يرى البعض ان من أسباب تغير موقف أنقرة من الحزب الديموقراطي الكردستاني هو ان هذا الحزب صار يسعى الى اقامة دولة كردية، وأن الادارة الكردية في مناطقه تسيئ معاملة التركمان، وأن الحزب لم يعد يتعاون مع تركيا في مواجهة حزب العمال الكردستاني أو بقاياه في شمال العراق.
فهل هذه هي الأسباب الرئيسية أن أولويات تركيا تغيرت بالنسبة الى التعامل مع شمال العراق كما يرى بعض المعلقين؟
إلنور تشيفيك هو رئيس تحرير صحيفة توركيش ديلي نيوز اليومية التي تصدر بالانكليزية في أنقرة، وهو واحد بين قلة من المحللين الأتراك المتابعين للشأن الكردي العراقي ويقيم علاقات شخصية مع عدد كبير من السياسيين والمثقفين الأكراد العراقيين. في البداية سألت تشيفيك أن يشرح السباب التي يعتقد أنها وراء تغير الموقف التركي من الحزب الديموقراطي الكردستاني، فقال:
(تعليق إلنور تشيفيك)
تدهور العلاقات بين انقرة والحزب الديموقراطي الكردستاني إقترن بتدهور مماثل في العلاقات بين الحزب والجبهة التركمانية العراقية التي تقيم علاقات وثيقة مع أنقرة. وكان ممثل الجبهة في لندن عزيز قادر تحدث عن هذا الموضوع في لقاء أجراه معه قبل ايام سامي شورش.
(مقابلة عزيز قادر)
لكن كيف ينظر الأتراك الى العامل التركماني في العلاقات مع الحزب الديموقراطي الكردستاني؟
(تعليق إلنور تشيفيك)
بعدما استمعتم سيداتي وسادتي الى الرأيين التركي والتركماني، حان الآن الوقت للاستماع الى رأي الحزب الديموقراطي الكردستاني. سامي شورش تحدث عن الموضوع الى هوشيار زيباري المسؤول عن العلاقات الخارجية في قيادة الحزب:
(مقابلة هوشيار زيباري)