روابط للدخول

خبر عاجل

عودة المفتشين إلى العراق لن يثني مجلس الأمن عن استصدار قرار جديد / لندن ترى إنتفاء فرصة الحوار مع بغداد


- وزير الخارجية القطري: قبول العراق بعودة المفتشين الدوليين لن يثني مجلس الأمن عن استصدار قرار جديد. - جاك سترو: إن الفرق بين العراق وايران وكوريا الشمالية، هو إنتفاء فرصة الحوار مع بغداد. - وزير الخارجية الاردني: إن السبيل الوحيد لتسوية الامور العالقة بين الأمم المتحدة والعراق هو التنفيذ الفوري لكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

سيداتي وسادتي..
كرّست صحف عربية صادرة اليوم جزءاً من صفحاتها لمقالات رأي حول العراق لصحافيين وكتّاب عرب. قبل أن نعرض صحبة الزميلة ولاء صادق لبعض من أهم الأفكار الواردة في تلك المقالات، أقرأ لكم عدداً من التقارير الخبرية التي نشرتها الصحف العربية حول العراق.
صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مقابلة أجرتها معه أن قبول العراق بعودة المفتشين الدوليين لن يثني مجلس الأمن عن استصدار قرار جديد، معتبراً أن بغداد إذا وافقت على هذه العودة فإنه لن يكون سوى موافقة متأخرة.
الى ذلك، رجح الوزير القطري أن تستخدم الولايات المتحدة قاعدة العديد القطرية في ضرب العراق، لكنه لفت الى ان الولايات المتحدة لم تطلب ذلك من الدوحة حتى الآن.
وفي رده على سؤال حول لقاءه الأخير مع الرئيس صدام حسين، قال آل ثاني إنه نقل رسالة الى صدام حسين من أمير دولة قطر تتعلق بضرورة تعاون بغداد مع الأمم المتحدة، نافياً أن يكون صدام حسين قد وجّه انذاراً الى الدوحة في حال سماح قطر بإستخدام أراضيها ضد العراق، مؤكداً أن بلاده ضد تغيير أي نظام بالقوة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو دفاعه عن التركيز على العراق بدلاً من ايران وكوريا الشمالية، قائلاً إن الفرق بين العراق وهاتين الدولتين هو إنتفاء فرصة الحوار مع بغداد، مؤكداً أن التراجع عن الإجراء العسكري ضد العراق ممكن في حال نفذت بغداد كافة القرارات الدولية.
على صعيد ذي صلة، نسبت الحياة اللندنية الى وزير الخارجية الاردني مروان المعشر أن السبيل الوحيد لتسوية الامور العالقة بين الأمم المتحدة والعراق هو التنفيذ الفوري لكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها المتعلقة بالأسرى الكويتيين وعودة المفتشين.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات الرأي، نستمع أولاً الى ثلاثة تقارير صوتية وافانا بها مراسلونا في الكويت والسعودية والقاهرة يعرضون فيها لأبرز العناوين العراقية في صحف صادرة في عواصمهم.
هذا أولاً مراسلنا في الكويت محمد الناجعي:

(تقرير الكويت)

ومن السعودية وافانا مراسلنا سعد المحمد بالعرض التالي:

(تقرير السعودية)

ومن القاهرة يعرض مراسلنا أحمد رجب لمقالات راي نشرتها صحف مصرية عن الموضوع العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

