روابط للدخول

خبر عاجل

الموافقة العراقية على قرار مجلس الأمن 1441 / خلافات حول كيفية عقد مؤتمر للمعارضة العراقية


- تحدث مراسلنا في واشنطن (وحيد حمدي) إلى عدد من الخبراء السياسيين الأميركيين حول الموافقة العراقية على قرار مجلس الأمن رقم 1441، والتصرفات العراقية التي يمكن لواشنطن أن تعتبرها انتهاكا مادياً عند استئناف المفتشين أعمالهم في العراق. - في إطار الخلافات القائمة بين بعض جماعات المعارضة حول كيفية عقد مؤتمر موسع في بروكسيل أجرينا عدداً من اللقاءات مع شخصيات سياسية عراقية.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم.

--- فاصل ---

شككت الولايات المتحدة أمس الاربعاء في إعلان العراق قبوله قرار الأمم المتحدة الخاص بعمليات التفتيش عن أسلحته وقالت الإدارة الأميركية إن على بغداد الآن أن تبرهن على صدقها بنزع أسلحتها.
من ناحية أخرى حث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بعد اجتماع عقده أمس الأربعاء مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، حثّ العراق على التعاون، ومضيفاً أن المسألة ليست في قبول القرار، بل في الأداء الحقيقي العراقي على الأرض.
مسؤولون أمريكيون شككوا في أن يمتثل العراق بشكل كامل، لكنهم أعربوا عن اعتقادهم بأن صدام سيلجأ بدلا من ذلك إلى أساليب تسويفية مثلما فعلت بغداد على مدى الأعوام الماضية.
مسؤول آخر في البيت الأبيض شكك في القبول العراقي، معتبراً أن المسؤولين العراقيين لم يلتزموا طوال السنوات الماضية بقرارات مجلس الأمن واستخفوا بإرادة المجتمع الدولي.
يذكر أن العراق أعلن الأربعاء قبوله قرار مجلس الأمن الرقم 1441، وأبلغت بغداد الأمم المتحدة أنها تنتظر عودة المفتشين. السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد الدوري قال إن بلاده توافق على قرار مجلس الأمن الذي يطالبه بنزع أسلحته وعودة المفتشين، موضحاً أنه سلم الأمين العام للأمم المتحدة رسالة تتضمن موافقة حكومته على القرار.
ونستمع في ما يلي إلى مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي الذي تحدث إلى عدد من الخبراء السياسيين الأميركيين حول ما إذا كانت الموافقة العراقية تشير إلى انتفاء الخيار الحربي، والتصرفات العراقية التي يمكن لواشنطن أن تعتبرها انتهاكا مادياً عند استئناف المفتشين أعمالهم في العراق؟

(تقرير واشنطن)

نفى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير يوم الخميس وجود خطط لفرض حكومة يشكلها معارضو الرئيس العراقي صدام حسين في المنفى على العراق.
وقال بلير في مقابلة مع راديو مونت كارلو يقول مساعدوه إنها موجهة مباشرة لجمهور عراقي قال إنه يعرف أن هناك شائعات يروج لها النظام العراقي بأننا سنحاول استيراد حكومة ما من المنفى إلى العراق.
هذا وقد ذكرت المعارضة العراقية في لندن اليوم أن مؤتمر المعارضة العراقية الذي كان من المقرر عقده من 22 إلى 25 تشرين الثاني في بروكسل أرجى أسبوعين "على الأقل" بعد أن طالبت بلجيكا بمزيد من الوقت لإصدار بعض التأشيرات.
وصرح حامد البياتي ممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في لندن أن الاجتماع "لن يعقد قبل أسبوعين على الأقل".
وأضاف أن اللجنة التحضيرية التقت الثلاثاء ممثلين عن وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل وأكدوا أن "لديهم مشاكل تتعلق بتأشيرات الدخول". وأوضح أن حوالي مائتي مندوب يمثلون الحركات الكردية والإسلامية والديموقراطية سيشاركون في المؤتمر وسيأتي بعضهم من كردستان العراقية ولبنان وسوريا وإيران. وكان تقرير لوكالة فرانس بريس ذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها لا تشعر بقلق كبير من الشق العميق في صف المعارضة العراقية، الذي طفا على السطح بشكل واضح خلال الأسبوع الماضي، وهو خلاف قد يؤثر سلبا على الاجتماع المقبل لجماعات المعارضة الذي يفترض أن يرسم موقفا عاما لها تجاه عراق ما بعد صدام حسين.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الخارجية الأميركية، ريتشارد باوتشر، قوله إن واشنطن ستقدم قريبا جدا أفكارا تتعلق بحل هذا النزاع لكنه شدد على أن الولايات المتحدة تعتقد أن هذه الاختلافات في شأن المؤتمر المزمع عقده بين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري في بروكسيل هي جزء طبيعي من السجال الديمقراطي.
الخلاف اشتعل علنا عندما وجه معارض عراقي رسالة مفتوحة ينتقد فيها بقسوة المؤتمر ويصفه بأنه مسعى من أجل الاستحواذ على السلطة تقوم به بعض الجماعات.
وفي رسالته الموجهة إلى مسؤول في الخارجية الأميركية دعا الكاتب والمعارض العراق كنعان مكية الوزارة إلى عدم السماح بحصول ذلك.
ورأى مكية الذي يتعاون مع المؤتمر الوطني العراقي أن اجتماع بروكسيل لا يملك صفة الشمولية الكافية وان الدعوات وجهت على أساس نظام حصص قديم يستند إلى النسب الاثنية. ولفت إلى أن المؤتمر لا يعتزم مناقشة ورقة المبادئ الديمقراطية التي أعدتها مجموعة عمل مولتها الولايات المتحدة.
إلا أن الشخصية الإسلامية المعروفة، الدكتور محمد بحر العلوم، رأى أن قضية العدد لم تحسم بشكل كامل، ودعا إلى عدم الانجرار وراء نقاشات عقيمة حول نظام الحصص والنسب في مثل هذه الظروف الحساسة وقال:

(مقابلة بحر العلوم - الأربعاء)

أما الشخصية السياسية الكردية المستقلة، الدكتور محمود عثمان، فرأى أن التدخلات الإقليمية والدولية يمكن أن تسيء إلى العمل العراقي المعارض وتربكه، وحول نظرته للخلافات القائمة بين بعض جماعات المعارضة حول كيفية عقد المؤتمر قال عثمان:

(مقابلة عثمان – الأربعاء)

مراسلنا في أربيل أفادنا بتقرير عن توقعات الحزب الديمقراطي الكردستاني من المؤتمر في حال عقده:

(تقرير اربيل – الجمعة)

--- فاصل ---

بهذا مستمعينا الكرام نصل إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من البرنامج، نلقاكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع القادم فكونوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG