باهتمام واضح ترقبت أوساط سياسية ووسائل إعلام عالمية توضيح الولايات المتحدة لرأيها بالتقرير الذي قدمه العراق عن أسلحة الدمار الشامل، وقد ركّزت صحف أميركية بارزة على هذا الموضوع في افتتاحيات نشرتها اليوم.
ففي افتتاحية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الجمعة أشارت الصحيفة الى أن الإعلان الذي قدمه العراق كان متضارباً وأحتوى على القليل من المعلومات الجديدة المفيدة، ولم يجب على أسئلة جوهرية.
تابعت الصحيفة أن هذا التقييم صدر عن هانز بليكس وليس عن أحد المتشددين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، و بليكس معروف بحذره، وهو المسؤول عن طاقم التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، بحسب الصحيفة.
وقد عبّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن خيبة أمله أيضاً، بحسب الصحيفة التي أشارت الى أن وزير الخارجية الأميركي كولن باول، وصف فشل العراق في تحمل مسؤولية تقديم تقرير متكامل بأنه "خرق مادي" لقرار مجلس الأمن.
وتقول الصحيفة إن العراق فشل في أهم اختبار خاضه، منذ أن واصل طاقم التفتيش عمله في العراق في الشهر الماضي، فقد قدم تقريراً به نواقص، ولم تتمكن بغداد من عرض وثائق مقنعة بشأن ما تدّعيه عن قيامها بتدمير أسلحتها البيولوجية والكيماوية والنووية وبرامجها في مجال الصواريخ، على حد تعبير الصحيفة.
واعتبرت الصحيفة رأي الإدارة الأميركية صحيحاً في عدم عزمها دخول حرب بسبب النواقص التي احتواها التقرير، وتعتقد الصحيفة أن على الإدارة الاستمرار في موقفها بالضغط على العراق وفي تشديد نظام التفتيش، خصوصاً في عقد لقاءات مع علماء عراقيين بعد أن يتم نقلهم وعائلاتهم الى مناطق آمنة وتأمين مستقبلهم.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن العالم سيتوصل الى اتخاذ قرار خطير في نهاية شهر كانون الثاني المقبل، عندما يحين موعد تقديم بليكس والبرادعي لتقرير عن فترة الشهرين الأولى من عملية التفتيش، وفي وقتها سيتقرر ما إذا كان ممكنا نزع أسلحة العراق بوسائل سلمية فقط.
--- فاصل ---
وفي افتتاحية لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، قالت الصحيفة
إن المناقشات التي جرت في الأمم المتحدة يوم أمس، بشأن العراق عكست اتفاقاً جماعياً على أن بغداد فشلت في الاستجابة لقرار مجلس الأمن، الذي طالب العراق بتقرير كامل عن أسلحته المحظورة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأميركي أن العراق أعاد تكرار معلومات مستهلكة، ونسبت الى سفير فرنسا في الأمم المتحدة جان-ديفيد ليفيت Jean-David Levitte، قوله إن الإعلان العراقي لا يجيب بوضوح عن الأسئلة المعلّقة ولا يحلها.
تابعت الصحيفة أن كولن باول ومسؤولين في الإدارة الأميركية، يعتزمون القيام بحملة دبلوماسية مكثفة يمكن أن تصل الى نشوب حرب في الأسابيع المقبلة، ونقلت عن باول قوله إذا استمر العراق في نهج عدم التعاون والخداع و الكذب في الأسابيع المقبلة، فأننا لن نجد حلاً سلمياً لهذه المشكلة.
وفيما أعلنت الولايات المتحدة أن العراق في"خرق مادي" لقرار مجلس الأمن، تُصرّ فرنسا وروسيا على التأكد بأن العراق لا يتعاون مع المفتشين إضافة الى كذبه في بياناته، قبل اللجوء الى" عواقب جدية"، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
تابعت الصحيفة أن الولايات المتحدة مقتنعة أن تشديد نظام التفتيش واللقاء بالعلماء العراقيين سيؤدي الى كشف عدم تعاون العراق ويقدم أدلة هامة على أسلحة أخفاها.
وترى الصحيفة الأميركية أن على الإدارة الأميركية أن تقنع الرأي العام بأن الرئيس العراقي صدام حسين يخفي أسلحة محظورة أو أنه يشكل تهديداً، وعليها أن تقدم أدلة على ذلك.
أضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ملزمة في غضون استعدادها العسكري، أن توضح مخاطر وتكاليف الحرب وتبعاتها، وطبيعة الالتزامات الأميركية تجاه العراق في فترة ما بعد الحرب.
وختمت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إن صدام حسين لم يخلق أرضية مناسبة لنزع أسلحة العراق بشكل سلمي، بل على العكس سعى الى طمسها بشكل نهائي.
ففي افتتاحية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الجمعة أشارت الصحيفة الى أن الإعلان الذي قدمه العراق كان متضارباً وأحتوى على القليل من المعلومات الجديدة المفيدة، ولم يجب على أسئلة جوهرية.
تابعت الصحيفة أن هذا التقييم صدر عن هانز بليكس وليس عن أحد المتشددين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، و بليكس معروف بحذره، وهو المسؤول عن طاقم التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، بحسب الصحيفة.
وقد عبّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن خيبة أمله أيضاً، بحسب الصحيفة التي أشارت الى أن وزير الخارجية الأميركي كولن باول، وصف فشل العراق في تحمل مسؤولية تقديم تقرير متكامل بأنه "خرق مادي" لقرار مجلس الأمن.
وتقول الصحيفة إن العراق فشل في أهم اختبار خاضه، منذ أن واصل طاقم التفتيش عمله في العراق في الشهر الماضي، فقد قدم تقريراً به نواقص، ولم تتمكن بغداد من عرض وثائق مقنعة بشأن ما تدّعيه عن قيامها بتدمير أسلحتها البيولوجية والكيماوية والنووية وبرامجها في مجال الصواريخ، على حد تعبير الصحيفة.
واعتبرت الصحيفة رأي الإدارة الأميركية صحيحاً في عدم عزمها دخول حرب بسبب النواقص التي احتواها التقرير، وتعتقد الصحيفة أن على الإدارة الاستمرار في موقفها بالضغط على العراق وفي تشديد نظام التفتيش، خصوصاً في عقد لقاءات مع علماء عراقيين بعد أن يتم نقلهم وعائلاتهم الى مناطق آمنة وتأمين مستقبلهم.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن العالم سيتوصل الى اتخاذ قرار خطير في نهاية شهر كانون الثاني المقبل، عندما يحين موعد تقديم بليكس والبرادعي لتقرير عن فترة الشهرين الأولى من عملية التفتيش، وفي وقتها سيتقرر ما إذا كان ممكنا نزع أسلحة العراق بوسائل سلمية فقط.
--- فاصل ---
وفي افتتاحية لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، قالت الصحيفة
إن المناقشات التي جرت في الأمم المتحدة يوم أمس، بشأن العراق عكست اتفاقاً جماعياً على أن بغداد فشلت في الاستجابة لقرار مجلس الأمن، الذي طالب العراق بتقرير كامل عن أسلحته المحظورة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأميركي أن العراق أعاد تكرار معلومات مستهلكة، ونسبت الى سفير فرنسا في الأمم المتحدة جان-ديفيد ليفيت Jean-David Levitte، قوله إن الإعلان العراقي لا يجيب بوضوح عن الأسئلة المعلّقة ولا يحلها.
تابعت الصحيفة أن كولن باول ومسؤولين في الإدارة الأميركية، يعتزمون القيام بحملة دبلوماسية مكثفة يمكن أن تصل الى نشوب حرب في الأسابيع المقبلة، ونقلت عن باول قوله إذا استمر العراق في نهج عدم التعاون والخداع و الكذب في الأسابيع المقبلة، فأننا لن نجد حلاً سلمياً لهذه المشكلة.
وفيما أعلنت الولايات المتحدة أن العراق في"خرق مادي" لقرار مجلس الأمن، تُصرّ فرنسا وروسيا على التأكد بأن العراق لا يتعاون مع المفتشين إضافة الى كذبه في بياناته، قبل اللجوء الى" عواقب جدية"، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
تابعت الصحيفة أن الولايات المتحدة مقتنعة أن تشديد نظام التفتيش واللقاء بالعلماء العراقيين سيؤدي الى كشف عدم تعاون العراق ويقدم أدلة هامة على أسلحة أخفاها.
وترى الصحيفة الأميركية أن على الإدارة الأميركية أن تقنع الرأي العام بأن الرئيس العراقي صدام حسين يخفي أسلحة محظورة أو أنه يشكل تهديداً، وعليها أن تقدم أدلة على ذلك.
أضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ملزمة في غضون استعدادها العسكري، أن توضح مخاطر وتكاليف الحرب وتبعاتها، وطبيعة الالتزامات الأميركية تجاه العراق في فترة ما بعد الحرب.
وختمت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إن صدام حسين لم يخلق أرضية مناسبة لنزع أسلحة العراق بشكل سلمي، بل على العكس سعى الى طمسها بشكل نهائي.