أما على صعيد مقالات الرأي فقد نشرت صحيفة البيان الإماراتية عدداً من هذه المقالات. الباحث والمحلل السياسي الكويتي محمد الرميحي ناقش في مقال نشرته البيان الرأي القائل بأن التغيير في العراق سيفتح أبواب جهنم في المنطقة، معتبراً أن هذا الرأي تهويل يماثل التهويل الذي قال به عدد من الاعلاميين العرب عندما عزمت واشنطن على تحرير الكويت. وقالوا به أيضاً عند الإعداد لحرب أفغانستان. لكن الحقيقة أن تغيير الأوضاع في الدولتين لم يفض الى فتح أبواب جهنم.
الى ذلك، رأى الرميحي أن الدلائل المتوافرة تقول إن التغيير في العراق إن حدث سيكون موضعياً في المدى القصير ولن يؤثر كثيراً في دول الجوار.
الكاتب عمران سلمان رأى من ناحيته أن واشنطن ستنجح في حشد تحالف دولي واسع لإطاحة النظام العراقي، معتبراً أن خطاب الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة نقل الملف العراقي الى المنظمة الدولية. لكن المهم أن لا تتصور بغداد ان كل ما يلمع في الأمم المتحدة ذهب.
الكاتب السوداني أحمد عمرابي قال في تعليق نشرته البيان الإماراتية إن الوزير الفلسطيني نبيل شعث كان الأجدر به أن يزور بغداد وليس نيويورك وأن يلتقي نظرائه العراقيين بدل الرئيس الأميركي. فهدف الرئيس بوش من مصافحته لم ينحصر سوى في خدمة الأجندة الأميركية ضد العراق على حد تعبير الكاتب السوداني.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط نشرت بدورها مقالين عن الشأن العراقي. غسان الإمام شكك في المقال الأول بصمود العراق في حرب صدام الثامنة، مشيراً الى أن بعض العرب يعتقد أن العراق بروسيا العرب، وأن الجندي العراقي هو أشجع الجنود العرب. لكن التاريخ العسكري للجيش العراقي بحسب الإمام، يدحض هذا الإعتقاد. فالتهديدات العراقية بتلقين اميركا درساً لن تنساه، لا تماثل سوى تهديدات طالبان.
الكاتب محمد الحسن احمد دعا الرئيس العراقي في مقال نشرته الشرق الاوسط الى التنحي عن السلطة والإنتقال الى دولة عربية تؤمن له ملاذاً آمناً. فبلوغ هذه الغاية سلماً أفضل بكثير من فرضها بالقوة عن طريق الولايات المتحدة ومجلس الأمن. لهذا يجب على القيادات العربية أن تطالب الرئيس العراقي لا بقبول عودة المفتشين دون قيد او شرط، بل بتنحيه أيضاً عن السلطة على حد تعبير محمد الحسن أحمد.

--- فاصل ---

صحيفة القدس العربي رأت في افتتاحية نشرتها اليوم أن مطالبة وزراء خارجية العرب العراق بتطبيق قرارات مجلس الأمن هي ترديد لعبارات استخدمها الرئيس الأميركي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي مقال آخر نشرته القدس العربي للكاتب السوداني عبدالوهاب الأفندي جاء أن الحرب ضد العراق لن تكون نهاية المطاف في سلسلة التطورات المرتقبة في المنطقة، فهناك بحسب الأفندي دلائل متزايدة على أن ضرب العراق هو مقدمة لإعادة رسم خريطة المنطقة.
أما الكاتب القطري محمد صالح المسفر فأكد في تعليق نشرته القدس العربي أن العرب هم القادرون الوحيدون على الحيلولة دون حرب أميركية ضد العراق، وذلك بتأكيدهم أن الحرب ضد أي قطر عربي تعتبر حرباً على الأمن القومي العربي.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
قبل أن ننهي جولتنا هذه نستمع في ما يلي الى عرضين لأبرز ما نشرته صحف لبنانية وأردنية عن الشان العراقي. هذا أولاً مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

ننتقل الى عمان مع مراسلنا حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

أخيراً، تحدث عضو البرلمان المصري مصطفى الفقي في مقال نشرته الحياة اللندنية عن تداخل ملفات الارهاب والعراق والفلسطينيين في السياسة الأميركية، معتبراً أن واشنطن لا تكتفي بهذا التداخل فحسب، بل تمارس في الوقت ذاته ضغوطاً على مصر والسعودية وسورية. وخلص الكاتب المصري الى القول إن الادارة الأميركية تتعمد ذلك كلّه خدمة لمصالح اسرائيل.

على صلة

XS
SM
MD
LG