روابط للدخول

خبر عاجل

جلافة الصقور بالادارة الاميركية / خيارات الموقف القومي بين الاعلام والقرار السياسي


- الحرب وما بعدها...هدى الحسيني. - صدام حسين .. هنيئاً هذه الشعبية العالمية ..بكر عويضه. - من سيدفع ثمن تغيير النظام في العراق.. نديم العيسى. - جلافة الصقور بالادارة الاميركية..عدلي صادق. - خيارات الموقف القومي بين الاعلام والقرار السياسي... نزار خضير العبادي. - هل حسمت الولايات المتحدة امرها لاطاحة صدام حسين؟ ... صباح سلمان.

سيداتي وسادتي..
إهتم القسم الأكبر من الصحف عربية الصادرة اليوم بمحاور مختلفة عن الشأن العراقي بينها مستجدات موقف واشنطن ضد العراق وإحتمالات تعرض بغداد الى حرب أميركية. لكن في جولتنا لهذا اليوم على العناوين العراقية نركز بشكل أساسي على عرض عدد من مقالات الرأي حول العراق لكتاّب وصحافيين عراقيين وعرب، إضافة الى كاتب بريطاني. لكن قبل ذلك نقرأ صحبة الزميلة زينب هادي عناوين عدد من هذه المقالات..

الشرق الأوسط اللندنية:
- الحرب وما بعدها...هدى الحسيني.
- صدام حسين .. هنيئاً هذه الشعبية العالمية ..بكر عويضه.
- من سيدفع ثمن تغيير النظام في العراق.. نديم العيسى.

القدس العربي اللندنية:
- جلافة الصقور بالادارة الاميركية..عدلي صادق.
- خيارات الموقف القومي بين الاعلام والقرار السياسي... نزار خضير العبادي.

الحياة اللندنية:
- هل حسمت الولايات المتحدة امرها لاطاحة صدام حسين؟ ... صباح سلمان.

--- فاصل ---

صحيفة الحياة اللندنية نشرت ثلاث مقالات رئيسية عن الشأن العراقي لكاتبة لبنانية وكاتب بريطاني وآخر عراقي.
راغدة درغام رأت في مقالها أن ذرائع دعاة إجتياح العراق تخلو من دوافع. فالعراق ليس الأخطر من ناحية أسلحة الدمار مقارنة مع كوريا الشمالية، وليس معروفاً بعلاقاته مع حركات التطرف الاسلامي مقارنة مع ايران. ورئيسه صدام حسين ليس أقل خطورة من رئيس الوزراء الاسرائيلي آريئيل شارون.
لكن الرئيس العراقي يستطيع أن يحبط مخطط الإجتياح إذا وضع مصلحة بلاده فوق مصلحة بقاء نظامه وفتح الباب أمام المفتشين من دون شروط، وأعلن استعداده لإجراء إنتخابات بإشراف دولي.
الى ذلك رأت درغام أن العرب يمكنهم أن يلعبوا دوراً في منع الإجتياح الأميركي وذلك إذا إمتنعوا عن تلقي معونات أميركية وسحبوا أرصدتهم من البنوك الأميركية ورفضوا تمويل عمليات الإجتياح، إضافة الى قطعهم العلاقات العسكرية من قواعد الى إستخبارات.
كما أقرت الكاتبة اللبنانية بأن ذلك خيال غير واقعي، مضيفة أن السبب الرئيسي في هذه الحال هو خوف العرب من الديموقراطية، ما يسهم في تحويل العرب الى هدف مستباح على حد تعبير راغدة درغام.
أما الكاتب البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط باتريك سيل فتحدث في مقال نشرته الحياة عن محاولة من وصفهم بالصقور داخل الإدارة الأميركية لشن حرب ضد العراق. وصف سيل الصقور بأنهم مجموعة من الرجال الأقوياء والخطرين، وأنهم يمثلون تحالفاً بين المصالح والبرامج التي تمّ اعدادها منذ عشرات السنين. لكنه اعتبر أن الحرب ضد العراق في الظروف الراهنة في الشرق الأوسط تُعد ضرباً من مغامرة غير مضمونة النتائج، خصوصاً لجهة إنعكاساتها السيئة على المنطقة وعلى الرصيد السياسي للرئيس الأميركي.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية المقالات، نستمع في ما يلي الى عروض لابرز مقالات رأي نشرتها صحف صادرة في عدد من العواصم العربية.
هذا أولاً مراسلنا في القاهرة أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

ننتقل الى بيروت مع مراسلنا علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

ومن الكويت، يعرض مراسلنا محمد الناجعي لأبرز الشؤون العراقية في صحف كويتية صادرة اليوم:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

