روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس الاميركي يؤكد مجددا استعداد بلاده شن حرب ضد العراق / روسيا تعلن ان ازمة الرهائن لن تغير موقفها من القضية العراقية


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، فوزي عبد الامير يحييكم، ويقدم لحضراتكم متابعة لاخر المستجدات ذات الصلة بالشأن العراقي، كما تناولتها صحف ووكالات انباء عالمية، او تابعها مراسلو الاذاعة من مواقع الاحداث. ونتناول في ملف اليوم، عددا من المحاور والقضايا من ابرزها: - الرئيس الاميركي يؤكد مجددا استعداد بلاده شن حرب ضد العراق، سواء وافقت الامم المتحدة ام لم توافق. - وزير الخارجية الاميركي، يعبر عن نفاذ صبر واشنطن، من النقاش الدائر داخل مجلس الامن، بشأن العراق، ويقول ان مطلع الاسبوع المقبل سيشهد اتخاذ قرارات حاسمة. - الناطق الرسمي باسم البيت الابيض لا يستبعد فشل الامم المتحدة، في اتخاذ قرار حازم ضد العراق. - فرنسا تزيد من ضغوطها الدبلوماسية على الولايات المتحدة، بهدف الموافقة على تعديل مشروع قرارها، وباريس تلوح بانها ستقدم رسميا مشروع قرار فرنسي، في حال عدم التوصل الى اتفاق. - روسيا تعلن ان ازمة الرهائن لن تغير موقفها من القضية العراقية، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يحذر العراق، من عواقب عرقلة عمل المفتشين الدوليين. - وزير الخارجية السعودي، يأمل عدم تعرض العراق الى ضربة عسكرية، بعد تجاوبه مع القرارات الدولية. - وسوريا تطالب بانهاء ما اسمته بالعراقيل الاميركية امام عودة المفتشين الى العراق. ومن المحاور ايضا: - مدن اميركية، وعواصم غربية تشهد مظاهرات ضد توجيه ضربة اميركية محتملة الى العراق. كما تستمعون في ملف اليوم، الى رسائل صوتية تابع فيها مراسلونا الشأن العراقي، في عمان والقاهرة والكويت.

--- فاصل ---

أشارت الولايات المتحدة الى نفاد صبرها على نحو متزايد، من الطريقة التي تسير بها المناقشات داخل الامم المتحدة لاصدار قرار جديد بشأن نزع الاسلحة العراقية، في الوقت الذي تحاول فيه فرنسا وروسيا تخفيف صيغة مشروع القرار الذي قدمته واشنطن.
وأشار وزير الخارجية الامريكي، كولن باول، على هامش اجتماع قمة المنتدى الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي، اشار الى ان النقاش الجاري في مجلس الامن، بشأن القضية العراقية، يدخل حاليا اسبوعا حاسما.
وأضاف قائلا: لقد وصلنا الى النقطة التي تحتم علينا اتخاذ بضعة قرارات اساسية مطلع الاسبوع المقبل، ولا نستطيع الاستمرار في النقاش الذي لا ينتهي.
من جهته، كرر الرئيس الاميركي، جورج بوش الذي سيشارك في اعمال قمة المنتدى الاقتصادي في المكسيك،.. كرر استعداده لاتخاذ قرار بشن حملة عسكرية ضد العراق لتدمير اسلحته الكيميائية والبيولوجية سواء وافقت الامم المتحدة ام لم توافق.
وافادت وكالات الانباء، ان بوش اكد في حديث مع نظيره المكسيكي فنسنت فوكس الذي يرأس قمة منتدى التعاون الاقتصادي، انه اذا لم تتحرك الامم المتحدة، واذا لم يدمر صدام حسين اسلحته، فأن الولايات المتحدة، سنقود تحالفا لنزع اسلحته للدمار الشامل.
أما الرئيس المكسيكي، فقد اعرب عن امل بان تتمكن الامم المتحدة من حل المشكلة العراقية، من خلال قرار يضمن العودة الفورية لمفتشي الاسلحة، وكذلك امتثال العراق لجميع القرارات الدولية.

--- فاصل ---

في السياق ذاته، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر انه لن يكون صعبا على واشنطن تكوين تحالف دولي يدعم موقفها من العراق، دون الحاجة الى قرار من الامم المتحدة.
وذكر وكالة رويترز للانباء، ان فلايشر ابلغ الصحفيين المرافقين لرحلة الرئيس بوش الى المكسيك، إنه يأمل ان يكون مجلس الامن قويا ويرسل اشارة واضحة الى صدام حسين بان العالم جاد هذه المرة في التعامل مع اسلحة العراق.
واضاف فلايشير ان احد لا يستبعد احتمال ان تخفق الامم المتحدة في مواجهة، التحدي الذي يمثل النظام العراقي. وتجدر الاشارة الى ان مشروع القرار الامريكي، يعطي مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة سلطات وامتيازات واسعة في كشف النقاب عن اي برامج لاسلحة الدمار الشامل في العراق. كما يحذر مشروع القرار العراق من عواقب وخيمة، اذا ما احبط عمليات التفتيش التي تقوم بها الامم المتحدة وهي صياغة تخشى روسيا وفرنسا ان تفسرها الولايات المتحدة بانها مبرر للقيام بعمل عسكري.

