نشر عدد من وسائل الاعلام البريطانية تقارير تتعلق بالشأن العراقي جاء في احدها ان المستشار غوردن براون اعلن تخصيص مبلغ مليار باون لتغطية التكاليف الاضافية لعمل عسكري محتمل على العراق وللحرب ضد الارهاب. الا ان الخبراء حذروا من ان هذا المبلغ لن يكون كافيا الا في حالة وقوع حرب قصيرة الامد. وقال مختصون ان المبلغ سيخصص لتاجير سفن وطائرات لنقل القوات وكذلك لازالة التلوث في حالة استخدام صدام حسين اسلحة بيولوجية وكيمياوية وتلك عمليات تتطلب مبالغ كبيرة ووقتا طويلا. وقالوا ايضا ان بريطانيا قد تحتاج الى تغطية كلف بقاء قوات بريطانية في العراق بعد الحرب.
--- فاصل ---
أما صحيفة الغارديان فقالت في تقرير اول لها إن الحكومة البريطانية خصصت مليار باون لتغطية كلف الحرب على العراق كما جاء في اعلان المستشار غوردن براون امس، وان هذا المبلغ يأتي اضافة الى مبلغ مليار باون اخر اضيف الى ميزانية الدفاع هذا الصيف في اطار المراجعة الشاملة للنفقات كما اشارت الصحيفة التي اضافت ان هذا الاعلان جاء بعد اشهر من التكهنات عن مشاركة بريطانيا في هجمة تشنها الولايات المتحدة على العراق. ولاحظت الصحيفة ان الوزارات المعنية بهذا الشان امتنعت عن التعليق على هذا الامر واشارت الى قول السيد براون في كلمة القاها انه تم تخصيص مبلغ للوفاء بمسؤوليات الدفاع الدولية كما قال.
ونقلت الصحيفة عن جيف هون وزير الدفاع قوله للنواب قبل يومين بانه وافق على صفقة لتحوير دبابات بريطانيا شالنجر 2 كي تحتمل الظروف في الصحراء. الا انه رفض الكشف عن مبلغ الصفقة وعن عدد الدبابات بينما توقعت مصادر دفاعية ان الامر سيكلف تسعين مليون باون.
--- فاصل ---
وجاء في مقال اخر للغارديان ان الحكومة البريطانية تخطط للاعلان عن عقد مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط في العاصمة البريطانية لندن. علما ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان قد قال قبل شهرين بانه يريد للمباحثات ان تبدأ قبل نهاية العام الحالي.
وتابعت الصحيفة ان وزارة الخارجية البريطانية فوجئت بالاعلان الذي قال عنه مصدر في الوزارة انه " جاء مفاجئا جدا ". بينما اتهم احد الوزراء السيد بلير بشكل منفرد بكونه يحاول تشتيت انتباه اعضاء حزب العمال ونوابه عن الحرب المحتملة على العراق.
وذكرت الصحيفة بان محاولة ستجري لربط المؤتمر باللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوربي وروسيا والتي من شانها ان تعلن قبل اعياد الميلاد خطتها الخاصة بالشرق الاوسط.
واشارت الصحيفة ايضا الى رغبة وزارة الخارجية في حضور مندوبين خاصين من جميع الدول المعنية بالصراع مؤتمر لندن الا ان الصحيفة قالت ان اسرائيل ليست راغبة في ارسال اي مسؤول كبير عنها.
وقالت الصحيفة ايضا ان اخر خطة لوزارة الخارجية تعتبر رغم محدوديتها افضل ما يمكن التوصل اليه بسبب عدم وجود التزام جدي من جانب الولايات المتحدة في هذه المرحلة وقالت ان رئيس الوزراء بلير يود حل المشكلة الاسرائيلية الفلسطينية في وقت يسبق او يتزامن مع حل الازمة العراقية بينما يود الرئيس الاميركي بوش ان يؤجلها الى ما بعد الانتهاء من موضوع العراق.
--- فاصل ---
اما صحيفة ذا ديلي تلغراف البريطانية فنشرت تقريرا اشارت فيه الى تغلب الفئة التي تدعو الى استخدام التقنية العالية في خطة حرب اميركية على العراق داخل البنتاغون. ونقلت ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر في البنتاغون بان الخطة تقوم على شن هجمات جوية باسلحة شديدة الدقة بهدف شل قدرة العدو على الرد لاتاحة الفرصة لقوات برية صغيرة وسريعة لتحقيق اهدافها قبل ان يتمكن العدو من استعادة سيطرته على نفسه.
واشارت الصحيفة الى قول مسؤولين إن نظرية شن ضربات صاعقة تبدو جزءا اساسيا من خطط البنتاغون وان من المتوقع ان تقوم قوة برية صغيرة وسريعة بدخول العراق بعد اقل من اسبوعين على بداية الحملة الجوية عالية التقنية.
وتابعت الصحيفة ان الخطة تتضمن استخدام صواريخ عالية التقنية وقنابل توجه بالليزر لتدمير الرادارت العراقية ثم استخدام قنابل ذكية توجه بالاقمار الصناعية لقصف محطات الاتصالات واستخدام قنابل خاصة لتدمير شبكة الطاقة الكهربائية.
ونقلت ديلي تلغراف عن وول ستريت جورنال ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الذي يؤمن بضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحرب يدعم هذه الخطة بقوة الا ان قادة الجيش والمارينز لا يؤيدونها تماما خشية من ان تؤدي معلومات مخابراتية خاطئة الى تعريض رجالهم الى الخطر وكما حدث في عملية اناكوندا في افغانستان. فبعد قصف جبال شرقي افغانستان وصل الف وخمسمائة من القوات البرية الاميركية كي يجدوا انفسهم في مواجهة الف رجل من مقاتلي القاعدة ممن تمكنوا من النجاة والاختباء دون ان تكشف عن وجودهم المعلومات الاستخبارية.
الا ان الصحيفة انتهت الى القول إن اخر الاخبار المتسربة من البنتاغون عن خطط الحرب تشير الى توصل جنرالات الجيش التقليديين الى اتفاق وسط مع الوزير رامسفيلد والمحدثين بشان خطة يتم على اساسها نشر 260 الفا من القوات في الحرب على العراق.
--- فاصل ---
أما صحيفة الغارديان فقالت في تقرير اول لها إن الحكومة البريطانية خصصت مليار باون لتغطية كلف الحرب على العراق كما جاء في اعلان المستشار غوردن براون امس، وان هذا المبلغ يأتي اضافة الى مبلغ مليار باون اخر اضيف الى ميزانية الدفاع هذا الصيف في اطار المراجعة الشاملة للنفقات كما اشارت الصحيفة التي اضافت ان هذا الاعلان جاء بعد اشهر من التكهنات عن مشاركة بريطانيا في هجمة تشنها الولايات المتحدة على العراق. ولاحظت الصحيفة ان الوزارات المعنية بهذا الشان امتنعت عن التعليق على هذا الامر واشارت الى قول السيد براون في كلمة القاها انه تم تخصيص مبلغ للوفاء بمسؤوليات الدفاع الدولية كما قال.
ونقلت الصحيفة عن جيف هون وزير الدفاع قوله للنواب قبل يومين بانه وافق على صفقة لتحوير دبابات بريطانيا شالنجر 2 كي تحتمل الظروف في الصحراء. الا انه رفض الكشف عن مبلغ الصفقة وعن عدد الدبابات بينما توقعت مصادر دفاعية ان الامر سيكلف تسعين مليون باون.
--- فاصل ---
وجاء في مقال اخر للغارديان ان الحكومة البريطانية تخطط للاعلان عن عقد مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط في العاصمة البريطانية لندن. علما ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان قد قال قبل شهرين بانه يريد للمباحثات ان تبدأ قبل نهاية العام الحالي.
