روابط للدخول

خبر عاجل

القاسم المشترك بين أساليب عرفات وصدام حسين / الحرب الأميركية ضد العراق مقبلة ولا تقبل التأجيل


- القاسم المشترك بين أساليب عمل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس العراقي صدام حسين.. غسان الإمام. - محور صدام حسين وأسامة بن لادن وجورج بوش.. بكر عويضه. - صدور قرار دولي بعدم شن الحرب ضد العراق سيؤدي الى مضاعفات قد لا تقل أهمية عن قرار شن الحرب.. جلال الماشطة. - ما الذي يغيظ أميركا..في عودة المفتشين الدوليين الى بغداد؟.. وليد الزبيدي. - الحرب الأميركية ضد العراق مقبلة ولا تقبل التأجيل.. عمران سلمان. - الرئيس الأميركي قد يتجاهل مجلس الأمن في حال عارض المجلس ضرب العراق.. رجاء النقاش.

كرّست صحف عربية عدة جزءاً رئيسياً من صفحاتها لتعليقات ومقالات رأي بقلم كتاب عرب وعراقيين حول آخر المستجدات التي يشهدها الشأن العراقي.
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرت مقالين لإثنين من ابرز كتابها غسان الإمام وبكر عويضه. الإمام حاول إيجاد القاسم المشترك بين أساليب عمل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس العراقي صدام حسين، قائلاً إن صدام وعرفات يلجأن الى غريزتهما السياسية وفرديتهما في إتخاذ القرار، الأمر الذي يؤدي بهما الى ارتجال القرارات السياسية وإرتكاب أخطاء فادحة على المستويين الوطني والقومي.
ورأى الإمام أن القرارات الفردية للرئيس العراقي عكست تأثرات مدمرة على العراق. فحين شن صدام حروبه كان في خزانته مئة مليار دولار، لكنه خرج منها وبغداد مدينة بـ 1350 مليار دولار، لتنتهي مغامراته بالعراق الغني ذي التربة الخصبة والمياه الوفيرة والنفط الكثير، الى العيش على البطاقة التموينية.
أما بكر عويضه فإنه تحدث عما أسماه بمحور صدام حسين وأسامة بن لادن وجورج بوش، معتبراً أن ما يجري اليوم في المنطقة هو حرب ثالثة، وأن السبب الرئيسي لهذه الحرب ليس إخفاق القيادة العراقية في فهم تبعات هجمات الحادي عشر من ايلول، بل لأن صدام حسين أخفق اساساً في فهم تبعات غزو الكويت.
زاد عويضه أن الرئيس العراقي اعتبر بقاءه في الحكم بعد فشل غزو الكويت إنتصاراً يوجب الإحتفال، بينما الأحرى به أن يعتبره فرصة للتكفير عن سيئة الغزو.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
مراسلانا في منطقة الخليج تابعا ما نشرتهما صحف كويتية وسعودية عن الشأن العراقي. هذا أولاً محمد الناجعي مراسلنا في الكويت يتابع العناوين العراقية في صحف كويتية:

(تقرير الكويت)

ننتقل الى الرياض مع مراسلنا سعد عبد القادر:

(تقرير الرياض)

--- فاصل ---

الكاتب والصحافي العراقي جلال الماشطة قال في تعليق نشرته صحيفة الحياة اللندنية إن صدور قرار دولي بعدم شن الحرب ضد العراق سيؤدي الى مضاعفات قد لا تقل أهمية عن قرار شن الحرب. فعدم نشوب الحرب يعقّد وضع الرئيس الأميركي على الصعيد الداخلي، لكنه يقلص على الصعيد الخارجي من إحتمالات الجفاء بين واشنطن وكل من باريس وبون وموسكو، كما سيحول دون تمزق وحدة الائتلاف المناوىء للإرهاب. هذا على رغم أن عدم نشوب الحرب، أو قرار اللاحرب، لن يلغي أزمة الثقة بين بغداد والولايات المتحدة.
اعتبر الماشطة أن القيادة العراقية مطالبة بإجراء مراجعة جذرية لسياستها وخطابها وأدائها، وعدم الإنسياق وراء إغراء الإدعاء بأن عدم نشوب حرب هو (إنتصار) أو (أم معارك) جديدة.
أما صحيفة القدس العربي اللندنية، فإنها نشرت افتتاحية علقت فيها على البيان الصادر عن القمة الثنائية التي عقدها الرئيس المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد، وقالت إن البيان جاء باهتاً ولم يتضمن دعماً صريحاً لموقف بغداد في أزمتها الحالية مع الولايات المتحدة، بل تضمن عبارات غامضة وجُملاً مبهمة، ما يسمح للأميركيين بتفسيره بأنه موقف عربي حيادي إزاء الحرب المرتقبة ضد العراق على حد تعبير القدس العربي.
الكاتب العراقي وليد الزبيدي تساءل في مقال نشرته صحيفة الخليج الإماراتية: ما الذي يغيظ أميركا..في عودة المفتشين الدوليين الى بغداد؟
هذا في حين تحدث الكاتب المصري محمد السعيد ادريس عن المفتشين الدوليين في مقال نشرته الخليج، وقال إن رئيس الوزراء الاسرائيلي أريئيل شارون صعّد من هجماته ضد الفلسطينين بعد قرار العراق إعادة المفتشين الدوليين. فشارون في رأي محمد السعيد يبحث عن وطن بديل للاجئين الفلسطينيين، وأن العراق في عين شارون هو أفضل الأوطان.

--- فاصل ---

نعود الى عروض مراسلينا. وهذا علي الرماحي في العرض التالي لأبرز العناوين العراقية في صحف لبنانية صادرة اليوم:

(تقرير بيروت)

أما من القاهرة فقد وافانا مراسلنا أحمد الرجب بالعرض الصوتي التالي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

في صحيفة البيان الإماراتية مقال رأي للكاتب عمران سلمان جاء فيه أن الحرب الأميركية ضد العراق مقبلة ولا تقبل التأجيل. فالرئيس الأميركي جورج دبليو بوش أفاض في خطابه في التاسع عشر من أيلول الماضي في الحديث عن الديموقراطية وحقوق الإنسان في العراق. كما اشار الى شروط لا يمكن تحقيقها إلا بزوال النظام العراقي. أما الخلافات التي تطفو على السطح بين دول التحالف، فإنها ليست، في رأي سلمان، سوى خلافات تتمحور حول الشكل الذي ستخرج به الحرب المقبلة.
الكاتب المصري رجاء النقاش رأى في تعليق نشرته صحيفة الوطن القطرية أن الرئيس الأميركي قد يتجاهل مجلس الأمن في حال عارض المجلس ضرب العراق. فأميركا بحسب النقاش قوية ولا يمكن لمجلس الأمن أن يعاقبه، متوقعاً أن تقوم واشنطن في اللحظة الحاسمة بمهاجمة العراق وتنفيذ ما تريده من دون أن تعبأ بأي معارضة دولية أو إقليمية.

على صلة

XS
SM
MD
LG