روابط للدخول

خبر عاجل

بوش لم يطلق يد شارون في الرد على أي هجوم عراقي / الحرب ضد العراق في غضون ستة أشهر


- تحول مهم ومفاجئ في تركيا، التي تقول: نقبل بفدرالية في العراق. - الأسد يصرح بأن حرب أميركا على العراق ستقتل الملايين وتدفعنا إلى المجهول. - بوش لم يطلق يد شارون في الرد على أي هجوم عراقي. - روسيا تثير مسألة الترسانة الإسرائيلية وبريطانيا تصر على استبعاد التفاوض مع العراق. - باول يصرح: لا نريد الحرب، وصدام يبقى إذا بدل سلوكه. - معهد دولي إستراتيجي في لندن يتوقع الحرب ضد العراق في غضون 6 أشهر وقد تستمر 10 دقائق أو 10 أشهر. - نائب بلير يصرح: إشراف مرحلي على حكم العراق وليس احتلالا.

أعزائي المستمعين، حان الآن موعد جولتنا اليومية على الصحف العربية الصادرة اليوم لنطلع على الشأن العراقي فيها. الجولة أعدها أياد الكيلاني ويقدمها لكم صحبة الزميلة زينب هادي. ويشاركنا الإعداد والتقديم مراسلا إذاعتنا في الكويت وبيروت.

وإليكم أولا أهم العناوين:
سيداتي وسادتي، في الحياة اللندنية وجدنا العناوين التالية:
- (حل وسط) يبقي في يد أميركا قرار الحسم العسكري مع العراق.
- تحول مهم ومفاجئ في تركيا، التي تقول: نقبل بفدرالية في العراق.
- الأسد يصرح بأن حرب أميركا على العراق ستقتل الملايين وتدفعنا إلى المجهول.
- بوش لم يطلق يد شارون في الرد على أي هجوم عراقي.
- روسيا تثير مسألة الترسانة الإسرائيلية وبريطانيا تصر على استبعاد التفاوض مع العراق.
- باول يصرح: لا نريد الحرب، وصدام يبقى إذا بدل سلوكه.

ومن الشرق الأوسط اللندنية:
- معهد دولي إستراتيجي في لندن يتوقع الحرب ضد العراق في غضون 6 أشهر وقد تستمر 10 دقائق أو 10 أشهر.

أما الزمان اللندنية فوجدنا فيها العناوين التالية:
- نائب بلير يصرح: إشراف مرحلي على حكم العراق وليس احتلالا.
- موسكو تقول: نعمل مع واشنطن لتعزيز وحدة مجلس الأمن.
- باول مقتنع بالصعوبات التي يمكن أن تنجم عن عمل عسكري ضد العراق.
- بلير يعلن أمام مجلس العموم البريطاني: أعتقد أننا سنصل إلى توافق دولي بشأن قرار جديد.

القدس العربي اللندنية:
- واشنطن تجري مشاورات مع السعودية والإمارات لتأمين إمدادات كافية من النفط أثناء الحرب، وبوش يبحث ضرب العراق مع شارون ويهدد بغداد مجددا، وفرنسا تجدد رفضها للحرب وواشنطن تحذرها من العواقب.

--- فاصل ---

وقبل أن نتناول بصحبتكم، مستمعينا الكرام، مقالات الرأي والتعليقات، إليكم أولا مراسلنا في الكويت (سعد المحمد) وما رصده من شؤون عراقية في كل من الكويت والسعودية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم مقال للكاتبة (هدى الحسيني) بعنوان (ماذا لو تشبه العراق بكوريا الشمالية؟)، تقول فيه إن مساعد وزير الخارجية الأميركي William Burns قدم – قبل لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش رئيس الوزراء الإسرائيلي Ariel Sharon – المواضيع الثلاثة المهمة التي ستناقش، وهي: العراق، والوضع الفلسطيني، ولبنان. لكن شارون أوضح أن القضية الأساسية هي العراق بالنسبة إليه.
وتتابع الكاتبة أن بوش أيضا يعتبر أسلحة الدمار الشامل التي يملكها النظام العراقي تشكل تهديدا للعالم.
وتضيف الحسيني في مقالها بأن ما من أحد يشك بأنه إذا ما اقدم الرئيس العراقي على إطلاق صاروخ مزود برؤوس كيماوية أو بيولوجية على إسرائيل، فإنها سترد بكل ما لديها من أسلحة. وهناك احتمال بأن صدام حسين، من أجل أن يحمي بقاءه، قد يحاول استدراج إسرائيل إلى الحرب ليتسنى له وصفها بأنها حرب أميركية ـ إسرائيلية ضد العرب والمسلمين، ولن يتردد عندها من إحراق المنطقة.
ولكن المقال يتساءل: لكن، بعدها ما هو مصير إسرائيل؟ وهل يستحق تغيير النظام العراقي، من دون توافق دولي وضبط إسرائيل، إشعال منطقة الشرق الأوسط؟
وفي إشارة من الكاتبة إلى كشف الإدارة الأميركية عن اعتراف كوريا الشمالية أخيرا بأنها مستمرة في برنامجها النووي، وتضيف أن واشنطن قالت مع هذا واشنطن أنها تبحث عن حل سلمي مع كوريا الشمالية، عكس ما تقوله عن العراق وصدام حسين، مع العلم أن الرئيس الأميركي وضع كوريا إلى جانب العراق وإيران في خانة (محور الشر).
وتخلص هدى الحسيني إلى أن الرئيس العراقي قد يكون عليه أن يتبع الأسلوب الكوري ويكشف عما تبقى لديه من أسلحة الدمار الشامل وبكل صدق، قبل أن يدعو المفتشين الدوليين لاستئناف مهمتهم. إنها آخر وسيلة لتجنب الحرب عليه وعلينا. ويمكنه أن يفعل ذلك بعدما (تأكد) من نتائج الاستفتاء، إذ لن يأتيه عراقي واحد ويقول له: لماذا جردتنا من أسلحتنا بعدما جردتنا من كل شيء آخر؟

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، وهذا الآن مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) وهو يطلعنا على ما نشرته صحف لبنانية من شؤون عراقية.

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، كتب الدكتور السيد عليوة مقال رأي نشرته اليوم صحيفة الراية القطرة تحت عنوان (إدارة أزمة ما بعد الضربة الأميركية للعراق) يقول فيه إن أكثر من أربعين لغماً سوف تنفجر استراتيجياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً مشكلة سلسلة متلاحقة ومتداخلة من التداعيات للضربة الأميركية المتوقعة ضد العراق، وهذا ما يجعلنا نحاول رصد تلك النتائج الخطيرة مساهمة في استنباط أسلوب لإدارة هذه الأزمة حماية من تلك التهديدات ومحاولة لتغيير مسار الأحداث طالما أن العالم عاجز عن إيقاف هذه الحرب الظالمة.
ونستطيع – والقول للكاتب - أن نتابع هذه التوابع الأربعين من خلال أربع عمليات كبرى تنطوي عليها الضربة الأميركية وهي: التدمير، الاحتواء، ثم الاستقطاب وبناء أو تصنيع النظام الإقليمي والدولي طبقاً لأغراض السياسة الأميركية، بيد أن الرياح لن تجيء بما تشتهي أشرعة الأساطيل الأميركية.
أولا - الضربة الأميركية أياً كان شكلها ومسرح عملياتها سوف تؤدي إلى عدة نتائج مدمرة للعديد من الدول والنظم القائمة نظراً لضعفها الظاهر في مواجهة الأداة العسكرية الأميركية. ويرتئي الكاتب أن هذه العملية سوف تشمل تقسيم العراق، تحجيم إيران، تركيع الفلسطينيين، تدمير حزب الله، ابتزاز سوريا، اختراق السودان، عزل ليبيا، إطلاق يد إسرائيل، استسلام لبنان وتفتيت المنطقة.
ثانيا - إرهاق النظام السعودي بمضاعفة الضغط عليه، ترويض الدور المصري، إخضاع اليمن، السيطرة على بترول المنطقة، احتواء المغرب العربي بكل دوله، تهديد الصين، استمالة الهند، الاحتلال الرمزي لجمهوريات وسط آسيا، إدماج الاقتصاد العالمي، فتح الأسواق.
ثالثا - حين يستقر الأمر للهيمنة الأميركية في الانفراد بالنظام العالمي سوف تلجأ إلى مجموعة من السياسات والتكتيكات لإحكام نفوذها بما في ذلك أوروبا، تركيا، طرد روسيا من المسرح الدولي، مناوأة فرنسا، وتسويق المصالح البريطانية.
رابعا - يمكن القول أن هناك احتمالاً لتوليد نتائج إيجابية لصالح مختلف الأطراف من بينها تقوية الأمم المتحدة كمؤسسة وليس كمجتمع دولي حيث تستخدمها السياسة الأميركية أداة لإضفاء الشرعية على الطموحات الخارجية لها.
وهذا يفرض على الجميع – بحسب المقال - تقليل الأخطار القادمة وتعظيم الفرص القائمة لعل في مقدمتها التعاطف البازغ في الغرب مع قضايانا.

على صلة

XS
SM
MD
LG