روابط للدخول

خبر عاجل

بريطانيا ترفض دعوة شارون الى ضرب ايران بعد العراق / صدام يدعو جنوب أفريقيا لمنع الضربة الأمريكية المحتملة


سيداتي وسادتي، حان وقت جولتنا اليومية على الصحف العربية والشأن العراقي فيها. ميخائيل ألاندارينكو وزينب هادي يرحبان بكم ويقدمان إليكم عرضا لبعض هذه الصحف، بمساعدة مراسلي إذاعتنا في عدد من العواصم العربية. وقبل أن ننتقل إلى التفاصيل إليكم بعض أبرز العناوين: - روسيا تدعو الى حلٍ سلمي بقرار "قابل للتنفيذ" وباول لا يستبعد الحرب اذا لم يتحرك مجلس الامن. - بريطانيا ترفض دعوة شارون الى ضرب ايران بعد العراق... وبغداد تكثف استعداداتها لمواجهة الحرب. - وزير الخارجية المكسيكي: 14 دولة في مجلس الأمن تؤيد مشروع القرار الأمريكي. - مجلس الامن يصّوت غداً على النسخة الامريكية المعدّلة لقرار حول العراق. - صدام يدعو جنوب أفريقيا لمنع الضربة الأمريكية المحتملة. - روبرتسون: دول أخري في حلف الأطلسي قد تدعم موقف ألمانيا حول العراق. - اسقف كانتربري: العراقيون يستحقون إنقاذهم من نظامهم لكن الخيار العسكري مكلف جداً. - تقرير أمريكي: العراق أحد 4 دول لديها مخزون من فايروس الجدري. - استطلاع رأي: 32 % من البريطانيين يؤيدون عملاً عسكرياً. - شارون يطالب باستهداف إيران بعد العراق .. وبغداد لا تستبعد مشاركة جوية إسرائيلية في الضربة. - رامسفيلد: نعمل على منع هجوم عراقي على إسرائيل. - (اف - 16) أمريكية دخلت الأجواء السورية عن طريق الخطأ. - الشرع وخرازي يدعوان إلى تسوية سلمية للأزمة العراقية. - 110 لاجئين عراقيين مهددون بالموت في جزيرة وسط المحيط الهاديء. - الاتحاد الديمقراطي يدعو إلى إنجاح مؤتمر المعارضة الموسع. - بغداد: عودة 380 عراقياً بينهم معارضون منذ العفو الرئاسي. - هايدر يدافع عن لقائه مع صدام.

--- فاصل ---

قبل أن نواصل تقديم هذا العرض إليكم تقريرا من مراسلنا في بيروت علي الرماحي عن الشأن العراقي في صحف لبنانية صادرة اليوم:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير من باريس أن الخلاف الدائر بين فرنسا والولايات المتحدة، هو على أسلوب التعامل مع الأزمة العراقية. الصحيفة نقلت عن (آلان جوبيه) رئيس (الاتحاد من أجل الغالبية)، وهو الحزب الحاكم في فرنسا، ان "التدخل الأحادي بأي قوة، حتى ولو كانت القوة العظمى غير مقبول لسببين: أولاً لأن القانون الدولي ينص على ان قرار الحرب أو السلام يتخذ في مجلس الأمن، وثانياً لأن أي تدخل عسكري أميركي في العراق ستكون له آثار جانبية لن يستطيع الأميركيون التعامل معها"، حسب رأي (آلان جوبيه).

--- فاصل ---

إليكم تقريرا صوتيا من مراسلنا في عمان حازم مبيضين عن القضية العراقية كما تناولتها صحف أردنية صادرة اليوم:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

نشرت صحيفة الزمان اللندنية ثلاثة مقالات رأي عن الشأن العراقي في عددها الصادر اليوم. فقد تطرق الكاتب العراقي عبد الجبار منديل في مقال يحمل عنوان "كيف يمكن منع الانفلات الامني في حال حصول تغيير في العراق؟" تطرق إلى تعدد السيناريوهات للمرحلة التي تعقب سقوط النظام الحالي في العراق. واعتبر الكاتب أن "بعضهم يرى ان تكون هنالك حكومة مؤقتة او وزارة مؤقتة والبعض الاخر يرى ان يكون هنالك مجلس سيادة ترتبط به مجموعة من المجالس والبعض الثالث يري ان تكون هنالك مجالس استشارية" على حد قوله. وتابع الكاتب أنه "اذا كنا نفكر حقا في احلال نظام ديمقراطي تعددي (...) فانه لا بد لنا من البداية الصحيحة وان نرسي قاعدة صلبة لعراق المستقبل".
واعتبر منديل أن "التغيير المقبل ــ اذ حدث ــ فانه سوف يكون تغييرا عميق الجذور لا سيما انه يأتي في اعقاب نظام قمعي عمل على اسدال ستار من الصمت والتعتيم على كل الانشطة الحكومية مما خلق اجواء غير صحية ساهمت في انتشار الفساد بشتي اشكاله" حسب ما جاء في صحيفة الزمان اللندنية.

