روابط للدخول

خبر عاجل

محادثات إيرانية إسبانية في مدريد / إلقاء القبض على ثلاثة شيشانيين في موسكو


- وصل إلى مدريد اليوم الرئيس الإيراني، محمد خاتمي، مبتدئا زيارة لأسبانيا تستغرق ثلاثة أيام لإجراء محادثات مع القادة الأسبان. - عقد مجلس الأمن اليوم اجتماعا مع رئيس الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة العراقية في محاولة لردم هوة الخلافات التي تسود المجلس حول استصدار قرار جديد يتضمن شروطا مثيرة للجدل تتعلق باستئناف أعمال التفتيش عن الأسلحة. - أعلنت الشرطة في موسكو أنها ألقت القبض اليوم على ثلاثة شيشانيين، يظن أن لهم صلة بانفجار سيارة مفخخة وقع في وقت سابق الشهر الجاري في موسكو.

تفاصيل الأنباء..

- وصل إلى مدريد اليوم الرئيس الإيراني، محمد خاتمي، مبتدئا زيارة لأسبانيا تستغرق ثلاثة أيام لإجراء محادثات مع القادة الأسبان.
وقد استقبل الرئيس خاتمي في مطار مدريد وزيرة الخارجية الأسبانية، آنا بالاشيو، فيما يستقبله في وقت لاحق اليوم الملك، خوان كارلوس، والملكة صوفيا.
دبلوماسيون ذكروا أن الأزمة الدولية مع العراق والوضع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية فضلا عن علاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي ستتصدر محادثات خاتمي مع رئيس الوزراء الأسباني، خوزيه ماريا أزنار.

- جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن مجلس الأمن عقد اليوم اجتماعا مع رئيس الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة العراقية، هانز بليكس، في محاولة لردم هوة الخلافات التي تسود المجلس حول استصدار قرار جديد يتضمن شروطا مثيرة للجدل تتعلق باستئناف أعمال التفتيش عن الأسلحة.
وقد رافق بليكس إلى الجلسة محمد البرادعي رئيس اللجنة الدولية للطاقة الذرية.
وقد نقلت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء بأن خبيري الأسلحة حضا مجلس الأمن على الموافقة على قرار جديد يجبر العراق على التخلي عن أسلحته الكيماوية والبيولوجية والنووية.
وبحسب الوكالة الألمانية فقد أعرب بليكس والبرادعي عن اعتقادهما أن عودة المفتشين الدوليين سيشكل مرحلة جديدة تحتاج إلى قرار دولي جديد وحض الخبيران مجلس الأمن على تبني قرار يسمح بإنهاء لعبة القط والفأر في العراق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان قال يوم الاثنين إن بلاده تعارض أن يتضمن قرار للأمم المتحدة أي فقرة تبيح اللجوء بصورة تلقائية إلى عمل عسكري ضد العراق.
وعلى الرغم من تنامي الضغوط الأميركية الرامية إلى أن تتبنى الأمم المتحدة هذا الأسبوع وعلى وجه السرعة قرارا صارما بشأن نزع أسلحة العراق قال فيلبان إن بلاده ترفض أي فقرة بشأن اللجوء تلقائيا للقوة لان اللجوء إلى القوة ليس إلا الملاذ الأخير.
وقال فيلبان انه اقترح عقد جلسة لمجلس الأمن على المستوى الوزاري لمعالجة هذه القضية.

- اجتمع اليوم في العاصمة السعودية الرياض رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الأميركية، ريتشارد مايرز، مع مسؤولين كبار.
فقد أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن مايرز اجتمع مع ولي العهد الأمير عبد الله ووزير الدفاع الأمير سلطان لكن الوكالة لم تعط تفصيلات عما دار في المحادثات.
وكانت السعودية دعت العراق الأسبوع الماضي إلى التعاون مع مفتشي الأمم المتحدة عن الأسلحة من أجل تفادي حرب عليه.
كما أعلنت أنها لن تسمح لواشنطن باستخدام أراضيها في مهاجمة العراق إلا إذا حصلت على دعم من الولايات المتحدة.

- أعلنت الشرطة في موسكو أنها ألقت القبض اليوم على ثلاثة رجال، جميعهم من الشيشان، يظن أن لهم صلة بانفجار سيارة مفخخة وقع في وقت سابق الشهر الجاري عند مطعم ماكدونالد في العاصمة الروسية.
وقد أدى الانفجار الذي حصل يوم التاسع عشر من تشرين الأول الجاري إلى مقتل شخص وجرح سبعة آخرين.
وصرح قائد شرطة موسكو، فلاديمير برونن، بأن المعتقلين الثلاثة سيستجوبون حول حادث التفجير والنظر فيما إذا كانت لديهم علاقة بحادث احتجاز الرهائن في مسرح موسكو الأسبوع الماضي.
واحتجزت شرطة موسكو أمس شيشانيا يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما في مركز المدينة وكان بحوزته كمية من المتفجرات قالت الشرطة إن وزنها يبلغ أربعمائة غرام. ولدى تفتيش سيارته عثرت الشرطة على أشرطة فيديو تتضمن دعاية إسلامية أصولية وتوجيهات حول كيفية استخدام المتفجرات.

