روابط للدخول

خبر عاجل

حسم مصير صدام في انتظار قمة بوش وبوتين / قصي صدام يبدأ اتصالات لتشكيل حكومة برئاسته


- معارض شيعي ويساري مقيم في باريس يعلن أن بغداد عرضت عليه العودة وترأس حكومة وطنية. - حسم مصير صدام في انتظار قمة بوش وبوتين. - البرادعي يحذر من استمرار مشكلة الأسلحة العراقية حتى في حال تغيير النظام. - قصي صدام يبدأ اتصالات لتشكيل حكومة برئاسته. - سجين كردي شمله العفو العراقي: رأيت أسرى كويتيين في سجن أبو غريب المركزي. - معارضون عراقيون يطالبون بتقصي الحقائق حول إطلاق السجناء.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على الصحف العربية.
يشاركنا في هذه الجولة زملاؤنا المراسلون في بعض من العواصم العربية.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت صحيفة الراية القطرية:
- معارض شيعي ويساري مقيم في باريس يعلن أن بغداد عرضت عليه العودة وترأس حكومة وطنية.

واخترنا من البيان الإماراتية:
- حسم مصير صدام في انتظار قمة بوش وبوتين.

ونقرأ في الاتحاد الإماراتية أيضا:
- البرادعي يحذر من استمرار مشكلة الأسلحة العراقية حتى في حال تغيير النظام.

ونبقى في الخليج حيث يعرض سعد المحمد لما ورد من شؤون عراقية أخرى:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، الصحف العربية الصادرة في لندن واصلت اليوم اهتمامها بالشان العراقي، فقد أبرزت الشرق الأوسط عناوين عدة منها:
- قصي صدام يبدأ اتصالات لتشكيل حكومة برئاسته.
- سجين كردي شمله العفو العراقي: رأيت أسرى كويتيين في سجن أبو غريب المركزي.
- محللون: طلب واشنطن استجواب خبراء الأسلحة العراقيين في الخارج سيكون العقبة التي تمنع الاتفاق على عودة المفتشين.

وطالعتنا الزمان بعناوين منها:
- صواريخ أمريكية إلى تركيا لمواجهة (سكود والعباس).
- اختبار صواريخ أمريكية جديدة في أفغانستان استعداداً لضرب العراق.

واخترنا من القدس العربي:
- أربعون مليارا إضافية للبنتاغون لضرب العراق.. بغداد تبدأ اتصالات مع معارضين غير عملاء.

ونختم بعناوين من صحيفة الحياة:
- بليكس يتحفظ عن بنود في مشروع القرار الأميركي.
- معارضون عراقيون يطالبون بتقصي الحقائق حول إطلاق السجناء.

وقبل الانتقال إلى عرض بعض من التعليقات والآراء هذا علي الرماحي يقدم مطالعة سريعة لما كتبته الصحف اللبنانية عن العراق:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

في صحيفة الحياة كتب الصحفي اللبناني عبد الوهاب بدرخان مقال رأي حمل عنوان: "تفتيش أم حرب" يعتقد فيه أن التنافس بين منهج التفتيش ومنهج الحرب التي ترغب فيها الولايات المتحدة في مختلف الأحوال بات جوهر المواجهة بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
ورأى الكاتب اللبناني أن المشروع (المعدّل) يقدم تنازلات غير جوهرية للحصول على قرار يضمن لواشنطن صلاحية الاستخدام التلقائي للقوة العسكرية، ويؤمن عملية تفتيش مختصرة وشكلية بل مقيدة بمطالب تعجيزية معروف سلفاً أن بغداد قد ترفضها، وإذا قبلتها فهي لن تتمكن من تلبيتها، وإذا لم تلبِّ فقد اصبح معلوماً أن الخطوة التالية هي الحرب، فوراً ومباشرة، ومن دون نقاش أو جدل.
ويعتقد بدر خان أن الدور الوحيد المتاح للأمم المتحدة في الأجندة الأميركية أن تؤيد الحرب وتباركها وتعطيها الشرعية. ولذلك فإن المواجهة في مجلس الأمن تبدو فاقدة معناها أصلا، فالولايات المتحدة ترفض منهجيته أساسا. وإذا ذهبت فرنسا وروسيا إلى حد استخدام (الفيتو)، فإن واشنطن، بحسب الكاتب، ستنتهز الفرصة لتبرهن أنها كدولة عظمى وحيدة تستطيع كسر هذا الحاجز وتجاوزه لتمضي إلى حربها في العراق متحررة من أي قيود.

وقبل الانتقال إلى عرض مقالات صحف أخرى إليكم قراءة في الصحف الأردنية من إعداد وتقديم حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان "خطاب مفتوح إلى المعارضة العراقية وخصوصاً مجموعة الست، خطوات اللجنة التحضيرية لا تبشر بخير" نشرت صحيفة الزمان رأيا لسعد صالح جبر، وهو سياسي عراقي معارض، رأى فيه أن ساعة الخلاص من نظام صدام والإطاحة به، للمباشرة بعملية التغيير في العراق قد أزفت.. ولفت إلى أن هدف إطاحة صدام وإحداث التغيير، كان يمثل مصلحة وطنية عراقية كبرى سعى الشعب العراقي من أجل تحقيقها من دون أن يتمكن من ذلك، لعدم توفر العوامل الخارجية المساعدة.
والآن، وقد بدأت مصلحة المجتمع الدولي، وخصوصاً مصلحة الولايات المتحدة وبريطانيا تلتقي، أو تقترب من المصلحة الوطنية العراقية، فقد أصبح هدف إطاحة صدام والتغيير في العراق هدفاً ممكن التحقيق، بل مؤكداً.
لكن جبر يعتقد أن ما قامت به اللجنة التحضيرية السداسية للمعارضة العراقية حتى الآن، أو ما لم تقم به، لا يدعو للاستبشار، ولا يبعث على الطمأنينة في العمل بالجدية المطلوبة، أو الشعور العالي بالمسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في هذه الظروف التي تتسارع بها الأحداث والتطورات السياسية.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط نشرت رأيا لباسم الجسر أشار فيه إلى أن الأنظمة العربية لا تستطيع، اليوم، وكما فعلت عام 1990، موافقة الولايات المتحدة على خططها لمهاجمة بلد عربي وتغيير نظام الحكم فيه بقوة السلاح حتى ولو كان رأيها في صدام حسين لا يختلف كثيرا عن رأي واشنطن والعالم اجمع فيه، فالظروف والحجج والأسباب التي ترتكز عليها واشنطن، اليوم، لمهاجمة العراق، تختلف كثيرا عن تلك التي استندت إليها لإخراج القوات العراقية المحتلة للكويت، والتي وافقها المجتمع الدولي عليها، كما وافقتها الدول العربية، ناهيك من أن العراق لم يرفض عودة المفتشين الدوليين، وان هناك في الغرب والعالم بل وفي الولايات المتحدة نفسها من يعارض سياسة الحرب الأميركية على العراق، ويخشى من نتائجها السلبية بل الكارثية على منطقة الشرق الأوسط برمتها.
الجسر قال: إن القبول العراقي بعودة المفتشين موقف إيجابي، وكذلك «العفو» عن المساجين، ولكن المهم، في نظر العالم والمجتمع الدولي، على الأقل، هو نزع أسلحة الدمار الشامل من يد نظام سبق له استخدامه ضد جيرانه وشعبه. وهذا ما حمل واشنطن وعواصم أخرى على الربط بين نزع هذه الأسلحة وتغيير النظام الحاكم في بغداد.

--- فاصل ---

الاتحاد الإماراتية نشرت للسيد ياسين وهو كاتب ومفكر مصري مقالا جاء تحت عنوان "أوهام نظرية التغيير بالقوة!" أشار فيه إلى أن النظرية الأميركية في التغيير بالقوة تنطلق من تجاهل مطلق للقواعد العلمية للتغيير السياسي والاجتماعي والثقافي، وسببه الاندفاع الجنوني والحماقة السياسية التي تدفعها الرغبة العارمة في تحقيق المصالح الأميركية، كما يعرفها الإدراك الضيق للنخبة السياسية الحاكمة في إدارة الرئيس بوش.
غير أن ما هو أخطر من ذلك كله، أن هذه النظرة يجهل أصحابها التاريخ السياسي والاجتماعي لعديد من المجتمعات المعاصرة التي يريدون تغييرها بالقوة. وهذا الجهل ليس سببه قلة المعلومات، فهم يعرفونها ولكن مرده أساساً إلى العجز عن فهم المنطق الكامن في سلوك هذه الشعوب، ومكونات ذاكرتها التاريخية، التي تدفعها إلى مقاومة الهيمنة الأجنبية، حتى ولو اتخذت في الحاضر شكل الاستعمار الجديد الأميركي.

