تفاصيل الأنباء..
- حض البابا يوحنا بولس الثاني في رسالة وجهها لمناسبة عيد الميلاد المجيد حض العالم على تجنب نزاعٍ في العراق.
مناشدة الحبر الأعظم نحو السلام في الشرق الأوسط وردت في خطابه السنوي الذي يعرف ب(الرسالة إلى المدينة والعالم) والتي وجهها بعد ظهر اليوم من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
البابا ذكر أن المؤمنين من جميع الأديان مدعوون إلى إقامة السلام.
وأضاف أن المؤمنين مدعوون في الشرق الأوسط إلى إخماد ما وصفه "باللهيب المنذر بنزاعٍ يمكن تجنبه بالجهود المشتركة التي يبذلها الجميع"، على حد تعبيره.
وفي الرسالة التي بُثت على الهواء مباشرة عبر الأقمار الصناعية إلى عشرات الملايين في خمسين دولة، دعا الحبر الأعظم أيضا إلى إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي بغداد، قُرأت عبر التلفزيون الرسمي رسالة الرئيس العراقي نيابةً عنه لمناسبة عيد الميلاد المجيد.
صدام ذكر أن عمليات التفتيش الدولية عن الأسلحة ستكشف "لو أُجريت بشكل صحيح الأكاذيب الأميركية"، على حد تعبيره.
واتهم الرئيس العراقي الولايات المتحدة ب"قرع طبول الحرب" قائلا إن العراقيين مستعدون ل"صد العدوان" من خلال اتّباع "طريق الجهاد"، بحسب ما نقل عنه.
في غضون ذلك، يواصل مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة عملياتهم في العراق إذ أُفيد بأن ثلاث فرق توجهت في وقت مبكر اليوم من مقرها في بغداد إلى وجهات لم يتم تحديدها.
- في بيت لحم بالضفة الغربية، قال بطريرك القدس للطائفة اللاتينية ميشيل صبّاح إن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يحلّ إلا من خلال انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها أثناء قداس عيد الميلاد في كنيسة المهد أضاف أن إسرائيل هي الطرف الذي ينبغي عليه اتخاذ خطوات لإنهاء نزاع الشرق الأوسط. ودعا الإسرائيليين إلى انتخاب قادة يحملون نظرة إلى السلام.
القوات الإسرائيلية انسحبت أمس من المواقع الدينية في المدينة. لكن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مُنع من حضور القداس.
- يختم الرئيس الإيراني محمد خاتمي اليوم زيارته الرسمية إلى باكستان بكلمة يلقيها أمام رجال الأعمال في مدينة لاهور الباكستانية الشرقية.
يشار إلى أن خاتمي التقى منذ وصوله يوم الاثنين الماضي بالرئيس الباكستاني برفيز مشرف ورئيس الوزراء ظفَر الله جمالي. وتم الاتفاق على بذل جهود مشتركة لإعادة إعمار أفغانستان التي مزقتها الحرب وتتقاسم حدودا مشتركة مع كل من باكستان وإيران.
مشرف ناشد خاتمي المساعدة في حل النزاع الباكستاني مع الهند بسبب كشمير. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني إلى الهند في الشهر المقبل.
المحادثات الإيرانية-الباكستانية تركزت أيضا على مشروع أنبوب لنقل النفط والغار بين إيران والهند عبر الأراضي الباكستانية.
يذكر، في هذا الصدد، أن طهران ونيودلهي وقّعتا مذكرة تفاهم حول هذا المشروع. لكن التنفيذ لم يبدأ بعد بسبب التوترات بين الهند وباكستان.
- حض نائب وزير الخارجية الروسي ألكساندر لوسيوكوف كوريا الشمالية اليوم على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة المخاوف الدولية من برنامج بيونغيانغ النووي.
المسؤول الروسي ذكر أن الوضع الراهن يثير قلق بلاده لأنه يقوّض الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أعادت في الأيام الأخيرة فتح أحد مفاعلاتها النووية الذي أغلقته الأمم المتحدة. فيما أفادت كوريا الجنوبية بوجود مؤشرات إلى احتمال استئناف العمل في مفاعل يونغبيون النووي الذي يحتوي على قدرات إنتاج اليورانيوم المخصّب المستخدم في تصنيع الأسلحة.
وكانت كوريا الشمالية وافقت في عام 1994 على تجميد العمل في هذا المفاعل. لكن مسؤولين ذكروا في وقت سابق من الشهر الحالي أنهم سيعيدون فتح يونغبيون لإنتاج الكهرباء نظرا لتراجع الولايات المتحدة عن تعهداتها بتزويد مصادر الطاقة.
- قال زعيم الميليشيا في شمال شرقي أفغانستان قلب الدين حكمتيار اليوم إنه سيُصعّد حربه الجهادية ضد قوات التحالف المناوئ للإرهاب ووحدات حفظ السلام الدولية في أفغانستان.
في رسالةٍ باللغة البشتونية وزّعها أنصاره في باكستان، ذكر حكمتيار أن مقاتليه متحالفون مع العناصر التي هُزمت من أتباع طالبان وشبكة القاعدة الإرهابية.
يشار إلى أن القوات الخاصة الأميركية تنفّذ عمليات في محافظة كونار الواقعة بشمال شرقي أفغانستان سعيا للقضاء على فلول القاعدة وأتباع حكمتيار.
وفي الأمم المتحدة، وافق مجلس الأمن بالإجماع أمس على تأييد (إعلان كابل)، وهو ميثاقُ سلامٍ وقعته أفغانستان مع الدول المجاورة لها.
الصين وباكستان وإيران وتركمانستان وأوزبكستان وطاجكستان وقّعت الإعلان مع حكومة أفغانستان الانتقالية.
- حض البابا يوحنا بولس الثاني في رسالة وجهها لمناسبة عيد الميلاد المجيد حض العالم على تجنب نزاعٍ في العراق.
مناشدة الحبر الأعظم نحو السلام في الشرق الأوسط وردت في خطابه السنوي الذي يعرف ب(الرسالة إلى المدينة والعالم) والتي وجهها بعد ظهر اليوم من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
البابا ذكر أن المؤمنين من جميع الأديان مدعوون إلى إقامة السلام.
وأضاف أن المؤمنين مدعوون في الشرق الأوسط إلى إخماد ما وصفه "باللهيب المنذر بنزاعٍ يمكن تجنبه بالجهود المشتركة التي يبذلها الجميع"، على حد تعبيره.
وفي الرسالة التي بُثت على الهواء مباشرة عبر الأقمار الصناعية إلى عشرات الملايين في خمسين دولة، دعا الحبر الأعظم أيضا إلى إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي بغداد، قُرأت عبر التلفزيون الرسمي رسالة الرئيس العراقي نيابةً عنه لمناسبة عيد الميلاد المجيد.
صدام ذكر أن عمليات التفتيش الدولية عن الأسلحة ستكشف "لو أُجريت بشكل صحيح الأكاذيب الأميركية"، على حد تعبيره.
واتهم الرئيس العراقي الولايات المتحدة ب"قرع طبول الحرب" قائلا إن العراقيين مستعدون ل"صد العدوان" من خلال اتّباع "طريق الجهاد"، بحسب ما نقل عنه.
في غضون ذلك، يواصل مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة عملياتهم في العراق إذ أُفيد بأن ثلاث فرق توجهت في وقت مبكر اليوم من مقرها في بغداد إلى وجهات لم يتم تحديدها.
- في بيت لحم بالضفة الغربية، قال بطريرك القدس للطائفة اللاتينية ميشيل صبّاح إن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يحلّ إلا من خلال انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها أثناء قداس عيد الميلاد في كنيسة المهد أضاف أن إسرائيل هي الطرف الذي ينبغي عليه اتخاذ خطوات لإنهاء نزاع الشرق الأوسط. ودعا الإسرائيليين إلى انتخاب قادة يحملون نظرة إلى السلام.
القوات الإسرائيلية انسحبت أمس من المواقع الدينية في المدينة. لكن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مُنع من حضور القداس.
- يختم الرئيس الإيراني محمد خاتمي اليوم زيارته الرسمية إلى باكستان بكلمة يلقيها أمام رجال الأعمال في مدينة لاهور الباكستانية الشرقية.
يشار إلى أن خاتمي التقى منذ وصوله يوم الاثنين الماضي بالرئيس الباكستاني برفيز مشرف ورئيس الوزراء ظفَر الله جمالي. وتم الاتفاق على بذل جهود مشتركة لإعادة إعمار أفغانستان التي مزقتها الحرب وتتقاسم حدودا مشتركة مع كل من باكستان وإيران.
مشرف ناشد خاتمي المساعدة في حل النزاع الباكستاني مع الهند بسبب كشمير. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني إلى الهند في الشهر المقبل.
المحادثات الإيرانية-الباكستانية تركزت أيضا على مشروع أنبوب لنقل النفط والغار بين إيران والهند عبر الأراضي الباكستانية.
يذكر، في هذا الصدد، أن طهران ونيودلهي وقّعتا مذكرة تفاهم حول هذا المشروع. لكن التنفيذ لم يبدأ بعد بسبب التوترات بين الهند وباكستان.
- حض نائب وزير الخارجية الروسي ألكساندر لوسيوكوف كوريا الشمالية اليوم على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة المخاوف الدولية من برنامج بيونغيانغ النووي.
المسؤول الروسي ذكر أن الوضع الراهن يثير قلق بلاده لأنه يقوّض الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أعادت في الأيام الأخيرة فتح أحد مفاعلاتها النووية الذي أغلقته الأمم المتحدة. فيما أفادت كوريا الجنوبية بوجود مؤشرات إلى احتمال استئناف العمل في مفاعل يونغبيون النووي الذي يحتوي على قدرات إنتاج اليورانيوم المخصّب المستخدم في تصنيع الأسلحة.
وكانت كوريا الشمالية وافقت في عام 1994 على تجميد العمل في هذا المفاعل. لكن مسؤولين ذكروا في وقت سابق من الشهر الحالي أنهم سيعيدون فتح يونغبيون لإنتاج الكهرباء نظرا لتراجع الولايات المتحدة عن تعهداتها بتزويد مصادر الطاقة.
- قال زعيم الميليشيا في شمال شرقي أفغانستان قلب الدين حكمتيار اليوم إنه سيُصعّد حربه الجهادية ضد قوات التحالف المناوئ للإرهاب ووحدات حفظ السلام الدولية في أفغانستان.
في رسالةٍ باللغة البشتونية وزّعها أنصاره في باكستان، ذكر حكمتيار أن مقاتليه متحالفون مع العناصر التي هُزمت من أتباع طالبان وشبكة القاعدة الإرهابية.
يشار إلى أن القوات الخاصة الأميركية تنفّذ عمليات في محافظة كونار الواقعة بشمال شرقي أفغانستان سعيا للقضاء على فلول القاعدة وأتباع حكمتيار.
وفي الأمم المتحدة، وافق مجلس الأمن بالإجماع أمس على تأييد (إعلان كابل)، وهو ميثاقُ سلامٍ وقعته أفغانستان مع الدول المجاورة لها.
الصين وباكستان وإيران وتركمانستان وأوزبكستان وطاجكستان وقّعت الإعلان مع حكومة أفغانستان الانتقالية.