- في موسكو، نكست اليوم الأعلام الروسية كما ألغيت برامج الحفلات، بعدما اعتبر اليوم الاثنين يوم حداد عام في روسيا على أولئك الذين قتلوا خلال أزمة الرهائن الذين اختطفهم شيشانيون عندما كانوا في مسرح معروف في العاصمة.
وقد وزعت الحكومة شاشات كبيرة في الساحات العامة وهي تحمل فقرة للرئيس الروسي فلاديمر بوتن يقول فيها لم نتمكن من إنقاذهم جميعا فسامحونا ولتكن ذكراهم عاملا لتوحيدنا.
وقد كشف الأطباء أن ما لا يقل عن مائة وسبعة عشر من الرهائن توفوا بسبب استنشاقهم غازا استخدم من أجل تخدير الخاطفين الشيشانيين قبل أن تقتحم قوات الأمن المسرح فجر السبت، لكن اثنين من الضحايا توفوا بسبب إصابتهم بعيارات نارية.
وقد أفادت وكالات الأنباء بأن حوالي مائة وخمسين شخصا لا زالوا تحت العناية المكثفة في عدد من مستشفيات المدينة معظمهم مصاب بالتسمم بالغاز غير المعروف وان حالة خمسة وأربعين منهم تبدو خطيرة.
وقد رفضت الحكومة الكشف عن طبيعة هذا الغاز ودافعت عن استخدامها له، وتقول السلطات الروسية إنها سمحت بإنقاذ أكثر من سبعمائة وخمسين رهينة كان من الممكن أن يقتلوا جميعا على يد المسلحين الشيشانيين.

- قال مسؤولون ودبلوماسيون اليوم الاثنين إن مجهولا قتل بالرصاص دبلوماسيا أميركيا رفيعا أمام منزله في العاصمة الأردنية عمان أثناء توجهه إلى عمله.
وقد عرف وزير الإعلام الأردني، محمد عدوان، المواطن الأميركي بأنه، لورانس فولي، وهو موظف من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقد اعتبر الوزير الأردني الحادث بأنه اغتيال إجرامي وغادر ووصفه بأنه هجوم على البلاد ومصالحها الأمنية.
ولم تدع حتى الآن أية جماعة مسئوليتها عن الهجوم.

- أجل الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، اليوم، جلسة تشريعية كان يفترض أن يجري التصويت خلالها على أعضاء حكومته المقترحة بعدما منعت إسرائيل ثلاثة عشر نائبا فلسطينيا من قطاع غزة من السفر إلى رام الله في الضفة الغربية للمشاركة في الاجتماع لأسباب وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها أمنية.
الناطق الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، قال إن عرفات قرر تأجيل اجتماع خمسة وثمانين نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى يوم غد.
يذكر أن عرفات شكل حكومة جديدة بعدما استقالت حكومته السابقة في شهر أيلول الماضي عندما هدد المجلس التشريعي بالتصويت على حجب الثقة عنها.
هذا وقد اصلت اليوم قوات إسرائيلية إجراءاتها المشددة في مدينة جنين فدمرت منازل أربعة فلسطينيين تشتبه في انهم ينتمون إلى جماعات متشددة.
ويأتي هذا التحرك بعدما اعتقلت القوات الإسرائيلية أمس حوالي ثلاثين فلسطينيا متشددا نصفهم مدرج على قائمة المطلوبين لإسرائيل.
وقد أفيد بأن التحرك الإسرائيلي في جنين يستهدف بالدرجة الأولى أعضاء كتائب القدس، الجناح المسلح في حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى وهي جماعة مسلحة مرتبطة بحركة فتح التابعة لياسر عرفات.
يشار إلى أن الجماعتين ادعتا مرارا المسؤولية عن عمليات انتحارية نفذت ضد إسرائيليين.
هذا وقد قتل أربعة أشخاص وجرح عشرون آخرون عندما فجر أمس عضو في كتاب شهداء الأقصى نفسه قرب مدخل مستوطنة في الضفة الغربية.

- قال اليوم وزير الخارجية العراقي إن مشروع القرار الأميركي عن عمليات تفتيش متشددة في العراق يهدف إلى تحويل العراق إلى بلد محتل.
وأوضح ناجي صبري الحديثي أن القرار يدعو للتعامل مع العراق كأرض محتلة وبلد بلا حكومة ولا سيادة.
يشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبدأ اليوم أسبوعا مهما من المفاوضات حول استصدار قرار جديد عن العراق وبرامجه المزعومة لتطوير أسلحة للدمار الشامل.
وقد أعلنت الولايات المتحدة أنها ترغب في أن يصوت مجلس الأمن على مشروع القرار قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ومن المقرر أيضا أن يعقد المجلس اليوم مشاورات مع كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس، ومحمد البرادعي، رئيس اللجنة الدولية للطاقة الذرية المسؤولة عن التفتيش النووي.
وتريد الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما دولتان تتمتعان بحق النقض الفيتو، قرارا دوليا جديدا يتضمن التهديد باستخدام القوة من أجل إجبار الرئيس العراقي صدام حسين على التعاون الكامل مع عمليات التفتيش عن الأسلحة. لكن الأعضاء الثلاثة الآخرين، وهم روسيا وفرنسا والصين، يفضلون أولا إعطاء فرصة للعراق للتعاون مع المفتشين قبل أي تهديد باستعمال القوة.
وعند نهاية الأسبوع المنصرم صرح الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بأنه إذا لم يتمكن مجلس الأمن من الاتفاق على قرار يحدد عواقب عدم امتثال العراق فإن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة تحالف يعمل على نزع الأسلحة العراقية.

- وصل السعودية أمس رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأميركية مبتدئا زيارة رسمية.
يذكر أن السعودية أعلنت أنها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام منشآت عسكرية في السعودية كمنطلق لشن هجوم منفرد على العراق.
وتتزامن زيارة مايرز للملكة مع زيارة يقوم بها أيضا، لنكولن بلومفيلد، مساعد وزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية.

على صلة

XS
SM
MD
LG