وفي المقابل افادت وكالات الانباء، ان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل كاسيانوف، قال يوم امس عقب محادثاته مع نظيره الكندي، جان كريتيان، ان على العراق ان يواجه العواقب، اذا ما عرقل أعمال فرق التفتيش، فيما اعلن نائب وزير الخارجية الروسي فياتشيسلاف تروبنيكوف أن اختطاف الرهائن في موسكو لن يغير موقف روسيا من القضية العراقية، المزيد من التفاصيل مع ميخائيل ألاندارينكو الذي حاور في هذا الشأن محللا سياسيا في موسكو.

صرح نائب وزير الخارجية الروسي فياتشيسلاف تروبنيكوف في هافانا يوم أمس بأن أزمة الرهائن التي شهدتها موسكو لا تستطيع أن تغيّر موقف روسيا من القضية العراقية. إلى ذلك حذّر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل كاسيانوف العراق من أنه سيواجه عواقب إذا لم يسمح بعودة المفتشين الدوليين إلى العراق.

ولإلقاء مزيد من الضوء على التفكير الروسي في هذه المسألة، اتصلنا هاتفيا بالمحلل السياسي ومدير مركز الأبحاث في مجال حقوق الإنسان قسطنطين ترويفتسيف وسألناه عما إذا كانت موسكو ستخفف من موفقها إزاء القضية العراقية بسبب أزمة الرهائن:

(المقابلة)

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، حاولت فرنسا يوم امس زيادة ضغوطها الدبلوماسية، على الولايات المتحدة لتعديل مشروع قرارها في مجلس الامن بشأن العراق، ولوحت فرنسا الى انها ستتقدم رسميا بمشروع قرار فرنسي اذا لم يحدث اتفاق على المشروع الامريكي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان لراديو فرنسا إن بلاده ستحاول العمل مع الامريكيين على أساس النص الذي اقترحته واشنطن، ولكن اذا لم يتم ذلك، فأن باريس ستقترح بشكل رسمي مشروعا جديدا.
ولفتت وكالة رويترز للانباء الى ان فرنسا، تحاول تعديل صياغة في مشروع القرار الاميركي، قد تفسر على انها تحمل في طياتها النية لعمل عسكري ضد العراق.
ووسط الجدل الدبلوماسي الدائر على صياغة مشروع القرار قال فيلبان إن الولايات المتحدة وافقت على رغبة فرنسا في ان يتم التعامل مع العراق على مرحلتين، واعرب ايضا عن رغبته ان يكون مجلس الامن متحدا في تقديم رسالة واضحة وقوية الى العراق، لكن الوزير الفرنسي، كرر موقف بلاده الرافض لاستخدام القوة بشكل تلقائي ضد العراق.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري، يوم امس في الرياض، إن بلادها تصر على ان يتمكن مفتشو الاسلحة الدوليون، من العودة الى العراق، في اسرع وقت ممكن، وان تكون لهم الحرية الكاملة في ممارسة مهامهم.
واضافت الوزير الفرنسية، في مؤتمر صحفي، عقد يوم امس بالاشتراك مع وزير الدفاع السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز، ان فرنسا مستعدة لتقديم جميع المساعدات الممكنة لانجاح مهمة المفتشين الدوليين، واعربت ايضا عن ارتياحها من موقف المملكة واستعدادها لتقديم ما يسهل عمل المفتشين.
وقد افادت وكالات الانباء ان المسؤولين ابدوا استعدادهم لاستقبال طائرتين فرنسيتين للمراقبة، تسهيلا لعمل المفتشين الدوليين.

ونبقى اعزائي المستمعين مع الشأن العراقي في السعودية حيث اعرب وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم امس عن امله في ان يجنب، ما اسماه بالتجاوب المشكور، من قبل العراق، بشأن عودة مفتشي الاسلحة، واحالة القضية الى مجلس الامن، ان يجنب هذا التجاوب، العراق هجوما عسكريا.

واكد الفيصل في حديث للصحفيين شارك فيه نظيره السوري فاروق الشرع، عقب اجتماع اللجنة السعودية السورية المشتركة للتعاون، اكد مجددا حرص المملكة على تجنيب العراق اي ضربة عسكرية.
من جانبه اكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع معارضة دمشق لاي عمل عسكري ضد العراق، ودعى ايضا الى رفع العراقيل الاميركية، امام عودة المفتشين الدوليين الى بغداد، حسب ما افادت به وكالة فرانس برس للانباء.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا في الكويت، سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة في براغ، نواصل مستمعي الكرام عرض فقرات الملف العراقي.
شهدت مدن اميركية، وعواصم غربية مظاهرات حاشده، ضد توجيه ضربة عسكرية اميركية محتملة الى العراق.
ففي واشنطن تجمع آلاف المتظاهرين، يوم امس وسط العاصمة، للاحتجاج على توجيه ضربة اميركية محتملة ضد العراق. وحمل المتظاهرون ايضا لافتات انتقدت الرئيس الاميركي جورج بوش، لموقفه من القضية العراقية.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن بعض المشاركين وصفهم التجمع بانه اكبر تظاهرة معادية للحرب منذ السبعينات خلال حرب فيتنام.
وفي مدينة سان فرانسيسكو، شارك نحو خمسة آلاف شخص في تظاهرة ضد التدخل العسكري الاميركي في العراق، وفي روما تظاهر اكثر من الف شخص، يوم امس، احتجاجا على الحرب المحتملة ضد العراق.
كما شهدت شوارع العاصمة الهولندية امستردام، تظاهرات مماثلة شارك فيها اكثر من خمسة آلاف شخص اعربوا عن معارضتهم لشن الحرب المحتملة ضد العراق. وقدم المتظاهرون مذكرة الى الحكومة الهولندية، تطالب باعلان معارضتها صراحة لاي هجوم عسكري اميركي على العراق.

--- فاصل ---

أفادت وكالات الانباء، نقلا عن رئيس الدائرة السياسية الثانية في وزارة الخارجية العراقية غسان محسن حسين، انه من المتوقع ان تنتهي عمليات اعادة الارشيف الكويتي يوم الاربعاء المقبل.
وقال السفير حسين في تصريح، حصلت وكالة فرانس برس للانباء، على نسخة منه، قال إن اجواء ايجابية سادت عملية التسلم التي شملت لحد الان ما مجموعه، أربعمائة وتسعة صناديق، من الارشيف الكويتي تخص وزارتي الخارجية والداخلية بالاضافة الى امن الدولة.
وتجدر الاشارة الى ان عملية إعادة الارشيف الكويتي، بدأت في التاسع عشر من الشهر الجاري، في منطقة العبدلي داخل الحدود الكويتية تحت اشراف الامم المتحدة وبمشاركة جامعة الدول العربية.
وقال المسؤول العراقي ان هذا اليوم الاحد سيخصص لتسليم وثائق وزارتي النفط والمواصلات ودوائر الجنسية.

على صعيد آخر اعلنت الخارجية المصرية ان قائمة المصريين الذين تم الافراج عنهم في بغداد، إثر العفو الرئاسي، ستشمل مائة واثنين وسبعين مصريا، وانه ستمنح لهم مهلة شهر واحد لتسوية امورهم.
التفاصيل مع مراسلنا في القاهرة احمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة في براغ، نواصل مستمعي الكرام بث فقرات الملف العراقي.
في بغداد، يتوقع ان تشارك عشرات الشركات الاوروبية وخاصة الفرنسية والالمانية في معرض بغداد لدولي الذي يفتتح يوم الجمعة المقبل.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن مسؤول في لجنة تنظيم المعرض، ان الدورة الحالية ستشهد مشاركة واسعة من الدول والشركات الاجنبية، رغم وجود مخاطر بقيام حرب جديدة في منطقة الخليج.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسي غربي يعمل في بغداد، ان حوالي ست وثمانين مؤسسة فرنسية تعمل في مجالات الصناعات الغذائية والنفط والاتصالات السلكية واللاسلكية والمنتجات الدوائية ستشارك في هذا المعرض، فيما ذكرت تقارير صحفية عراقية، انه من المتوقع ان تشارك مائة شركة المانية وخمسين شركة روسية تعمل في مجالات النفط والصناعة والكهرباء، في معرض بغداد الدولي اضافة الى عشرات اخرى من الشركات اليابانية والاسبانية والايطالية والنمساوية.
على الصعيد ذاته افاد مراسلنا في عمان، ان عدد الشركات الاردنية المشاركة في معرض بغداد قد انخفض الى النصف، بسبب المخاوف من خطر اندلاع حرب في المنطقة، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء الاردني، في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، ان عمان ستبذل ما في وسعها من الجهود لدرء خطر الحرب
المزيد من التفاصيل في سياق الرسالة التالية من عمان:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

اخيرا نفت وزارة الاعلام العراقية، يوم امس التقارير الاخبارية التي تحدثت عن طرد مراسلين اجانب من العراق، واعتبرت الوزارة هذه التقارير "عارية عن الصحة.
وكانت شبكة التلفزيون الاميركية CNN قد ذكرت على موقعها على في الانترنت ان مديرة مكتبها في بغداد، بالاضافة الى مراسلين وموظفين اخرين يعملون في الشبكة، تلقوا الامر بمغادرة العراق في موعد اقصاه يوم غد الاثنين. ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن مسؤولين في وزارة الاعلام، ان الاجراء التي اتخذت بحق فريق السي ان ان، كانت بسبب انهاء صلاحية تاشيراتهم، وان بغداد قررت تحديد فترة اقامة المراسلين الاجانب في العراق، بعشرة ايام فقط، ذلك لان المركز الصحفي التابع للوزارة لا يمكنه استيعاب اعداد كبيرة من المراسلين.

واوضحت فرانس برس ان المركز الصحفي العراقي، استقبل اكثر من خمسمائة صحفي عربي واجنبي، خلال فترة الاستفتاء التي جرت منتصف الشهر الجاري.

على صلة

XS
SM
MD
LG