روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تقدم قائمة بأسماء العلماء العراقيين / تدريبات للدفاع المدني في الكويت


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: الرئيس بوش يؤكد أن الولايات المتحدة ستقود تحالفا "لنزع أسلحة نظام بغداد وتحرير الشعب العراقي إذا لم يكشف الديكتاتور العراقي عن ترسانة أسلحته ويدمرها"، بحسب تعبيره، والبنتاغون يأمر بنشر قوات برية وجوية وأخرى للدعم اللوجستي في الخليج، وبغداد تقدم إلى الأمم المتحدة قائمة بأسماء العلماء العراقيين العاملين في برامج الأسلحة، والكويت تُجري تدريبات للدفاع المدني تحسبا لهجوم عراقي محتمل. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت والقاهرة وعمان ودمشق.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- واشنطن وضعت خطة لإدارة "عراق ما بعد صدام" / وحاملات الطائرات تستعد لحرب يشارك فيها 200 ألف عسكري.
- بوش يشدد على سنة "مواجهة" والإعداد للحرب في المرحلة الأخيرة.
- وزير الخارجية الألماني فيشر لا يستبعد التصويت مع قرار دولي لشن الحرب.
- واشنطن تعرب عن ارتياحها إلى التعاون التركي.

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت صفحتين من التقارير التي تناولت أبرز تطورات الشأن العراقي خلال عام 2002 تحت العناوين التالية:
- بوش أطاح سياسة "احتواء" العراق وتبنى استراتيجية الحسم.
- طبول الحرب على العراق تضج في العالم وبغداد "جاهزة لقتال من بيت إلى بيت".
- واشنطن جمعت شتات المعارضة وأجنحتها استعدادا لإطاحة صدام.
وتحت عنوان (رحيل أول مشرف على البرنامج الذري العراقي)، نشرت (الحياة) في صفحتها الأولى خبر رحيل العميد الركن المتقاعد خليل إبراهيم حسين الذي توفي بعد رحلة طويلة توّجها بوضع أكثر من مائة كتاب وبحث. وكان الراحل مشرفا على البرنامج الذري في العراق في بدايات تأسيسه عام 1957.
كما نشرت الصحيفة عددا من التعليقات ومقالات الرأي الأخرى التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد في العرض التالي لما نشرته صحف كويتية وسعودية.

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن دمشق، يعرض مراسلنا جانبلات شكاي لافتتاحية نشرتها إحدى الصحف السورية.

(تقرير دمشق)

--- فاصل ---

وننتقل إلى القاهرة حيث وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تساءلت في افتتاحيتها اليوم: إلى أي مدى تستطيع أنقرة تجاهل الضغوط الأميركية عليها؟ وأجابت بالقول إن من الواضح أن هامش الاستقلال التركي عن قرار الحرب الأميركي محدود جدا، فعلاقتها الأطلسية تجعل من الصعب عليها التنكر لالتزاماتها العسكرية حيال حليفتها الكبرى. كما "أن الحديث عن احتلال تركي-أميركي مشترك لشمال العراق، يدوم خمس سنوات، مؤشر آخر على سعي واشنطن لاحتواء تخوف أنقرة من قيام دولة كردية مستقلة على أنقاض الكيان العراقي، بعد الحرب"، بحسب تعبير الصحيفة.

--- فاصل ---

(الشرق الأوسط) نشرت مقالات أخرى تحت عناوين (فتشوهم..اسألوهم) بقلم عبد الرحمن الراشد و(آخر مؤتمرات المعارضة العراقية؟) بقلم سمير عطا الله و(ممر آمن لصدام حسين؟) أشار فيه كاتبه أحمد الربعي إلى فكرة تجنب الحرب على العراق عبر ما يمكن تسميته بإيجاد "ممر آمن" للقيادة العراقية للخروج من العراق.
يقول الكاتب إن ثمة رسائل وصلت أو في طريقها إلى القيادة العراقية حول هذا الموضوع. لكن الموقف الأميركي هو مفتاح نجاح مثل هذه الجهود، بحسب رأيه. ويضيف أن نقاشا يدور حول طبيعة حاكم العراق التي تجعل مثل هذه الفكرة مستحيلة، بحسب تعبيره. "فالرجل تتلبسه حالة من الشعور بتضخم الأنا وبالبطولة وبالدور التاريخي، وتمثل شخصيته نموذجا للعناد، ولكن هناك رأيا آخر قد يقول إنه بمواجهة هذا الحشد العسكري الحقيقي وبالشعور بأن الحرب تعني تدمير هذه القيادة فإن الأمر قد يغير الكثير... بل أن
خروج الرئيس صدام دون حرب يمكن أن يُقدَّم باعتباره بطولة وإنقاذا للبلد من الدمار"، على حد تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

الكاتب زهير قصيباتي يرى في تعليقه المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية أن كوريا الشمالية قررت تحدي بوش حتى النهاية. لكن بغداد ليست مثل بيونغيانغ، "فقوات بوش شبه جاهزة لاجتياح العراق، والسياسة كما الجغرافيا، كلها ليست في مصلحة صدام"، بحسب تعبيره.
وفي الصحيفة نفسها، تناول عدد من الكتّاب الشأن العراقي، بينهم خالد الدخيل في مقال بعنوان (تساؤلات الحرب.. ومخاوفها: هل السائل أعلم من المسؤول؟)، ونهلة الشهال في مقالها الموسوم (اليأس من العراق إحدى أدوات الحرب الأميركية) وحسن منيمنة في تعليق بعنوان (ملاحظات حول فيدرالية العراق ونزع سلاحه)، إضافة إلى مقال نشره مالو هلسا تحت عنوان (عمليات التفتيش والعلاقات الأميركية-العراقية ك..قاعة مرايا) ويعرض فيه لاثنين من الكتب الأجنبية التي صدرت حديثا عن العراق.

--- فاصل ---

الكاتبة نهلة الشهال تقول إنه "باستثناء الولايات المتحدة نفسها المسرعة إلى الحرب لقناعتها بوظائفها المفيدة لها، وباستثناء إسرائيل التي تعتقد هي الأخرى أن مثل هذه الحرب ستعود بالفوائد عليها، لا يوجد في العالم غير المتضررين من الحرب إنما العاجزين عن منع وقوعها، فإذا بهم يرتضونها ولو على مضض ويصرفون جهودهم في حصر خسائرهم الناجمة عنها. وكلما تقدم الوقت، واقترب اليوم المنتظر، سعى كل منهم إلى تحسين موقعه فيها، وصولا إلى الاشتراك العام في ... الحرب" بحسب تعبيرها.
أما الكاتب حسن منيمنة فقد كتب يقول إن "الحكم القائم في العراق يزعم تمثيل عراق موحد عربي قوي، وهو كاذب دون شك في زعمه المثلث. ورفض المعارضة هذا الحكم يترجم أحيانا نفورا من مقومات هذا الزعم. والسؤال هنا: هل يتفق الجمهور العراقي مع هذا النفور؟ أم هل أن المعارضة بسعيها إلى تقويض هذه المقومات تبتعد عن الرأي السائد في أوساط جمهورٍ تسعى إلى استقطابه؟" بحسب ما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشان العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG