روابط للدخول

خبر عاجل

اختلاف واشنطن مع كوفي أنان حول تفسير قرار مجلس الأمن 1441 / زيارة وفد من المعارضة العراقية إلى بغداد / مثول الفريق الركن نزار الخزرجي أمام محكمة في الدانمارك


أعزائي المستمعين أهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة من برنامج حدث وتعليق وفيها نتوقف عند بدء أعمال مفتشي الأمم المتحدة في العراق والاختلاف بين واشنطن والأمين العام للأمم المتحدة في قراءة وتفسير القرار الدولي الأخير. كما يعلق خبير عراقي على زيارة وفد من المعارضة العراقية إلى بغداد وعلى فكرة المصالحة الوطنية التي يروج لها البعض من عناصر السلطة والمعارضة. فيما يتحدث ناشط في مجال حقوق الإنسان عن مثول الفريق الركن نزار الخزرجي أمام محكمة في الدانمارك بتهمة الاشتراك في ارتكاب مجازر حرب عندما كان قائدا لهيئة الأركان العراقية.

--- فاصل ---

وجه وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد انتقادات يوم الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي قال إن مجلس الأمن لا يساند زعم واشنطن أن إطلاق بغداد النار على طائرات أميركية وبريطانية تفرض منطقتي الطيران المحظور فوق شمال العراق وجنوبه هو خرق لقرار مجلس الأمن في الآونة الأخيرة.
وانتقد رامسفيلد ما سماه تقاعس الأمم المتحدة طويلا بشأن العراق حتى حث الرئيس الأميركي جورج بوش المنظمة الدولية على مطالبة بغداد بأن تكف نهائيا عن تطوير أسلحة نووية وكيماوية وبيولوجية.
رامسفيلد قال ردا على سؤال وجه إليه إنه لم يندهش من الجدال حول القرار قائلا إنه كلما صدرت قرارات فإنها تميل إلى أن تكون حلولا وسطا وهي تميل إلى أن تتضمن أوجه غموض محسوبة مكتوبة فيها لكسب أصوات التأييد. ولذا، أضاف الوزير الأميركي، فإن اختلاف وجهات النظر لم يكن مفاجأة لنا على حد تعبيره.
وللتعليق على هذا الموضوع اتصلنا بمراسلنا في بيروت علي الرماحي وسألناه أولا عن كيفية تعاطي المحللين السياسيين اللبنانيين مع بدء مفتشي الأمم المتحدة أعمالهم في بغداد قبيل الاستئناف الرسمي للتفتيش فقال:

(المقابلة)

هذا وقد أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الثلاثاء عن تأييده تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي قال فيها إن فتح العراق النار على الطائرات الأمريكية والبريطانية التي تحلق في منطقي حظر الطيران بشمال العراق وجنوبه ليس انتهاكا لقرار مجلس الأمن الأخير.
وقال موسى إن أنان يعبر في هذه التصريحات عن الشرعية الدولية والدول العربية هي جزء لا يتجزأ من الشرعية الدولية.

--- فاصل ---

نقلت وكالة رويترز عن أجهزة الإعلام المحلية أن محكمة دنمركية قضت يوم الثلاثاء بفرض الإقامة الجبرية على نزار الخزرجي القائد السابق للجيش العراقي لمنعه من محاولة تجنب مقاضاته المحتملة عن جرائم حرب.
وقالت وكالة الأنباء المحلية ريتزو: إن الحكم يعني أنه يجب على قائد الجيش أن يقبل المراقبة المتكررة من الشرطة وأنه يجب إيداع جواز سفره ووثائق سفره لدى الشرطة وأنه غير مسموح له بمغادرة الدنمرك.
الوكالة أضافت أن القاضي رفض طلب الادعاء إيداعه السجن. ومثل الخزرجي الذي يشتبه بارتكاب جرائم بحق الأكراد أواخر الثمانينات أمام القاضي بعد ظهر يوم الثلاثاء.
وقاد الخزرجي القوات المسلحة العراقية من عام ١٩٨٧ إلى ١٩٩٠ وفر إلى الأردن عام ١٩٩٥ وبعد ذلك بأربع سنوات طلب اللجوء السياسي في الدنمرك. ورفضت سلطات الهجرة طلبه اللجوء لأنها اكتشفت أنه من المحتمل أن يكون تورط في هجمات بأسلحة كيماوية على الأكراد بشمال العراق أواخر الثمانينات.
ولأخذ رأي بعض المعنيين في حقل حقوق الإنسان اتصلنا بالدكتور أحمد الموسوي رئيس الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في العراق الذي رأى أن من الضروري معرفة الطريقة الفريدة التي تتخذ فيها القرارات في العراق. الموسوي قال:

(مقابلة 2)

--- فاصل ---

وصفت المعارضة العراقية الشيعية في طهران زيارة المعارض عبد الجبار الكبيسي وآخرين لبغداد واجتماعهم مع عزت إبراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ومسؤولين آخرين في النظام الحاكم، بأنها مسرحية كتب فصولها صدام حسين.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها في طهران، قال محمد الحيدري مسؤول المكتب السياسي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق إن إبراز هؤلاء الأشخاص من أعضاء وفد المعارضة الذي يزور بغداد على أساس انهم قادة في المعارضة العراقية، هو في الواقع محاولة مدروسة من النظام لتحسين وتبييض صورته إقليميا ودوليا، والإيحاء بأنه بدأ بالفعل بإجراء تعديلات على سياساته والتي بدأها بالعفو المزعوم عن السجناء وقبوله بالقرار 1441 ومن ثم الانفتاح على المعارضة.
واعتبر عضو الشورى المركزية، في المجلس الأعلى، أن المعارضة العراقية الحقيقية معروفة بحركاتها وقواها وشخصياتها وهي منزهة عن أية صلة بالنظام الديكتاتوري القمعي الحاكم في العراق.
وللتعليق على زيارة الوفد ومدى إمكان فتح حوار بين جماعات المعارضة العراقية وحكومة الرئيس صدام حسين تحدثنا إلى الباحث والمحلل السياسي العراقي أكرم الحكيم الذي علق أولا على زيارة هذا الوفد بالقول:

(مقابلة 3)

--- فاصل ---

بهذا سيداتي وسادتي نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج حدث وتعليق. وحتى نلتقيكم في الحلقة المقبلة هذه تحية من محمد إبراهيم.

على صلة

XS
SM
MD
LG