هذه كانت العناوين وننتقل، مستمعي الكرام، إلى تقارير المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يتابع ما ورد في صحف أردنية:
(تقرير عمان)
ولاحق علي الرماحي في بيروت أخبار الشأن العراقي في الصحافة اللبنانية، وزودنا بالتقرير التالي:
(تقرير بيروت)
ومن القاهرة وافانا أحمد رجب بالتقرير التالي عارضا فيه لما نشر عن الشأن العراقي في الصحافة المصرية:
(تقرير القاهرة)
تناولت بعض الصحف العربية اليوم في افتتاحياتها الشأن العراقي، حيث أشارت صحيفة الوطن القطرية إلى تطلع الشعوب الخليجية إلى الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لتبني إجراءات دبلوماسية تسهم في درء الخطر الماثل على العراق. وكتب عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي مشيدا بالموقف السعودي والمصري الرافض للمشاركة في أي عدوان على العراق، ومشددا على أهمية عدم إضاعة العرب لفرصة إثبات الوجود والذود عن الكرامة وانقاذ الشعب العراقي من الفناء – بحسب تعبيره.
وأشار عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إلى محاولات الحكومة العراقية شراء مواقف الدول بعقود تجارية في مواجهة الحرب المحتملة. ورأى الراشد أن الأسلوب الذي تتبعه بغداد أسلوب خاسر ويمثل تفكيرا بسيطا لحل قضية معقدة وخطرة للغاية، مؤكدا على أن الحل الأمثل يتمثل في لجوء بغداد إلى الانفتاح والشفافية.
ووجهت الكاتبة البريطانية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط هيلينا كوبان في صحيفة الحياة سؤالا إلى أصدقائها في المعارضة الديموقراطية العراقية عن السبب في جعل أنفسهم وقضيتهم جزءا من استعدادات الإدارة الأميركية لشن الحرب على بلدهم. ودعت الكاتبة القوى الديموقراطية في المعارضة إلى طلب المساعدة لتغيير النظام في العراق من دول تتصف بمصداقية أقوى من مصداقية إدارة بوش – بحسب زعمها.
وهاجم عدنان حسين في صحيفة الشرق الأوسط تصريحات وزير الدفاع التركي حول الموصل وكركوك، واصفا إياها بعدم الاتزان.
ورأى حسام سويلم في صحيفة الحياة أن المعارضة العربية للعملية العسكرية ضد العراق تعود لرفض السياسة الأميركية المؤيدة لإسرائيل، وللتخوف من انتقام صدام حسين، ومن الغموض الذي يكتنف مستقبل العراق، مؤكدا على مسؤولية النظام العراقي الكاملة فيما آلت إليه أوضاع العراق.
وشبه محمد السماك في صحيفة الاتحاد الإماراتية العراق باليابان، مشيرا إلى أنه يواجه قرارا أميركيا بالضرب بصرف النظر عن نواياه، والى أن القرار يستهدف المنطقة لا العراق فحسب – بحسب قوله.
ونعود إلى المراسلين، وهذا سعد المحمد يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية:
(تقرير الكويت)
وأخيرا من دمشق زودنا جانبلات شكاي بالتقرير التالي عن ما ورد في الصحافة السورية:
(تقرير دمشق)
إلى هنا تنتهي هذه الجولة في الصحافة العربية. شكرا على المتابعة، والى اللقاء.