--- فاصل ---

الصحيفة ذاتها نشرت مقالا لسمير عبيد تحت عنوان "هل تحّول الحرب العراق الى جمهورية موز (نفطية)؟" الكاتب زعم أن الولايات المتحدة تستعدّ للحرب ضد بغداد " ليس (لسواد) عيون العراقيين، بل من اجل مصالح استراتيجية ومستقبلية". وطرح عبيد احتمالين لتطور الأحداث في المنطقة. الأول قاسٍ "يعم منطقة الشرق الأوسط كلها، خصوصا عندما يتعرض النفط إلى الاحتراق، والذي يصحبه تلوث في البيئة، وبالتالي تخسر المنطقة الموارد النفطية، وتخسر عماد قيمتها، وهنا سوف تترتب مستجدات كلها لا تخدم المنطقة والعراق خصوصا."
والاحتمال الثاني "أن تكون الخطط الموضوعة سريعة، وخاطفة، وبالتالي سوف لا تؤثر على منطقة الشرق الأوسط، بل سوف تُفتح الحقول النفطية العراقية، والتي سيصاحبها هبوط في الأسعار، ونتيجة هذا الهبوط في الأسعار، سوف تتعرض المنطقة إلى خسائر جسيمة، لا يمكن تحديدها الآن!" بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

مالك حسين لم يستبعد في مقال نُشر في صحيفة الزمان اللندنية أن يحمل فوز الإسلاميين في الانتخابات التركية الأخيرة في طياته "اعادة النظر في كثير من الملفات الخاصة بالسياسة الخارجية" بما فيها القضية العراقية. ومضى حسين قائلا في المقال الذي يسمى "هل يتغير الموقف التركي من العراق بعد الانتخابات؟" إنه "تشير الدلائل الى ان تركيا (الاسلامية العتيدة) لن تسمح للولايات المتحدة الامريكية بشن حرب على جارتها الاسلامية، وستحصل على دعم ايران في موقفها هذا" حسب رأيه الذي نُشر في صحيفة الزمان اللندنية.

--- فاصل ---

مراسلنا في القاهرة أحمد رجب أعد التقرير الصوتي التالي عن شتى زوايا القضية العراقية كما تناولتها صحف مصرية صادرة اليوم:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

البروفسور الفخري في جامعة دارتموث في ولاية ماساتشوستيس الأميركية نصير عاروري كتب في مقال نُشر في صحيفة الحياة اللندنية أنه "لا يتوقع لاسرائيل هذه المرة أن تقف مكتفة الأيدي ازاء اي هجوم عراقي عليها مثلما فعلت في 1991". المقال التي يحمل عنوان " اعادة رسم خريطة الشرق الأوسط مرة بعد مرة بعد مرة!" أكد أن "الحرب على العراق تشكل استراتيجية اسرائيل لما بعد مرحلة أوسلو" وأوضح الكاتب أنه "اذ يحاول بوش الابن إكمال ما بدأه والده فإن اسرائيل تريد العودة الى وضع 1982." وزعم الكاتب أن "الهجوم الأميركي البريطاني عندما يحصل لن يكون مجرد استمرار لحرب الخليج السابقة فحسب بل حملة باهداف أوسع تشمل اعادة تشكيل المشهد في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى" حسبما جاء صحيفة "الحياة" اللندنية.

--- فاصل ---

الكاتب اللبناني جهاد الخازن قال في زاويته المسماة "عيون وآذان" في صحيفة الحياة اللندنية إن "النفط قد يكون السبب الأهم للحرب الاميركية المقبلة" ضد العراق.، مضيفا أن "إصرار إدارة بوش على نفي هذه العلاقة يؤكدها" في رأيه. والكاتب أعاد إلى الأذهان أن "العراق يملك ثاني احتياط نفطي في العالم بعد المملكة العربية السعودية، وان تتجاهل الولايات المتحدة مخزوناً ثابتاً يبلغ 112 بليون برميل، وتتحدث عن المبادئ والاخلاق الحميدة امر يصعب تصديقه" حسبما في صحيفة الحياة اللندنية.

--- فاصل ---

المقال الأخير الذي نعرض له اليوم يحمل عنوان "الدفاع عن الوطن والنضال ضد الاستبداد.. هدفان لا يفترقان" بقلم الكاتب العراقي المقيم في السويد (باقر ابراهيم). المقال الذي نُشر في صحيفة القدس العربي اللندنية، اعتبر أن "دوافع الاحباط والشعور بخيبة الامل من تحسن الاوضاع الداخلية في العراق، وقساوة القمع والحجر على الرأي الاخر المعارض، هي في مقدمة اسباب اندفاع البعض من العراقيين الطيبين والبسطاء وراء قول: نعم للتدخل الامريكي". لكنه فيما بعد انتقد الخطط الأميركية لغزو العراق، قائلا إنه "صار واضحا ان منبع الخطر والشر الذي يتهددنا اليوم، هو طمع وعدوانية الولايات المتحدة الامريكية، وركيزتها في قلب بلادنا، اسرائيل" حسبما جاء في صحيفة القدس العربي.

--- فاصل ---

إلى هنا سيداتي وسادتي نصل إلى نهاية هذا العرض للصحف العربية، قدمناها إلى حضراتكم من إذاعة العراق الحر/أوروبا الحرة في براغ. شكرا على حسن إصغائكم وإلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG