روابط للدخول

خبر عاجل

شائعات إسرائيلية تروي أن صدام حسين سيستقيل تجنبا للحرب / عشر قواعد مخابراتية أميركية في مناطق الأكراد


- خمسة مليارات دولار لتركيا ثمن نشر وحدات أميركية في كردستان والأناضول. - مصر لن تشارك في أي هجوم على العراق، وتونس من أنصار الحل السلمي. - استعدادات في قطر لمواجهة الصواريخ العراقية. - شائعات إسرائيلية تروي أن صدام حسين سيستقيل تجنبا للحرب. - عشر قواعد مخابراتية أميركية في مناطق الأكراد، وترويج لإمكانية لجوء صدام إلى ليبيا.

مرحبا بكم، أعزائي المستمعين، في جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي بالخبر والتعليق والتحليل، أعدها لكم اليوم أياد الكيلاني ويقرأها بصحبة الزميلة زينب هادي، ويشاركنا الإعداد والتقديم مراسلو إذاعتنا في الكويت والقاهرة.
وهذه أولا أهم العناوين..

سيداتي وسادتي، من الحياة اللندنية:
- خمسة مليارات دولار لتركيا ثمن نشر وحدات أميركية في كردستان والأنضول.
- الأطلسي ملتزم أخلاقيا دعم أميركا في الحرب.
- مصر لن تشارك في أي هجوم على العراق، وتونس من أنصار الحل السلمي.

ومن الشرق الأوسط اللندنية:
- استعدادات في قطر لمواجهة الصواريخ العراقية.
- شائعات إسرائيلية تروي أن صدام حسين سيستقيل تجنبا للحرب.

ومن البيان الإماراتية:
- عشر قواعد مخابراتية أميركية في مناطق الأكراد، وترويج لإمكانية لجوء صدام إلى ليبيا.

كما رصدنا العناوين التالية في القدس العربي اللندنية:
- وزير التجارة العراقي يقول: الحرب لن تكون مجرد نزهة للأميركيين وبإمكاننا الدفاع عن أنفسنا.
- ليبرمان يتوقع أن تضغط واشنطن على بغداد خلال أسبوعين وأن تحظى بدعم دول الخليج.

--- فاصل ---

وقبل أن ننتقل بكم إلى مقالات الرأي، إليكم فيما يلي الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في الكويت (سعد المحمد)، حيث رصد ما تناولته صحف كويتية وسعودية من شؤون عراقية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، نشرت الحياة اللندنية تقريرا لمراسلها (رائد جبر) بعنوان (الحرب على العراق توحد العرب ضد حلف الأطلسي قبل عام الجدي) ينسب فيه إلى أحد أبرز المنجمين الروس (بافل غلويا) – الذي اشتهر بتوقعه انهيار الاتحاد السوفيتي – ينسب إليه أن الولايات المتحدة ستحرز (نصراً تكتيكياً) في العراق، تتبعه حرب طويلة، تتوحّد فيها دول عربية في مواجهة حلف الاطلسي، والرئيس العراقي صدام حسين سيختفي، لكن شبحه سيظل يطارد الغرب طويلاً.
وكان (غلويا) ذكر في مؤتمر صحافي عقده في موسـكو اخيراً- بحسب التقرير - ان كثيراً من تفاصيل السيناريو المحـتمل للحرب الاميركية، سيعتمد على الزعماء البارزين في المنطقة، وتوقع ان يُتخذ القرار النهائي في شأن بدء العمليات العسكرية في الاسبوع الاول من العام المقبل، مرجحاً ان تبدأ الحرب فعلياً بين 18 و20 شباط القادم. كما اعتبر ان الشمس في هذه الايام ستميل عن برج الدلو الى الحوت، ما يوفّر اجواء مساعدة لنجاح العمليات الحربية. وحذّر المنجّم الروسي الاميركيين من التردد في اتخاذ القرار، قائلاً: (اذا لم يستغلوا اللحظة المناسبة سيكون الحسم صعباً عليهم). ووصف (حرب العراق) بأنها المرحلة الثانية من الحرب العالمية الثالثة التي بدأت في 11 ايلول (سبتمبر) وانُجزت مرحلتها الاولى في افغانستان. وأورد ما تكهن به المنجم الروسي الشهير فاسيلي نيشين الذي عاش في القرن الخامس عشر وتحدث عن نشوب حرب كبرى مطلع القرن الواحد والعشرين، تستمر سنوات طويلة وتنتهي في (عام برج الجدي).

--- فاصل ---

وننتقل بكم الآن إلى القاهرة حيث تابع لنا مراسلنا هناك (أحمد رجب) ما نشرته اليوم الصحافة المصرية من شؤون عراقية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، نشرت اليوم الحياة اللندنية مقال رأي لمراسلتها في نيويورك (راغدة درغام) بعنوان (حرب العراق أحدثت عند العرب تداخلا بين القدرية والتطلع إلى غد مجهول)، تقول فيه إن الإدارة الأميركية – ضمن استعداداتها المتواصلة لشن عمل عسكري ضد العراق - ضمنت الكونغرس في جيبها، ثم مهدت على الصعيد الدولي والعربي وأفلحت، ثم وجدت انها تواجه مقاومة شعبية، اميركية. اميركية وليست عربية. فاستدركت. وهذا لا يعني – بحسب المقال - انحسار امكانات الحرب، بل انها ما زالت مرجحة. ما يعنيه هو انحسار الحتمية. فأميركا الشعبية، بنصفها، تسأل لماذا، ولأي هدف، وبأية كلفة، وماذا بعد. اما الشعبية العربية بمعظمها فإنها تسأل، متى.
وعن التساؤلات الدائرة في بعض الأصعدة الشعبية العربية، تقول (درغام) إن بعض الأجوبة يأتي حصراً من بغداد وخلاصته ان الإذعان يجب ان يأخذ منعطفاً لا سابق له، اذا كان من مجال لتجنب الحرب. وهذا يعني ان على الفكر العربي الشعبي ان يتوقع امتثالاً عراقياً لم يشهده ابداً في اي زمن كان. فلا ضرورة للشعور بالمفاجأة والاستهجان، لتلبية القيادة العراقية، ومبادراتها الى التلبية، على نسق دعوة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) استكشاف ما تريده في العراق، او على نسق الإذعان امام اقتحام القصور الرئاسية او نقل العلماء العراقيين للاستجواب خارج العراق. فلا خيار آخر امام القيادة العراقية. وهي تدرك ذلك تماماً وتعمل، كما غيرها في المنطقة، على اساس تقديم كل شيء من اجل بقاء النظام.

وتمضي الكاتبة إلى أن هناك حاجة إلى تفكير جديد في كيفية التفاهم مع الولايات المتحدة، كي يتم الانتقال ذهنياً لدى أقطاب في الإدارة الأميركية من افتراض ضمان الطرف العربي في الجيب، إلى الاخذ في الاعتبار وجود عربي، حكومي وشعبي، لديه غير الانبطاح والنكران والهــروب الى الامــام.
ولربما حان الوقت للبيئة العربية كي تكف عن إعطاء الإذن الدائم لإهانتها، مهما كان مصدر الإهانة.

--- فاصل ---

وإليكم فيما يلي، مستمعينا الكرام، الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) يطلعنا فيها عما تناولته الصحافة اللبنانية من شأن عراقي.

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، نشرت اليوم صحيفة الوطن القطرية مقالا للكاتب (أحمد عمرابي) بعنوان (أميركا معزولة دوليا رغم قرع طبول الحرب)، يقول فيه إن حتى بريطانيا - وهي الحليف الأول للولايات المتحدة - عزفت عن تأييد الزعم الأميركي بان العراق ارتكب انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1441‚ والسؤال إذن هو: من هي القوى الدولية التي تؤيد واشنطن في هذا الصدد؟ والإجابة: لا أحد، فلقد بات معلوما أن الولايات المتحدة تريد من إلصاق تهمة الانتهاك بالحكومة العراقية تبرير شن حرب شاملة على العراق تبدو وكأنها مشروعة في نظر القوى الدولية الأخرى فتشارك هذه الدول فيها بصورة او بأخرى او على الأقل توافق على شنها دون مشاركة.
وحول مواقف القوى الدولية يقول الكاتب إن الحكومة الصينية ذكرت أن من السابق لأوانه القول ان العراق «انتهك ماديا» قرار مجلس الأمن، وفي المانيا قال وزير الدفاع الألماني ان حكومة بلاده فوجئت بالرد الأميركي العدائي على ملف الاسلحة العراقي، وانتهز الوزير هذه المناسبة للتأكيد على معارضة المانيا شن حرب اميركية على العراق، وأعلنت الحكومة الروسية صراحة انها لا ترى ان العراق ارتكب انتهاكا للقرار الدولي، ورغم ان فرنسا طالبت الحكومة العراقية بالمزيد من الشفافية في تعاملها مع فريق التفتيش الدولي إلا انهالم تذهب الى حد تسجيل إدانة على بغداد.
ويمضي الكاتب إلى ان هذا الموقف الدولي العام له مغزى واحد، وهو انه في حالة ان الإدارة الأميركية قررت بصورة نهائية غزو العراق فإنها سوف تجد نفسها ليس موضع عزل فحسب، بل أيضا موضع نقد صارم غالبا ما سوف يصل إلى مستوى إدانة رسمية.

على صلة

XS
SM
MD
LG