روابط للدخول

خبر عاجل

الولايات المتحدة تطلب استخدام قاعدة بريطانية لضرب العراق


نشرت صحيفة بريطانية مقالاً حول تقدم الولايات المتحدة بطلب رسمي لاستخدام قاعدة تملكها بريطانيا لشن هجمات عسكرية في حال بدء الحرب ضد العراق. (شيرزاد القاضي) أعد عرضاً لهذا المقال.

في إطار الحديث عن مجابهة عسكرية محتملة بين العراق والولايات المتحدة، نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، مقالاً كتبه محرر الشؤون السياسية في الصحيفة كمال أحمد، أشار فيه الى تقديم الولايات المتحدة لطلب رسمي باستخدام قاعدة دييغو غارسيا التي تملكها بريطانيا في المحيط الهندي لشن هجمات عسكرية.

تابع الكاتب أن أميركا تواصل استعدادها لشن حملة ضد الرئيس العراقي صدام حسين، ونقل كاتب المقال عن مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية، أن الطلب الأميركي قوبل بشكل إيجابي.

وبالرغم من امتلاك الولايات المتحدة لقاعدة عسكرية في جزيرة دييغو غارسيا، إلا أنها تُستخدم لإغراض دفاعية فقط، ولإجراء تدريبات، ما لم توافق بريطانيا على قيامها بعمليات هجومية، بحسب المقال.

وأشار المقال الى أن قاذفات قنابل أميركية ستستخدم قاعدة فير فورد Fairford الجوية الملكية البريطانية في غلوسترشاير Gloucestershire.

هذا ومن المقرر أن يفتتح وزير الخارجية البريطاني، جاك ستراو Jack Straw جلسة لمجلس العموم تم تخصيصها لمناقشة موضوع الحرب ضد العراق، بحسب ما ورد في المقال.

--- فاصل ---

ولفت الكاتب في المقال الذي نشرته صحيفة الأوبزرفر الى أن بإمكان أعضاء مجلس العموم التصويت على تأييد قرار الأمم المتحدة، لكن الحكومة تعتزم منع التصويت على مواضيع أخرى، مثل الحاجة الى اتخاذ مجلس الأمن لقرار جديد فيما يخص العراق، أو إذا كان يجب على بريطانيا أن تلجأ الى عملية عسكرية.

وبالرغم من أن وزير الدفاع البريطاني جيوف هوون Geoff Hoon، سيتكلم خلال جلسة المناقشة، إلا أنه لا يعتزم التوسع في الحديث عن نشر القوات البريطانية قبل أن يبدأ النزاع، الذي يتوقع كاتب المقال أن يحدث في شهر شباط المقبل.

وكان وزير الدفاع في حكومة الظل للمحافظين، برنارد جنكين Bernard Jenkin، طلب من هوون أن يُخبر البرلمان والرأي العام عن طبيعة الدعم الذي ستقدمه بريطانيا للأميركيين، بحسب ما ورد في المقال.

وجاء في رسالة جنكن أن هناك تقارير تشير الى عزم بريطانيا المساهمة بثلاثين ألف جندي، ما يستوجب إحاطة البرلمان والقوات المسلحة والبلاد بمدى صحة هذه التقارير، بحسب ما ورد في صحيفة الأوبزرفر البريطانية.

على صلة

XS
SM
MD
LG