روابط للدخول

خبر عاجل

التحولات في العلاقات بين تركيا والحزب الديموقراطي الكردستاني


تعرضت العلاقات بين تركيا والقيادات الكردية في شمال العراق لتحولات وتغيرات متواصلة، وشهدت فترات بلغت فيها ذروة التحسن، فيما هبطت الى القاع في فترات أخرى. الى ذلك لم يكن هناك تجانس في علاقات أنقرة مع الحزبين الرئيسيين في المنطقة، الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني. تحسن العلاقات مع أحدهما لم يكن يعني بالضرورة أنها جيدة مع الآخر. وهذا ينطبق مثلا على المرحلة الحالية التي تشهد تدهورا في العلاقات بين أنقرة وحزب بارزاني، فيما العلاقات مع حزب طالباني تبدو أفضل بكثير. لكن ما يستوقف المراقبين كثيرا هو واقع الحال في العلاقات بين تركيا وحزب بارزاني الذي تواصل وسائل الأعلام التركية منذ اسابيع توجيه النيران ضده. قائمة الاتهامات التي يوجهها هذا الأعلام الى الحزب الديموقراطي الكردستاني تطول، ومعظمها كانت توجهه في فترات سابقة الى الاتحاد الوطني الكردستاني عندما كانت العلاقات سيئة بين الأخير وأنقرة. سيداتي وسادتي.. التحولات في العلاقات بين تركيا والحزب الديموقراطي الكردستاني موضوع حلقة هذا الاسبوع من برنامج "عالم متحول".

--- فاصل ---

يرى البعض ان من أسباب تغير موقف أنقرة من الحزب الديموقراطي الكردستاني هو ان هذا الحزب صار يسعى الى اقامة دولة كردية، وأن الادارة الكردية في مناطقه تسيئ معاملة التركمان، وأن الحزب لم يعد يتعاون مع تركيا في مواجهة حزب العمال الكردستاني أو بقاياه في شمال العراق.
فهل هذه هي الأسباب الرئيسية أن أولويات تركيا تغيرت بالنسبة الى التعامل مع شمال العراق كما يرى بعض المعلقين؟
إلنور تشيفيك هو رئيس تحرير صحيفة توركيش ديلي نيوز اليومية التي تصدر بالانكليزية في أنقرة، وهو واحد بين قلة من المحللين الأتراك المتابعين للشأن الكردي العراقي ويقيم علاقات شخصية مع عدد كبير من السياسيين والمثقفين الأكراد العراقيين. في البداية سألت تشيفيك أن يشرح السباب التي يعتقد أنها وراء تغير الموقف التركي من الحزب الديموقراطي الكردستاني، فقال:

(تعليق إلنور تشيفيك)

تدهور العلاقات بين انقرة والحزب الديموقراطي الكردستاني إقترن بتدهور مماثل في العلاقات بين الحزب والجبهة التركمانية العراقية التي تقيم علاقات وثيقة مع أنقرة. وكان ممثل الجبهة في لندن عزيز قادر تحدث عن هذا الموضوع في لقاء أجراه معه قبل ايام سامي شورش.

(مقابلة عزيز قادر)

لكن كيف ينظر الأتراك الى العامل التركماني في العلاقات مع الحزب الديموقراطي الكردستاني؟

(تعليق إلنور تشيفيك)

بعدما استمعتم سيداتي وسادتي الى الرأيين التركي والتركماني، حان الآن الوقت للاستماع الى رأي الحزب الديموقراطي الكردستاني. سامي شورش تحدث عن الموضوع الى هوشيار زيباري المسؤول عن العلاقات الخارجية في قيادة الحزب:

(مقابلة هوشيار زيباري)

على صلة

XS
SM
MD
LG