روابط للدخول

خبر عاجل

لندن تؤكد أن أدلتها ضد العراق ستكون مقنعة / العراق يسعى لعقد اجتماع ثلاثي مع سوريا وتركيا لحل مشكلة المياه


- يماني: ضرب العراق سيرفع أسعار النفط لمائة دولار. - العراق يحيي ذكرى حربه مع إيران بالدعوة للتعايش. - بلورة موقف عربي موحد إزاء التهديدات العسكرية ودعوة لإعادة المفتشين إلى العراق في إطار تسوية شاملة. - لندن تؤكد أن أدلتها ضد العراق ستكون مقنعة وباريس تعارض نشر أسرار الأسلحة العراقية. - العراق يسعى لعقد اجتماع ثلاثي مع سوريا وتركيا لحل مشكلة المياه.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على الشؤون العراقية التي تناولتها صحف عربية في أعدادها الصادرة اليوم.
يشاركنا في جولة اليوم زملاؤنا المراسلون في الكويت وبيروت وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

نبدأ جولتنا اليوم بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت صحيفة الراية القطرية:
- يماني: ضرب العراق سيرفع أسعار النفط لمائة دولار.

وكتبت الاتحاد الإماراتية:
- العراق يحيي ذكرى حربه مع إيران بالدعوة للتعايش.

صحيفة الرياض السعودية طالعتنا بعناوين منها:
- بلورة موقف عربي موحد إزاء التهديدات العسكرية ودعوة لإعادة المفتشين إلى العراق في إطار تسوية شاملة.

ونبقى في منطقة الخليج حيث أعد مراسلنا في الكويت عرضا للشؤون العراقية في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

الصحف العربية الصادرة في لندن واصلت اهتمامها بالعديد من التطورات ذات الصلة بالشان العراقي، وقد أبرزت الشرق الأوسط عناوين منها:
- لندن تؤكد أن أدلتها ضد العراق ستكون مقنعة وباريس تعارض نشر أسرار الأسلحة العراقية.

واخترنا من الزمان:
- العراق يسعى لعقد اجتماع ثلاثي مع سوريا وتركيا لحل مشكلة المياه.

--- فاصل ---

من بيروت، مستمعينا الأعزاء وافانا علي الرماحي بهذه المطالعة السريعة في الصحف اللبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

صحيفة الحياة التي تصدر في لندن نشرت للكاتب العراقي عبد الحليم الرهيمي مقالا رأى فيه أن اجتماعات واشنطن الأخيرة بين ممثلي مجموعة الفصائل الستة العراقية المعارضة وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية تكللت بالنجاح وبموافقة الولايات المتحدة على كل النقاط التي طرحها وفد المعارضة.
ورأى الرهيمي أن ما أضفى المزيد من الأهمية على تلك الاجتماعات هو ترافقها مع تصعيد واشنطن لإظهار عزمها على القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى الإطاحة بنظام صدام وتغييره, ثم ما عكسته الدعوة للاجتماعات من توحيد موقف الإدارة الأميركية, إزاء الملف العراقي, وتحديداً إزاء المعارضة العراقية, بعدما كان منقسماً على وجهتي نظر متنافستين هذا إضافة إلى توحيد موقف المعارضة وتشكيل وفد موحد سمي بـ (مجموعة الستة).
وكان من بين الموضوعات الرئيسية المهمة التي حظيت بالاهتمام توافق رؤية وفد المعارضة مع رؤية الإدارة الأميركية على ضرورة عقد مؤتمر عام وموسع للمعارضة العراقية في إحدى العواصم الأوروبية.
وإذا ما تمكنت المعارضة أن تتوصل إلى عقد هذا المؤتمر, فسيكون ذلك أحد المؤشرات المهمة لاقتراب البدء بتنفيذ العملية العسكرية لإطاحة نظام صدام وتغييره.
ولفت الرهيمي إلى أن المؤتمر الموسع سيسعى لتشكيل قيادة موحدة وتحديد مواصفات حكومة انتقالية إضافة إلى البحث في الدور السياسي والإعلامي والميداني للمعارضة في عملية تغيير النظام, وفي كيفية التعامل مع العمليات العسكرية المحتملة.

--- فاصل ---

أما الآن سيداتي سادتي فهذه قراءة للشأن العراقي في الصحف الأردنية. حازم مبيضين من عمان:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

صحيفة الزمان نشرت لخالد الخيرو مقالا شكك في بدايته بجدية الموقف الأميركي صوب الحرب ضد بغداد لافتا إلى أن هناك ثمة شرخاً واضحاً بين صفوف الإدارة والكونغرس معا حول منهج التعامل مع العراق في ظل نظام صدام حسين.
ورأى أن تعقيدات أسلوب التعامل مع العراق لا تقف عندما يجري في كواليس السياسة الأميركية، بل إن الصورة تبدو أكثر وضوحا متى ما انتقلنا إلى مستوى العلاقة بين واشنطن وأوروبا. فالخلاف هو ما يجمع عليه الطرفان. وما يراه محور الصقور في إدارة بوش لا يبدو كذلك في أوروبا.
ولا تبدو الحالة في الشرق الأوسط أكثر اقترابا من التوجهات الأميركية باستثناء إسرائيل التي تسبق واشنطن باتجاه شن الحرب، لتمرر عبرها ما لم تستطيع أن تنجزه حكومة شارون لحد الآن.
ويرى الخيرو أن الصورة لا تبدو أكثر سلاسة واستقرارا بالنسبة لإيران وتركيا، فكلا البلدين له أجندته الخاصة في العراق، وإذا كان وزير الدفاع التركي قد تحدث بوضوح لا تشوبه شائبة حول عائدية الموصل وكركوك إلى تركيا، فان إشارات الرئيس الإيراني بشأن دفاع إيران عن مصالحها في حالة شن حرب أميركية ضدها، تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يمكن أن يحدث في العراق في حالة قيام الحرب ضده.
ويعتقد الكاتب أن المعارضة العراقية، الأمريكية الهوا على حد زعمه، تبدو مستعدة لتبني مشروع التغيير تحت مظلة الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكي.
وخلاصة القول بحسب الخيرو، فإنه لا يمكن لأحد تصور ما يمكن أن يحدث أو أن يتوقع ملامح عراق ما بعد صدام في ظل هذه التعقيدات المختلفة.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط نشرت أكثر من مقال في صفحة الرأي يعرض للشأن العراقي، فقد كتب أمير طاهري رأيا أشار فيه إلى أن بعض ما تعتقد الإدارة الأميركية أنها تعرفه عن العراق مصدره جماعات عراقية تعيش في المنفى وسيكون الرئيس جورج دبليو بوش ساذجا لو اعتمد في سياسته على مثل هذه الأسس الواهية، بحسب الكاتب الذي لفت إلى أن البعض الآخر من المعلومات المتعلقة بالعراق ناتج عن اطروحات غير مؤكدة تبناها من يدعون الخبرة في الشؤون العراقية وهي الأخرى قد تضلل إدارة بوش.
وأشار المقال إلى ثلاث حقائق تحتاج الإدارة الأميركية إدراكها، الأولى هي أن هناك أمة عراقية موجودة يمكنها بل ويجب أن تتولى إدارة مقاديرها. أما الحقيقة الثانية فهي أن لدى العراق نخبة مثقفة وطبقة متوسطة متحضرة متعلمة، وكوادر متخصصة، مطلوبة لإقامة مجتمع متطور يتصف بالتعددية.
والحقيقة الثالثة هي أن نظام الحكم المستقبلي في العراق يجب أن لا يكون عسكريا، ولفت الكاتب هنا إلى أن على واشنطن عدم اعتبار الجيش العراقي عدوا للمجتمع المدني.

--- فاصل ---

تحت عنوان "حتى لا تقع بغداد بما وقعت به عام 1990!!" كتب صالح القلاب، وهو وزير أردني سابق، مقال رأي آخر في صحيفة الشرق الأوسط، أشار في بدايته إلى إنه لا يجوز إشباع العراقيين، الذين يسيرون على حد السيف، بطولات ومراجل فارغة فهناك بالفعل نقاش في الولايات المتحدة وفي دول الغرب كلها حول «الضربة» التي طال الحديث عنها، لكن هذا النقاش ينصب ليس على هذه الضربة ذاتها بل على الكيفية التي ستتم بها.
ويرى القلاب أن المفترض بدل الاستمرار باجترار رفض العمل العسكري ضد العراق ورفض التدخل في الشؤون العراقية الداخلية أن يكون العرب صرحاء أكثر مع بغداد وان يطالبوها، بل أن يمارسوا عليها ضغطاً فعلياً وجدياً، للقبول بعودة المفتشين الدوليين فوراً.
كما أن على القيادة العراقية أن تدرك، أن بوش ومعه صقور الإدارة الأميركية ينتظرون على أحرِّ من الجمر أن يزداد تشدد العراق بالنسبة لعودة المفتشين الدوليين وان يتمسك بالشروط التي كان أعلنها إزاء القبول بهذه العودة.. عندها لن تجد الدول الأوروبية أي مبرر لعدم الاستجابة للرغبة الأميركية ولن يكون أمام الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلا التصويت مجددا على ما يريده الأميركيون.

--- فاصل ---

في القاهرة واصلت الصحف المصرية اهتمامها بتطورات الحدث العراقي، وهذا أحمد رجب يعرض لبعض مما كتبته الصحف اليوم:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة الوطن السعودية كتبت في افتتاحية عدد اليوم التي جاءت تحت عنوان "قبل فوات الأوان " أن الملف العراقي يزداد سخونة يوماً بعد الآخر، ولفتت إلى تقارير من واشنطن ولندن عن أن الرئيس بوش حسم أمره ويعد خطته العسكرية وأن بريطانيا تملك الأدلة على اتهامات للنظام العراقي بامتلاك أسلحة دمار وأن رئيس وزرائها طوني بلير سيعقد "اجتماع أزمة" أو "قمة حرب" مع بوش لبحث الوضع.
وتقابل هذه السخونة الأمريكية ـ البريطانية تحركات دبلوماسية مكثفة يقوم بها الأوروبيون والعرب تقوم على خطين، الأول: إقناع أمريكا بإعطاء فرصة لعودة المفتشين إلى العراق، والثاني: إقناع بغداد بقبول هذه العودة.
ومهما كان موقف أمريكا من عودة المفتشين ترى الصحيفة أن على بغداد الاستماع بالعقل والواقع والمنطق إلى المطالبة الأوروبية والعربية لها بقبول عودة المفتشين لسحب الذرائع من الآخرين بالتحضير لعمل عسكري.

على صلة

XS
SM
MD
LG