--- فاصل ---
مدير التحرير في صحيفة الشرق الأوسط بكر عويضه قال في تعليق نشرته الشرق الأوسط إن السؤال ليس عما إذا كان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش قد اتخذ قرار الحرب أو لا. بل السؤال هو ما إذا كان الرئيس العراقي صدام حسين يتراجع أو لا يتراجع في ربع الساعة الأخير. فالإجماع موجود تقريباً في شأن أن الرئيس بوش حسم أمره بالحرب. كذلك الحسم شبه موجود في أن الرئيس العراقي يحب شخصه، وأنه يستطيع أن يستدير مئة وثمانين درجة في أي وقت يراه مفيداً.
الرئيس العراقي، بحسب بكر عويضه، يمكن ان يضع قدماً في الماء واخرى خارجها، وانه في الوقت الذي يبدو فيه للجميع انه ماض الى النهاية في مغامرة سباحة انتحارية عكس التيار، فانه قد يسحب فجأة قدمه من الماء الى البر، شريطة ان يضمن ان التراجع سيكفل له انقاذ نظامه ورأسه.
ويضيف عويضه: صحيح ان هناك من سيضغط في اتجاه ان تطلق الامم المتحدة، لا واشنطن، الرصاصة الاولى. وفي هذا السياق، على واشنطن ان تنتظر السابع والعشرين من كانون الأول موعد تقديم هانز بليكس تقريره عن عمليات التفتيش. لكن صحيح ايضا ان حسابات صدام حسين في الوصول الى حافة الماء ثم التراجع لن تجدي هذه المرة، والمؤكد انه سيحاول ان يُغرق العراق معه.
--- فاصل ---
الكاتب السوداني أحمد عمرابي علق على البيان السياسي الذي أصدرته جماعات المعارضة العراقية في مؤتمر لندن. وقال عمرابي في صحيفة الوطن القطرية إن البيان يتحدث عن أسلحة الدمار الشامل، لكنه لا يشير الى العقوبات المفروضة على العراق، معتبراً أن البيان يبدو كأنه صادر من البيت الأبيض الأميركي وليس من معارضة عراقية.
ورأى الكاتب السوداني ان امتلاك العراق اسلحة نووية يجب ان يكون مصدر فخر للعراقيين والشعوب العربية والاسلامية جميعاً حتى لا تبقى مصائر هذه الشعوب رهينة مستديمة لإسرائيل، منهياً تعليقه بالقول: أما المعارضة العراقية فإنها تفتقر إلى الصدقية والأمانة والوطنية، وإلا فكيف ينعقد مؤتمرها وينفض دون ان يطالب القادة المعارضون برفع العقوبات المفروضة على وطنهم على حد تعبير أحمد عمرابي.
أما الكاتب الفلسطيني فيصل بعطوط فقد رأى في مقال نشرته أيضاً الوطن القطرية أن قمة الدوحة الخليجية تعاملت مع الملفات الساخنة بتحفظ شديد. بل أن بيانها الختامي خلا من أي إشارة لما يمكن ان يكون عليه الموقف الخليجي إذا ما تعرض العراق الى ضربة أميركية.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية فقرات هذه الجولة، نستمع الى عدد من تقارير مراسلينا. هذا أولاً مراسلنا في عمان حازم مبيضين في العرض التالي:
(تقرير عمان)
ومن بيروت وافانا مراسلنا علي الرماحي بالعرض التالي لابرز الشؤون العراقية في صحف لبنانية صادرة اليوم:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
صحيفة البيان الإماراتية نشرت افتتاحية في عددها الصادر اليوم جاء فيها أن رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أعرب عن امله في ان لا تكون الحرب على العراق هي الخيار الاخير. وهذا بحسب البيان يعني أن على الحكومة العراقية ان تلتزم تماما بالقرارات الدولية واخرها قرار مجلس الامن الرقم 1441. فقبول العراق لهذا القرار شكّل بداية امل جديد لنزع فتيل الحرب رغم ما نسمعه من تهديدات أميركية وبريطانية بشن الحرب ضد بغداد.
أما صحيفة الزمان اللندنية فإنها نشرت مقالاً للكاتب العراقي علاء اللامي تطرق فيه الى نتائج مؤتمر لندن للمعارضة العراقية، وقال إن إحدى أهم الخلاصات السياسية للمؤتمر هي أنه نجح فعلاً في القفز الى القضية المركزية التي تهمّ العراقيين، وهي ما سماه المؤتمرون بمرحلة ما بعد صدام. لكن مع هذا لم يتصد المؤتمر بحسب اللامي لحالة اساسية هي: كيف السبيل الى مرحلة النظام الديموقراطي وتغيير النظام؟ هل يمكن الوصول الى هذه المرحلة عبر الحرب أم عبر التغيير السلمي الشامل المضبوط بضمانات عربية وأوروبية وصينية؟
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
نختم جولتنا هذه برسالتين صوتيتين من مراسلينا في القاهرة والكويت. هذا أولاً مراسلنا في العاصمة المصرية يعرض لمقالات رأي نشرتها صحف مصرية حول الشأن العراقي:
(تقرير القاهرة)
ننتقل الى الكويت مع مراسلنا سعد المحمد الذي يعرض في ما يلي لعدد من مقالات الرأي في صحف كويتية وسعودية صادرة اليوم:
(تقرير الكويت)
مدير التحرير في صحيفة الشرق الأوسط بكر عويضه قال في تعليق نشرته الشرق الأوسط إن السؤال ليس عما إذا كان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش قد اتخذ قرار الحرب أو لا. بل السؤال هو ما إذا كان الرئيس العراقي صدام حسين يتراجع أو لا يتراجع في ربع الساعة الأخير. فالإجماع موجود تقريباً في شأن أن الرئيس بوش حسم أمره بالحرب. كذلك الحسم شبه موجود في أن الرئيس العراقي يحب شخصه، وأنه يستطيع أن يستدير مئة وثمانين درجة في أي وقت يراه مفيداً.
الرئيس العراقي، بحسب بكر عويضه، يمكن ان يضع قدماً في الماء واخرى خارجها، وانه في الوقت الذي يبدو فيه للجميع انه ماض الى النهاية في مغامرة سباحة انتحارية عكس التيار، فانه قد يسحب فجأة قدمه من الماء الى البر، شريطة ان يضمن ان التراجع سيكفل له انقاذ نظامه ورأسه.
ويضيف عويضه: صحيح ان هناك من سيضغط في اتجاه ان تطلق الامم المتحدة، لا واشنطن، الرصاصة الاولى. وفي هذا السياق، على واشنطن ان تنتظر السابع والعشرين من كانون الأول موعد تقديم هانز بليكس تقريره عن عمليات التفتيش. لكن صحيح ايضا ان حسابات صدام حسين في الوصول الى حافة الماء ثم التراجع لن تجدي هذه المرة، والمؤكد انه سيحاول ان يُغرق العراق معه.
--- فاصل ---
الكاتب السوداني أحمد عمرابي علق على البيان السياسي الذي أصدرته جماعات المعارضة العراقية في مؤتمر لندن. وقال عمرابي في صحيفة الوطن القطرية إن البيان يتحدث عن أسلحة الدمار الشامل، لكنه لا يشير الى العقوبات المفروضة على العراق، معتبراً أن البيان يبدو كأنه صادر من البيت الأبيض الأميركي وليس من معارضة عراقية.
ورأى الكاتب السوداني ان امتلاك العراق اسلحة نووية يجب ان يكون مصدر فخر للعراقيين والشعوب العربية والاسلامية جميعاً حتى لا تبقى مصائر هذه الشعوب رهينة مستديمة لإسرائيل، منهياً تعليقه بالقول: أما المعارضة العراقية فإنها تفتقر إلى الصدقية والأمانة والوطنية، وإلا فكيف ينعقد مؤتمرها وينفض دون ان يطالب القادة المعارضون برفع العقوبات المفروضة على وطنهم على حد تعبير أحمد عمرابي.
أما الكاتب الفلسطيني فيصل بعطوط فقد رأى في مقال نشرته أيضاً الوطن القطرية أن قمة الدوحة الخليجية تعاملت مع الملفات الساخنة بتحفظ شديد. بل أن بيانها الختامي خلا من أي إشارة لما يمكن ان يكون عليه الموقف الخليجي إذا ما تعرض العراق الى ضربة أميركية.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية فقرات هذه الجولة، نستمع الى عدد من تقارير مراسلينا. هذا أولاً مراسلنا في عمان حازم مبيضين في العرض التالي:
(تقرير عمان)
ومن بيروت وافانا مراسلنا علي الرماحي بالعرض التالي لابرز الشؤون العراقية في صحف لبنانية صادرة اليوم:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
صحيفة البيان الإماراتية نشرت افتتاحية في عددها الصادر اليوم جاء فيها أن رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أعرب عن امله في ان لا تكون الحرب على العراق هي الخيار الاخير. وهذا بحسب البيان يعني أن على الحكومة العراقية ان تلتزم تماما بالقرارات الدولية واخرها قرار مجلس الامن الرقم 1441. فقبول العراق لهذا القرار شكّل بداية امل جديد لنزع فتيل الحرب رغم ما نسمعه من تهديدات أميركية وبريطانية بشن الحرب ضد بغداد.
أما صحيفة الزمان اللندنية فإنها نشرت مقالاً للكاتب العراقي علاء اللامي تطرق فيه الى نتائج مؤتمر لندن للمعارضة العراقية، وقال إن إحدى أهم الخلاصات السياسية للمؤتمر هي أنه نجح فعلاً في القفز الى القضية المركزية التي تهمّ العراقيين، وهي ما سماه المؤتمرون بمرحلة ما بعد صدام. لكن مع هذا لم يتصد المؤتمر بحسب اللامي لحالة اساسية هي: كيف السبيل الى مرحلة النظام الديموقراطي وتغيير النظام؟ هل يمكن الوصول الى هذه المرحلة عبر الحرب أم عبر التغيير السلمي الشامل المضبوط بضمانات عربية وأوروبية وصينية؟
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
نختم جولتنا هذه برسالتين صوتيتين من مراسلينا في القاهرة والكويت. هذا أولاً مراسلنا في العاصمة المصرية يعرض لمقالات رأي نشرتها صحف مصرية حول الشأن العراقي:
(تقرير القاهرة)
ننتقل الى الكويت مع مراسلنا سعد المحمد الذي يعرض في ما يلي لعدد من مقالات الرأي في صحف كويتية وسعودية صادرة اليوم:
(تقرير الكويت)