وتابعت الصحيفة ان وزارة الخارجية البريطانية فوجئت بالاعلان الذي قال عنه مصدر في الوزارة انه " جاء مفاجئا جدا ". بينما اتهم احد الوزراء السيد بلير بشكل منفرد بكونه يحاول تشتيت انتباه اعضاء حزب العمال ونوابه عن الحرب المحتملة على العراق.
وذكرت الصحيفة بان محاولة ستجري لربط المؤتمر باللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوربي وروسيا والتي من شانها ان تعلن قبل اعياد الميلاد خطتها الخاصة بالشرق الاوسط.
واشارت الصحيفة ايضا الى رغبة وزارة الخارجية في حضور مندوبين خاصين من جميع الدول المعنية بالصراع مؤتمر لندن الا ان الصحيفة قالت ان اسرائيل ليست راغبة في ارسال اي مسؤول كبير عنها.
وقالت الصحيفة ايضا ان اخر خطة لوزارة الخارجية تعتبر رغم محدوديتها افضل ما يمكن التوصل اليه بسبب عدم وجود التزام جدي من جانب الولايات المتحدة في هذه المرحلة وقالت ان رئيس الوزراء بلير يود حل المشكلة الاسرائيلية الفلسطينية في وقت يسبق او يتزامن مع حل الازمة العراقية بينما يود الرئيس الاميركي بوش ان يؤجلها الى ما بعد الانتهاء من موضوع العراق.
--- فاصل ---
اما صحيفة ذا ديلي تلغراف البريطانية فنشرت تقريرا اشارت فيه الى تغلب الفئة التي تدعو الى استخدام التقنية العالية في خطة حرب اميركية على العراق داخل البنتاغون. ونقلت ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر في البنتاغون بان الخطة تقوم على شن هجمات جوية باسلحة شديدة الدقة بهدف شل قدرة العدو على الرد لاتاحة الفرصة لقوات برية صغيرة وسريعة لتحقيق اهدافها قبل ان يتمكن العدو من استعادة سيطرته على نفسه.
واشارت الصحيفة الى قول مسؤولين إن نظرية شن ضربات صاعقة تبدو جزءا اساسيا من خطط البنتاغون وان من المتوقع ان تقوم قوة برية صغيرة وسريعة بدخول العراق بعد اقل من اسبوعين على بداية الحملة الجوية عالية التقنية.
وتابعت الصحيفة ان الخطة تتضمن استخدام صواريخ عالية التقنية وقنابل توجه بالليزر لتدمير الرادارت العراقية ثم استخدام قنابل ذكية توجه بالاقمار الصناعية لقصف محطات الاتصالات واستخدام قنابل خاصة لتدمير شبكة الطاقة الكهربائية.
ونقلت ديلي تلغراف عن وول ستريت جورنال ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الذي يؤمن بضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحرب يدعم هذه الخطة بقوة الا ان قادة الجيش والمارينز لا يؤيدونها تماما خشية من ان تؤدي معلومات مخابراتية خاطئة الى تعريض رجالهم الى الخطر وكما حدث في عملية اناكوندا في افغانستان. فبعد قصف جبال شرقي افغانستان وصل الف وخمسمائة من القوات البرية الاميركية كي يجدوا انفسهم في مواجهة الف رجل من مقاتلي القاعدة ممن تمكنوا من النجاة والاختباء دون ان تكشف عن وجودهم المعلومات الاستخبارية.
الا ان الصحيفة انتهت الى القول إن اخر الاخبار المتسربة من البنتاغون عن خطط الحرب تشير الى توصل جنرالات الجيش التقليديين الى اتفاق وسط مع الوزير رامسفيلد والمحدثين بشان خطة يتم على اساسها نشر 260 الفا من القوات في الحرب على العراق.