تحت عنوان "الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة واحدة للحرب داخل 12000 صفحة من الإنكار العراقي"، نشرت صحيفة ذي اوبزرفر تقريرا جاء فيه أن صبر واشنطن بدء بالنفاد مع الذين يريدون الحيلولة دون وقوع الحرب، فيما تصر بغداد على عدم أمتلاكها أسلحة دمار شامل.
وأشارت الصحيفة الى تفاؤل القليل من المسؤولين في واشنطن ولندن فيما يتعلق بمصداقية صدام، تأسيسا على الخبرة الماضية في التعامل معه.
ومضت الصحيفة الى القول إن الصقور داخل الادارة الاميركية أعربوا عن ثقتهم في كون التقرير العراقي يضع الولايات المتحدة على طريق قصيرة بأتجاه الحرب. ونقلت الصحيفة عن مصادر البنتاغون التي قالت أنها قريبة من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، ونائبه بول وولفويتز تأكيدهم على ترجيح إعلان بوش عن قيام العراق بالانتهاك المادي للقرار 1441، والكشف عن المعلومات المخابراتية التي تملكها واشنطن حول برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية، والتحضير لشن الهجوم في غضون أسابيع – بحسب تعبير الصحيفة.
وكتبت صحيفة ذي اوبزرفر في تقرير آخر عن الشكوك التي تساور الرئيس جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير إزاء الادعاءات العراقية بعدم أمتلاك أسلحة للدمار الشامل، فيما تسعى واشنطن الى العثور على أنتهاك مادي لبغداد. ورأت الصحيفة البريطانية أن صدام حسين خاطر، من خلال تسليمه التقرير المتعلق بأنشطة العراق التسليحية، ونفيه حيازة أسلحة دمار شامل - خاطر بالدخول في حرب مدمرة تقودها الولايات المتحدة.
ورأت صحيفة ذي اندبندنت اون ساندي في افتتاحية لها أن الاهتمام البريطاني بأنتهاكات النظام العراقي لحقوق الانسان يعد خروجا على القضيةالرئيسة أي أسلحة الدمار الشامل. وطالبت الصحيفة بحل القضية عن طريق الامم المتحدة، وبإلتزام الحكومة البريطانية بهذا الهدف – على حد تعبيرها.
وتحت عنوان "ليس لدينا أسلحة دمار شامل. فما تقول أيها الرئيس بوش"، رأت صحيفة ذي اندبندنت أن العراق أظهر تحديا للولايات المتحدة بنشره الوثائق قبل يوم واحد من الموعد المحدد حسب قرار مجلس الأمن.
وأضافت الصحيفة أن أي تعارض بين ما ورد في التقريرالعراقي، وبين ما تمتلكه واشنطن من معلومات استخباراتية عن تسلح العراق، يسوغ المبرر الذي يبحث عنه كثير من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس بوش لشن حرب على العراق.
ووصف مراسل ذي اندبندنت اون ساندي في تقرير آخر من بغداد، عملية عرض التقرير العراقي الضخم على مراسلي وسائل الاعلام العالمية، مشيرا الى حالة التدافع التي أدت الى تحطيم باب زجاجية وإصابة البعض بجروح ورضوض. ونقل المراسل عن مسؤول عراقي حثه المراسلين على إلتقاط الصور والكتابة عن الموضوع، كما نقل عن المرافقين العراقيين التابعين لوزارة الاعلام تأكيدهم على أن الوقت المتاح للصحافيين لايزيد عن دقيقتين – بحسب قوله.
وقالت الصحيفة ذاتها في تقرير آخر، إن الوثيقة العراقية يمكن أن تحدد ما إذا كان العام الجديد سيحمل الحرب أو السلام للعالم، عارضة لمواقف واشنطن ولندن والامم المتحدة إزاء سلوك النظام العراقي، وملاحظة أن بليكس يسعى للحيلولة دون منح الرئيس بوش فرصة أستخدام التقرير كذريعة للحرب - بحسب قول الصحيفة.
وتناولت الصحيفة ذاتها، أجتماع المعارضة العراقية في لندن هذا الاسبوع، وهو الاجتماع الذي تأجل لفترة طويلة، والرامي الى إظهار وحدة فصائل المعارضة. وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن لعقد المؤتمر، أبدت بريطانيا التردد نحوه، رافضة منح المشاركين من منطقة الشرق الاوسط تأشيرات دخول، ما أجبر البعض منهم الى إرسال من ينوب عنهم - بحسب قول الصحيفة.
وأشارت الصحيفة الى تفاؤل القليل من المسؤولين في واشنطن ولندن فيما يتعلق بمصداقية صدام، تأسيسا على الخبرة الماضية في التعامل معه.
ومضت الصحيفة الى القول إن الصقور داخل الادارة الاميركية أعربوا عن ثقتهم في كون التقرير العراقي يضع الولايات المتحدة على طريق قصيرة بأتجاه الحرب. ونقلت الصحيفة عن مصادر البنتاغون التي قالت أنها قريبة من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، ونائبه بول وولفويتز تأكيدهم على ترجيح إعلان بوش عن قيام العراق بالانتهاك المادي للقرار 1441، والكشف عن المعلومات المخابراتية التي تملكها واشنطن حول برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية، والتحضير لشن الهجوم في غضون أسابيع – بحسب تعبير الصحيفة.
وكتبت صحيفة ذي اوبزرفر في تقرير آخر عن الشكوك التي تساور الرئيس جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير إزاء الادعاءات العراقية بعدم أمتلاك أسلحة للدمار الشامل، فيما تسعى واشنطن الى العثور على أنتهاك مادي لبغداد. ورأت الصحيفة البريطانية أن صدام حسين خاطر، من خلال تسليمه التقرير المتعلق بأنشطة العراق التسليحية، ونفيه حيازة أسلحة دمار شامل - خاطر بالدخول في حرب مدمرة تقودها الولايات المتحدة.
ورأت صحيفة ذي اندبندنت اون ساندي في افتتاحية لها أن الاهتمام البريطاني بأنتهاكات النظام العراقي لحقوق الانسان يعد خروجا على القضيةالرئيسة أي أسلحة الدمار الشامل. وطالبت الصحيفة بحل القضية عن طريق الامم المتحدة، وبإلتزام الحكومة البريطانية بهذا الهدف – على حد تعبيرها.
وتحت عنوان "ليس لدينا أسلحة دمار شامل. فما تقول أيها الرئيس بوش"، رأت صحيفة ذي اندبندنت أن العراق أظهر تحديا للولايات المتحدة بنشره الوثائق قبل يوم واحد من الموعد المحدد حسب قرار مجلس الأمن.
وأضافت الصحيفة أن أي تعارض بين ما ورد في التقريرالعراقي، وبين ما تمتلكه واشنطن من معلومات استخباراتية عن تسلح العراق، يسوغ المبرر الذي يبحث عنه كثير من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس بوش لشن حرب على العراق.
ووصف مراسل ذي اندبندنت اون ساندي في تقرير آخر من بغداد، عملية عرض التقرير العراقي الضخم على مراسلي وسائل الاعلام العالمية، مشيرا الى حالة التدافع التي أدت الى تحطيم باب زجاجية وإصابة البعض بجروح ورضوض. ونقل المراسل عن مسؤول عراقي حثه المراسلين على إلتقاط الصور والكتابة عن الموضوع، كما نقل عن المرافقين العراقيين التابعين لوزارة الاعلام تأكيدهم على أن الوقت المتاح للصحافيين لايزيد عن دقيقتين – بحسب قوله.
وقالت الصحيفة ذاتها في تقرير آخر، إن الوثيقة العراقية يمكن أن تحدد ما إذا كان العام الجديد سيحمل الحرب أو السلام للعالم، عارضة لمواقف واشنطن ولندن والامم المتحدة إزاء سلوك النظام العراقي، وملاحظة أن بليكس يسعى للحيلولة دون منح الرئيس بوش فرصة أستخدام التقرير كذريعة للحرب - بحسب قول الصحيفة.
وتناولت الصحيفة ذاتها، أجتماع المعارضة العراقية في لندن هذا الاسبوع، وهو الاجتماع الذي تأجل لفترة طويلة، والرامي الى إظهار وحدة فصائل المعارضة. وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن لعقد المؤتمر، أبدت بريطانيا التردد نحوه، رافضة منح المشاركين من منطقة الشرق الاوسط تأشيرات دخول، ما أجبر البعض منهم الى إرسال من ينوب عنهم - بحسب قول الصحيفة.