--- فاصل ---

من القاهرة أعد احمد رجب هذه الجولة السريعة على الشأن العراقي في الصحف المصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

أما الآن فهذه قراءة سريعة لافتتاحيات عدد من الصحف فقد كتبت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها تقول: قبل ساعات قليلة من عقد مجلس الأمن اجتماعاً تشاورياً بشأن العراق الليلة الماضية، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلايشر أن مناقشات المجلس حول مشروع القرار الأمريكي لنزع أسلحة العراق «شارفت على النهاية»، دون أن يعطي تفاصيل بشأن الجدول الزمني الذي قد تحدده الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالمناقشات الجارية في الأمم المتحدة. ويستدل من تصريحات فلايشر أن المنظمة الدولية، أو مجلس الأمن تحديداً، يوشك على قبول أو رفض مشروع القرار الأمريكي المتشدد حول استئناف عمليات التفتيش على الأسلحة في العراق، دون منح المجلس فرصة كافية لإجراء مداولات مستفيضة وضرورية بشأن هذا المشروع الذي يصطدم بمعارضة دولتين على الأقل من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهما روسيا وفرنسا اللتان تريدان التأكد من عدم تفسيره تفسيراً مطاطاً يجيز التدخل العسكري بصورة تلقائية ضد بغداد إذا لم تمتثل للمطالب الواردة فيه.
كما يستدل من هذه التصريحات، التي جاءت بعد أقل من 24 ساعة على عودة واشنطن إلى دق طبول الحرب، وتعتقد الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تسعى في حقيقة الأمر إلى إيجاد تسوية سلمية للأزمة في إطار الشرعية الدولية، وإنما تريد من مجلس الأمن تقديم غطاء سياسي لحرب تراها «حتمية» وتعمل بكل السبل على توفير الأجواء الملائمة لها.

--- فاصل ---

صحيفة القدس العربي كتبت في افتتاحيتها لهذا اليوم أن الولايات المتحدة لم تقدم مشروع قرارها الأخير إلى مجلس الأمن الدولي حول نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية من أجل أن يتبناه المجلس ودوله دائمة العضوية، وإنما بهدف استفزاز العراق وبعض الدول التي تساند مبدأ الحفاظ على استقلالية المنظمة الدولية، مثل روسيا وفرنسا والصين.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس بوش تحدثت أمس الأول صراحة عن نفاد صبرها من الأمم المتحدة ومجلس أمنها، وأوحت أنها بصدد المضي قدماً في سياستها الرامية إلى إطاحة النظام العراقي، الأمر الذي يعني إدراكها مسبقاً أن مشروع قرارها صيغ بطريقة تجعل قبوله من قبل الأعضاء الآخرين، باستثناء حليفتها بريطانيا، من الأمور المستحيلة.
ولعل النقطة الأخطر التي تضمنها مشروع القرار بحسب رأي الصحيفة هي في استجواب علماء عراقيين، داخل العراق أو خارجه، والسماح بنقل هؤلاء مع أسرهم إلى خارج العراق إذا اقتضى الأمر.
وهذا يعني تفريغ العراق من علمائه، واستجوابهم بطرق مهينة بعيدا عن أعين منظمات حقوق الإنسان، ودون أي إجراءات قانونية.
القدس العربي رأت أن مشروع القرار إعلان حرب على العراق، يصب في النهاية في خدمة المخططات الأمريكية لغزو العراق.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط نشرت اليوم مقالا افتتاحيا حمل عنوان "معركة شاملة في المجلس الدولي" رأت فيه أن المشادة التي وقعت بين الدول الكبرى في طريقها إلى أن تصبح معركة شاملة داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إذ مع التزام إدارة بوش بقرارها القاضي باستخدام القوة لتغيير النظام العراقي، راحت تضغط لتسريع الأشياء، بينما تريد فرنسا وروسيا أن يتم كل شيء بسرعة بطيئة. أما بريطانيا التي تقف مع الولايات المتحدة، فهي غير متحمسة لوقوع انشقاق بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين. من جانب آخر، ستحاول الصين مساومة الولايات المتحدة أثناء اجتماع القمة بين الزعيم الصيني جيانغ زيمين والرئيس الأميركي جورج بوش في مزرعته بتكساس.
وتتبع فرنسا، التي تساندها روسيا بشكل جزئي، استراتيجية قد تنجح في منع الولايات المتحدة من سعيها لإزاحة صدام حسين عن السلطة.
وتقول الصحيفة إن مشهد «الكبار الخمسة» وهم يتصارعون في ما بينهم حول اجندات مختلفة يبعث على الحزن، في الوقت الذي يتحدد دورهم بضمان تحقق السلم في العالم. وقد يكون الخاسر الأول من هذه المواجهة البشعة، مجلس الأمن نفسه.

على صلة

XS
SM
MD
LG