نشرت الحياة اللندنية مقالاً للسكرتير الصحافي والإعلامي السابق للرئيس العراقي صباح سلمان جاء فيه أن لأميركا قوة هائلة تستطيع بها إطاحة الحكم العراقي، مرجحاً أن تلجأ واشنطن الى أحد طريقين لإنجاز هذا الهدف: الأول الغزو والاحتلال العسكري. والثاني القصف الجوي الطويل والمستمر والمدمر لركائز النظام.
الى ذلك رأى سلمان أن الولايات المتحدة تريد حكماً قوياً ومستقراً وموالياً في العراق. لكن المشكلة أن جماعات المعارضة العراقية لا تمتلك قدرة على تطبيق المراد الأميركي على الأرض عدا ثلاث جماعات منها: الحزبان الكرديان والمجلس الإسلامي الأعلى. الحزبان الكرديان لا يريدان التورط في أي عملية هسكرية أميركية ضد بغداد على حد تعبير صباح سلمان الذي قال ايضاً إن المجلس الأعلى مرتبط بإيران وغير مسموح له بالإنفكاك عن السياسة الايرانية.
الكاتبة الفلسطينية هدى الحسيني تحدثت في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط عن الحرب المرتقبة وما بعدها، ركزت فيه على ضرورة أن تغيير القيادة العراقية من قناعاتها السياسية التي تجر العراق والمنطقة الى حرب مدمرة، ومشيرة في هذا الصدد الى تصريحات للرئيس العراقي قال فيها إن العراق سيُهزم الجيش الأميركي في حال وقوع الحرب. رأت الحسيني أن هذا القول فيه الكثير من المبالغة. فالحرب إن وقعت قد لا تدوم ساعات قليلة على حد تعبيرها.
الى ذلك اشارت الحسيني الى أقوال لنائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز أكد فيها أن العرب ابلغوا أميركا انهم لا يريدون الحرب ضد العراق. هذا بحسب الكاتبة الفلسطينية صحيح. لكن الأصح أن العرب أيضاً يريدون أن تثبت بغداد أنها لا تريد الحرب.
قالت الحسيني إن أسامة بن لادن وجد من يحميه بين قبائل على الحدود الأفغانية الباكستانية. لكن صدام حسين لم يحفظ خط رجعة حتى مع شعبه يمكن أن يلجأ اليه في أوقات المحنة. مع هذا، المطلوب من الرئيس العراقي أن يعود الى أرض الواقع لأن الحرب لم تعد بعيدة، وأن الأميركيين ليسوا في وارد الإهتمام بما يحدث بعدها على حد تعبير هدى الحسيني في مقالها في الشرق الأوسط.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالاً لمدير تحريرها بكر عويضه سخر فيه من الفكرة القائلة إن صدام حسين هو زعيم عالمي له من الشعبية في القارات الخمس تفوق نصيب أسود الدنيا مجتمعة.
هذا في الوقت الذي نشرت فيه الصحيفة مقالاً للباحث ورجل الأعمال الفلسطيني نديم العيسى جاء فيه أن الحرب ضد العراق ستكون حرباً مكلفة. لكن التكلفة لن تدفعها سوى العراق نفسه. أما الجهات الأخرى، خصوصاً الشركات ومصانع إنتاج الاسلحة الاميركية فإنها ستكون الطرف الأكثر جنياً للأرباح.

--- فاصل ---

الكاتب المصري محمود المراغي رأى في صحيفة الوطن القطرية أن من الإعتراضات الراهنة على ضرب العراق مواقف رافضة يمكن إدراجها تحت عنوان واحد هو: العقلاء يمتنعون.
أما بالنسبة الى المواقف العربية فرأى المراغي أن العرب لم يفعلوا ما فيه الكفاية لثني واشنطن عن قرارها، مشيراً في هذا الخصوص الى ضرورة ضرورة وقف الإستثمار العربي في أميركا وبريطانيا.
صحيفة الوطن نشرت أيضاً افتتاحية حول ما وصفته بالتحرك المطلوب لدعم العراق. فالروح الإيجابية التي سادت إجتماع وزراء خارجية العرب في القاهرة لجهة رفض الحرب الأميركية ليست كافية في حد ذاتها، بل لابد من أن تتحمل الجامعة العربية مسؤولياتها وتبادر الى هجوم ديبلوماسي معاكس حتى لا يبقى العراق بمفرده في مواجهة الولايات المتحدة على حد تعبير الصحيفة القطرية.
الكاتب العراقي نزار خضير العبادي تطرق في مقال نشرته القدس العربي اللندنية الى الموضوع ذاته، مضيفاً أن على العرب أن يهددوا بإستخدام سلاح النفط والتلويح بالمقاطعة السياسية وغلق المنافذ البحرية في وجه البحرية الأميركية.

--- فاصل ---

من جهة أخرى، صحيفة القدس العربي نشرت تعليقاً لكاتب فلسطيني هو عدلي صادق جاء فيه أن الصقور داخل الإدارة الأميركية لا يدركون مغزى أعتراضات العالم على نوايا واشنطن ضرب العراق. وأن عدم لإدراك هذا لن يدفع سوى الى الحطِّ من هيبة الإدارة الأميركية وصدقيتها على حد تعبير صادق.
الكاتب الجزائري خيرالدين العايب رأى بدوره في مقال نشرته البيان الإماراتية أن الادارة الأميركية حشرت نفسها في مأزق صعب، وأن هذا المأزق يتجلى في فشل واشنطن في إقناع حلفاءها بالإنضمام الى خططها العسكرية لضرب العراق، مضيفاً ان هذا الفشل هو الذي أدى الى إنقسام الإدارة بين مؤيد للضربة ومعارض لها.
أما صحيفة الخليج الإماراتية فإنها نشرت تعليقين لكاتبين عربيين هما سعيد محيو وهاني عسل ركزا على موقف رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير من ضرب العراق.
جاء في مقال محيو أن بلير يريد من تأييده لموقف أميركا ضمان دور لبلاده في الشؤون العالمية وكسب دعم واشنطن للعبها دوراً رئيساً في الاتحاد الأوروبي وإشباعاً لشعور أنجلوسكسوني بروتستاني يجمع البلدين.
أما هاني عسل فإنه رأى أن بلير لا يردد في شأن العراق سوى إدعاءات مضللة، وأنه لا يكرر في تصريحاته سوى ما تقوله اسرائيل والولايات المتحدة في حق العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG