روابط للدخول

خبر عاجل

الأمم المتحدة والعراق يتفقان على ترتيبات عودة مفتشي نزع الأسلحة / واشنطن ترحب باغتيال صدام حسين أو نفيه


- أعلن رئيس فريق التفتيش عن الأسلحة التابع للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية والعراق اتفقا على ترتيبات عودة مفتشي نزع الأسلحة إلى العراق. - أكد الرئيس الأميركي جورج بوش مجددا اليوم على ضرورة تبني قرار جديد ومتشدد من قبل مجلس الأمن، في شأن نزع الأسلحة العراقية. - أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي أن اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين أو نفيه من جانب شعبه سيكون محل ترحيب، من قبل الولايات المتحدة. - في بريطانيا، قال رئيس الوزراء توني بلير يوم الثلاثاء، إنه ما لم يواجه العالم الخطر، الذي يشكله العراق فان سلطة الأمم المتحدة سوف تنهار.

تفاصيل الأنباء..

- أعلن رئيس فريق التفتيش عن الأسلحة التابع للأمم المتحدة، هانس بليكس، اليوم الثلاثاء، في فيينا، أن المنظمة الدولية والعراق اتفقا على ترتيبات عودة مفتشي نزع الأسلحة إلى العراق، وأن المفتشين الدوليين سيتمكنون من الوصول إلى "كل المواقع".
في المقابل أعلن رئيس الوفد العراقي عامر السعدي، مستشار الرئيس صدام حسين، أن أول فريق من المفتشين يمكن أن يصل إلى بغداد في غضون أسبوعين.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء، عن بليكس قوله، إنه تم الاتفاق على أن تكون جميع المواقع مفتوحة أمام المفتشين بدون شروط أو قيود، لكنه ذكر بان ترتيبات الوصول إلى القصور الرئاسية، ستكون وفقا لمذكرة اتفاق وقعت عام ثمانية وتسعين.
بينما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن بلكس قوله، إن المندوبين العراقيين، أعلنوا موافقة بلادهم على جميع حقوق التفتيش المنصوص عليها في جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

- أكد الرئيس الأميركي جورج بوش مجددا اليوم على ضرورة تبني قرار جديد ومتشدد من قبل مجلس الأمن، في شأن نزع الأسلحة العراقية.
وردا على سؤال حول إمكان صدور قرارين عن الأمم المتحدة في شأن العراق، قال بوش يجب أن تتخذ الأمم المتحدة قرارا جديدا وقويا".
وقال الرئيس الأميركي في حديث أدلى به من البيت الأبيض أن المسالة الرئيسية هي أن يكون في حوزتنا قرار قوي لكي لا نقع مجددا في الفخ نفسه كما في الأعوام الإحدى عشر الأخيرة، مؤكدا أنه لن يسمح لصدام حسين بالاستمرار في الكذب والتلاعب على الرأي العام.

- وعلى صعيد ذي صلة، رفض البيت الأبيض اليوم الثلاثاء مشروع قرار توفيقي، تقدم به الكونكرس الأميركي.
وقال آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض أن القرار يقلل من احتمال استخدام القوة لإجبار العراق على نزع أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف فلايشر للصحفيين تعليقا على مشروع القرار الذي اقترحه عضوان في الكونكرس، انه لا يقول شيئا عن حث صدام حسين على الكف عن دعم الإرهاب وقمع شعبه ووقف تهديد جيرانه.
كما أفادت وكالة رويترز للأنباء أن الرئيس الأميركي جورج بوش، انتقد أيضا مشروع القرار الذي اقترحه الكونجرس كحل وسط بخصوص العراق، قائلا انه سيقيد يديه في التصدي لبغداد.

- على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي، آري فلايشر، أن اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين أو نفيه من جانب شعبه سيكون محل ترحيب، من قبل الولايات المتحدة.
وردا على سؤال بشأن المبلغ الذي خصصه الكونكرس الأميركي، والذي يتراوح بين تسعة مليارات وثلاثة عشر مليار دولار لتغطية تكاليف الحرب مع العراق، قال فلايشر إن الرئيس بوش لم يتخذ بعد قرارا بشن الحرب.

- في بريطانيا، قال رئيس الوزراء توني بلير يوم الثلاثاء، إنه ما لم يواجه العالم الخطر، الذي يشكله العراق فان سلطة الأمم المتحدة سوف تنهار.
وأضاف بلير في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي لحزب العمال الذي يعقد في بلاكبول بشمال إنجلترا، انه لا بد على الرئيس صدام حسين، أن ينفذ مطالب الأمم المتحدة بالتخلص من أسلحة الدمار الشامل.

- أعلن وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر أن الحكومة الألمانية تعتزم تمديد فترة بقاء آلياتها العسكرية التي تستخدم لرصد الأسلحة الكيميائية والجرثومية والنووية العاملة حاليا في الكويت، وذلك في إطار مكافحة الإرهاب.
على صعيد آخر أطلع أعضاء في الحكومة الكويتية مجلس الأمة على الخطط الدفاعية في حال وقوع حرب ضد العراق، في الوقت الذي بدأت فيه قوات تقودها الولايات المتحدة تدريبات على مواجهة الحرب الكيماوية في الكويت.
وقالت السفارة الأمريكية في الكويت، أن التدريبات التي شاركت فيها وحدات تشيكية وألمانية تركز على دعم التحرك الكويتي إزاء حوادث جرثومية أو كيماوية.

- اعتبرت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأميركي، لشؤون الأمن القومي في تصريحات راديو فرانس انترناسيونال أن صدور قرارين عن الأمم المتحدة بشأن العراق لن يشكل "رسالة واضحة لهذا البلد.
وقالت رايس إن كل شيء في نظام الرئيس صدام حسين يشير إلى انه لن يتحرك ولن يبدي رد فعل إلا إذا كانت هناك عواقب معروفة، وان إصدار قرارين لن يشكل رسالة واضحة حول العواقب التي تنتظره.

- وعلى صعيد ذي صلة، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء، أن لندن أعلنت اليوم، أن الحكومتين الأميركية والبريطانية تؤيدان صدور قرار واحد عن مجلس الأمن لا ينص على اللجوء التلقائي إلى القوة ضد العراق.

- وفي المقابل أعلنت بغداد اليوم، أن التهديدات الأمريكية والبريطانية بشن حملة عسكرية لن ترهب العراق، ولن تدفعه لقبول قرار محتمل جديد يصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أعدت واشنطن مسودته.
وكالة رويترز للأنباء أوضحت أيضا أن هذا الإعلان جاء في بيان صدر بعد اجتماع للحكومة العراقية برئاسة صدام حسين.

- قال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي إن تأييد تركيا لأي ضربة عسكرية أمريكية للعراق لن يخدم مصالحها وإنها ستفقد صداقة العراق أن هي أيدت مثل هذه الضربة.
ومن جانبها قالت تركيا انه ينبغي على العراق أن يسمح بدخول المفتشين الدوليين عن الأسلحة بلا قيد أو شرط وألا يعطي الولايات المتحدة ذريعة للهجوم علية.
ويذكر أن عزيز عقد اجتماعات في أنقرة في إطار مساعيه لإقناع تركيا بعدم السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها في شن أي هجوم على العراق.
وقبل ساعات من هذه الاجتماعات كانت اليزابيث جونز مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية قد غادرت أنقرة بعد محادثات استهدفت كسب تأييد تركيا لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يمهد الطريق لضرب العراق، حسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.

- دعا وزير الخارجية الروسي ايكور ايفانوف إلى إيجاد حل سياسي للمسألة العراقية على أساس القرارات الموجودة أصلا، والصادرة عن الأمم المتحدة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ايفانوف، يوم أمس، مع نظيره الليبي، عبد الرحمن شلغم.
واعتبرت وكالات الأنباء، أن تصريح ايفانوف هو تأكيد غير مباشر على معارضة روسيا إصدار قرار جديد عن مجلس الأمن بشأن العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG