روابط للدخول

خبر عاجل

الديمقراطي الكردستاني يدين احتلال السفارة العراقية في برلين / فرانكس يضع الخطط العسكرية لضرب العراق وإسرائيل تجهز قواعدها


- نائب الرئيس العراقي يعرض على السعودية إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة. - رمضان للشرق الأوسط: نريد التطبيع مع أميركا بما يحقق المصالح المشتركة. - رئيس المخابرات العراقية: أبو نضال تلقى أموالا من دولة سنعلن عنها في الوقت المناسب. - الديمقراطي الكردستاني يدين احتلال السفارة العراقية في برلين. - دمشق: العدوان على بغداد يعني وجود مسلسل مبيت للجميع. - فرانكس يضع الخطط العسكرية لضرب العراق وإسرائيل تجهز قواعدها.

مستمعينا الأعزاء..
أهلا بكم في جولتنا على شؤون عراقية تناولتها خبرا وتعليقا وتحليلا صحف عربية في أعدادها الصادرة اليوم.
ويشاركنا في جولة اليوم عدد من مراسلينا الذين أعدوا قراءات للصحف الصادرة اليوم.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض عناوين عدد من الصحف العربية التي تصدر في لندن، فقد أبرزت الشرق الأوسط هذه العناوين:
- نائب الرئيس العراقي يعرض على السعودية إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة.
- رمضان للشرق الأوسط: نريد التطبيع مع أميركا بما يحقق المصالح المشتركة.
- الشرع يبحث في السعودية ومصر التهديدات ضد العراق.
- المجلس الثوري: أبو نضال لم ينتحر وجاء العراق بترتيبات مع الحكومة.
- رئيس المخابرات العراقية: أبو نضال تلقى أموالا من دولة سنعلن عنها في الوقت المناسب.

ونقرأ في صحيفة الزمان:
- بغداد لم تعلق والديمقراطي الكردستاني يعارض وتحذيرات من تصعيد أنقرة، وزير الدفاع التركي: الموصل وكركوك تحت مسؤوليتنا.
- خبير روسي في شؤون الشرق الأوسط للزمان: اتفاق الـ 40 مليار دولار مشروط بموافقة بغداد على عودة المفتشين.
- قائد القوات الأميركية في أفغانستان: أضع خطط الهجوم على العراق لعرضها على بوش.
- الديمقراطي الكردستاني يدين احتلال السفارة العراقية في برلين.
- القائم بالأعمال العراقي في ألمانيا: المهاجمون قيدوني وهددوني بإطلاق النار إذا تحركت.

واخترنا من صحيفة الحياة:
- إسرائيل تعرض قواعد لضرب العراق وواشنطن ترصد انتشار القاعدة في أراضيه.
- عمان ترى الضربة حتمية وتقلق من تداعياتها.

--- فاصل ---

الصحف الصادرة في الخليج واصلت اهتمامها بالشان العراقي، وقد أبرزت الراية القطرية هذه العناوين:
- مسؤول أردني: محاولاتنا لتفادي ضرب العراق فشلت.
- برلين: بدء محاكمة مهاجمي السفارة العراقية.

وطالعتنا صحيفة الشرق القطرية بهذه العناوين:
- بغداد: حادث السفارة للتأثير على موقف ألمانيا.
- برلين تشدد الإجراءات الأمنية حول البعثات الدبلوماسية.

صحيفة الخليج الإماراتية كتبت:
- دمشق: العدوان على بغداد يعني وجود مسلسل مبيت للجميع.
- فرانكس يضع الخطط العسكرية لضرب العراق وإسرائيل تجهز قواعدها.

--- فاصل ---

صحف الكويت واصلت تغطيتها للشان العراقي، وفيما يلي قراءة سريعة لهذه الصحف أعدها ويقدمها مراسلنا، سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

صحيفة الاتحاد الظبيانية نشرت افتتاحية حملت عنوان: العرض الإسرائيلي السخي والحقد الأسود ضد العرب اعتبرت فيه عرض الدولة العبرية بوضع قواعدها العسكرية تحت الطلب لاستخدامها في ضرب العراق، الحلقة الأحدث والأكثر تصعيداً في مسلسل العروض والتهديدات الصهيونية المستمرة منذ ظهرت في الأفق أولى بوادر التحرك الجاد والإصرار على توجيه الضربة.
ورأت الاتحاد أن العرض الأخير باستخدام القواعد العسكرية في فلسطين المحتلة، جاء ليؤكد مدى الحقد الصهيوني المتجذر في أعماق التاريخ ضد كل ما هو عربي ومسلم وتساءلت: هل يتحرك العرب للتصدي لتلك المخططات الإسرائيلية ضد حاضرهم ومستقبلهم؟.

--- فاصل ---

مراسلنا في عمان ن حازم مبيضين، تابع ما ورد في الصحف الأردنية من تقارير ومقالات عن العراق:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان "صدام وشرودر وبوش وتجنب الاختيار" نشر أمير طاهري مقالا عرض فيه للموقف الألماني من توجيه ضربة عسكرية أميركية للعراق واشارفيه إلى أن من المتوقع أن تدعو الحكومة الألمانية قريبا الاتحاد الأوروبي للإعراب عن تأييده لأي عمل عسكري ضد العراق شريطة أن يكون مسبوقا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ولفت الكاتب إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة. فأولئك الذين لا يرغبون في تبني موقف واضح بشأن ما إذا كان لا بد من الإطاحة بصدام حسين بالقوة من عدمه يلجئون لحيلة إسناد القرار لمجلس الأمن.
والمستشار الألماني جيرهارد شرودر هنا ليس استثناء. فهو يواجه انتخابات عامة صعبة أواخر هذا العام ويرغب في ضمان تأييد اليساريين في بلاده له.
ويرى الكاتب أن مشكلة الجدل المطروح بشأن الإطاحة بصدام حسين بالقوة، هي انه في هذا الحوار لا يوجد طرفان نقيضان متساويان في القناعة. وإنما إلى حد ما هناك طرف كامل واحد في جهة ونصف طرف في الجهة الأخرى. الطرف الكامل هو الولايات المتحدة، وقد حصلت الآن على دعم معظم جماعات المعارضة العراقية، تزعم بأن صدام حسين يمثل «شرا» لا بد من التخلص منه بالقوة.
أما «نصف» الطرف المقابل في هذه المناظرة فيضم أناسا مثل شرودر الذي يثير زوبعة غير مفهومة، لكنه غير مستعد للقول بصراحة: كلا، صدام حسين ليس شرا، وإذا ما هوجم فسوف نبادر بالدفاع عنه.
على أن سياسة الخوف من اتخاذ قرار يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، وقد تبعث لصدام حسين بإشارة غير صحيحة، قد تقنعه بأن كل ما يدور حول مجلس الأمن وغيره قد يوفر له فرصة البحث عن مخرج من الالتزامات التي قطعها على نفسه وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار. وذلك قد يجعله ينسى أن العراق ما يزال في حالة حرب مع دول التحالف التي تزعمتها الولايات المتحدة. على اعتبار أن السلام لم يتم بعد.
ولفت طاهري إلى أن كل الحديث حول مجلس الأمن قد يبدو، في نهاية الأمر، بأنه مجرد فخ تم نصبه لصدام حسين لأن أيا من أعضاء مجلس الأمن، ولا حتى فرنسا أو روسيا اللتين تخصصتا في إثارة ضجيج مؤيد للعراق، سيكون مستعدا لاعتراض قرار أميركي، من أجل إرضاء صدام فقط، خاصة إذا ما امتنع حاكم العراق عن الوفاء بالحد الأدنى من التزاماته وفقا لما حددته قرارات اتخذها مجلس الأمن بنفسه.
وقال الكاتب إن شرودر سيفوز باحترامنا لو انه انبرى وقال بلغة لا تقبل التلاعب انه وفي هذه اللحظة يقف إلى جانب صدام حسين ضد جورج دبليو بوش، وان غزو العراق من أجل تغيير النظام يعد عملا غير مشروع ولا أخلاقي.
لكن شرودر، بحسب طاهري، يدرك انه لا يستطيع تبني مثل هذا الموقف.

--- فاصل ---

ومن بيروت وافانا، علي الرماحي، بهذه القراءة السريعة في الصحف اللبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط نشرت لعادل عوض، وهو كاتب عربي يقيم في الولايات المتحدة مقالا رأى فيه أن سقوط نظام صدام أسرع من سقوط سفارته في برلين ولفت إلى أن مدة استيلاء عناصر المعارضة العراقية على سفارة نظام صدام في برلين لم تتجاوز الأربع ساعات، وانتهت كما بدأت من دون أن تُهرق أية دماء، بغض النظر عن كونها وكرا مخابراتيا.
وبعد أن أعرب عوض عن اختلافه مع الطريقة التي تعاملت بها مع الحدث جماعاتنا عراقيتان معارضتان هما: المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، والمؤتمر الوطني العراقي، اللتان رأى الكاتب أنهما فشلتا في توظيف العملية أشار إلى أن إسقاط نظام صدام حسين سوف يكون اسهل من الاستيلاء على سفارته في برلين متى ما عمل المؤتمر، وربما المجلس الإسلامي الأعلى أيضا، على توسيع مظلاتهم لتشمل فصائل وحركات ومستقلين لا يقلون توقا للإطاحة بنظام صدام من الذين اقتحموا السفارة، على حد تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

من القاهرة هذا مراسلنا أحمد رجب يقدم عرضا للشان العراقي في الصحف المصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة الحياة نشرت للباحث الكويتي، حامد الحمود، مقالا حمل عنوان الخوف من التغيير في العراق، لاحظ فيه أنه عندما يتحدث بعض الكتاب العرب عن العراق فإن اهتماماتهم تتركز في معظم الأحيان على كونه جزء من النظام العربي من دون تعريف للنظام العربي هذا.
فالعراق، بحسب الكاتب، جزء من كل يختزل تقويم نظامه السياسي على موقفه المعلن من القضايا العربية الكبرى فالبعض مثلا لا يزال غير مدرك زيف ادعاءات هذا النظام بإعداد جيش لتحرير القدس كما لا يزال معجبا بشحنه الإعلامي الأجوف بحسب تعبير الحمود.
ورأى الكاتب الكويتي أن البحث في نكبة الشعب العراقي وتشريد الملايين منه فضلا عن زجه في حروب عديدة فهي تفصيلات قلما تثير الاهتمام فضلا عن أمور لا تقل أهمية مثل تنفيذ إعدامات من دون محاكمات وقطع لسان من يتفوه بكلمة تنتقد الرئيس أو قطع أذن المتخلف عن الخدمة الإلزامية، فهذه تفاصيل مملة لا ترتقي إلى تحديد مواقف خاصة عندما تكون المعارضة العراقية متحالفة مع الولايات المتحدة.
ويعتقد الكاتب أن هذا التجاهل لمحنة الشعب العراقي سيجعل من العراقيين حانقين على النظام العربي هذا الذي ربما اعتبروه عائقا أمام التخلص من آلامهم ومانعا من تخفيف عذاباتهم.

على صلة

XS
SM
MD
LG