روابط للدخول

خبر عاجل

ألبوم جديد لإلهام المدفعي / عرض موسيقي راقص مستوحى من خرافة سومرية في مهرجان بابل


- حوار مع المسرحي العراقي علاء فائق. - مقاطع من "قصيدة حب إلى بغداد" للشاعر غازي الذيبة. - اللمسات النهائية على الألبوم الجديد للمطرب العراقي الهام المدفعي. - عرض موسيقي راقص مستوحى من خرافة سومرية في مهرجان بابل. - حديث مع الروائي العراقي نجم والي. - عن مركز الحضارة العربية صدر للدكتور عدنان الظاهر كتاب "نقد وشعر وقص". - خصصت مجلة "المسلة" الصادرة عن "الاتحاد العام للكتاب والصحفيين العراقيين" ملفا عن موت الشاعر العراقي محمود البريكان.

أصدقائي المستمعين..
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في عدد جديد من مجلتنا الأسبوعية التي نتصفح من خلالها نشاطات ثقافية، أقامها مبدعون عراقيون في الداخل والخارج فضلا عن رسائل صوتية من بعض من مراسلينا.

--- فاصل ---

في ديترويت أجرى مراسلنا فالح الدراجي الحوار التالي مع علاء فائق وهو مسرحي عراقي يقيم منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة ويمارس فيها أعماله الإبداعية:

(تقرير ديترويت)

--- فاصل غنائي ---

للشاعر غازي الذيبة اخترنا هذه المقاطع من "قصيدة حب إلى بغداد" التي أهداها إلى عراقيين ما زالوا يحرسون النبل.

قرأت كتاب "الطواسين"
شرقت
رأيت الحلاج على مذبحه يشهق باسمك
شاهدت أبا ذر يتلعثم في الخطو
ويهمي بالخفق
رأيت النبل يودع عزته
وينام على أشلاء معاطفه الفقراء.
---
سكنت الدعة وعريي يفضحني
حتى أتوارى في أسمال الريح
فمزقني صمت المقهورين
يثلّمه صدأ الأهواء.
---
عرفت الحرف الأصغر واللغة المنكوبة بالبلهاء
عرفت الألف
وسر الخاتم في إسورة الياء
عرفت الشهقة والأثداء
وما كان أمامي من أصوات تتأرجح بالتيه
وتقذف لعنتها فوق النخل
وفوق علوج الأعداء
وفوق الرمل المسكوت عليه
وفوق تباريح الأزرق في الماء.
---
وبغداد العلوية
بغداد المسحونة بالقهوة والهيل ونبض العباسيين
وأروقة الندماء
عرفت على أرصفة مودتها
نخلا يتروى في الخبب
ويمشي الخيلاء
عرفت دما يلجأ بالقوة في نار مدافئها للشوق
ويلجأ بالشوق إلى الأرجاء
ويلجأ بالأرجاء إلى الحزن المروي بماء الدمع
ونهر الأنداء
ويلجأ بالأنداء الى نخل يتمشى قرب فرات عراقيين
ينوسون كما الشمعة في الريح مع الأضواء
وينهمرون زرافات وفرادى ومجانين
يحطون أصابعهم في الرمل
فينقلب الرمل إلى أثداء
يجولون على العتمة حتى تستيقظ من بين ملامحهم
لغة الحزن وأرتال الدبابات
وأحذية الغازين
سماسرة الموت
وأشباح التيه
وحرقة ليل النبلاء.

--- فاصل ---

أخبار منوعة..
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» إن المطرب العراقي الهام المدفعي بدأ وضع اللمسات النهائية على ألبومه الجديد الذي سيطرح في الأسواق اعتبارا من (كانون الأول) المقبل ويحتوي على 14 أغنية منها قصيدة ابي القاسم الشابي «الصباح الجديد» وسيقوم الهام في (تشرين الثاني) المقبل، بجولة غنائية في كل من كندا وأميركا يحيي خلالها عشر حفلات غنائية.
وقد أحيا الهام مؤخرا حفلا ضمن ليالي احتفال المحبة والسلام في مدينة اللاذقية السورية حضره 25 ألف متفرج وشاركته في الحفل اللبنانية ايلين خلف.

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أنه وفي اختتام نشاطات مهرجان بابل الذي ينظم كل عام بالقرب من موقع المدينة الأثرية، اختار العراقيون أسطورة سومرية "ينتصر فيها حب الوطن على قوى الظلام" التي تمثل اليوم، في نظر العراق، الولايات المتحدة. والعرض الموسيقي الراقص المستوحى من خرافة سومرية والذي ينظم على بعد حوالي مائة كيلومتر جنوب بغداد يصور زو، عصفور الظلام الذي يتحرر كل مائة عام من القوقعة الحجرية التي سجنته داخلها الآلهة، لنشر الشر في الأرض. وتقول الأسطورة إن زو يختار ابنة الملك ليجعلها عبدة له إلا انه يقتل أخيرا على يد ابن الكاهن الأكبر المغرم بالأميرة. وفي الطريق، يتمكن منقذها من القضاء على "الخونة" (في إشارة إلى المعارضة العراقية) "الذين باعوا أنفسهم لقوى الشر". والمهرجان الذي بدأ قبل عشرة أيام بمشاركة فرق أتت من دول أوروبا الشرقية والصين والأردن ولبنان والجزائر والمغرب، اختتم مساء الثلاثاء بعمل فني رمزي يتضمن معاني سياسية واضحة.

--- فاصل ---

في أربيل تحدث الروائي العراقي نجم والي الذي يزور كردستان العراق، إلى مراسلنا هناك أحمد سعيد والتفصيلات بعد فاصل قصير..

(تقرير أربيل)

--- فاصل ---

إصدارات..
عن مركز الحضارة العربية صدر للدكتور عدنان الظاهر كتاب "نقد وشعر وقص" أشار فيه إلى أن كتابة الشعر بالنسبة له عملية إراحة للنفس والضمير من عبء ثقيل كبير يجثم على صدره فيتخلص منه بكتابة قصيدة. ولهذا السبب فإن معظم أشعاره حزينة لأن الحزن ذاته وموضوعه في نفس الوقت أما مصادر شعره الأخرى فهي ذكريات الماضي البعيد والقريب وليس فيها ما يعبر عن سعادة طاغية.
الكتاب يقع في ثلاثمائة وست وثلاثين صفحة من القطع المتوسط وصمم غلافه الفنان علي عمر الرميص.

--- فاصل ---

في العدد الأخير من سنتها الثالثة ( أيلول 2002)، خصصت مجلة "المسلة" الصادرة عن "الاتحاد العام للكتاب والصحفيين العراقيين" ملفا عن موت الشاعر العراقي محمود البريكان الذي قتل في الثامن والعشرين من شباط الماضي في واحدة من تحولات مخيفة يعيشها المجتمع العراقي تحت ظل القسوة والعنف.
وتضمن (ملف البريكان) الذي حمل عنوان "غائب يدفعنا إلى تذكره" دراستين نقديتين الأولى بعنوان "شعرية العابث" التي كتبها الناقد د.حسن ناظم والثانية "شعر البريكان: هواجس انتظار المصير" للناقد سعيد الغانمي، فيما كتب الشاعر والناقد جمال حافظ واعي" سيناريو مقتل..البريكان". وكان لافتا في الملف، وجود تحقيق مطول لمراسل "المسلة" في بغداد، كشف عن وقائع مقتل الشاعر المنكفئ في مدينته (البصرة)، وما يراه أبناؤه وذووه من" غموض في القتل وبشاعة في التنفيذ".
وفي باب "مواجهات" تنشر "المسلة" حوارا مطولا مع المفكر الكويتي الليبرالي محمد الرميحي أجراه رئيس تحرير المجلة الشاعر والناقد علي عبد الأمير، رأى فيه الرميحي أن " مناصرة الشعب العراقي، هي في إعانته على جلاده".
ومن بين النصوص التي نشرتها " المسلة "كان نص الشاعر العراقي المقيم في عمّان، حسب الشيخ جعفر "في الطين تأتلق الرؤى" وجزءا من نص يقارب السيرة الشخصية للشاعر العراقي المقيم في الدانمارك، منعم الفقير "الفرح المعزول"، ونص للشاعر أديب كمال الدين "دمعة مضيئة" ونص شعري مترجم تولى نقله إلى العربية الكاتب العراقي المقيم في استراليا حسن ناصر "لوكيميا"، ونص للشاعر المقيم في هولندا عدنان أبو زيد "كائن التراب"، ونص قصصي للكاتب المقيم في إسبانيا عبد الهادي سعدون "ماذا يمكن أن أكون غير مورو"، وآخر للقاص المقيم في كردستان جليل البصري "تقاليد..ربما للفرح" وآخر لقاص معروف مقيم في العراق اختار اسما رمزيا، هو صلاح محي الدين، وحمل عنوان "حفنة تراب".

--- فاصل ---

أعزائي المستمعين هذا ما يسمح به الوقت لنا، أملنا كبير في أن نلتقي معكم مرة أخرى في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل.

على صلة

XS
SM
MD
LG