روابط للدخول

خبر عاجل

الشرطة الدنماركية تعتقل الفريق نزار الخزرجي / مجلس الأمن يناقش برنامج النفط مقابل الغذاء


- التقى رئيس فريق مفتشي الأسلحة الدوليين هانس بليكس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، التقيا اليوم وزير الخارجية العراقي ناجي صبري. - اعتقلت الشرطة الدنماركية اليوم الثلاثاء، الفريق نزار الخزرجي، الذي لجأ الى الدنمارك، ووجهت اليه، تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الاكراد في الثمانينات في شمال العراق. - ناقش مجلس الامن الدولي اليوم خلال جلسة مغلقة ملف برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي وضع عام ستة وتسعين.

تفاصيل الأنباء..

- أفادت وكالة فرانس برس للانباء، نقلا عن مسؤول عراقي، لم تذكر اسمه، ان رئيس فريق مفتشي الأسلحة الدوليين هانس بليكس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي التقيا اليوم وزير الخارجية العراقي ناجي صبري، ووصف المسؤول العراقي، اللقاء بانه زيارة مجاملة.
واضافت الوكالة ان بليكس والبرادعي، سيقومان إثر اللقاء، ببحث ترتيبات عمليات التفتيش للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، مع مسؤولين عراقيين مختصين في مجال التسلح بينهم مستشار الرئيس صدام حسين الفريق عامر السعدي.
وتجدر الاشارة الى ان الطرفين، عقدا مساء امس الاثنين، أول لقاء بينهما وقد اعرب بليكس بعد اللقاء عن احراز تقدم في محادثاته مع العراقيين.

- اعتقلت الشرطة الدنماركية اليوم الثلاثاء، الفريق نزار الخزرجي، الذي لجأ الى الدنمارك، ووجهت اليه، تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الاكراد في الثمانينات في شمال العراق.
ونقلت وكالات الانباء عن مصدر امني دنماركي، ان الشرطة استجوبت الخزرجي، الذي كان سابقا، رئيسا لاركان القوات العراقية المسلحة، واحالته الى محكمة مدينة سورو جنوب غرب العاصمة كوبنهاكن. ومن الجدير بالذكر ان الخزرجي التجأ الى الدنمارك عام تسعة وتسعين.

- ناقش مجلس الامن الدولي اليوم خلال جلسة مغلقة ملف برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي وضع عام ستة وتسعين.
وكالات الانباء اوضحت ان المجلس سيتخذ قرارا بشأن تمديد البرنامج الذي تنتهي مرحلته الحالية يوم الاثنين المقبل.
وطلب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان من المجلس ان يتذكر "الوضع الانساني المأساوي للشعب العراقي، في الوقت الذي يجري فيه التركيز والاهتمام فقط على استئناف عمليات التفتيش.

- على صعيد آخر، قال الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان، ان قيام العراق باطلاق النيران على الطائرات الامريكية والبريطانية التي تحلق في منطقي حظر الطيران بشمال العراق وجنوبه لا يشكل انتهاكا لقرار مجلس الامن الاخير، بشأن الاسلحة العراقية.
ولفتت وكالة رويترز للانباء، الى ان عدم اعتبار انان الموقف العراقي، انتهاكا للقرار الجديد، يمثل تناقضا واضحا مع تفسير الولايات المتحدة للقرار 1441 الذي صادق عليه مجلس الامن بالاجماع قبل اسبوعين.

- من جهتها، دعت فرنسا العراق الى "تجنب مفاقمة التوتر" غداة الحوادث التي وقعت في منطقتي الحظر الجوي.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرانسوا ريفاسو، انه في المرحلة الراهنة، ينبغي تجنب اي عمل من قبل العراق قد يؤدي الى مفاقمة التوتر، مضيفا ان باريس تدعوا العراق، الى الالتزام بشكل كامل بخيار التعاون.

- وفي السياق ذاته، طلب الاتحاد الاوروبي من العراق التعاون بشكل فعال ومن دون شروط، مع مفتشي نزع الاسلحة، الذين اعلن الاتحاد عن دعمه لمهمتهم.
وقال وزير الخارجية الدنماركي بير ستيك مولر خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماعه مع نظرائه في بروكسل، قال إن العراق يمتلك مفتاح حل سلمي للازمة عبر التعاون الفوري وغير المشروط مع مفتشي الامم المتحدة.
مولر اضاف ايضا ان "الاتحاد الاوروبي يقدم دعمه الكامل لمجلس الامن ولمفتشي الاسلحة الموجودين حاليا في بغداد.
ومن الجدير بالذكر ان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي، أشادوا مجددا اليوم الثلاثاء بتبني مجلس الامن بالاجماع القرار رقم 1441 بشأن الاسلحة العراقية.

- اعتبر وزير الخارجية اللبناني محمود حمود ان قرار مجلس الامن بشان التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، هو قرار مفخخ وان الحرب الاميركية ضد العراق محسومة، حسب ما أفادت به وكالة فرانس برس للانباء.
وقال حمود في حديث لصحيفة السفير اللبنانية، إن القرار ابعد الحرب لكنه لم ينهها وان البحث يدور حاليا، عن كيفية العمل على تاخيرها الى ابعد حد ممكن.
وردا على سؤال عن دور التطمينات التي تلقتها سوريا، الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس الامن حاليا، قبل تصويتها لصالح القرار، قال إن الضمانات تتعلق بعدم استعمال هذا القرار لشن هجوم عسكري تلقائي، ضد العراق، بدون العودة الى مجلس الامن.

- افادت وكالة رويترز للانباء ان مسؤولا في وزارة الخارجية العراقية، اعلن اليوم، ان ايران اطلقت في ساعة متاخرة من الليلة الماضية سراح عشرين اسير حرب عراقي تم اسرهم اثناء النزاع بين البلدين.
واوضح عبد المنعم القاضي، رئيس الدائرة القانونية في الخارجية العراقية، إن الجانبين العراقي والايراني يعقدان منذ يومين اجتماعات على مستوى اللجنة العراقية الايرانية المشتركة للملف الانساني في مجمع المنذرية الحدودي بين العراق وايران.
واضاف القاضي ايضا ان الجانبين كانا قد اتفقا على بحث موضوع اعادة الاسرى العراقيين ومتابعة ملف المفقودين العراقيين والايرانيين في الاجتماعات الحالية".
من جانبها، اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بغداد ان عملية التسليم تمت تحت رعايتها.

- رحبت الصين بعودة مفتشي الاسلحة الدوليين الى العراق، ودعت كل الاطراف الى تطبيق قرار مجلس الامن الاخير بشأن العراق، بشكل جدي.
وقال كونك كوان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي، إن بلاده نأمل في ان يباشر المفتشون عملهم في اسرع وقت ممكن وان تنفذ الاطراف المعنية بجدية قرار مجلس الامن الدولي. وكانت الصين قد رحبت الاسبوع الماضي بموافقة بغداد على القرار الدولي واعتبرت ان هذه الموافقة صائبة وايجابية.

- قال رئيس الوزراء الهندي اتال بهاري فاجبايي اليوم الثلاثاء إن اي قوة عظمى يجب الا تسعى الى فرض ارادتها على دول اخرى مضيفا ان المسائل المتعلقة بالعراق يجب ان تحل عن طريق الامم المتحدة.
وقال فاجبايي في خطاب القاه في نيودلهي امام ممثلين عن اقلية السيخ الدينية نأمل الا تقع حرب جديدة في العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG