روابط للدخول

خبر عاجل

رامسفيلد يؤكد على ضرورة إطاحة صدام حسين / ألمانيا تدعو إلى منح وقت لبغداد


- قال وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفلد) أمام الكونغرس اليوم إنه ينبغي إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين. - أكد رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) اليوم الأربعاء ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي ضغوطه على العراق كي يلتزم بتعهده لإعادة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة. - حث وزير الخارجية الألماني (يوشكا فيشر) الولايات المتحدة اليوم على منح بغداد وقتا لتنفيذ عرضها بإعادة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة من دون شروط.

تفاصيل الأنباء..

- قال وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفلد) أمام الكونغرس اليوم إنه ينبغي إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين وإلا فإن كتب التاريخ في المستقبل ستذكر أن زعماء العالم الحاليين ليسوا أكثر فاعلية من أولئك الذين أخفقوا في منع وقوع الحرب العالمية الثانية.
وفي الشهادة التي أدلى بها الأربعاء أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، ذكر (رامسفلد) أن الولايات المتحدة لا تملك ما وصفها بـ "أدلة مثالية" على الوضع الدقيق لبرامج صدام في مجال تطوير أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف أن "الأدلة المثالية" ستظهر إلى الوجود فقط حينما يقرر صدام استخدام هذه الأسلحة. لكن الوقت آنذاك سيكون متأخرا جدا، وسوف تتعرض الولايات المتحدة للانتقادات بسبب عدم منعها صدام من استخدام أسلحته، بحسب ما نقل عنه.
(رامسفلد) حث الكونغرس على الإسراع في إصدار قرار يفوّض استخدام القوة الأميركية ضد العراق. وأضاف أن صدام سيصبح أكثر خطورة إذا انتظر العالم فترة أطول قبل وقفه.

- أكد رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) اليوم الأربعاء ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي ضغوطه على العراق كي يلتزم بتعهده لإعادة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة. وذكر أن قرار العراق هو الخطوة الأولى فقط.
(بلير) أضاف أنه ينبغي على الحكومات ألا تتراجع الآن وأن تضمن عودة المفتشين فعلا إلى العراق ليقوموا بتحقيقات وافية في برامج أسلحة الدمار الشامل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الضغوط الدولية هي التي أدت إلى قرار الرئيس العراقي صدام حسين بالتعاون مع الأمم المتحدة.

- حث وزير الخارجية الألماني (يوشكا فيشر) الولايات المتحدة اليوم على منح بغداد وقتا لتنفيذ عرضها بإعادة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة من دون شروط.
وأعرب (فيشر) عن قلقه من أن بعض الزعماء الأميركيين يواصل التحدث عن مهاجمة العراق بهدف إطاحة صدام حسين وحكومته.
الوزير الألماني ذكر أن اختبار صدق العرض العراقي ينبغي أن يكون على رأس الأولويات. وأضاف أنه ينبغي على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتحرك بسرعة لضمان عودة كبير المفتشين الدوليين (هانز بليكس) وفرق التفتيش عن الأسلحة المحظورة إلى العراق في أقرب وقت ممكن.
المستشار الألماني (غيرهارد شرودر) أعرب اليوم عن تأييده ل(فيشر) في التشديد على ضرورة أن تكون عودة المفتشين هي الهدف الأساسي للضغوط الدولية على العراق. كما كرر معارضته أي مهمة لإطاحة النظام العراقي.

- دعت الهند العراق اليوم إلى الإذعان بشكل كامل لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بنزع السلاح.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن ناطقٍ باسم الحكومة الهندية قوله الأربعاء: "إن لدينا علاقات تاريخية مع العراق. وفي الوقت نفسه، ندرك ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشكل تام"، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول الهندي أنه ينبغي رفع العقوبات المفروضة على العراق بالتزامن مع قيام بغداد بالتطبيق الفعلي والتام لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب ما نقل عنه.

- رحبت قطر والبحرين الأربعاء بموافقة العراق على عودة المفتشين الدوليين ووصفت القرار بأنه "خطوة إيجابية" نحو تعزيز التنسيق مع الأمم المتحدة وإنهاء العقوبات الدولية المفروضة منذ اثني عشر عاما.
وكالة (فرانس برس) أفادت بأن حكومة قطر أشادت بالقرار العراقي، مؤكدة تأييدها لاستقلال العراق وسيادته ووحدة أراضيه، إضافة إلى عدم التدخل في شؤونه الداخلية.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية البحريني محمد بن مبارك آل خليفة قوله إن قرار بغداد "كان مهما وإيجابيا وجاء استجابةً للدعوات العربية والدولية"، بحسب تعبيره.

- أفادت وكالة (فرانس برس) من مقر المنظمة الدولية في نيويورك بأن أمين عام الأمم المتحدة (كوفي أنان) سيجتمع مع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري في وقت لاحق الأربعاء.
وأشارت الوكالة إلى عدم وجود تفسير مباشر لسبب عقد هذا الاجتماع.

- نقلت وكالة (رويترز) عن وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) قوله إن الولايات المتحدة ترغب في صدور قرار جديد عن الأمم المتحدة لضمان احترام العراق لالتزاماته فيما يتعلق بنزع السلاح.
(باول) أعتبر صدور قرار جديد بمثابة الطريقة الوحيدة لعدم تكرار ما حدث في الماضي من استهزاء العراق بتفويضات مجلس الامن. وطالب بإدامة الضغط على العراق وفقا لشروط ومعايير تتصف بالصرامة.

- ذكرت وكالة (أسوشيتيدبرس) أن نتائج أحدث استطلاع أميركي للرأي أجراه معهد كالوب أظهرت أن سبعة من كل عشرة أميركيين يعتقدون أن الولايات المتحدة، على مايبدو، ستشن الحرب على العراق في غضون سنة من الآن. وقد أجري هذا الاستطلاع قبيل موافقة العراق على عودة المفتشين غير المشروطة. ورأت نفس النسبة من الأميركيين تقريبا أن صدام حسين سيستخدم أسلحة الدمار الشامل ضد الولايات المتحدة إذا لم تقم بعمل عسكري ضده.

- أفادت وكالات أنباء عالمية بأن (هانز بليكس)، رئيس لجنة التفتيش الدولية عن الأسلحة، التقى بمسؤولين عراقيين في نيويورك لمناقشة العرض الذي تقدمت به بغداد بالسماح بعودة المفتشين. ووافق الطرفان على الاجتماع مرة أخرى في الاسبوع الاول من الشهر المقبل في فيينا، للانتهاء من الترتيبات العملية لعمليات التفتيش الجديدة.

- نقلت وكالة (رويترز) عن رئيس فريق التفتيش السابق في العراق (ريتشارد بتلر) إشارته إلى قبول بغداد عودة المفتشين بأنه يتصف بالخبث والمراوغة، وبأنه لم يقدم الضمانات على الوصول غير المشروط الى جميع الاماكن المطلوبة، مؤكدا أهمية هذا الامر الذي لم يرد في الرسالة العراقية الموجهة الى الامم المتحدة، بحسب تعبيره.
هذا فيما نقلت وكالة (أسوشيتيدبرس) عن المفتش السابق في العراق (سكوت ريتر) اعتقاده بأن صدام حسين وافق على عودة المفتشين لأن الخيار الآخر هو إلحاق الدمار بالعراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG