--- فاصل ---
قبل أن نواصل تقديم هذا العرض إليكم تقريرا من مراسلنا في بيروت على الرماحي عن الشأن العراقي في صحف لبنانية صادرة اليوم:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
نشرت صحيفة الزمان اللندنية الحلقة الأولى لمقال بقلم الكاتب العراقي محمد الآلوسي تحت عنوان "أسباب فك الارتباط بين واشنطن وبغداد - انتهاك حقوق الإنسان تتوارثه الحكومات وتنمّي به أرصدة قمع الشعوب". الكاتب أشار في المقال إلى أن الولايات المتحدة أيدت الحكم في العراق بشكل مطلق لمدة أكثر من 30 سنة وتسترت على أفعاله وأساليب حكمه. لكنها الآن "أدارت له ظهر المجن، وتخلت عنه، وأعلنت عن عزمها وتصميمها علي الإطاحة به ولو تطلب ذلك عملاً عسكرياً وأخذت تضغط علي حكام المنطقة ودول الجوار والأوروبيين والآسيويين لكي يساندوها ويشاركوها فيما صممت علي الإقدام عليه" حسبما جاء في صحيفة الزمان اللندنية.
--- فاصل ---
إليكم تقريرا من مراسلنا في الكويت سعد المحمد الذي رصد الشأن العراقي في صحف كويتية وسعودية صادرة اليوم:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
رأى عبد الهادي بوطالب في مقال تحت عنوان "يوزعون جلد الدُّب العراقي قبل سلخه" نُشر في الشرق الأوسط اللندنية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا والقيادات الكردية التي تطمح إلى إقامة دولة كردستان، وطوائف دينية عراقية طامعة في الاستفراد بكيان مذهبي ديني، كلها تسعى إلى "تفتيت سيادة ووحدة العراق وتحويله إلى ما يشبه «بابل» العراقية القديمة التي عرفت الازدهار والأمجاد (...) ثم انتهت إلى عهد التردي والتقسيم والدمار" على حد قوله.
--- فاصل ---
كما نشرت الصحيفة نفسها رأيا بقلم الكاتب السعودي رضا محمد لاري يسمى "اليوم الحزين الأمريكي" يتناول قرار الكونغرس الأمريكي تخويل الرئيس جورج بوش حق استخدام القوة ضد العراق. لاري اعتبر أن الشعب الأمريكي يصف قرار الكونجرس "باليوم الحزين الأمريكي على اغتيال الديمقراطية وتشييع جنازتها من واشنطون". وأشار الكاتب إلى أن المعارضة لواشنطون في ضرب العراق لم تأت فقط من خارج أمريكا، وإنما تصاعدت أيضاً من داخلها. وأوضح أن "جمهرة المثقفين الأمريكيين من المفكرين واساتذة الجامعات وطلبتها والكتّاب والفنانين وأعداد كبيرة من المواطنين العاديين يعارضون قرار الكونجرس ويطالبون بإلغائه لأنه يفتقد للشرعية الدستورية" على حد قوله. وذكر الكاتب أن فرنسا وألمانيا والصين وروسيا من الدول التي تعارض عملا عسكريا أميركيا ضد العراق. وأعاد إلى الأذهان أن رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران ألقى خطابا أمام البرلمان في شباط الماضي أكد فيه وقوف باريس ضد ضرب بغداد تعاطفاً مع الشعب العراقي. وأعلن الوزير الفرنسي ان بلاده لن تسمح بمحاربة العراق طالما هناك فرص للتفاهم السلمي بين الأمم المتحدة في نيويورك وبين الحكومة العراقية في بغداد حول اسلحة الدمار الشامل، حسبما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
--- فاصل ---
إليكم تقريرا صوتيا من مراسلنا في عمان حازم مبيضين عن القضية العراقية كما تناولتها صحف أردنية صادرة اليوم:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
نشرت صحيفة القدس العربي اللندنية افتتاحية اليوم تحت عنوان "بوش وكابوس الشيخ بن لادن" اعتبرت فيها أن الرئيس بوش يعيش "أزمة حقيقية بسبب تراجع التأييد لمخططاته العسكرية لاحتلال العراق في أوساط حلفائه الأوروبيين". ونقل المقال عمن وصفهم بـ "معظم المراقبين ورجال السياسة في اوروبا" أنهم متفقون على أن بوش "تسرع كثيرا في المضي قدما في مخططاته لشن حرب علي العراق، لان الأسباب والتبريرات التي قدمها لم تكن مقنعة على الإطلاق" حسب رأي صحيفة القدس العربي اللندنية.
--- فاصل ---
مراسلنا في القاهرة أحمد رجب أعد التقرير التالي عن شتى زوايا القضية العراقية كما تناولتها صحف مصرية صادرة اليوم:
(تقرير القاهرة)
الكابتة اللبنانية رندة تقي الدين تساءلت في عنوان مقالها الذي نُشر في الحياة اللندنية "هل تصمد فرنسا?" وأعادت إلى الأذهان أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك "شرح وردد وأصر على أن الحل الوحيد يقضي بإعطاء العراق فرصة أخيرة" على حد قولها. وأوضحت أنه إذا لم يرضَ كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس عن نتائج محادثاته في العراق "ينبغي عندها بحث الاجراءات المناسبة التي يتوجب اعتمادها والتي لا تستبعد فرنسا في إطارها إمكان اللجوء إلى القوة ضد العراق". وتابعت تقي الدين أن "فرنسا مصرة على موقفها لأنه التزام بالمبادئ الدولية، لأن التراجع عن هذه المبادئ يلحق الضرر بالعلاقات الدولية، ولأن إقدام دولة واحدة على قلب نظام لا يرضيها، سيرسي سابقة مفادها أن كل شيء مجاز لدولة واحدة" حسبما جاء في صحيفة الحياة اللندنية.
--- فاصل ---
إلى هنا سيداتي سادتي نصل إلى نهاية عرض الصحف العربية عن الشأن العراقي قدمناه إلى حضراتكم من إذاعة العراق الحر/أوروبا الحرة في براغ. شكرا على حسن استماعكم وإلى اللقاء.
قبل أن نواصل تقديم هذا العرض إليكم تقريرا من مراسلنا في بيروت على الرماحي عن الشأن العراقي في صحف لبنانية صادرة اليوم:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
نشرت صحيفة الزمان اللندنية الحلقة الأولى لمقال بقلم الكاتب العراقي محمد الآلوسي تحت عنوان "أسباب فك الارتباط بين واشنطن وبغداد - انتهاك حقوق الإنسان تتوارثه الحكومات وتنمّي به أرصدة قمع الشعوب". الكاتب أشار في المقال إلى أن الولايات المتحدة أيدت الحكم في العراق بشكل مطلق لمدة أكثر من 30 سنة وتسترت على أفعاله وأساليب حكمه. لكنها الآن "أدارت له ظهر المجن، وتخلت عنه، وأعلنت عن عزمها وتصميمها علي الإطاحة به ولو تطلب ذلك عملاً عسكرياً وأخذت تضغط علي حكام المنطقة ودول الجوار والأوروبيين والآسيويين لكي يساندوها ويشاركوها فيما صممت علي الإقدام عليه" حسبما جاء في صحيفة الزمان اللندنية.
--- فاصل ---
إليكم تقريرا من مراسلنا في الكويت سعد المحمد الذي رصد الشأن العراقي في صحف كويتية وسعودية صادرة اليوم:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
رأى عبد الهادي بوطالب في مقال تحت عنوان "يوزعون جلد الدُّب العراقي قبل سلخه" نُشر في الشرق الأوسط اللندنية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا والقيادات الكردية التي تطمح إلى إقامة دولة كردستان، وطوائف دينية عراقية طامعة في الاستفراد بكيان مذهبي ديني، كلها تسعى إلى "تفتيت سيادة ووحدة العراق وتحويله إلى ما يشبه «بابل» العراقية القديمة التي عرفت الازدهار والأمجاد (...) ثم انتهت إلى عهد التردي والتقسيم والدمار" على حد قوله.
