روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يوقع على قرار تخويله بضرب العراق / الهند تعلن نيتها الانسحاب من الجبهات مع باكستان


- وقع اليوم الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، قرارا سبق للكونغرس أن وافق عليه بأغلبية أعضائه يسمح للرئيس الأميركي بشن هجوم عسكري على العراق. - أعلن اليوم وزير الدفاع الهندي أن بلاده سوف تسحب قواتها المنتشرة على الجبهات مع باكستان لكنها ستبقي على القوات المرابطة في منطقة كشمير. - للمرة الأولى منذ الثورة الإسلامية عام 1979، ألمحت السلطات الإيرانية اليوم إلى احتمال تخفيف حدة سياستها المناوئة لإسرائيل. - شارك اليوم الرئيس اللبناني، إيميل لحود، وعدد من كبار المسؤولين، في حفل تدشين محطة لضخ المياه في جنوب البلاد.

تفاصيل الأنباء..

- وقع اليوم الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، قرارا سبق للكونغرس أن وافق عليه بأغلبية أعضائه يسمح للرئيس الأميركي بشن هجوم عسكري على العراق.
وخلال حديث له في البيت الأبيض دعا بوش قادة العالم إلى مواجهة مسؤولياتهم الدولية في شأن التعامل مع الرئيس العراقي صدام حسين.
وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله في ألا تصبح هناك حاجة لاستخدام القوة العسكرية لافتا إلى أن التعاطي مع التهديد العراقي يجب أن يتم عبر مختلف الوسائل.
وطلب بوش من حوالي مائة من المشرعين الأميركيين حضور مراسم التوقيع التي أجريت اليوم. وقد استغل الرئيس بوش المناسبة لتشديد الضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل تبني قرار جديد يجبر العراق على قبول تفتيش غير مشروط عن أسلحته للدمار الشامل مشيرا إلى أن العمل العسكري يسكون خياره الأخير.


- أعلن اليوم وزير الدفاع الهندي أن بلاده سوف تسحب قواتها المنتشرة على الجبهات مع باكستان لكنها ستبقي على القوات المرابطة في منطقة كشمير.
الوزير جورج فرناند لم يوضح حجم القوات التي ستسحب ولا موعد الانسحاب لافتا إلى انه لن يتم خفض الوجود العسكري الهندي في كشمير.
يذكر أن الهند وباكستان كانتا في شهر حزيران الماضي على وشك خوض حرب ثالثة بسبب منطقة همالايا المتنازع عليها.
وأشار وزير الدفاع الهندي إلى أن بلاده لن تجري محادثات مع باكستان ما دام الإرهاب مستمرا.
هذا وقد رفض الجيش الباكستاني ووزارة الخارجية الباكستانية التعليق على القرار الهندي وأعلنا أنهما يريدان دراسة الإجراء.

- للمرة الأولى منذ الثورة الإسلامية عام 1979، ألمحت السلطات الإيرانية اليوم إلى احتمال تخفيف حدة سياستها المناوئة لإسرائيل.
فقد صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حميد رضا آصفي، وكالتين غربيتين للأنباء، أن إيران التي تستمر في تأييد إقامة دولة مستقلة على أرض فلسطين التاريخية بحسب تعبيره، لن تعيق تسوية على أساس دولتين عربية ويهودية إذا كان ذلك يشكل اتفاقا نهائيا.
إلى ذلك، صرح اليوم الناطق باسم الحكومة الإيرانية عبد الله رمضان زادة خلال مؤتمر صحفي بأن بلاده ستحترم أي قرار يتخذه الفلسطينيون أو اليهود أو المسيحيون بحسب تعبيره.
وتأتي التصريحات الإيرانية في وقت يزور إيران وفد تجاري من الاتحاد الأوروبي.

- شارك اليوم الرئيس اللبناني، إيميل لحود، وعدد من كبار المسؤولين، في حفل تدشين محطة لضخ المياه في جنوب البلاد، وهي محطة أثارت توترا مع إسرائيل المجاورة.
يذكر أن محطة الوزاني أنشئت من أجل تزويد عشرين قرية لبنانية بمياه الشرب لكنها قد تمنع المياه عن بحيرة طبرية المصدر الرئيس للمياه في إسرائيل.
وزير الخارجية الإسرائيلي، شيمون بيريز، قال اليوم إن بلاده لن تتسامح مع إجراءات تتخذ من طرف واحد مشددا على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن مصادرها المائية بموجب القانون الدولي.

- في العاصمة المقدونية، انفجرت اليوم عبوة ناسفة أمام مقر لحزب سياسي ألباني دون تسببها في إصابات.
الشرطة أفادت بأن هدف الهجوم ربما كان اتحاد التكامل الديمقراطي الذي يقوده علي أحمدي الزعيم الانفصالي السابق الذي تحول إلى رجل سياسة.
وقد أدى الهجوم إلى إصابة سيارة بأضرار بالغة وكسر عدد من النوافذ الزجاجية.
يذكر أن الاتحاد المذكور الذي حصل على ستة عشر مقعدا من أصل مائة وعشرين خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في شهر أيلول الماضي، يتفاوض الآن من أجل تشكيل حكومة ائتلافية مع الاشتراكيين الديمقراطيين.

