهد بعملية الإصلاح وأعرب عن أمله في أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في قرارها.
هذا وقد ادعت كتائب الأقصى، وهي جماعة مسلحة من حركة فتح التي يقودها الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، ادعت مسؤوليتها عن الحادث رغم أن حركة فتح دانت في بيان أصدرته اليوم العمليتين الانتحاريتين.
- تم اليوم الاتفاق على تسليم ثلاثة رجال ينتسبون لشبكة القاعدة الإرهابية من هونغ كونغ إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن باكستانيين ومواطنا أميركيا من أصل هندي مطلوبون بتهمة السعي من أجل شراء صواريخ مضادة للطائرات لشبكة القاعدة.
وكان ألقي القبض على المتهمين الثلاثة في شهر أيلول الماضي للشك في انهم حاولوا بيع كمية كبيرة من الهيروئين والحشيشة لوكلاء يعملون سرا لحساب مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقابل أربع صواريخ ستنكر.
ويحتاج قرار التسليم موافقة زعيم هونغ كونغ، تانغ تشي هوا، وفي حال موافقته فإن من المتوقع تسليمهم للولايات المتحدة في غضون بضعة أسابيع.
- اقترحت اليوم كوريا الجنوبية عقد اجتماع على مستوى الوزراء مع كوريا الشمالية يتم الأسبوع المقبل لمناقشة مشاريع المصالحة وعددا من القضايا النووية.
وأوضح الوزير، جيونغ سي هيون، أن الاجتماع يمكن أن يفتتح في صول يوم الرابع عشر من الشهر الجاري ويستمر أربعة أيام.
يذكر أن الجانبين الجنوبي والشمالي، عقدا منذ عام ألفين، ثماني جولات من المحادثات على مستوى الوزراء. وكان الطرفان اتفقا في الاجتماع الأخير الذي عقد في شهر تشرين الأول الماضي في بيونغ يانغ على عقد الاجتماع المقبل أواسط شهر كانون الثاني.
- تكثفت اليوم الجهود الدولية الرامية نزع فتيل الأزمة التي سببها قرار كوريا الشمالية استئناف تطوير البرامج النووية.
ففي فينا يتوقع أن يجتمع مجلس الهيئة الدولية للرقابة النووية، ووج دوغ، لمراجعة القرار الأخير لكوريا الشمالية الخاص بإبعاد مفتشي الأمم المتحدة من البلاد وإعادة تشغيل المجمع النووي.
ونقلت التقارير أن اللجنة الدولية للطاقة الذرية توشك على توجيه دعوة إلى نظام بيونغ يانغ كي يعيد النظر في قراراته.
وفي واشنطن، يتوقع أن يجتمع اليوم مسؤولون أميركيون ويابانيون وكوريون جنوبيون بهدف مناقشة اقتراحات لإقناع كوريا الشمالية بوقف نشاطها النووي الذي يمكن أن يقود إلى إنتاج أسلحة ذرية.
وكان مسؤولون روس اجتمعوا في موسكو أمس مع مسؤولين كوريين شماليين لمناقشة الأزمة بعدما تعهدت روسيا باستخدام اتصالاتها مع كوريا الشمالية في تحقيق حل سلمي لها.
- صرح اليوم وزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، بأن اكبر تهديد يواجهه السلم العالمي هو انتشار الأسلحة البيولوجية والكيماوية والبيولوجية.
وخلال حديث له مع سفراء بريطانيين في مختلف أرجاء العالم قال سترو إن هناك حاجة ملحة لفرض قوانين فاعلة ومؤثرة في مجال منع انتشار هذه الأسلحة وخاصة في قضيتي العراق وكوريا الشمالية.
ورأى الوزير البريطاني أن نزع الأسلحة العراقية، بالطرق السلمية أو بالقوة، أمر ضروري لإثبات قدرة العالم على التعامل مع التهديد الذي تفرضه أسلحة الدمار الشامل ولحفظ وصيانة سلطة الأمم المتحدة.
سترو أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما تملك أكثر الأسلحة فتكا وتدميرا وهي راغبة في تصدير تكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل وهو أمر يعرض للخطر الاستقرار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
- جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن منسق الأمم المتحدة لشؤون المفقودين منذ اجتياح العراق للكويت عام 1990 الروسي يولي فورنتسوف سيزور بغداد للمرة الأولى يوم السابع عشر من الشهر الجاري.
ونقل التقرير عن ناطقة باسم المنظمة الدولية أن فورنتسوف سيجري محادثات مع المسؤولين العراقيين يومي الثامن عشر والتاسع عشر قبل أن يتوجه إلى الكويت ودول عربية أخرى.
يذكر أن السلطات العراقية أعلنت الشهر الفائت أنها ترغب في استقبال المسؤول الدولي للمرة الأولى منذ تعيينه في شباط عام ألفين.
- قال اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، اريئيل شارون، إن على بلاده القضاء على الإرهاب قبل إجراء أية محادثات سلام مع الفلسطينيين.
تعليقات شارون جاءت أثناء تفقده لعدد من جرحى الهجوم الانتحاري المزدوج الذي نفذ أمس في تل أبيب وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن اثنين وعشرين شخصا فضلا عن منفذي الهجوم، وأعرب عن ثقته بأن إسرائيل ستلحق الهزيمة بالإرهاب.
هذا وقد تبنت الهجوم ثلاث جماعات فلسطينية من بينها كتائب شهداء الأقصى، الفرع العسكري لجماعة فتح التي يقودها الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
المروحيات الإسرائيلية هاجمت اليوم مصنعين لسبك المعادن في مدينة غزة تدعي الحكومة الإسرائيلية أنهما كانا يستخدمان لتصنيع الأسلحة. ومنعت إسرائيل الفلسطينيين من حضور مؤتمر لإصلاح السلطة الفلسطينية تستضيفه لندن كما منعت عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني في الضفة الغربية.
مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر أيضا إقفال ثلاث جامعات فلسطينية كما اقتحمت اليوم قوة إسرائيلية مخيما للاجئين في الضفة الغربية واشتبكت مع شبان في داخله.
وفي واشنطن صرح اليوم الناطق باسم البيت الأبيض، آري فلايشر، بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في ظل هذه الهجمات.
وفي موسكو رأى نائب وزير الخارجية الروسي بوريس مالاخوف، أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها لكنه دعاها إلى تفادي إلحاق الضرر بالمدنيين.
- جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن الولايات المتحدة لم تتخذ حتى الآن أي قرار عن مهاجمة العراق. ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي بارز قوله أن واشنطن تعمل مع العراقيين من أجل إقناعهم بالتعاون وشدد ريتشارد هاس مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية على أن بلاده تريد رؤية عراق خال من أسلحة الدمار الشامل ويحيا في ظل حكومة لا تقمع الشعب.
ورفض هاس اتهامات بان الولايات المتحدة تريد السيطرة على النفط العراقي واعتبرها اتهامات باطلة. ولفت إلى أن بلاده هاجمت العراق بل اثنتي عشرة سنة إلا أنها لم تقم بأي عمل استعماري فيه وأضاف أن أميركا تملك كميات كبيرة من النفط. المسؤول الأميركي دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء صارم ضد الزعيم العراقي بسبب جرائمه ضد الإنسانية.
على صعيد ذي صلة، واصل اليوم المفتشون الدوليون عملياتهم ففتشوا منشاة نووية قريبة من بغداد فضلا عن موقعين آخرين. والمواقع الثلاثة سبق أن تم تفتيشها.
إلى ذلك، يتوقع أن يقدم رئيس الفريق الدولي للتفتيش، هانز بليكس، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، يوم الخميس القادم تقريرا أوليا عن النتائج التي توصل إليها المفتشون، قبل تقريرهم المفصل المنتظر تقديمه لمجلس الأمن يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري.
- ردا على التفجيرين الانتحاريين اللذين نفذا أمس في تل أبيب هاجمت إسرائيل مصانع فلسطينية للأسلحة وقررت إلغاء اجتماعات للفلسطينيين وفرض قيود على حركتهم.
يذكر أن الهجومين الانتحاريين تسببا في مقتل اثنين وعشرين إسرائيليا وجرح أكثر من مائة.
المروحيات الإسرائيلية هاجمت اليوم مصنعين لسبك المعادن في مدينة غزة تدعي الحكومة الإسرائيلية أنهما كانا يستخدمان لتصنيع الأسلحة. ومنعت إسرائيل الفلسطينيين من حضور مؤتمر لإصلاح السلطة الفلسطينية تستضيفه لندن كما منعت عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني في الضفة الغربية.
مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر أيضا إقفال ثلاث جامعات فلسطينية.
هذا وقد انضم اليوم الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والولايات المتحدة والصين في شجب الحادث.
في غضون ذلك، استنكر وزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، التفجيرات الانتحارية ورأى أن مثل هذه العمليات تؤكد الحاجة إلى عملية سياسية، وأعرب عن أسفه للقرار الإسرائيلي الذي سيضع مفاوضات لندن في وضع حرج. وفي حديث له لإذاعة بي بي سي البريطانية قال سترو إن من المهم للفلسطينيين التعهد بعملية الإصلاح وأعرب عن أمله في أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في قرارها.
هذا وقد ادعت كتائب الأقصى، وهي جماعة مسلحة من حركة فتح التي يقودها الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، ادعت مسؤوليتها عن الحادث رغم أن حركة فتح دانت في بيان أصدرته اليوم العمليتين الانتحاريتين.
- تم اليوم الاتفاق على تسليم ثلاثة رجال ينتسبون لشبكة القاعدة الإرهابية من هونغ كونغ إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن باكستانيين ومواطنا أميركيا من أصل هندي مطلوبون بتهمة السعي من أجل شراء صواريخ مضادة للطائرات لشبكة القاعدة.
وكان ألقي القبض على المتهمين الثلاثة في شهر أيلول الماضي للشك في انهم حاولوا بيع كمية كبيرة من الهيروئين والحشيشة لوكلاء يعملون سرا لحساب مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقابل أربع صواريخ ستنكر.
ويحتاج قرار التسليم موافقة زعيم هونغ كونغ، تانغ تشي هوا، وفي حال موافقته فإن من المتوقع تسليمهم للولايات المتحدة في غضون بضعة أسابيع.
- اقترحت اليوم كوريا الجنوبية عقد اجتماع على مستوى الوزراء مع كوريا الشمالية يتم الأسبوع المقبل لمناقشة مشاريع المصالحة وعددا من القضايا النووية.
وأوضح الوزير، جيونغ سي هيون، أن الاجتماع يمكن أن يفتتح في صول يوم الرابع عشر من الشهر الجاري ويستمر أربعة أيام.
يذكر أن الجانبين الجنوبي والشمالي، عقدا منذ عام ألفين، ثماني جولات من المحادثات على مستوى الوزراء. وكان الطرفان اتفقا في الاجتماع الأخير الذي عقد في شهر تشرين الأول الماضي في بيونغ يانغ على عقد الاجتماع المقبل أواسط شهر كانون الثاني.
- تكثفت اليوم الجهود الدولية الرامية نزع فتيل الأزمة التي سببها قرار كوريا الشمالية استئناف تطوير البرامج النووية.
ففي فينا يتوقع أن يجتمع مجلس الهيئة الدولية للرقابة النووية، ووج دوغ، لمراجعة القرار الأخير لكوريا الشمالية الخاص بإبعاد مفتشي الأمم المتحدة من البلاد وإعادة تشغيل المجمع النووي.
ونقلت التقارير أن اللجنة الدولية للطاقة الذرية توشك على توجيه دعوة إلى نظام بيونغ يانغ كي يعيد النظر في قراراته.
وفي واشنطن، يتوقع أن يجتمع اليوم مسؤولون أميركيون ويابانيون وكوريون جنوبيون بهدف مناقشة اقتراحات لإقناع كوريا الشمالية بوقف نشاطها النووي الذي يمكن أن يقود إلى إنتاج أسلحة ذرية.
وكان مسؤولون روس اجتمعوا في موسكو أمس مع مسؤولين كوريين شماليين لمناقشة الأزمة بعدما تعهدت روسيا باستخدام اتصالاتها مع كوريا الشمالية في تحقيق حل سلمي لها.
- صرح اليوم وزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، بأن اكبر تهديد يواجهه السلم العالمي هو انتشار الأسلحة البيولوجية والكيماوية والبيولوجية.
وخلال حديث له مع سفراء بريطانيين في مختلف أرجاء العالم قال سترو إن هناك حاجة ملحة لفرض قوانين فاعلة ومؤثرة في مجال منع انتشار هذه الأسلحة وخاصة في قضيتي العراق وكوريا الشمالية.
ورأى الوزير البريطاني أن نزع الأسلحة العراقية، بالطرق السلمية أو بالقوة، أمر ضروري لإثبات قدرة العالم على التعامل مع التهديد الذي تفرضه أسلحة الدمار الشامل ولحفظ وصيانة سلطة الأمم المتحدة.
سترو أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما تملك أكثر الأسلحة فتكا وتدميرا وهي راغبة في تصدير تكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل وهو أمر يعرض للخطر الاستقرار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.