--- فاصل ---
كما نشرت الصحيفة نفسها رأيا بقلم الكاتب السعودي رضا محمد لاري يسمى "اليوم الحزين الأمريكي" يتناول قرار الكونغرس الأمريكي تخويل الرئيس جورج بوش حق استخدام القوة ضد العراق. لاري اعتبر أن الشعب الأمريكي يصف قرار الكونجرس "باليوم الحزين الأمريكي على اغتيال الديمقراطية وتشييع جنازتها من واشنطون". وأشار الكاتب إلى أن المعارضة لواشنطون في ضرب العراق لم تأت فقط من خارج أمريكا، وإنما تصاعدت أيضاً من داخلها. وأوضح أن "جمهرة المثقفين الأمريكيين من المفكرين واساتذة الجامعات وطلبتها والكتّاب والفنانين وأعداد كبيرة من المواطنين العاديين يعارضون قرار الكونجرس ويطالبون بإلغائه لأنه يفتقد للشرعية الدستورية" على حد قوله. وذكر الكاتب أن فرنسا وألمانيا والصين وروسيا من الدول التي تعارض عملا عسكريا أميركيا ضد العراق. وأعاد إلى الأذهان أن رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران ألقى خطابا أمام البرلمان في شباط الماضي أكد فيه وقوف باريس ضد ضرب بغداد تعاطفاً مع الشعب العراقي. وأعلن الوزير الفرنسي ان بلاده لن تسمح بمحاربة العراق طالما هناك فرص للتفاهم السلمي بين الأمم المتحدة في نيويورك وبين الحكومة العراقية في بغداد حول اسلحة الدمار الشامل، حسبما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
--- فاصل ---
إليكم تقريرا صوتيا من مراسلنا في عمان حازم مبيضين عن القضية العراقية كما تناولتها صحف أردنية صادرة اليوم:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
نشرت صحيفة القدس العربي اللندنية افتتاحية اليوم تحت عنوان "بوش وكابوس الشيخ بن لادن" اعتبرت فيها أن الرئيس بوش يعيش "أزمة حقيقية بسبب تراجع التأييد لمخططاته العسكرية لاحتلال العراق في أوساط حلفائه الأوروبيين". ونقل المقال عمن وصفهم بـ "معظم المراقبين ورجال السياسة في اوروبا" أنهم متفقون على أن بوش "تسرع كثيرا في المضي قدما في مخططاته لشن حرب علي العراق، لان الأسباب والتبريرات التي قدمها لم تكن مقنعة على الإطلاق" حسب رأي صحيفة القدس العربي اللندنية.
--- فاصل ---
مراسلنا في القاهرة أحمد رجب أعد التقرير التالي عن شتى زوايا القضية العراقية كما تناولتها صحف مصرية صادرة اليوم:
(تقرير القاهرة)
الكابتة اللبنانية رندة تقي الدين تساءلت في عنوان مقالها الذي نُشر في الحياة اللندنية "هل تصمد فرنسا?" وأعادت إلى الأذهان أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك "شرح وردد وأصر على أن الحل الوحيد يقضي بإعطاء العراق فرصة أخيرة" على حد قولها. وأوضحت أنه إذا لم يرضَ كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس عن نتائج محادثاته في العراق "ينبغي عندها بحث الاجراءات المناسبة التي يتوجب اعتمادها والتي لا تستبعد فرنسا في إطارها إمكان اللجوء إلى القوة ضد العراق". وتابعت تقي الدين أن "فرنسا مصرة على موقفها لأنه التزام بالمبادئ الدولية، لأن التراجع عن هذه المبادئ يلحق الضرر بالعلاقات الدولية، ولأن إقدام دولة واحدة على قلب نظام لا يرضيها، سيرسي سابقة مفادها أن كل شيء مجاز لدولة واحدة" حسبما جاء في صحيفة الحياة اللندنية.
--- فاصل ---
إلى هنا سيداتي سادتي نصل إلى نهاية عرض الصحف العربية عن الشأن العراقي قدمناه إلى حضراتكم من إذاعة العراق الحر/أوروبا الحرة في براغ. شكرا على حسن استماعكم وإلى اللقاء.