- أعلن الجيش الأميركي أن إحدى قواعده في شرق أفغانستان تعرضت ليل أمس إلى نيران مدافع الهاون إلا أنه لم تسجل إصابات أو خسائر.
الكولونيل، روجر كينغ، الناطق باسم القوات الأميركية في قاعدة باغرام صرح بأن خمس قذائف أطلقت على قاعدة لوارا شرق أفغانستان وقد أصاب أحدها مستودعا للذخيرة.
وقال إن طائرة عسكرية أميركية دمرت عربة كانت تسرع للابتعاد عن المكان. فيما اعتقل ثلاثة رجال كانوا يحاولون الصعود فيها.
يذكر أن المواقع المتقدمة للقوات الأميركية في شرق وجنوب شرق البلاد تتعرض لنار مسلحين يعتقد انهم من حركة طالبان أو تنظيم القاعدة أو المتعاطفين معهما فيما القذائف تسقط عادة في المناطق المحيطة بالقواعد.

- رفعت الأمم المتحدة حظرا للرحلات الجوية من وإلى مطار كابل استمر ثلاثة أيام كان فرض بسبب دواع أمنية.
الناطق باسم الأمم المتحدة، مانوئيل دي ألميدا إي سيلفا، قال إن قرار استئناف الرحلات اتخذ في أعقاب نصيحة وردت من القوة الدولية لحفظ السلام في العاصمة الأفغانية كابل.
يشار إلى أن الحظر كان ساري المفعول منذ يوم الأحد بعد مخاوف من احتمال وقوع هجمات على أهداف غربية.

- نفى اليوم مسؤولون إندونيسيون تقارير افادت بأن عضوا سابقا في القوة الجوية اعترف بصنع عبوات ناسفة زرعت داخل ملهى ليلي في بالي وأدى انفجارها إلى مقتل أكثر من مائة وثمانين شخصا.
وردا على تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية صرح ناطق باسم الشرطة الوطنية، لوكالة رويترز، بأنه لا توجد أية اعترافات تتعلق بانفجار ليل السبت الماضي.
كما رفض وزير الخارجية، حسن ويرايودا، تقرير الصحيفة.
الناطق باسم الشرطة عرض تفصيلات جديدة تتعلق بظروف الهجوم وقال إن شاحنة صغيرة مفخخة كانت عند المكان أدى انفجارها إلى وقوع الحادث ولفت إلى أن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم ليست من صنع إندونيسي.
في غضون ذلك واصلت السلطات المختصة البحث عن اثنين يظن أن لهما صلة بالقضية ولكن لم يتم اعتقالهما بعد.

- من المقرر أن يجري الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، اليوم في البيت الأبيض في واشنطن، محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، اريئيل شارون، يتوقع أن تتناول الأزمة العراقية والعملية السلمية المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما يبدأ اليوم الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، جولة في الشرق الأوسط حيث سيلتقي بالرئيس المصري حسني مبارك قبل أن يزور لبنان وسورية والأردن.
الناطقة الرئاسية، كاترين كولونا، صرحت بأن شيراك سيناقش خلال محادثاته مع زعماء هذه الدول، النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والملف العراقي والحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب.
وفي آخر أعمال العنف قتل جنود إسرائيليون ليلة أمس شابا فلسطينيا في مدينة طول كرم بالضفة الغربية وهو يحمل قنبلة بنزينية.

- ذكرت الشرطة السودانية أن سعوديا متهما في السودان بمحاولة اختطاف طائرة إلى جدة، بدا وكأنه مختل عقليا وان محاولته لم تكن ذات دوافع سياسية.
وكان السعودي استسلم أمس لعناصر أمنية كانت على متن طائرة تابعة للخطوط السعودية حاول أمس اختطافها بمسدس بعيد إقلاعها من مطار الخرطوم.
الشرطة قالت إن الرجل اعترف خلال الاستجواب وسيقدم للمحاكمة بتهمة الاختطاف ولفتت الشرطة إلى عدم وجود دوافع سياسية للمحاولة كما أن الخاطف لا ينتمي إلى أية جماعة سياسية أو إسلامية.

- أعلن الكرملن أن الرئيسين الروسي، فلاديمر بوتن، والفرنسي، جاك شيراك، ناقشا في اتصال هاتفي الجهود المبذولة من أجل حل الأزمة العراقية في مجلس الأمن. ولم تتوفر بعد تفصيلات عن المكالمة التي تمت مساء أمس.
وجاء المحادثات بعدما صرح هانز بليكس رئيس الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة العراقية بأنه لن يرسل أيا من المفتشين إلى العراق قبل أن يتبنى مجلس الأمن قرارا جديدا ينظم ويرسم مهمتهم.
يشار إلى أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لم تتفق بعد على أن يتضمن القرار الدولي الجديد في شان نزع الأسلحة العراقية، تهديدا باستخدام القوة إذا لم تذعن بغداد.
ومن المقرر أن يستضيف مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم حوارا مفتوحا حول الأزمة العراقية، ومن المؤمل أن يشارك في الحوار مندوبو عدد من الدول بينها العراق والكويت.

- ألقى حرس الحدود الألمان القبض على شخص يشتبه بقيادة فرع لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقد أعلن مكتب الادعاء العام في بيان أصدره اليوم أن الرجل، الذي يحمل الجنسية التركية لكنه من أصل كردي، اعتقل عند الحدود الألمانية التيشخية. وأوضح أن مذكرة بتوقيفه كانت صدرت في شهر حزيران الماضي وقد تم احتجازه على ذمة التحقيق.
بيان المكتب أشار إلى أن حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، ينشط الآن في ألمانيا باسم المجلس الكردي للحرية الديمقراطية. ويعتقد بان المعتقل يرأس فرع المجلس في هامبورغ ثم منطقتي كولون، ودوسلدورف.

على صلة

XS
SM
MD
LG