يستعيد خبراء ومحللون سياسيون أميركيون أهم ما مرت به الولايات المتحدة من أحداث خلال العام الماضي، وفي هذا الشأن كتب المحلل السياسي دونالد لامبرو Donald Lambro، محرر الشؤون السياسية في صحيفة واشنطن تايمز الأميركية مقالاً تحت عنوان "رحيل دون يأس"، تطرق فيه الى أحداث سياسية واقتصادية عصفت بالعالم وبالولايات المتحدة في عام 2002.
وأشار المحلل السياسي ضمن مواضيع أخرى الى الحرب ضد الإرهاب، والحرب المرتقبة لنزع أسلحة العراق، قائلاً إنها قد تؤدي بالمرء الى أن يشعر بعدم الاطمئنان الى ما سيحدث في المستقبل، لكنه استدرك قائلاً إن هناك بقعاً مضيئة تحت هذه الغيوم السوداء، ما يبعث الأمل في أن تكون الأيام المقبلة أفضل وأحسن من سابقاتها.
وبخصوص العراق، عّبر المحلل السياسي عن قناعته بأن الحرب محتملة، لكنه أشار الى تأكيدات تصدر عن الإدارة الأميركية بين الحين الآخر، باحتمال انتهاء الأزمة دون الحاجة الى عملية عسكرية.
هذا وقد لاحظ الكاتب دلائل تشير الى تراجع الرئيس العراقي صدام حسين، لكنه عبّر في الوقت نفسه عن عدم ثقته بالرئيس العراقي، مشيراً الى أن علماء وخبراء الأسلحة في العراق يدركون أن صدام سيغتال عائلاتهم إذا كشفوا أي سر، حتى إذا قاموا بذلك خارج العراق، بحسب الكاتب.
توقع كاتب المقال أن يقدم صدام مزيداً من التنازلات، لكنه في النهاية سيُزاح من قبل المحيطين به من عسكريين، أو سيختار الهرب الى بلاد أخرى على حد تعبير المحلل السياسي لامبرو في المقال الذي نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأميركية.
--- فاصل ---
وبشأن حتمية الحرب من عدمها، نشرت صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون، تقريراً كتبه وليم مانّ William Mann، ركّز فيه على ما ردده وزير الخارجية الأميركي كولن باول يوم الأحد بعدم حتمية الحرب، وضرورة إعطاء المفتشين الوقت الكافي للعمل، بعد أن حصلوا على معلومات استخبارية من الولايات المتحدة.
وكان باول ذكر في حديث أجراه مع قناة ABC التلفزيونية أن العراق يتعاون مع مفتشي الأسلحة لكن الولايات المتحدة ستتابع مدى استمرار هذا التعاون، بحسب كاتب التقرير.
الوزير الأميركي أكد أيضاً أن الولايات المتحدة وحلفائها سيحققون انتصاراً حاسماً في حال نشوب حرب، بحسب ما ورد في الصحيفة الأميركية.
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون في تقريرها ما جاء في افتتاحية نشرتها صحيفة القادسية التي يصدرها الجيش العراقي، بأن قرع طبول الحرب، وضجيج الأسلحة وإرسال سفن حربية وحشد جيوش، سوف لن يرعب أو يخيف العراق، وفقاً لصحيفة القادسية.
--- فاصل ---
وحول ما تفكر به دول مجاورة للعراق إذا لم ينفذ صدام حسين قرارات الأمم المتحدة، بأن يتخلى عن أسلحته المحظورة، وفي حال نشوب حرب، قالت صحيفة بوستن غلوب الأميركية إن على الإدارة الأميركية أن تضمن عدم استغلال دول مجاورة للعراق للوضع الجديد لتحقيق مصالحها من خلال تدخلها العسكري المباشر أو بواسطة وكلاء لها.
وفي هذا الإطار أشارت الصحيفة الى ما تشعر به إيران وتركيا وإسرائيل وسوريا من سخط على النظام العراقي، متوقعة أن لدى حكوماتها مبرراً للترحيب بإطاحة صدام في حال وقوع حرب من جانب، ولتحقيق طموحاتها من جانب آخر.
--- فاصل ---
أما صحيفة شيكاغو تربيون فقد نشرت تقريراً تحت عنوان (العراق يُسلّم قائمة بأسماء العلماء)، أشارت فيه الى تقديم العراق لأسماء خمسمائة عالم، يمكن اللقاء بهم بشأن أسلحة الدمار الشامل.
تابعت الصحيفة أن مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد أرسلوا قائمة الأسماء التي استلموها يوم السبت، أرسلوها الى نيويورك فوراً، بحسب ما قاله هيرو أويكي الناطق بإسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي.
وفي الإطار ذاته، أضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تواصل ضغوطها على الأمم المتحدة لتقديم ضمانات بحصول العلماء الذين يخاطرون بمغادرة العراق على اللجوء في الخارج، للتحدث بحرية وبتفصيل.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى التعقيد الذي تتم فيه اللقاءات مع خبراء يختارهم المفتشون، وكمثال على ذلك أشار تقرير شيكاغو تربيون الى ما رافق اللقاء بجيولوجي عراقي هو كاظم مجبل، حيث وافق المفتشون على لقاءه في فندق الرشيد بحضور مسؤول عراقي، بعد أن رفض الذهاب الى مقر الأمم المتحدة في بغداد.
وأشار المحلل السياسي ضمن مواضيع أخرى الى الحرب ضد الإرهاب، والحرب المرتقبة لنزع أسلحة العراق، قائلاً إنها قد تؤدي بالمرء الى أن يشعر بعدم الاطمئنان الى ما سيحدث في المستقبل، لكنه استدرك قائلاً إن هناك بقعاً مضيئة تحت هذه الغيوم السوداء، ما يبعث الأمل في أن تكون الأيام المقبلة أفضل وأحسن من سابقاتها.
وبخصوص العراق، عّبر المحلل السياسي عن قناعته بأن الحرب محتملة، لكنه أشار الى تأكيدات تصدر عن الإدارة الأميركية بين الحين الآخر، باحتمال انتهاء الأزمة دون الحاجة الى عملية عسكرية.
هذا وقد لاحظ الكاتب دلائل تشير الى تراجع الرئيس العراقي صدام حسين، لكنه عبّر في الوقت نفسه عن عدم ثقته بالرئيس العراقي، مشيراً الى أن علماء وخبراء الأسلحة في العراق يدركون أن صدام سيغتال عائلاتهم إذا كشفوا أي سر، حتى إذا قاموا بذلك خارج العراق، بحسب الكاتب.
توقع كاتب المقال أن يقدم صدام مزيداً من التنازلات، لكنه في النهاية سيُزاح من قبل المحيطين به من عسكريين، أو سيختار الهرب الى بلاد أخرى على حد تعبير المحلل السياسي لامبرو في المقال الذي نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأميركية.
--- فاصل ---
وبشأن حتمية الحرب من عدمها، نشرت صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون، تقريراً كتبه وليم مانّ William Mann، ركّز فيه على ما ردده وزير الخارجية الأميركي كولن باول يوم الأحد بعدم حتمية الحرب، وضرورة إعطاء المفتشين الوقت الكافي للعمل، بعد أن حصلوا على معلومات استخبارية من الولايات المتحدة.
وكان باول ذكر في حديث أجراه مع قناة ABC التلفزيونية أن العراق يتعاون مع مفتشي الأسلحة لكن الولايات المتحدة ستتابع مدى استمرار هذا التعاون، بحسب كاتب التقرير.
الوزير الأميركي أكد أيضاً أن الولايات المتحدة وحلفائها سيحققون انتصاراً حاسماً في حال نشوب حرب، بحسب ما ورد في الصحيفة الأميركية.
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون في تقريرها ما جاء في افتتاحية نشرتها صحيفة القادسية التي يصدرها الجيش العراقي، بأن قرع طبول الحرب، وضجيج الأسلحة وإرسال سفن حربية وحشد جيوش، سوف لن يرعب أو يخيف العراق، وفقاً لصحيفة القادسية.
--- فاصل ---
وحول ما تفكر به دول مجاورة للعراق إذا لم ينفذ صدام حسين قرارات الأمم المتحدة، بأن يتخلى عن أسلحته المحظورة، وفي حال نشوب حرب، قالت صحيفة بوستن غلوب الأميركية إن على الإدارة الأميركية أن تضمن عدم استغلال دول مجاورة للعراق للوضع الجديد لتحقيق مصالحها من خلال تدخلها العسكري المباشر أو بواسطة وكلاء لها.
وفي هذا الإطار أشارت الصحيفة الى ما تشعر به إيران وتركيا وإسرائيل وسوريا من سخط على النظام العراقي، متوقعة أن لدى حكوماتها مبرراً للترحيب بإطاحة صدام في حال وقوع حرب من جانب، ولتحقيق طموحاتها من جانب آخر.
--- فاصل ---
أما صحيفة شيكاغو تربيون فقد نشرت تقريراً تحت عنوان (العراق يُسلّم قائمة بأسماء العلماء)، أشارت فيه الى تقديم العراق لأسماء خمسمائة عالم، يمكن اللقاء بهم بشأن أسلحة الدمار الشامل.
تابعت الصحيفة أن مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد أرسلوا قائمة الأسماء التي استلموها يوم السبت، أرسلوها الى نيويورك فوراً، بحسب ما قاله هيرو أويكي الناطق بإسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي.
وفي الإطار ذاته، أضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تواصل ضغوطها على الأمم المتحدة لتقديم ضمانات بحصول العلماء الذين يخاطرون بمغادرة العراق على اللجوء في الخارج، للتحدث بحرية وبتفصيل.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى التعقيد الذي تتم فيه اللقاءات مع خبراء يختارهم المفتشون، وكمثال على ذلك أشار تقرير شيكاغو تربيون الى ما رافق اللقاء بجيولوجي عراقي هو كاظم مجبل، حيث وافق المفتشون على لقاءه في فندق الرشيد بحضور مسؤول عراقي، بعد أن رفض الذهاب الى مقر الأمم المتحدة في بغداد.