روابط للدخول

خبر عاجل

البنتاغون ينقل للكويت فرقة متخصصة بحرب الصحراء / تل أبيب تهدد بضربة جوية قاسية


- الاستطلاع الجوي يثير أزمة بين بغداد والمفتشين، والبنتاغون ينقل للكويت فرقة متخصصة بحرب الصحراء. - بغداد تستغرب طلب المفتشين القيام بأول عملية مراقبة جوية لمواقع أسلحتها في عطلة رأس السنة. - عزل صدام بقنبلة "الموجات القصيرة"، ودبابات لاجتياح بغداد. - فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن في أوج الأزمة العراقية. - واشنطن تنشر فرق مشاة بالمنطقة، وتل أبيب تهدد بضربة جوية قاسية.

سيداتي وسادتي..
أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، ويشاركه في الإعداد والتقديم زينب هادي، وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.

إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً للشأن العراقي في صحف عربية:
الشرق الأوسط اللندنية:
- الاستطلاع الجوي يثير أزمة بين بغداد والمفتشين، والبنتاغون ينقل للكويت فرقة متخصصة بحرب الصحراء.
- بغداد تستغرب طلب المفتشين القيام بأول عملية مراقبة جوية لمواقع أسلحتها في عطلة رأس السنة.

وفي صحيفة الوطن القطرية:
- عزل صدام بقنبلة "الموجات القصيرة"، ودبابات لاجتياح بغداد.

ونقرأ في البيان الإماراتية:
- فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن في أوج الأزمة العراقية.
- واشنطن تنشر فرق مشاة بالمنطقة، وتل أبيب تهدد بضربة جوية قاسية.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، وصحيفتا البيان الإماراتية والوطن القطرية، ننتقل الى عمان، ومنها وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عَمان)

--- فاصل ---

نتعرف الآن الى رأي طرحه الكاتب شـيرزاد شيخاني في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تحت عنوان (هل ثمة بديل للحرب؟)
يقول الكاتب، إن تداعيات أحداث الحادي عشر من أيلول والنتائج التي تمخضت عنها تدفع الى القول بأسى، هل كان المجتمع الدولي وبالذات القوة الأعظم في العالم، بحاجة الى حدوث تلك الكارثة لكي يصحو على مخاطر أسلحة الدمار الشامل، ووقوعها تحديدا في أيدي عصابة من القتلة والأشرار، على حد تعبير الكاتب الذي أضاف
متسائلاً، عن السر في سكوت الولايات المتحدة طيلة العقدين الماضيين عن امتلاك واستخدام بغداد لمختلف أنواع أسلحة الإبادة، ضد شعب العراق وجيرانه؟

ويرى الكاتب أن نظاما لا يتوانى عن تشكيل وحدة للمجازر البشرية، لن يتردد ايضا عن توجيه ضربته الى من يعتبرهم سببا في إسقاطه، فلقد وعد سابقا بأنه لن يترك العراق، إلا أرضاً بلا شعب.

--- فاصل ---

معنا الآن مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد ليعرض ما نشرته صحف كويتية وسعودية صدرت اليوم.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

في مقال للرأي لمحمد عمرابي نشرته صحيفة البيان الإماراتية، تنبأ الكاتب أن تنطلق الصواريخ وقاذفات القنابل الأميركية من حاملات الطائرات العملاقة أو قواعد أرضية لتقصم ظهر الجيش العراقي بعد تدمير شامل لدفاعاته ومراكز اتصالاته.
وتوقع عمرابي أن يلي ذلك اقتحام بري قوامه نحو ربع مليون جندي أميركي، ينطلقون في آن معاً من المنطقة الكردية في الشمال والبصرة في الجنوب، للقضاء نهائياً على ما تبقى من قوات عراقية، لكي تأتي بعدها مرحلة تشكيل حكومة عميلة، كما يصفها كاتب المقال، من بعض عناصر المعارضة العراقية في الخارج تكون مسئولة لدى الجنرال تومي فرانكس، الحاكم العسكري الأميركي الجديد للعراق، على حد تعبير الكاتب.
وأضاف عمرابي أن هذا سيكون مقدمة لاستقبال مئات الألوف من الفلسطينيين من الضفة الغربية بعد ترحيلهم قسراً بواسطة القوات الإسرائيلية ومن ثم إعلان ضم الضفة نهائياً لإسرائيل.
وتوقع عمرابي أخيراً في المقال الذي نشرته صحيفة البيان الإماراتية أن لا يستطيع الرئيس الأميركي جورج بوش التفرغ لمسرح الشرق الأوسط في هذا العام.

--- فاصل ---

ومن القاهرة حيث يقضي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عطلته، تابع مراسلنا أحمد رجب، الشأن العراقي في صحف مصرية صادرة اليوم، ووافانا بالتقرير التالي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

وفي مقال كتبه حسّان يونس في صحيفة الوطن القطرية أشار الكاتب الى أن العالم يستعد لمتابعة الحرب الثالثة والوحيدة التي لا تعرف حدودها وأسبابها ومبرراتها على وجه اليقين.

ويقول الكاتب إذا كان تغيير نظام الحكم في بغداد هو الهدف النهائي للحرب، فما هو المدى الذي يمكن أن تمضي إليه واشنطن لإشاعة ديمقراطية حقيقية كما تدعي.

ويضيف حسان يونس أن لا أحد يعرف المقاصد الأميركية النهائية تماماً، باستثناء أنها تستهدف حماية إسرائيل وضمان أن تبقى سنوات طويلة في محيط يناصبها الكراهية والعداء، على حد ما جاء في المقال الذي نشرته صحيفة الوطن القطرية.

--- فاصل ---

نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية، وكما يبدو في مقال كتبه رجاء النقاش، في صحيفة الوطن القطرية أن الكاتب مقتنع بأن في يد العرب وحدهم أن يوقفوا الحرب القادمة على العراق، لكنه يرى أن هذا الأمر يحتاج إلى همة تقود إلى قمة عربية تنعقد الآن.

ويقترح الكاتب عقد قمة عربية عاجلة جدا لحماية العراق من حرب مدمرة، وإقامة تحالف لحماية العرب، بالاستناد إلى تحالف دولي بين القوى العالمية التي تعارض الحرب.

ويرى رجاء النقاش أن باستطاعة العرب أن يتفقوا على إرسال قوات عسكرية رمزية من الجيوش العربية المختلفة إلى العراق، بموافقة العراق، لإحراج أميركا ومنعها من شن حربها على العراق.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن مؤتمر القمة "الوهمي" الذي اقترحه، يمكن أن يضع وثيقة تتضمن موافقة العراق على فتح الباب للديمقراطية وإتاحة الفرصة الكاملة للمعارضة الوطنية المخلصة، البعيدة عن أن تكون أداة في يد أي قوة أجنبية، على حد قول رجاء النقاش في صحيفة الوطن القطرية.

--- فاصل ---

وأخيراً ننتقل الى بيروت حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

بهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG